لم ينجح أكيو موريتا فقط في بنا شركة عملاقة لا تزال الى اليوم تحتل مرتبة متقدمة بين أفضل شركات الالكترونيات في العالم، بل تمكن مؤسس "سوني" من تعزيز تعافي الاقتصاد الياباني من تبعات الحرب العالمية الثانية وحقق الرواج والتميز لعبارة " صنع في اليابان"

وفي رحلته إلى قمة المجد اتبع موريتا وصفة نجاح جديرة بالاهتمام ونستقي من تجربته في الأسطر التالية أهم الدروس المستفادة:

1- أبحاث السوق الناجحة هي التي تجري في الشوارع:

على الرغم من ان موريتا كان الرئيس التنفيذي لشركة ضخمة وهي " سوني" إلا أنه لم يكن يقبل بالبقاء في مكتبه طيلة اليوم بل كان يؤثر الانخراط مع موظفي الشركة في دورة العمل اليومية بما في ذلك مراحل أبحاث السوق التي أكد دوماً أهميتها وضرورة أن تستطلع آراء رغبات المستهلك وبشكل مباشر.

2-اضفاء عوامل جذب اضافية على الخطط الترويجية:

على الرغم من اقتناعه التام بأن أي حملة ترويج مهما بلغت من النجاح لا يمكن ان تسوق لمنتج ضعيف الجودة، إلا أنه كان دوماً حريصاً على اختيار برامج الاعلان والترويج الضخمة التي ساعدت على انتقال منتجات " سوني" الى العالمية.

3- الادارة الفعالة تقوم على حفز الابداع:

يرى موريتا ان اهم دور على المدير الاهتمام به هو حفز الابداع الكامن في نفوس العاملين لديه. ويقول موريتا: " كل شخص لديه طاقات وماوهب كامنة، لكن المدير الناجح فقط يعرف كيف يستغلها ويستثمرها بما يحقق النجاح المنشود".

4- تحدي كل ما هو تقليدي وكسر القوالب الجادمة:

شارك موريتا في تأليف كتاب حمل عنوان: " اليابان التي تعرف كيف تقول لا"، وانتقد في كتابه هذا قطاعات الاعمال الامريكية لفكرها الجامد وتركيزها على الدمج والحيازة ونقل الاعمال إلى الخارج من دون إبداء القدر الكافي من الاهتمام بخلق قاعدة تصنيع حقيقية.

5- تحقيق التميز عبر تقديم منتج فريد ومتميز:

أكد موريتا ان سر نجاح شركة " سوني " يكمن في حرصها على تقديم الفريد والأكثر تميزاً من المنتجات والدخول إلى أسواق جديدة لم يدخل إليها غيرها في السابق من المنافسين.