أما كلمة الصمد :
فقد فسرت هذه الكملة بمعنيين عند العلماء،
 أحدهما  : أنه لا جوف له، المصمد الذي لا جوف له، .. والله ليس من جنس المخلوقين، المخلوق له جوف يأكل ويشرب ويطعم،
 والله لا جوف له مصمد ، سبحانه وتعالى عمت يأفكون
 وفسر الصمد بمعنى آخر : وهو أنه تصمدُ إليه الخلائق في حاجاتها، ترجوه وتسأله وتضرع إليه حاجاتها سبحانه، 
  الله سبحانه هو الذي يقصد من جميع الخلائق لطلب الحاجة، فهو الغني وهم الفقراء 
وهو سبحانه صمد لا يطعم ولا يحتاج إلى طعام ولا إلى شراب وليس من جنس المخلوقين يجوع أو يحتاج إلى كذا، 
بل هو الغني عن كل ما سواه، يُطعم ولا يَطعم سبحانه وتعالى
أما كلمة : الدنيا .. فجمعها ( دنى ) 
وهنا أزيدك من الشعر بيت 
في المفرد رسمت الألف قائمة [ لأنها كلمة فوق ثلاثة أحرف وسبقت الالف بياء]
 
وفي الجمع رسمت الألف في صورة ياء 
لأنها ثلاثية وأصل الألف ياء . فقد ظهرت الياء في المفرد
أما كلمة خيول فإنه لا مفرد لها من لفظها 
وأزيدك أيضا هنا من الشعر بيتا 
سميت الخيل خيل .. لأنها تختال في مشيتها  
