عرض مشاركة مفردة
الضبع الضبع غير متصل    
مشرف المسابقات والتصوير ۩ السعـوديـــــة ۩  
المشاركات: 4,206
#2  



الج ـ ـ ـ ـNEWـــزء الس ـ ـ امونه53 ـ ـ ـا بـ ـ ع///


نيولوفر
هأنا أنزع لباس الحزن والمآسي لكي ألبس فستان الفرح والراحه ...
وهأنا أُبعد دموع الحزن والكآبه.. لكي ابدلها بإبتسامة وضحكة السرور ...
والمسره...هاهي الحياة بدأت تبتسم لي..لابل تضحك من اعماق قلبها..
هل هذه الفرحه سترد لي اضعافها دموع وحزن ام ستذهب مع بكاءِ الماضي وآنيني الدائم بلا رجعه...يارب تدوم هذه الفرحه دوماً ...
اليوم اصبحت زوجة لمشعل ..فرحت كثيراً ليست هذه الفرحه لانني احببته
بل لاني اشعر انه هو الملجأ الوحيد لي...فأنا عند خوفي لاتمنى الا مشعل..
وسابقاً كان هو جهاد...قرار مشعل..لن انكر انه أثر بي...نعم فرحت كثيراً
وكان السبب الرئيسي هو بعدي عن الرجل اللذي يدعى أبي...
شعرت انه محبوب عند الكل ومتفهم كثيراً..لم يقسى على رغم انني كنت متمردة معه....فهو ليس متكبرآ كوالدته...ولم يظهر لي انه ليس من طبقتي الفقيره والذليله...انه نعمه كبيره لي...ولابد ان اُحافظ عليها...
لابد لي ان اسعده لأكون انا وحدي ملكة قلبه...ولايحررني لكي لأذهب الى والدي...القبيح الذليل انني اكرهه..لألألألأ لابد ان انساه ..
ولا اتذكره لحظه فهو يعكر مزاجي فقبل قليل مبتسمه وافكر واتخيل...
لكنني عندما تذكرته تعكر جوِ...





مشعل

انه هذا القرار كان اصعب قرار بحياتي فأنا رفضت الرفض الباتاً ان تكون زوجتي مطلقه رغم ان والدتي اجبرتني على ذالك لكني لم اتخيل انني اتزوج...فتاة لها سوابق...فعقلي يقول طلقها...وقلبي يقول لأ لاذنب لها بما
حدث لن الومها سألوم الزمان اللذي حثها على تلك الأفعال الشنيعه وسألوم والدها اللذي قسى عليها وحرمها من اقل ماتملك وهي الكرامه واكبر ..ملك
لها وهو الشرف ...اين والدتها من تلك المهازل..ان والدتها زميلة والدتي..
فأنها لاتستحق تلك الكلمه اعجبت بمظهر نيولوفر الخارجي وهي شديدة الجمال...كبيرة العينين ذات اللون الأزرق المموج بالسواد...فأنها اخذت من اجدادها اللون الأوروبي من لون العينين والبشره...والأصابع الذهبيه التى
تعبر عما يجول بخاطرها عن طريق الرسم...واخذت الجمال العربي..
من لون الشعر والجسم الممشوق والجاذبيه و و و...
لكن جمالها الداخلي كل يوم يذهلني فهي ...تحت تأثير صدمة لم تعالج منها..كوني طبيب استطيع ان اعالجها لكنني لاعرف كيف وهي زوجتي
فأنا املك الغيره الشديده ..واكرهه ان تتفوه بإسم "جهاد"...وماضيها معه
التى كل برهة تحدثني عنه...وأماكنهم الرومانسيه.وعن احاديثهم التى
تزيدني قهر وضيم وتدخل بجوفي النيران...لتحرق كل شعره بجسدي..
لكن لابد لي من معالجتها ...فهي تحتاج لعلاج مكثف طووووووويل
لابد من مراعاة مشاعرها...ولابد من تلبية اوامرها...ولابد من الابتسامه
لها لكي تنزع الماضي من عقلها وقلبها وتُبدل "جهاد"إلى"مشعل"وأصبح
انا حدثها الأول والأخير...
قطعت افكاري ..عندما حادثتني "نيولوفر"

نيولوفر بصوتها الناعم اللذي يرجف قلبي عندما تتحدث:ممممم وين وصلت؟؟

ابتسمت لها فقد كانت ترتدي ثوب حريري..صاحب اللون الأحمر...فكانت
بجمال بديع لايووصف...اذهلني ماترتديه وماوضعت من الوان على وجهها
وطلاء الأضافر اللذي يبرق كالماس...ليعطي يديها البيضاوتين رونق اكثر من رائع...

ويقطع سلسلة افكاري صوتها مره اخرى لتعيد الى:حبيبي شفيك لايكون تعبان

ابتسمت وهي تسمعني كلمتها الرائعه رديت اليها:انا حبيبك

نزلت رأسها ورفعت عينيها الى اليمين واليسار:بصراحه انت انسان...

نظرت اليها منذهل من كلمتها وضحكت:هههههه طيب وش الجديد انا انسان وانتي انسانه...

ردت إلى بصوت يعني لأ :انت انسان بس انا لأ...

استغربت ردها:انتي ايش؟؟

ردت بثقه:انت انسان وانا حيوانه...

عبست وجهي وحركت حاجبي ضيقاًَ ماذا تعني تلك الفتاة لما هي مهزوزة شخصيه لهاذه الدرجه...ايعقل ان احدهم جرحها لكن ردها كان جواب لما افكر به...وكأنها تقرأ مايجول بعالم افكاري..

نيولوفر:يووووه من زمان ماحد قالي حيوانه زي قبل..انت انسان

ابتسمت لها لأعزز من ثقتها:مين الغبي الى يقول عنك كذا؟؟؟

نيولوفر حركت كتفيها:كلهم الا انت وجهاد وام جهاد

هاهي تعيد إلى مره أخرى اسمه انا اكرهه هذا الأسم اكرهه لكني سوف احطمه من ذاكرتها....

نبست اليها مبتسماً:بس انتي ملااااااااك انتي ملاكي وحدي...

ابتسمت لي وهي تنظر إلى بدهشه وقالت بعدم ثقة:من جد كلامك ؟؟

حركت رأسي بالإيجاب ليؤكد لها عن اللذي بداخلي فأنا لم اكذب فهي فعلآ ملاك جميل يتحرك امامي...لكنني استغفرت بسرعه عندما تذكرت آية
"إن الذين لايؤمنون بالأخرة ليسمون الملآئكة تسمية الأنثى"
(سورة النجم آية27)


فأدركت ان الشيطان غرني ...ثم همست إليها:انتي حبي وبس...

فأغرورقت عينيها بالدموع لتقترب مني وتقبًل يدي شكرآ وإعتزازآ بي.....

اقترحت عليها ان نذهب إلى جده الآن فكان ردها هو الإيجاب لكنها طلبت مني عدة طلبات غريبه من نوعها...وكانت هي..

نيولوفر:ممكن تجيب صلصلة ورز وماجي ولحم وملح وخضار وبهارات
لاني بسوي الغداء وماعندي مكوناته....

مشعل بإستعجاب:أي غداء وعشاء انتي بشهر العسل..يعني ماتدخلين لمطبخ الا اذا بتاكلين شئ سريع جاهز جالكسي سنكرز او مويا..سمعتي

نيولوفر برفض:لااااااا انت جبت الغداء والعشاء امس وقبل..

