|
عضو جديد
|
|
المشاركات: 13
|
#1
|
الظواهري واحد كداب سارق منافق و شيخه هو إبليس
تنشر جريدتى «الشرق الأوسط»و« الشروق» الجزائرية حلقات من «مذكرة التعرية لكتاب التبرئة» الدي رد فيه السيد إمام عبد العزيز الشريف «المعروف بالدكتور فضل» الزعيم السابق لتنظيم الجهاد المصري، ومنضرالقاعدة الأول على الرجل الثاني في تنظيم القاعدة»أيمن الظواهري
قبل عام أطلق السيد إمام عبد العزيز الشريف ، مراجعاته الفقهية المسماة «وثيقة ترشيد العمل الجهادي»، وأحدثت هذه المراجعات اثراً كبيرا وكانت بمثابة نقطة تحول في تاريخ الحركة الإسلامية، ويبدو أن هذا ما أزعج الزعيم الحالي لتنظيم الجهاد أيمن الظواهري فخرج قبل شهور بكتابه «التبرئة ـ تبرئة أمة السيف والقلم من منقصة تهمة الخور والضعف». وحمل الكتاب هجوماً عنيفا على وثيقة فضل دفعت الأخير لأن يرد ويكشف جوانب جديدة عن علاقته مع الظواهري في كتاب جديد
بعنوان «مذكرة التعرية لكتاب التبرئة
يقول الدكتور فضل :في هذه المذكرة قمت بتعرية أكاذيب الظواهري، وفي الثاني تعرية لمغالطاته الفقهية، التي صارت أركانا لمذهب إجرامي يستحل سفك الدماء بالجملة ويُسقط كل الموانع الشرعية التي تحول دون ذلك
ومنهجهم هومنهج الاختيار بدون ترجيح ـ هو الذي جعل الظواهري يترك الكتاب والسنة وأقوال علماء سلف الأمة ويختار قول ناصر الفهد، الذي وضع لهم بدعة «إطلاق المعاملة بالمثل» وبدعة «الشخصية الاعتبارية» لتبرير القتل بالجملة كما سبق. والاختيار من الأقوال الفقهية المختلفة بدون ترجيح بينها لمعرفة الصواب منها، حرام لا يجوز في دين الله تعالى
كما يقول الدكتور فضل: من تلبيس الظواهري قوله إن الوثيقة («وثيقة ترشيد العمل الجهادي»)،، تتغافل عن المجرمين الحقيقيين الأميركان وأعوانهم
وكلامه هذا فيه كذب وتلبيس للأمور: أما كذبه: فالوثيقة لم تغفل أحدا بل كما نصحت الحركات الإسلامية، نصحت الحكام في البند الرابع عشر، وتكلمت عن أعداء الإسلام في البند الخامس عشر.
وأما تلبيسه: فالظواهري قد ألغى عقله ودان بالطاعة العمياء لأميره ابن لادن إلى درجة التبني الكامل لأفكار ابن لادن الفاسدة وتبريرها له بالمعاندة لكتاب الله تعالى، وإلى درجة تبني الظواهري لاهتمامات ابن لادن البترولية: فالله يقول «قاتلوا الذين يلونكم..» (التوبة: 123)، والظواهري يقول قاتلوا العدو البعيد. والله يقول «وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم..» (الشورى: 30)، والظواهري مذهبه (وما أصابكم من مصيبة فبسبب أميركا)، مقلدا في ذلك شيخه ابن لادن.
أما المجرم الحقيقي يا معشر المسلمين، بحسب حكم الله، فهو من يعرف شريعة الله ويُعرض عنها عمدا واحتيالا، كما فعل ابن لادن والظواهري وأتباعهم، هذا كلام الله تعالى «ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون»، (السجدة: 22). هذا هو الإجرام الحقيقي ولهذا سميت مغالطاتهم الفقهية مذهبا إجراميا لأنه معاند لشريعة الله تعالى.
وإذا كانت أميركا هي المجرم وسبب المصائب وبدأت الحملة الصليبية لماذا يعرض عليها ابن لادن الهدنة ويعرض عليها الظواهري التفاوض هل انتهى إجرامها؟
و يصف السيد إمام القاعدة بي الطائفة المجنونة حيت يقول: حدثنا النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الطائفة المنصورة التي تنصر الإسلام والمسلمين، فظهرت في هذا الزمان الطائفة المجنونة التي تجلب لكوارث على المسلمين وتدمر الدول والجماعات. هل العقلية التي أضاعت دولة إسلامية كانت قائمة بالفعل في أفغانستان (طالبان)، هل ينتظر من هذه العقلية أن تقيم دولة إسلامية في العراق على أرض الواقع لا على الإنترنت؟ وهل تحولت الشعوب الإسلامية إلى حيوانات تجارب يجرب فيها ابن لادن والظواهري عبثهم ويمارسون فيهم هواية القتل بالجملة؟
أما في ما يخص القضية الفلسطينية فيتسائل الدكتور فضل عن غياب القاعدة في فلسطين و يقول
من المعلوم من التاريخ المعاصر أن أسرع الطرق إلى كسب الشعبية لدى الجماهير العربية والإسلامية، هي مناطحة أميركا وإسرائيل والإكثار من الكلام عن القضية الفلسطينية، فعل هذا جمال عبد الناصر وصدام حسين ومحمود أحمدي نجاد رئيس إيران الحالي وغيرهم، إلا أن هؤلاء قدموا شيئًا لفلسطين، وأهلها خاصة جمال عبد الناصر.
