امريكا وايران ومن ورائهم الشيعه الصفويين ارادوا من اعدام الرئيس صدام في يوم العيد ارسال رسائل
اولها: تعكير صفو العيد على المسلمين السنه وتضييع الفرحه
ثانيا: ليبقى هذا اليوم مرتبط في الذاكره فيحتفلون به في كل سنه
ثالثا:ارادوا كسر نفوس المقاومين
رابعا:اذكاء نار الفتنه الطائفيه حتى يتسنى للامريكان البقاء وزيادة عدد جيشها
خامسا:ترقيع للفشل الذي واجهوه جميعا في انهم قدموا للعراق شيأ"
فلم يحسبوا حسابا للنتائج العكسيه وهي
اولا: اصبح صدام بطلا وشهيدا في عيون اكثر الناس لانه مشى الى المشنقه رافعا الراس واثقا في خطاه رابط الجاش لم يطلب من جلاديه الرفق به.
ثانيا:انكشف امر هذه الحكومه الطائفيه وعملائها بأنها دميه في ايدي امريكا وايران.
ثالثا:اجتمع المسلمون على كره هذه الطائفه الصفويه بعد ان تكشف حقدهم لاهل السنه.
رابعا:اصبح لدى كثير من العراقيين الشرفاء التصميم على طرد هذه الزمره لعدم كفائتها لقيادة البلاد.
خامسا:اتضح ان جميع الاحزاب الطائفيه على علاقه قويه في السر بينما تدعي الحكومه انها ستفكك جيش المهدي وهذا يخالف ما سمعناه عند اغتيال الرئيس فقد هتف بعضهم بمقتدى الصدر وغيره.

لكم جميعا تحياتي