مشعل بإقناع:ياحبيبتي مو انا الى جبته هم الى وصلوه انا مجرد فتح الباب فقط لاغير...

نيولوفر:بس بتخلص فلوسك والسبب هي...

ضحكت من اعماق قلبي على كلماتها وبرائتها:تخلص علشان عشاء..

اضفت:يالله تجهزي بنروح لجده..

رحلنا انا وملكة البرائه نيولوفر..إلى جده ذهبنا الى منطقة ابحر الشمالية والجنوبية ، التى بها الكثير من الشاليهات والقرى السياحية والمنتزهات على البحر مباشرة والكورنيش الشمالي ..وذهبنا ايضاً إلى نافورة جدة الشهيرة ،التى تعتبر أعلى نافورة في العالم وسجلت في كتاب موسوعة جينس للأرقام القياسية ....تمتعنا كثيرآ...والآن نحن في اكبر مطاعم جده..
وكانت نيولوفر متمعته وتثنى على كثيراً وتشكرني ...شعرت اني ملك بوجود نيولوفر...وهي نصفي الثاني...احببت صراحتها...وذكائها وحدقتها..
وبرائتها...واحياناً عندما لاتقتنع تظهر الغباء...فهي انسانه نادرة من نوعها.


لكن استوقني صوت المسج من اختي رغد(وسائط)

ولد عمي توفى ....التفاصيل بذي الأبيات

ياجعلـــك جنــة الفـــردووس ياصالـ ح
ياجعل آخرتك من تاليها للأدناها هنيــهـ

ياجعلك يوم القدر اخذك انــت صالـــح
وياجعل تلقينٍٍِ الشهادة كانت قبل المنيهـ

ادري انك كنت بتروح والكل رايـــ ح
وماباقي غيـر الخالـــــق ربـــ البريهـ

يارب هوًن علينا موت ابن العم" صالح"
وصبر اهله وخلانه بلحظــة الفجيعــه

بيوم السبت بوقت العشيه صار الحادث
وقالولنا العصر صالح مات هو وخويه

يارب برحمتك ترحم ولد عمي صالح"
وتصبرنا حنا واهله وأهـل خويـــــــه



شعرت بخنقه وانا اقرأ الرساله فأنا لأعرف ابن عمي هذا لكن الدم هو
اللذي يحكم بي ان احزن ولم تمنع عيني من سقوط بعض الدميعات..
وقلبي تمزق حزناً عندما اكتشفت وفاته وهو لم يتجاوز سن الخامس والعشرون رحمه الله رحمة من عندك...ولكن طريقة رغد الجنونيه هي
من اتت إلى الذعر والى قلبي الفجيعه لابد وانهم يمرون بلحظات عصيبه
يارب انزل علينا وعليهم الصبر...

نظرت إلى بذهول ثم تكلمت بهمس:شفيك تبكي؟؟

رديت اليها:حبيبتي رغد تقولي ولد عمي مات ممكن نرجع للرياض

نيولوفر بسرعه:اكيييييد نرجع الله يرحمه يارب بس ليه مات؟؟

رديت عليها:حادث سياره..

شهقت نيولوفر:يعني زي جهاد!! الله يرحمه يارب

رديت بيني وبين نفسي صالح اكرم من جهاد..... ثم وقفت متضجراً
:يالله بنرجع للفندق واتفق معهم نرجع مع اول طياره بتوصل للرياض






نيولوفر

ذهب مشعل إلى اهل عمه ليعزيهم ويواسيهم بوفات ابنهم ولكني لم اذهب معه اكتفيت بالأهم وهو ان ادعي لهم من اعماق قلبي بالصبر والسلوان وان يهدئ الله من روعتهم وان يجعل مقره الأخير هي الجنه....
رجعنا إلى الرياض وقال لي مشعل انتظرك بالسياره لأنني سوف اذهب إلى والدته..حيث ستكون والدتي ايضاً موجودهـ ..ذهبت امس الى اهل مشعل وكان ترحيبهم لي بارد...لم انكر انني اشعر بنشوة الفوز وهو زواجي من مشعل رغم رفض والدته لي....انها ترفضني وانا زوجته فعلا هي حمقاء..بدأت اكرهها..لكن شهد ورغد يبدو الي انهم احبوني مثل مأحببتهم..فأنا انتظر ذهابي اليهم...اوه ماهي تلك الهديه اللذي واعدني بها مشعل...ان فضولتي تدعوني ان اسأله مرارآ وتكرارا ماهي الهديه...




هاااااااانحن وصلنا إلى القصر الكبير اللذي يمتلكه..والدا مشعل...
دخلت إليهم ولكن الهدؤ كان يعم المكان فقبل قليل صوت النساء
والضحكات...لكنه اختفى عند دخولي لهذه الصاله العملاقه
نظرت إليها نعم هي امي...تمنيت ان انقض عليها واهشم جسدها بمخالبي
لكي تعرف ...مالذي عملته بقلبي...انها فعلا حمقاء وهاهي تنظر الى بإبتسامه وعيناها مملؤتين بدموع التماسيح دموع الدجل..دموع الضعف..
لم تحرك بمشاعري أي احساس...ولم تحرك من عواطفي أي ذرة صله...
لكم عانيت وهي بأحضان زوجها الأحمق...اقترب مشعل مني وتنحنح لكي تتغطى الغير محرم لهـ...رأيت فتاة ايضا جميله لكني لأعرفها نظرت الى الكل وبعدها مشعل اللذي حثني على السلام لوالدتي ولكن بهمس..نظرت اليه ..لكي أرضخ لأوامره فهو اللذي كرمني بعد جهاد...اقتربت من والدتي.
ومديت يدي فقط..لغرض المصافحه لأكثر..فأنا لأريدها ان تدنس وجنتي..
شعرت انني اهنت كرامة المراءه التي تدعى بوالدتي..فهي مسحت عينيها..
لتخفى دمعاتها المزيفه...وصافحتني وهي شامخه رأسها...وذهبت الى ام مشعل...وفعلت مثلما فعلت الى والدتي...وهي معبسه وجهها..وتنظر الى بإستحقار...ومديت يدي لأسلم على الفتاة التى تلثم وجهها وابرزت مفاتن عينيها ..التى لاتلمع الا بالدموع غريب امرها فلما هاذه الفتاة تبكي...وهي تنظر الى جهاد...ولكن جهاد خافض بصره...ولكن صوته على ..
مشعل:السلام عليكم...
الكل رد السلام...
مشعل اقترب الى والدتي ليقبًل رأس والدته ثم والدتي...استغربت منه
ولكني اسمع همس يقول:ولدي ويعرف الأصول مو زي بعض النااااس.
وبعدها سلم على الملثمه:اخبارك ياشووووق
ولكنها لم ترد عليه..الا بهمس لايكاد يسمع:الحمدلله..

ولكنني سلمت على شهد ورغد سلام حار رغم انني رأيتهم ليلة امس..
رأيت والدة مشعل تحدق بي بنظرات حارقه فبادلتها بنفس الأسلوب...

مشعل استأذن وقرر ان يذهب...ليجعلنا ان نأخذ راحتنا بكمية اكبر من قبل
ولكنه همس الى وقال:انتبهي لنفسك..
حركت رأسي بالأيجاب...