أما ابن لادن والظواهري فقد سارا على نفس الدرب لكسب الشعبية التي تكلم عنها الظواهري، إلا أنهما لم يقدما لفلسطين إلا الكلام، وقد أفصح الظواهري عن حقيقتهما هنا غاية الإفصاح وأن اهتمامهما بفلسطين لا يتعدى المتاجرة بالشعارات لكسب الجماهيرية ولتقلد زعامة الأمة الإسلامية، فقال «والشعار الذي تفهم جماهير الأمة المسلمة جيدًا وتتجاوب معه ـ منذ خمسين سنة ـ هو شعار الدعوة إلى جهاد إسرائيل، وفي هذا العقد أصبحت الأمة معبأة ـ بالإضافة إليه ـ ضد الوجود الأميركي في قلب العالم الإسلامي». وقال الظواهري أيضًا «إن الحقيقة التي يجب التسليم بها هي أن قضية فلسطين هي القضية التي تلهب مشاعر الأمة المسلمة»، وقال أيضًا «إن هذه القضية سلاح ماض في يد الحركة الإسلامية المجاهدة ـ إلى قوله ـ لذا يجب على الحركة الإسلامية المجاهدة، أن ترفع شعار تحرير المقدسات الإسلامية الثلاثة: الكعبة المشرفة والمسجد النبوي الشريف والمسجد الأقصى، بهذا تجتمع لها أزمّة قيادة الأمة المسلمة، وتلتف حولها قلوب المسلمين في بقاع الأرض» من كتابه «فرسان تحت راية النبي». هذا هو ما يسعى إليه هؤلاء الخونة الغادرون المدمرون: زعامة الأمة الإسلامية بحفنة من الشعارات.
وليظهر الظواهري اهتمامه البالغ بفلسطين طرح عشرات الأسئلة عنها في كتابه «التبرئة»: ففي كتابه طرح ما يعبر عن اهتمامه بقضية فلسطين كقوله ما رأيكم وما حكم الشرع في: السفارتين الإسرائيلية والأميركية في القاهرة، والملحق العسكري في السفارة الإسرائيلية، والسلام والتطبيع مع إسرائيل، وشرعية دولة إسرائيل، واتفاقيات أوسلو ووادي عربة، والمبادرة العربية، ومؤتمر أنابوليس، ومقاتلة دولة إسرائيل. وفي موضع آخر ذكر الظواهري أن ابن لادن اصدر بيانًا بعنوان «تحريض الأمة على الجهاد لتحرير الكعبة والمسجد الأقصى»، فلا بد من مغازلة الأقصى. وتحدث الظواهري عن ««القاعدة»» وكيف أنها كسبت «محبة وتأييد وتعاطف جماهير واسعة من الأمة المسلمة، وأصبحت هي رمز المقاومة الشعبية للحملة الصليبية الصهيونية على الأمة المسلمة» وسمى ««القاعدة»» في كلامه السابق بالحركة الجهادية، وخلص إلى أن الهدف هو كسب الشعبية لدى الجماهير، فالمسألة كلام ودعاية من دون إنجاز حقيقي على أرض الواقع بل خسائر ودمار بالجملة كما سبق، وبالطبع مع كسب الشعبية تأتي التبرعات والأموال، وهذا بخلاف حال عبد الناصر وصدام ونجاد الذين قدموا الأموال وأحيانا الدماء لفلسطين. أما الظواهري فلم يجد ما يقدمه لفلسطين إلا تحريض بدو سيناء على الجهاد في فلسطين. وقد سبق أن قلت للقارئ الكريم: إن كل من يحرضك على الجهاد في مكانٍ ما قل له «إن كنت صادقًا وإن كنت إمامي فكن أمامي»، وتقدم للقتال أمامي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة، امتثالاً لأمر ربه بأن يقاتل بنفسه قبل أن يحرض غيره
واتهم الظواهري حماس بأن صواريخها تقتل أطفال اليهود، فهل هذا إنسان عاقل؟ وماذا عن تسبب «القاعدة» في قتل أطفال المسلمين في أفغانستان والعراق والجزائر وغيرها؟ أم أن هذا حلال لـ«القاعدة» حرام على حماس؟ الظواهري حزين على أطفال اليهود، وهو يقتل أطفال المسلمين، سأل رجل من أهل العراق عن حكم دم البرغوث إذا أصاب الثياب أَنَجسٌ هو؟ فقال له عبد الله بن عمر «تسألون عن دم البرغوث، وقد قتلتم الحسين ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم» رواه الترمذي وصححه، وروى البخاري قريبًا منه
و بعد كل هدا هل سنجد مسلم عاقل يسمع لدكتور القبور و السجون(الظواهري) وشيخه إبليس
و من سيتجرئ على الدفاع عن هدا الإرهابي, ما يمكن إلا أن اقول له ما قال الدكتور فضل: لو أن طبيبًا ذهب إليه أبوك للعلاج فمات، ثم ذهب إليه عمك فمات، ثم ذهب إليه أخوك فمات، فإذا ذهبت أنت بعد ذلك للعلاج عنده، رغم فشله المتكرر، فالعيب في عقلك أنت
|
|
02-03-2009 , 07:54 PM
|
الرد مع إقتباس
|