هذا حديث تفوح رائحته من أقصى أوروبا، وفيه خرافات تتنزه عنها الشريعة، مثل:

_________
وقال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ، بهذا الدعاء ظهر الإسلام والإيمان .
وقال عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه ، نسيت القرآن مراراً كثيرة فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء .
وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه . كلما أردت أن أنظر إلى النبي (صلى الله عليه وسلم ) في المنام ، أقرأ هذا الدعاء .
وقال سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى عنه ، كلما أشرع في الجهاد ، أقرأ هذا الدعاء وكان الله تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء .
___________

قلت: ما شاء الله، جبريل يروي عن الصحابة، ولماذا تخصيص أبو بكر وعلي بالتسييد دون عمر وعثمان وهما خير من علي؟ إنه من عمل الصوفية. ثم أنظر إلى زعم مفتري هذا الباطل أن عثمان رضي الله عنه نسي القرآن مراراً، ما أجرأه.

________________________
اللهم إني أسألك بمحمد نبيك ، وإبراهيم خليلك ، وموسي كليمك ، وعيسي نجيك وروحك ، وبتوراة موسي ، وإنجيل عيسي ، وزابور داود ، وفرقان محمد (صلى الله عليه وسلم ) ، وبكل حي أوحيته أو قضاء قضيته ، أو سائل أعطيته ، أو غني أغنيته ، أو ضال هديته ،
________________________

قلت: هذا توسل محرم، توسل ممنوع بدعي،

_______________________________
إنك على ما تشاء قدير
_______________________________

قلت: الله على كل شيء قدير

______________
أغثنا بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم
______________

قلت: توسل بدعي

____________
لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ارزقنا. فإنك خير الرازقين .
لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) استرنا. يا خير الساترين .
لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أيقظنا. يا خير من أيقظ الغافلين.
لا إله إلا أنت بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أصلحنا. يا من أصلح الصالحين يا قرة عين العابدين.
___________

قلت: توسل بدعي

__________
على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وملة إبراهيم عليه السلام ودين محمد ( صلى الله عليه وسلم )
__________

قلت: ما أبعد فطرة الإسلام عن هذا، وحاشا الأمة القانت لله الحنيف الذي لم يك من المشركين هذه البدع.

________
بجاه محمد ( صلى الله عليه وسلم ) تب علينا
________

قلت: توسل بدعي





وأخيراً، أوصي أختي الكريمة "جورية" أن تحسن إختيار مواضيعها وأن تنتقي المفيد النافع ليس المضر الفاسد المفسد، وأن تستشعر عظم المسؤولية، وأن تخشى نشر الأكاذيب لأن ذلك يدخل في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرت فتوى الشيخ العلوان، وفيها الحديث المتواتر: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) فلا ينبغي التساهل في هذا، أسأل الله أن يفقهنا في ديننا وأن يوفقنا لما يحب ويرضى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.