لأحظت نظرات والدتي ولكن نظراته مليئه بالحنان والحب عكس مايجول
بقلبها فهي رمت ابنتها الوحيده بيد فاسق...لكي يريبها على نفس المنهج...
مهلآ هل انا البنت الوحيده اين الطفله رازان؟؟؟اوووه انني اسمع ضحكاتها خلفي وهي بيد الخادمه...انني مشتاقه ان اضمها فهي طفله لكنها مسكينه سوف تلاقي نفس عذابي...فكل الأطفال يقسون عليهم ابائهم وابنائهم..بظل
الطفولة...




مشعل
ذهلت من تصرف نيولوفر وسلامها البارد لوالدتها وهذا الأمر جعلني
ان ارجع الى البيت بسرعه لكي اعرف ماهو السبب الذي جعلها تفعل لوالدتها هذا الشئ وهي إهانتها امام الجميع....فعلآ شئ غريب...رأيت شوق أول حب لي وهي كانت زوجه لي من الطفوله منذو ولدت "شوق"لـ "مشعل"و"مشعل لـ"شوق"ولكن امي هدمت كل شئ بيننا والسبب الرئيسي.
هو خصامها مع والدة شوق..الذي لم يدم سوى سنه واحده ولكن بعد زواجي رجعو كما في السابق...ولكنها احبت ان تكسر قلب والدتها لم تعرف انها كسرت قلبي قبلها...وقلب شوق...فأنني ارى الدموع بعينيها...لم تظهر الى عينيها الا بالصدف ولكنها قصدت ان تريني مافعلته من فعل شنيع وهو زواجي...من فتاة غيرها...فكما يقولون فلان لفلانه وفلانه لفلان وهاذا بمدينه وتلك بمدينه...فلااعلم ماسر تلك الأقاويل الهابطه التى تعلق قلوب..
وهي بالأصل ليست سوى تفاهة من تلك التفاهات...وصلت إلى البيت ذهبت الى حقيبتي لكي اخرج كتاب اخرجته وفتحته:........



"سلسلة ماضي نيولوفر"



ذهبت الى دورة المياة واقفلت على نفسي لآخذ عدد من الحبوب عفوآ الكثير من الحبوب اكلت عشره منها وهي كما يقال تقتل خلال ساعات...لكن امرآة ابي رحمتني وياليتها لم ترحمني نظرت الى يدي التى تخفيها اغلفة الحبوب...وذهبت إلى ابي بسرعه واخذوني للمستشفى...حيث غسلو معدتي...ورجعت الى الدنيا الدنئيه...بلحظة هذيان ابي وهو بحالة سكر حاول الاعتداء على لكن امراءته للمره التاليه تدافع عني...اكرهها لكنني اكرهه والدتي اكثر..لم تفكر بي..امراءة ابي تريدني ان اعيش لأموت مراراً وتكراراً...ولكن امي آآآه متى اسمع لحظتها موتها بطرق شنيعه كأمثال اللذين يقتلون كل مساء وصباح...
فعقلي منشل من التفكير من العذاب من الويل...
لكن بيوم من الايام نظرت الى ابي واصحابه وهم يتعاطون المخدرات..وبعدها يضحكون بصوت عالي وينسون هموم الدنيا فكرت ان افعل مأفكر به........اقتربت اليهم لآخذ مادة المخدر ولكن للمره الأخرى تصيدني إمرأت ابي تباً لها...ولكنني الآن انا زوجة هذا الرجل الأحمق..
ذو الرائحه الكريهه...كيف يحررني ولمن يحررني أأذهب من نار إلى جحيم فأنا بحيرة من امري...قررت ان اهرب من البيت...لأعلم اين سأذهب
لكني سوف افر من مصيري الذي يجعلني بين ذئاب من اب إلى زوج....
هربت ولكن وقف زوجي بالمرصاد وعرف كل مأنوى عليه قلت للزوجته
ووافقت واعطتني عنوان اذهب اليه مكان توجد بها اختها الطيبه..ذهبت ولكنه مسكني وضربني بقسوه...حتى خرج من فمي الدم واسناني تحرك لغرض السقوط وجسدي ملئ البقع الزرقاء وبنفسجية اللون...وعيني التى ارى بواحده وعيني الثانيه يرثى لها...كان حالي يدعى للشفقه يارب لاتسامحه عذبه بدنياه قبل آخرته...هههه ولكنه مات مات وهي ينطق سامحيني يانيولوفر ولكنني قلت له بنفس قوته قبل الله يجعل نار جهنم مثواك ياظالم...مات ولم اصبح ارمله بل مطلقه لانه طلقني ولم يخبرني
فعلاً كم هو حقير دنئ...لم يرحمني يوماً ولم يطلقني كي اطير ولكن سوف اطير الى اين والى من..؟؟؟.الى رجل قاسي امثالهم...شعرت انني بحاجه..
إلى ام او اخت لم تقصر معي ضرتي (نوره)ولم تتركني (ام جهاد)ولم تتخلى عني (مرت ابي) ولكنني اكرهها فهي تهينني اذا تأخرت بعمل الغداء او العشاء...وتذكرني انني من غير والي...من غير ام...تباً لهاذه الأم...انها
كرهتني بها اكثر واكثر واكثر...فهي تقول لي انها تلهو وتضحك مع زوجها
وابنته ونسيت ان يوجد لها ابنه اسمها(نيولوفر)...
تركتني بيد ابي وزوجته حيث اصبحت لهم الخادمه المطيعه الذليله...لن اخفى عليكم ان امرأت ابي كانت تريدني زوجه لأخيها لكن عندما رأت
مايُفعل بي...ترتكني بسبيلي...وبعد عدة ايام تقدمت لي وهأنا انتظر متى تقتلني امثال من يدًعون الرحمه.





نيولوفر
انسجمت معهم اخيراً وكنت بغاية الفرح...كانت والدتي ووالدة مشعل
مشاهدات...وانا اضحك واتكلم بكل زهو وفخر مع شوق...ورغد وشهد..
واذهلني عقد شوق الالماسي اوووووه عيني لاتبعد عنه تكلمت عما يجول بقلبي

نيولوفر:اوووه ياشوق ماشاء الله عقدك يجننننننننننننننننننن روعه

شوق تتكلم بهدؤ:تسلمين ياقلبي كلك ذوق....




ام نيولوفر

شعرت بحرارة بدمي عندما رأيت ابنتي الكبرى وهي امامي شعرت بالأحباط عندما صافحتني وهي تنظر الى بإستحقار...احسست بالإهانه
فأنا كنت فخوره بها رغم انني لم اراها الا من 3 سنوات...لأعرفها سوى بالصور...التى اشتريها من ابيها(زوجي السابق) شعرت بحرمانها وحاجتها
إلى وهي تستحقرني فهي لم تستحقر الا لأنني لم اكن بجانبها وقت الحاجه..
الا لأنها كانت محتاجه لي وانا خذلتها عفوا ابيها هو من خذلها..لم تعرف
انني تعبه واذهب دوما للعلاج بالخارج...الاتعرف انني بدوامة وهي من كانت السبب..لاتعرف ان من زوجها مشعل هو انا الا تعرف ان قلبي معها..اينما تكون انها فعلاً قاسيه كأبيها!!...الا تعرف انني عشت بالمحاكم والقضاء من اجلها...الا تعرف...شعرت انها تشعر بالحرمان لانها تنظر الى الثرايا المعلقه في الأسقف...والديكورات...واخيراً عقد شوق..انها فعلا ً محرومه وكيف لاتكون محرومه وهي ابنت ذاك الفقر المدمن ...حاولت التبليغ عنه لكنني لم استطيع فكان الخوف مسيطراً على...انني ارثى حالك
يأبنتي نيولوفر...




