السلام عليكم
اليكم قصة قصيرة من تاليفى و ارجو ان تعجبك و اخبرونى هل مستواى فى التاليف جيد ام لا
فلتبدأ القصة:
العنكبوت الضخم
دق جرس الهاتف النقال بمنزل مجد محمود فانتفض فى عنف و امسك الهاتف و قال:
-السلام عليكم
فرد عليه المتصل قائلاً فى برود:
-و عليكم السلام
فقال مجد فى هدوء و تساؤل:
-من معى؟
فاجابه المتصل قائلاً فى بروده المعهود:
-انا مدير المخابرات العلمية المصرية و اريدك فى مكتبى على الفور
فرد عليه مجد قائلاً فى شك:
-ما هى كلمة السر
فقال المتصل :
-الشمس لا تشرق الا فى ظلام الليل
فهتف مجد فى اسف:
-معذرة يا سيادة المدير لقد كانت الاجرائات الامنية فقط لا غير
فرد عليه المدير قائلاً فى تفهم:
-اعلم هذا و يسصعدنى ان هناك من يعمل بشرف لدى
ثم اكتست ملامحه الجدية و ال2صرامة و قال فى سرعة و صرامة:
-اريدك فى مكتبى على الفور ايها العميد
فقال مجد فى هدوء و احترام:
-حاضر يا سيدى سأأتى على الفور باذن الله
ثم اغلق كل منهما الهاتف و توجه مجد نحو مبنى المخابرات العلمة المصرية و توجه نحو مكتب المدير و طرق الباب
فجاؤه صوت المدير من الداخل يقول:
-تفضل..لقد كنت فى انتظارك منذ اكثر من نصف ساعة
فهتف مجد فى اعتذار:
-معذرة يا سيادة المدير فانا اسكن بعيداً عن هنا و الوصول الى هنا ليس سهلاً ابداً من مسكنى
فقال المدير فى صرامة:
-متى ستشترى شقة بالقرب من هنا حتى اتخلص من تاخرك؟
فاجابه مجد قائلاً فى هدوء:
-قريباً باذن الله
فقال المدير فى جدية شديدة:
-المهم..لقد طلبتك لاخبرك ان هناك عنكبوتاً ضخم فى المدينة و هو الان فى شارع الطيران و مهمتك هى القضاء عليه
فقال مجد:
-و لكن لماذا لا تتخلصون منه بدبابة مثلاً؟
فاجابه المدير قائلاً فى غضب:
-لقد حاولنا بكل الطرق و لكن كلها فشلت و بهذا ليس امامنا امل سواك الان ايها العميد
فقال مجد فى احترام و تبجيل:
-حاضر يا سيدى ساقضى باذن الله على هذا العنكبوت الضخم..مع السلامة
فرد عليه المدير قائلاً:
-مع السلامة و بالتوفيق
ثم توجه مجد نحو شارع الطيران و بحث عنه فى العديد من الاماكن و فى الهاية وجده بداخل احد المتاجر الضخمة و كان حجمه فى مثل حجم شاحنة فاستعمل قواه العقلية ليرفع العنكبوت فى الهواء و تركه يقع على الارض ثم انطلقت كرة نارية من بين يدى مجد لتصيب العنكبوت الضخم فى مقتل
النهاية