نموذج من علماء السوء
كان الروسيين وثنيون فحاول البرنس ( ولاديمير) أحد أمراء ( كيف) الروسية أن ينخلع من هو وشعبه من الوثنية ويعتنقون ديناً غير عبادة الأوثان فانفذ سفراءه إلى أنحاء العالم ليبحثوا له عن جميع الأديان ويرفعوا إليه خلاصة ما اكتشفوه بالإيضاح التام والتفصيل الوافي فيما يتعلق بحقيقة كل دين على حدته وحينما أطلع على جميع ما رفع إليه من حقائق الأديان وقع اختياره على دين الإسلام ، فما كان من المتفقة القزاني إلا أن
بين له إن الروسيين لايمكنهم أن يعيشوا في اقليهم ذي البرد القارص بدون تعاطى شرب الخمر واكل الخنزير ، فلم يجوز الفقيه القزاني ذلك فأعتذر الأمير ( ولادمير ) أن الضرورة تحملهم علىذلك لشدة بردوه الإقليم وصرف النظر آسفا عن اعتناق الإسلام واعتنق
وقرر بادئ بدء اعتناقه فاستدعى أحد متفقهة قزان واخبره بذلك النصرانية الأرثوذكسية هو وشعبه ثم انتشرت في جميع الأنحاء الروسية .
( وردت هذه القصة في الجزء الرابع من تاريخ مراد بك الداغستاني .)
نقلاً من: عمدة التحقيق في التقليد والتلفيق . للشيخ / محمد سعيد الباني – رحمه الله - ص 118 .
هذا مثال لعالم السوء ………… ا لذي يتكرر في كل زمان ومكان …………
فما اكثر علماء السوء ……………… وكم من متفقه مثل المتفقه القزاني …………
وصدق ابن المبارك – رحمه الله - :
وهل أفسد الدين إلا الملوك ********** واحبار سوء ورهبانها