ام مشعل
هههه اخيراً اصبحتي في قبضتي يدي يانيولوفر سوف اقضي عليك انكِ تحاولين دوماً استحقاري فلم يسبقك احد بتمردك على....لكن سوف اضعك في الأرض مقابل فعلتك الغبيه...سوف اجعله يطلقك ويتزوج شوق...فأنا
لم ارضى عليها الا بعد ماعرفت ان يوجد اسوأ من والدتها...سحقاً لكِ يانيولوفر...سوف اجعل مشعل يضربك امامي ويسلخ جسدك الأبيض الصافي...وسأسقط كرامتك بالأرض يانيولوفر...الاتعرفين من انا ومن انتي
يالآغبآءك...سأردك إلى عيشة الفقر التى كانت تبين على عينيك...وسأجعل
الحزن ريق دربك الا تعلمين من تكلمين فنظرات عينيك اشد من اقسى الكلمات.....

كلمتي...
هاهي نيولوفر تستخدم لغة العيون لتتحدث عن مايجول بخاطرها...
----------------------------------
الج ـ ـ ـ ـNEWـــزء الث ـ ـ أمونه53 ـ ـ ـا مـ ـ ن///


نيولوفر وهي تنظر الى رازان التى تضحك وتلعب مع نيولوفر...


نيولوفر:ياااااااااااااه ماشاء الله على بنتك تجنننننن ..

الكل يستغرب من كلمتها...

ام نيولوفر برد سريع:هاذي اختك...

نيولوفر:لا بنتك بس بسألك؟؟؟

ام نيولوفر بتردد:هلا حبيبتي وش سؤالك؟

نيولوفر:كنتو تضربونها زي ماكنت انضرب؟؟

الكل اصابه الهلع من كلماتها..

ام نيولوفر اخفضت رأسها وهي تتذكر سوء المعامله من ابيها وزوجته ومنها ايضاً لسوء الحاله النفسيه...

نيولوفر ترد بإبتسامه:عادي كل الاطفال ينضربون..

شوق تحاول تغيير الموضوع:الا اقول نيولوفر انتي دخلتي الجامعه؟؟


نيولوفر.:لاوالله ياشوق مادخلت ولابدخل؟؟(تبعد نظرها الى شوق وكأنها تذكر شئ) الا ياشهوده وين رغود شفيها قامت؟؟
شهد:هي مكتئبه علشان ولد عمي الى توفى قبل اسبوع...
ام مشعل تضرب شهد بخفيه لكي لاتبين أي شئ...
شهد تنظر إلى والدتها وهي مستعجبه..!!وعرفت وتأكدت ان والدتها خائفه...
من ظنون من حولها ..وخاصة ان وفاته مضى عليها اسبوع من الزمن..لايعرفون ان هذا شعور رغد بكل وفاة...

نيولوفر كانت تفكر بما تخشاه ام مشعل..وهي هل رغد مثلي انا وجهاد ياللهول..
انها فعلاً حالة يرثى لها...وتنبس نيولوفر:الله يرحمه يارب خلينا نشوف رغد ونصير بجنبها بذا الوقت..

شهد تنكر خوف من صدور أي زلة من نيولوفر:لا لا هي كذا بأي وفاة...
رغد في غرفتها تكتب والدموع تنسكب بوريقاتها وهي تكتب....


كم افزعنا خبر وفاتك...
حينها لم افكر سوى بالبكاء...
لأنه هو مأستطيع فعله...
حاولت مرارآ وتكرارآ ان اذهب لكي آؤاز اخواتك..
لكنني لم استطع...
بعدها فكرت بأن البكاء لن يرجعك ولا الحزن سيردك...
لكن الدعاء هو اللذي يفيدك ...
رحمك الله إبن عمي...
لم اعرف عنك سوى أسمك...ولم اعرفه الاقبل شهرين..
لكن الدم اللذي يربطنا ببعض هو من جعلني آرثي نفسي...
آرثى كل من يعرفك ...
شعرت بالضيق ليوم يومين 3 وأربع والآن مضى على وفاتك5 آيام
ولكن الحزن مازال يخيم علىً وعلى أقاربك...
هل كنت تعلم انك بليلة السبت سوف تخرج روحك...
هل كنت تعلم ان يوم الأحد هو عزآئك...
هل كنت تعرف ان بذهابك سوف تُحزن كل من يعرفك...
هل كنت تعرف بحال آسرتك بفقدانك...
وقلوبهم الطاهره كم تمزقت بفراقك....
جعلهم إن شاء الله يرونك في جنات النعيم خالدآ...
لن ارثيك بعد اليوم لن احزن على فراقك...
ولكنك بإذن الله سترى عمي يستقبلك من إحدى ابواب الجنه...
وجدي ضاحكاً مستهلآ بوجودك...
وجعل الله راضيٍ عليك ...رحمك الله إبن عمي...


نيولوفر تدخل إلى الجناح من طراز ملكي من شدة فخامته...ولكن ادهشتها منظر رغد الماسآوي تكتب وعينيها مغرورقتين بالدموع..تذهب نيولوفر إلى رغد مسرعه وتحضنها..
وتهديها بعدة كلمات..وتذكر لها قصتها مع جهاد..وتنظر شوق لها بلهفة..وبتعجب..!!
ورغد وشهد ونيولوفر تتكلم وتقول قصتها حيث وصلت ساعةً من الزمن وهي تتحدث ولم تمنع عينيها من الدموع التى تمسحها لتبدلها بدمعة جديده...
وتتكلم عن موقفها قبل وفاته حيث ارسل لها وحادثها 7 مرات ولم ترد لأنها ...كانت مغتصبه...والكل استغرب من كلماتها وصراحتها التى ستضيع كل نعيمها التى هي تعيش به...نيولوفر تتكلم بصراحة وشفافيه لكي تظهر لرغد ان يوجد اسوأ منها حظ...لاتعرف ان رغد تبكي لمدة اسبوع او اسبوعين وبعدها كل شئ يصبح ذكرى...
لكنها لم تعرف ان يوجد احد خلفها يسترق السمع...وهي والدتها الحزينه والبيئسه والخائفة من ردة فعل ام مشعل...وتتمنى ان تسكت نيولوفر وحاولت شدً الإنتباه بطرق الباب...ولكن الجميع نظر ونيولوفر نظرت وأكملت حديثها...
غريب امرها فهي تتحدث وكأنها بطوله الا تعرف انه اكبر جرم للفتاه ان تقع في غرم رجل وتخرج معه لكن من يلومها وهي في بيئة لاتعرف الا طريق الهلاك والفساد والضياع طريق غريب..وهو العالم التى ضلت به نيولوفر عشرات السنين...


نيولوفر....

