عرض مشاركة مفردة
Muhannad Muhannad غير متصل    
عضو نشيط جدا Germany  
المشاركات: 537
#35  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي CuTe GirL, تحية طيبةوبعد, انا اشعر من ردك وكتاباتك, انك تكرهي هذا الشخص, وهذا رأيك الشخصي, وانا احترمه, حيث انني من الذين لم يحبوا صدام ولم ازمر له, ولكنه اثبت لي وللكثيريين, من انه اشرف من الكثير من الزعماء والملوك العرب. ثانيا بانه هرب ودخل حفرة كالفار, فهذا لايصدقه اي عاقل, حيث ان هذه القصة من اولها الى اخرها مفبركة, ثالثا, واعذريني من ان اكون الان قاسي, اين كان اكثرية اهل الكويت عندما دخل صدام؟؟؟ الم يهربوا ايضا كالفئران, ولم يبقى الا الشرفاء؟؟؟ الرجاء ان تجاوبي على هذا السؤال؟؟؟ نحن لا نمجد صدام, الان هو واقف عند رب كريم رحيم, وهو اعلم به منا.
الم يدافع صدام ايام حربه مع ايران عن دول الخليج ومنها الكويت؟؟؟؟ هل نسيتي ذلك؟؟؟ الشئ الذي يحز في انفسنا هو عملية اختيار وتوقيت قتله؟؟؟ في اول ايام عيد الاضحى, حيث هو من اهم المناسبات للمسلمين؟؟ وايضا النعرات الطائفية التي تمت اثناء المحاكمة؟؟؟ انا اتمنى ان تكون خاتمتي بنطق الشهادة, وان يثبتني الله في وقتها.

واخيرا اذكرك واذكر الجميع بهذه القصة:إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛ فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له.

Muhannad غير متصل قديم 06-01-2007 , 01:36 AM    الرد مع إقتباس