سألت والدة جهاد بأي مقبرة تمت مراسم دفنه...فأخبرتني بمقبرة العود..
خرجت من المستشفى...وذهبت بسرعه إلى مقبرة العود ولكني اخذت معي تلك الشموع التي يحببها جهاد حبيبي ملك قلبي..فكنت اريدها تضئ له قبره..فأنا اعرفه
يكرهه الظلام ويخاف منه حتى اذا يريد ان ينام يشعل الضوء فكيف له شهر كامل من غير أي شئ يضئ له المكان الذي يختبئ به او خبئه القدر له...
اخذت معي مأكولات سرقتها من مطبخ المنزل وخرجت خفيه...اخذتها لكي يأكل جهاد فهو لم يذق الطعام من شهر...وأخذت وردتين...حمراء لكي ارضيه بها...
لم اسأل احد اين تقع تلك المقبره فأنا ذهبت اليها مشىً...فأنا قريبه من تلك المقبره فكنت اقطن في بيت من البيوت المتهالكه القريبه منه...كان الشارع نيًر الساعه قرابا الثالثة فجراً...والسيارات تمشي مسرعة كل عشرون دقيقه واحده فالكل في هذا الوقت نائماً ذهب الى المقبره حيث كان شكلها موحش لم اتوقع ان جهاد سيمكث بها..
لم اعرف عن الموت سوى اسمه...لأن لم يمت لي أي انسان عزيز على ...ليت البشر جميعهم يموتون وجهاد وحده يبقى....الأبواب الضخمه كانت مغلقة ...ورأيت سلم مرمي بالأرض لم اعرف مالذي اتى به إلى هنا ولكني اتوقع وانه لأصلاح وترميم الأسوار .....لكنني رفعته بمساعدة شخص (يمني الجنسية)حيث بررت له انني أريد رفع الأذى عن الطريق لكنه كان اذكى مني ...جعله على الأرض...لكنني قلت رفع الأذى وليس ميله...رأى ان كلامي متزن ولم يبين له أي شئ يثير الأنتباه رفعه الى الأعلى وانا ذهبت لكي ابعد عن نظره...وهو مشى ايضاً ولأنه على نيته لم يشك بنيتي وما اريد فعله....عندما رأيت الطريق خالي..ولم ارئ أي شخص...فصعدت السلم وانا موثقه بيدي الأكل لكي لايزل ويسقط والشموع بكيس من النايلون..صعدت وانا لأذكر ماهو شعوري ...لأنها لحظة جنونيه..فكنت انتظر جهاد يستقبلني اسفل المقبره ليرفعني ويضممني الى صدره الحنون..ويهدئ من روعتي...ويكلمني كيف قضى الشهر من دوني...وانه بسبب بعدي يشعر بحرمان وعذاب...وانني اقترب منه واعاتبه واهمس له ليس لك أي عذر فأنت لم تزرني وانا ارقد بالمستشفى لمدة شهر....واسمع طرق قلبه من الخوف على ويسألني عن حالي...واطمنه واقل له..انهم جميعاً كذابون فهم قالو انك مت بحادث..وانا اعرف انك لن تستطيع البعد عني....ولن يطيعك قلبك لكي يتوقف وانا بحاجه اليك...وهو يهديني ويلعب بشعري ويقول لي...انتي لي لن اتركك...وانا ارد عليه بهمس... اعرف من غير ان تقل...اعرف اني لأهون عليك لكي تتركني...فأنا جسد بلا روح وأنت روحي...ياجهاد.....سقطت طرحتي لينكشف وجهي وشعري وسقطت على الأرض لان لايوجد سلم من الجهه الأخرى ولكنني خاطرت بحياتي لكي اجد حياتي وروحي وكل مأملك...جرحت ركبتي ويدي ...ولكن كل شئ لايهمني سوى ان اجد جهاد ويقل لي وأقل له ويقل ولكن ظنوني جميعها خابت فلم ارئ سوى الحفر المجمعه والقبور الكثيررره...التى تضم اناس كثيرون واكيد حزينون على وفاته...كم دمعة سكبت من اجلك ياحبيبي ياجهاد...تفديك الدموع وصاحبتها يأجمل انسان...ليت الدموع ترجع صاحبها....
ولاأقسم بالله ان يرجع جهاد لو الدموع ترجع الأحبه او الأقارب او الأصدقاء...
نزلت إلى المقبره وابحث عن قبر حبيبي حيث قالت لي والدته انهم يقولون ويقول عماد ان الصخره مصبوغه باللون الأحمر...الأتربه امامي والظلام الموحش ...اراه بعيني...اين جهاد آمن المعقول ان اذهب اليه من غير ان يستقبلني...آمن المعقول ان يرى خوفي ولايطمئنني...آمن المعقول ان يصدق كلامهم ويصبح من ضمن الأموات...اشعلت الشمعات لكي اذهب وابحث عنه ولكن بعد بحث ودموع تهطل بساعه رأيت صخره بعيده باللون الأحمر الفاقع فقد بانت بعد تعود عيني على الظلام...فهرعت اليه مسرعه وانا ابكي وانادي جهاااد جهاااد...نيولوفر آتت اليك..
استيقظ من منامك الم يوحشك منظر المقبره ...منظر القبور المتكاثره والتى كل يوم تزداد...هل اعجبك الظلام...هل وهل وتساؤلات ولكن مامن مجيب...
رميت نفسي على قبره وانا اجهش بالبكاء...واطلب جهاد ان يهدئ من روعتي..
ان يستيقظ ويقول لي هذا كابوس ولن يرجع لك...ولكن لم يجيب لي احد...
اشعلت الشموع ووضعتها فوق قبره لكي اضيئه ...ووضعت الأكل فوق قبره لكي اشبعه...فأنا اشعر به انه جائع لم يذق الطعام من شهر...انتظرت خروجه لكن الوحده والوحشه والهواء الشديد وصدأ بكائي يتردد بمسامعي...فهو يوحشني وصراخي...
وسقطت على الأرض...وبالتحديد فوق قبر حبيبي "جهاد"ولكن شئ يشدد شعري ..من هو فرحت وضحكت توقعت انه جهاد التفت ووجدته رجل أمن او حارس المقبره اللذي اخرجني من المقبره الى المستشفى ليعطونني عدة ابر مهدئه وبعدها اخرجني ابي لكي يزوجني من حارس المدرسه....


تهللت الدموع بفرقاك ياحبيبي الغالــي.....نزف قلبي يــوم فهمت كيف راحت الروح
انا كلي لك بنت من غير لأم ولا والـي....خذ قلبي خــذ عمري تفـداك حتى الــــروح
جهاد انانيولوفر بالله عاجبك كذا حالي...كلي الم كــلي غبن كلي خوف كلـــي جروح
قـــــالو بعد موتك قلبي بيصير خالــي....كيف وانـــا جسد ميت والقلـــب مابــه روح

بعد مألقت نيولوفر كلماتها...انفجرت باكية ام نيولوفر وشعرت بشدة معاناة ابنتها..
وهي تتفوه بكلمات جنونيه وببرائتها وبعدم تلقينها الخطأ من الصح...بعدم وجود الأم
والأب الصالح...بعدم التوجيهات...بوجود الجهاله والرذيله...فهي فعلاً فتاة قويه..
تتكلم بماضيها وحاضرها بصراحه وشفافيه رغم انه لايجوز..قولها
بقول الرسول صلى الله عليه وسلم(كل ابن آدم معافى إلا المجاهر بالمعاصي)

تقترب ام نيولوفر إلى ابنتها وتحضنها وهي تبكي:سامحيني سامحيني...يابنتي
نيولوفر وهي تمسح دموعها لكي لاتبين لهم ضعفها وتتكلم:انا مو بنتك ولابنت احد ابعدي عني(وتبتعد عن والدتها)
ام نيولوفر وهي تبكي:لاتصيرين قاسيه ربك يسامح سامحيني...
نيولوفر:لاتقارنين ربي بأحد لان الله كبير يسامح لكن انا وانتي غير...
ام نيولوفرتبكي:انا امك سامحيني..
نيولوفر من هذه الكلمه بكت:لاتقولين امي انا مالي ام انت حقك على حمل وولاده..
انتي بس ولدتيني حتى تموتيني حتى ترتاحين ...حتى اموت واطعن كل مره...حتى
مأعيش الطفوله...حتى اموت كل مره...حتى اذا انتهيت من كل المآساي تعترفين بالحقيقه المره وهي انك امي ياليتك متي وجهاد عاش ياليتك انتي وزوجك رحتو وجهاد بقى معي ياليت ...

صفعه من ام مشعل تلقيها على وجهه نيولوفر...:انتي ماتربيتي...

نيولوفر تستغرب ردة فعل ام مشعل:لأن مالي ام ولااب ماتربيت...
وهنا انطعنت ام نيولوفر...
ام نيولوفر تتوجهه الى ام مشعل:ليه تضربينها...؟؟؟
ام مشعل:الظاهر هي زوجة مشعل...وقريباً تروح لجهادها...
ام نيولوفر تقترب من ام مشعل بخضوع وذل:لااااااوالى يرحم والديك..
ام مشعل بنظرات حقد لأم نيولوفر:انتي خدعتيني ببنتك خدعتيني...
ام نيولوفر بحزن:لاوالله انا مادري عن شئ وربي مادري عن شئ...
نيولوفر تقف شامخه:مشعل يدري عن كل شئ عني ومافيه شئ يخوفني..
الكل استغرب قوة نيولوفر...وعدم استسلامها ..شوق حاولت الإنصراف...لكن
استوقفتها ام مشعل لغرض انها تريدها بموضوع مهم...
لبًت شوق طلبها...وام نيولوفر طلبت من الكل ان تخلو بإبنتها ...التى لم تجب سوى..بالبرود..نيولوفر...:انا مالي مواضيع معك..

انهارت قوى ام نيولوفر ...اجهشت بالبكاء لكن مالفائده امام قلب ابنتها المتجهم والمتحجر..
امام قلب ابنتها الرقيق لمن يحببها ويقدرها ...والقاسي والصلب لمن يؤذيها...
شخصية نيولوفر نادره جداً...لأحد يعرف بما تفكر سوى هي هي فقط...


في غرفة النوم والباب محكم بالاغلاق...تتحدثان ام مشعل وشوق...
ام مشعل بإستفهام:هاه وش قلتي؟؟؟؟
شوق بتردد:ياخاله تكفين اعفيني انا مو قدها..!!
ام مشعل بخبث:واذا قلت لك اذا سويتها ازوجك مشعل...
شوق بكبرياء:انا مآخذ واحد باعني...
ام مشعل وهي تضرب جبين شوق بخفه:ياغبيه انا الى اقنعته يتزوجها ولاهو ميت فيك...
ترفع حاجبها شوق بحزن:ليه حطمتي حياتي ليييييييه؟؟
ام مشعل:لاتخافين كل شئ بيتصلح بس انتي سوي الى قلت...
شوق:واذا انكشفنا؟؟؟
ام مشعل تطمئنها:لاتخااااافين انا المسؤليه وانتي مالك صله بالموضوع....


بدأت حلول العواصف على بيت مشعل ونيولوفر صباح جديد ملئ بالشحوب..
والقلوب الغبره...والحياه الكيئبه هل ستتبدل حياتهم إلى الأحسن ام إلى الأسواء...


يدخل مشعل الى الفندق غاضباً ويجد امامه نيولوفر مبتسمه وقد لبست افخر مالديها من اللباس ولطخت شفتيها باللون الأحمر الفاقع لتزيد بياضاً وإشعاعاً....

نيولوفر بتساؤل:حبيبي شفيك!!
مشعل يقترب منها لتلقى صفعه تسقطها بالأرض من شدتها...وخلفه والدته ورغد وشهد مخفضات رؤسهن....
مشعل:صحيح الى قالوووه؟؟؟
نيولوفر وهي على الارض وواضعه يدها على وجنتيها:وش قالو؟
مشعل:غلطتين سويتها بزياره وحده لأهلي غلطتين يالـ ....
نيولوفر تقف:وش سويت.؟؟؟
مشعل:تتفاخرين بحبك قدام البنات وامي وامك...
نيولوفر بإستفهام وبصوت ممزوج بالبكاء وهي تحاول تسيطر على نفسها:أي حب
مشعل بغيظ:لاتستهبليييييييييين حبك لجهاد والقبر ومادري ايش؟
نيولوفر رفعت حاجب:كنت اواسيها وانا ماكذبت قلت لها عني..
مشعل:حرام الواحد يقدرك انتي مو وجهه حشمه انتي شوهتي سمعتي..
نيولوفر:لييييييييه وين الغلط انا ماكذبت..
مشعل نزل رأسه وعرف انها تجهل الصح من الغلط ومن اللذي يقال ...
ام مشعل تتدخل:طلقها؟؟
مشعل نظر إلى امه :ايش؟؟
ام مشعل:طـــــــــلـــــقــــــها...
مشعل بغضب:انا مو لعبه عندك مره تزوجها ومره طلق هاذي حياتي وانا حر فيها
ام مشعل لأقناعه:بس البنت راعية سوابق؟؟
مشعل:مشكلتك غلطتك انتي الى زوجتيني لها ولاكنت ابي شوق؟؟
نيولوفر تقف بسرعه:شووووووووق
رغد تحاول التدخل:كان يبيها والزواج قسمه ونصيب
نيولوفر جلست:حراااام مسكينه ماتستاهل...
الكل استغرب من ردة فعل نيولوفر...
نيولوفر:وش الغلطه الثانيه؟؟؟
مشعل بغضب:ياسبهه مو كل شئ تقولينه تفهمين تتفاخرين بجهاد لأ..
نيولوفر تغلى من داخلها:الا جهاد كل شئ له حدود..
مشعل يقترب منها لكي يفجر البركان الثائر التى بجوفه:انا كم مره قلتلك ماتجيبين سيرته على لسانك..
ام مشعل:يامشعل انا ماقلت لك الغلطه الثانيه...نيولوفر سرقت عقد شوق الالماس
طلعت زوجتك حراميه...
نيولوفر تضحك بصوت عالي من اعمااقها وكأنها لم تعرف الحزن يوماً...
شهد تتفوه:ليه سرقتي عقد شوق فشلتينا معها كأن مالك زوج؟؟؟

مشعل يقترب من نيولوفر لكي يقتلها وليس يجرحها فقط...ولكن أوقفه صوت...
---------------------
الج ـ ـ ـ ـNEWـــزء الت ـ ـ أمونه53 ـ ـ ـا سـ ـ ع///


مشعل يقترب من نيولوفر لكي يقتلها وليس يجرحها فقط...ولكن أوقفه صوت...

صوت واحد صوت الضمير صوت المهنـــه صــوت الحق...صوت قلبه وهو
يناديه كفى بهاذه الفتاه ظلماً هي أخطائت لكن لِما نلومها هل كان احد يربيها..
هي لاتعرف الخطأ من الصواب ....هي اخطائت لغرض تهدئة اختي ...تتوقع
انها تعيش بمثل مآسآتها...هي تقل لي انا لم اكذب وهذا الشئ الوحيد بحياتها..الذي
تعرف انه خطأ....لابد لي من معالجتها...وبعدها اُقرر هل اطلقها ام..لأ...
لكني سوف اتجاهلها لكي تعرف ان هذا الأسلوب خطأ...واعاملها كطبيب يعالجها
فقط لاغير...

تراجعت عنها وكأنني مقروص تراجعت بقوه ولاحظت الذهول بعينيها المتمردتين
العاصيتين التى استطيع ان انظر إلى حرمانها..وخوفها وهلعها...رغم ابتسامتها وضحكتها التى تبيًن لي انها قويه...أنها لاتريد ان تفرح والدتي ولا اخوتي...
فمهنتي علمتني ان ابتسامة المهزوم تفقد فرحة وبهجة المنتصر عليه...ثقتها هزتني
فأنا اراها امامي واقفه وتناقش والدتي بكل حده وثقه....لكن الفتتني ضحكتها بصوت عالٍ.....


نيولوفر وهي تقهقه ضحكاً:طيب وش الى يثبت لكم اني سارقه هالعقد؟؟؟
مشعل وهو يحاول ان يجعلها تتحترم من هي اكبر منها..وخاصتن والدته...
وقال بصوت عالٍ:امي ماتكذب!!
نيولوفر وهي تبتسم وتنظر إلى اعلى واسفل بعدم مبالاة:انا ماقلت تكذب بس ابي اثبات؟؟
ام مشعل تحاول ان تقنع من حولها:مو انتي معجبه بذا العقد وقلتي مليون مره هالعقد يجننننن ...صح بنات ولا لأ...
تتكلم شهد:صح يايمه...
مشعل وهو يكتف ذراعيه:صحيح الى قالته ولا لأ؟؟؟
نيولوفر تضحك من جديد وهي تحرك رأسها بالإيجاب...
مشعل يقترب منها ويحرك كتفيها :لااااااااتضحكين مانقول نكت احنا...
نيولوفر مازالت تضحك ولكنها صمتت برهة ونزلت راسها لتنظر الأرض وهي محبطه....
عندها الكل تاكد انها المذنبه حتى نيولوفر شككت بنفسها...
ام مشعل وهي ترفع حاجبيها:انا ادري انك آخذته بس ليه تتصرفين كذا؟؟
نيولوفر تنظر اليهم بنظرات تدعى إلى الشفقه لدرجة ان رغد بكت من نظراتها..
فهي انسانه فقيره محرومه لما هذا الظلم....
مشعل يحدث والدته:تفضلي يمه اجلسي...
ام مشعل تجلس وهي متضجره...
نيولوفر مشاعرها تضاربت والخوف يطرق باب قلبها...وبشرتها لتتحول إلى اللون الأحمر اللمزوج بالصفره لتبين مدى ضعفها ويديها المرتجفتين وهي تنظر إلى ام مشعل بنظرات ليست لها لغه ولم يفهمها احد...نظرات تبين حزنها وحقدها وخوفها..
وووو..نظراتها الفتت من حولها ...نزلت الدموع من عيني نيولوفر ولكنها عندما شعرت بدموعها الحارقه على وجنتيها ذهبت مسرعه إلى غرفتها لتبكي بصوت عالٍ
يبين لمن حولها انها واقعه بأزمه نفسيه وجسديه.....


رغد تتكلم بفزع:يمه يمكن ظالمين البنت ماتدرون لو انه طايح بالشارع ولاشئ...ولابالبيت...
ام مشعل تتكلم بثقه:انا متأكده انها هي وبعدين لاتدخلين بالى مايعنيك...
مشعل يتكلم بهدؤ:انتو متأكدين حرام نظلم البنيه؟؟
ام مشعل وهي تحاول إستطافه:انا غلطت ياوليدي يوم رفضت انك تاخذ
بنت عمك شوق...بس الغلط يتصلح...
مشعل يرفع حاجبه:وش الى خلاه يتصلح...
ام مشعل:البنت الى مادري من وين طلعت لنا...انا انغريت بشكلها
مشعل:مو انا ولدك الكبير الوحيد لازم تهتمين بالى خطبتيها من جميع النواحي...مو الشكليه وبس..وخلاص لافات الفوت ماينفع الصوت..
ام مشعل:محللك اربع...وشوق حبوبه وتجنن واخلاق ومافيه مثلها..
شهد تحاول ان تدخل:يمه حرام عليك الولد ماصار له شهر متزوج...
ام مشعل تحاول اسكاتها بنظرة عينيها:انتي اسكتي مالك خص..
مشعل:يمه هاذي حياتي وارجوك لاتدخلين فيها..
ام مشعل تقف بضجر:والله وكبرت وصارت لك حياه كبرتك ومشيتك ويوم زوجتك وانت تقولي لاتدخلين...والله مارضى عليك الا لما تاخذ شوق مو بنت الـ.......




نيولوفر


شعرت بالهزيمه بالضعف...بخيبة الأمل...توقعت ان ماكانو يقولوه
هي مزحه او أي شئ آخر...لكني وقفت وانا مهزومه لأعلم لمِا اتت
إلى هيستيرية الضحك...ربما لأني اشتقت للظلم..او انني اريد ان اغير
المقلب إلى واقع ..وقفت صامته بعدها انتابني شعور البكاء...
شعرت انني بحاجه الى ان اختلى بنفسي واخرج مايوجد بقلبي...
ذهبت إلى غرفتي ورميت نفسي على السرير لأغطي وجهي بيدي
وكأنني لاريد ان يرجع الماضي..وكأنني اريد ان اصحى من هاذه الكوابيس
لم اعرف ان ذهابي إلى بيت اهل زوجي سيجعلني ساذجه بنظر الكل لأعرف لِما اتهمت بهاذه التهمه الباطله
...لابد لكل بدايه نهايه وقربت نهايتي مع مشعل...انه حقاً انسان ناضج ومتفهم ولم يعاملني بقسوه مثلما فعلو سابقيه...انا فعلاً فقيره ومظلومه..لكن
لم تصل الدنائه إلى بهذه الطريقه وان اسرق مايمتلكه غيري فأنا اعلم ان السرقه حرام...وان من يسرق تقطع يديه ...لكن لماذا ؟؟؟


خرجت ام مشعل هي وابنتيها من عند مشعل وقد التهم الغضب قلبها ..

مشعل جلس بالآريكه وكان يتمنى انه يوجد كرسى المساج من شدة الإرهاق وكأنه حملا حمل على عتاقيه...نظر الى شئ يعكر عليه استلقاءه وهو ريموت كنترول أخذه وفتح التلفاز ليرى القناه الموضوعه امامه وهي قناة الأولى السعوديه وكان مفتي يتكلم وكأنه يقصده...
يقول الله تعالى (إن بعض الظن إثم) .. ويقول سبحانه عزًوجل(يأيها الذين آمنوااذا جائكم فاسقٌ بنبأفتبيّنواأن تصيبوا قوماً بجاهلة فتكونوا على مافعلتمنادمين) ..

بكى مشعل وهو يسمع الآيات...وهرع الى غرفة النوم ليرى نيولوفر وهي تجهش بالبكاء..


نيولوفر

شعرت بيد تتحرك بظهري...رفعت عيني لأنظر من ...
ياللهول انه مشعل انه من ضربني...أنه فعلآ حنون انسان يعرف معنى الأنسانيه هو فعلاً ضربني لكن ليس الخطأ بأن يخطئ احد ولكن الخطأ التمادي فيه..انه يراضيني فعلآ انه ليس مثيل سوى جهاد سابقاً رفعت نفسي
لأنظر إليه نظرت إلى عينين حنونتين..عينين تنظر إلى بحزن بحب بشفقه
بنظرات غريبه لأقول عنها ولاافسر سوى انها اجمل نظره رأيتها...
نزلت دموعي من جديد وعلى صوتي بالبكاء فانا بحاجه لهـ...بحاجه
ان اتوسد ذراعيه وان يضمني ويخرجني من عالم الكئيب إلى العالم
الذي كنت اقطن به معه...عالم العزه وعدم الاستحقار..
همست إليه بصوت ممزوج بالبكاء:والله العظيم ماسرقتها...
ضممني اليه بقوه وهمس لي:أحبك
بكيت بأعلى صوت فأنا اشعر انني بحلم جميل لأريد ان استيقظ وأذهب إلى كابوس مزعج...
نمت وانا متشبثه به خوفاً من الزمن من الفراق من الرجوع إلى تلك الحياه البائسه...المضلله...الحزينه الكيئبه...



مشعل يتأمل نيولوفر وهي بأحضانه وشعر ان خطته لم تمشى على ماهو يريد فهو كان يريد ان يتجاهلها يريد ان يكون طبيب لها وليس زوج ولكن نيولوفر استطاعت ان تغيًر مجرى خطته فهي مهما كانت يتيمه رغم وجود والديها ابٌ قاسي وامً مجهوله لاتعرفها ولم تلتقى بها الا عدة مرات وحياة مريرة...ولكن مهلآ مهلآ كيف تسرق عقد شوق ايعقل ان يكون الحرمان والفقر وسوء التربيه اوعدمها جعلتها محترفة سرقه غريب امرها انني اتعجب كل يوم من حالة نيولوفر ايمكن ان تكون تستعطفنا او تكذب وتصدق كذبتها وتوهم من حولها بضعفها وقلة حليتها ...
سأختبرها بعدة اختبارات واغلبيتها ماديه ومن ثم معنويه لكي اعرف هي ماذا تريد ماللذي يشعرها بالحرمان هل هو المال نتيجة الفقر ام الحب نتيجة القسوه...

واثناء ماكان مشعل يفكر ويخطط شعر بدوار نتيجة الإرهاق وغطى بسبات عميق....




نيولوفر تحلم حلم جميل ترى جهاد وامامه خيل ابيض وهي تضحك بصوت عالى وفجاءة تتحول دموعها الى دماء...وجهاد يترقب لها ويضحك بصوت عااااااااااااالى وهي تبكي....



تسيقظ من النوم مفزوعه لتنظر إلى مشعل والإرهاق والتعب يبين بشكله الخارجي ولكن هل قلبه ومشاعره الداخليه تعبه...ولكن لماذا هل هو حباً لي ام انا عبً عليه يـــاللهول ان الساعه9صباحا وانا قد اكتفيت من النوم ولكن!!لماذا اشعر بصــداع عنيف...وعاد شريط ليلة البارحة الى ذهن نيولوفر وتذكرت كيف اتهمت بتلك التهم الباطله...لماذا يحصل لدى كل ماهو مؤلم وقاسي ...فأنا لأستحق هذا الظلم لم افعل خطأ بحياتي...

صحى مشعل ونظر إلى نيولوفر وهي تتزين عند المراءة ذهب إليها ولكن يدق جرس الهاتف النقال...لينظر إلى الرقم وهو غير مصدق مايرى أنه رقم شوق...

مشعل رفع الهاتف بعد ان ضرب المفتاح الأخضر:الوو

شوق بتردد واضح:الس ـسلااام ع عليكم..

مشعل بإبتسامه ليطمئنها(لأن الطرف الآخر يشعر بإبتسامة الشخص لكي يرتاح ويطمئن وهذا تفسير نفسي):اهلين وعليكم السلام..

شوق:اخبارك مشعل؟؟

مشعل:الحمدلله بخير ياجعلك بخير وانتي اخبارك

(عندما سمعت نيولوفر كلمة وانتي اضطربت دقات قلبها وشعرت بأن الغيره تريد ان تقتلها من هي الى تحادث مشعل ولما؟؟ولكن استفهامات مشعل قطعت افكارها)

مشعل :وش تقولين؟؟وليه سويتو كذا؟؟ماتخافون من الله

شوق:والله مو بيدي امك غصبتني وياليت ماتقولها..

مشعل:تخافين من امي وماتخافين من ربك !!

شوق:والله هي ضغطت على...بس والله مارتاح لي بال يوم قالت لي رغد..

مشعل صحى لنفسه وقرر انه يشكرها لأنها فعلت الصواب:مشكور شوق والله يعطيك الف عافيه ماتقصرين..

و(هنا بدأت نيولوفر بالغليان عندما سمعت اسم شوق وخاصة بعدما علمت بقصة حبها عن طريق ام مشعل)


مشعل اغلق الخط وهو نادم على مافعله لليلة امس وظلم والدته...

نيولوفر ببرود:عسى ماخربت عليكم بجلستي هنا...

مشعل بندم:أنا اسف حبيبتي..

نيولوفر:انا حبيبتك ولاهي؟؟

مشعل بنظرات تعجب:مين؟؟

نيولوفر:شووووووووووووووق..

مشعل:خلاص الى بيني وبينها انتهى..اللحين سامحيني وسامحي امي!

نيولوفر:على وش؟؟

مشعل:على الظلم الى ظلمناك فيه امس..

نيولوفر:ليه وانت من جدك صدقت...

مشعل:وليه ماصدق الشيطان شاطر وقالو لي انك اعجبتي بعقدها..

نيولوفر تضحك بعنف وتتكلم بصعوبه وبصوت ممزوج بالضحك:غبي..

مشعل بتعجب:مين الغبي انا؟؟وليه..

نيولوفر:توقعتك اذكى من كذا لكن للأسف غبي ..


تضيف..

نيولوفر:أنا اول مره اشوف حرامي بيمدح الشئ قبل لايسرقه هههههههه

هنا تأكد مشعل من غباءه ولكن ماذا يفعل...تشتت وخاصةً بعد إجهار قصة نيولوفر وجهاد بالمقبرهـ...وفضيحتها لهـ أمام اخوته..


مشعل:فعلآ انا غبي بس ابيك تسامحيني..

نيولوفر:الله يسامحك وانا اكيد بسامحك..

مشعل يقبًل يديها:أحبــك ياصاحبة اكبر قلب بالحياة..

نيولوفر ابتسمت:مو الدنيا احلى...

مشعل وهو ينظر لعينيها:الدنيا تنسب للدناءه لكن الحياه تعني للأحياء للقلوب المحبه مثل قلبي وقلبك..

نيولوفر تنظر له بحزن:لاتتلاعب بمشاعري..وانت بكره بتتركني..

مشعل ينكر:وليه اتركك؟؟

نيولوفر:الكل خلاني وحتى انت بكره بتخليني...

مشعل:يحرمني روحي لو خليتك...الا وش رايك؟؟

نيولوفر بإبتسامه:رايي بإيش؟؟

مشعل:تبين نسكن هنا بالرياض ولاالشرقيه..

نيولوفر:انا ماعرف الشرقيه مأتوقع اتأقلم فيها ...

مشعل:اجل خلينا نروح اسبوع بالشرقيه نكمل شهر عسلنا..

نيولوفر:ربي لايخليني منك...

مشعل:ولامنك يارب بس ترا السفره الليله والفجر بنكون على البحر..

(رن هاتف نقال مشعل من احد اصحابه في العمل وتحدثا تقريباً نصف ساعة)
-----------------------------
يتبع

الضبع غير متصل قديم 23-05-2008 , 02:18 AM    الرد مع إقتباس