|
عضو جديد
|
|
المشاركات: 21
|
#1
|
عناصر عصابات "فرق الموت" يتحدثون عن جرائمهم في الشيشان
شاركت ما يسمى بـ "فرق الموت", التي تتكون معظمها من القوات الروسية الخاصة, في الحرب في الشيشان والقوقاز.
حيث تم إختيار القتلة على أساس طوعي. وكانوا متورطين في قتل أقارب المجاهدين ومن يتعاطفون معهم.
وروى إثنين من "كبار الضباط الروس", الأعضاء في إحدى عصابات "فرق الموت", لجريدة التايمز البريطانية حول الأساليب "غير الرسمية" لمكافحة المجاهدين وعائلاتهم, إضافة إلى أساليب التعذيب.
ووفقا للصحيفة, قدم القتلة أنفسهم بـ"آندري" و "فلاديمير", دون ذكر ألقابهم لأسباب أمنية. ووصفوا أنفسهم "بالأرانب الصغيرة".
ووفقا لهم, تم تعذيب الأسرى والرهائن بالمطارق والكهرباء, ثم بعد ذلك يتم دفن الجثث في أماكن غير معلمة أو "تصفيتها".
ووفقا للقتلة, تم وضع قذيفة مدفعية بين رجلي أحد الضحايا وأخرى على صدره, وأضيف عدة وحدات من TNT تزن 200 جرام ثم يتم تفجير الجسد "لقطع صغيرة".
حيث فسروا ذلك: "المطلوب هو التأكد من أنه لم يبقى شيئا تماما. لا جسد, لا دليل, لا مشكلة".
وأخبر القتلة بالطريقة التي تم فيها القضاء على شيشانية أربعينية إدعي بأنها "مجندة للإستشهاديات الشيشانيات".
حيث تم إعتقال "مجندتين" معها – أحدهما لم تتجاوز 15 عاما.
"أولا أنكرت الكبيرة كل شيء, عندها إشتددنا معها, وعرضناها للصدمات الكهربائية. فزودتنا بمعلومات جيدة. ومتى إنتهينا منها أطلقنا رصاصة على رأسها".
وتم "تصفية" الجثة والتخلص منها في حقل. أما الفتاتين المختطفتين فتم إعدامهما بعد تعذيب أطول.
وقال "آندري" بأنه شخصيا قتل 10 من "الإنتحاريات", ومرة أمر دبابة بأن تمر على "قناصة شيشانية".
وأخبر القتلة بأنه في 2002م, ردا على مقتل إثنين من عناصر عصابة FSB, قاموا بقتل 200 مدني.
وأشار القتلة بأن التعذيب وقتل الرهائن "إستخدم بشكل واسع في القوات الخاصة".
المسئولين أيدوهم ضمنا - أخذا بالإعتبار أن كل هذا سينفذ بخفاء.
وكتب مؤلف المقال في التايمز بأن "الأعمال الدموية الوحشية إرتكبت من قبل الطرفين", وقال بأن "الإنفصاليين الشيشان, خصوصا في بداية الحرب, عاملوا الأسرى والمدنيين بقسوة شديدة: حيث كثيرا ما إغتصبوا النساء والأطفال وقاموا بتشويه الجنود الروس".
ولم يذكر الكاتب في مقاله أية حقائق حول "إغتصاب النساء والأطفال" (نساء و أطفال من, هل هم من الشيشان المحتلة من قبل روسيا؟) قفقاس سنتر.
بينما قال القاتل "آندري" بأنه "أصيب بهيجان عندما قبضوا على إرهابي بعدة تسجيلات للمسلحين يعذبون أسرى الحرب الروس, وخصوصا تسجيل للموقوف وهو يضحك بينما يقوم رفاقه بإغتصاب قتاة عمرها 12 عاما ثم أطلقوا النار على أصابعها".
وقال القاتل "بأن الشيشاني, بالرغم من أمره بالوقوف, لم يستطع بسبب القيود في يديه, عندها تم قطع يديه بفأس, وبعد إدراك بأنه لا يمكن الإستمرار في إستجوابه أطلق النار عليه في الرأس".
نود أن نشير بهذا الخصوص بأن التلفاز الروسي سبق أن عرض جميع فيديو الرهائن, التي لدى الكفار الروس لخطف والعنف ضد الرهائن, التي كانت تخطفهم عصابات في الشيشان خلال فترة 1996 إلى 1999م. وليست وحتى الآن ليست هناك معلومات حول الشريط الذي يتحدث عنه القاتل.
زيادة على ذلك, اليوم من المعروف بأنه حوالي جميع العصابات المتورطة في الخطف في الشيشان والمناطق المجاورة أشرف عليها ومولها FSB.
ومن ثم, عصابات ياماداييف وقاديروف كانت تقوم بإختطاف الناس في داغستان وإنغوشيا. و"عملت" عصابة مولادي في الشيشان وإنغوشيا. كما شارك في خطف وقتل ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي.
عصابة رمضان دزهامالخانوف (المكنى برام), كانت تخطف الناس في الشيشان, وروسيا, وإنغوشيا.
مع بداية دخول الغزاة الروس إلى الشيشان في 1999م, تبين أن جميع هذه العصابات كانت تديرها FSB, وأصبح زعماؤها ضباطا للجيش الروسي والأجهزة السرية. وأصبح أعضاؤها عناصر في "القوات الخاصة" و"رجال المليشيا" كجزء من قوات الإحتلال.
بينما يروي القاتل "آندري" بأنه كان لا يعتبر أعدائه بشرا ولكن "صراصير يجب أن تسحق".
وشرح: "هذه الطريقة الوحيدة للتعامل مع الإرهابيين".
وتحدث القاتل حول هواية معينة للغزاة الروس. حيث كان أحد الجنود "يحب قطع الآذان, وصنع قلادة أراد أن يأخذها معه إلى الديار".
وإعترف "آندري" للصحفي : "أنا لم أحبذ هذا نوع من السلوك".
ووفقا لـ"فلاديمير" لم يستطع الجميع تنفيذ "أعمالهم".
"يجب عليك ان تكون قويا جدا. الذين كانوا ينفذون ذلك كانوا دائما يتطوعون. لم يكن من الصواب أن تأمر أحد رجالك بتعذيبب شخص ما. يمكن أن يكون ذلك شديدا جدا معنويا ونفسيا".
وهكذا, قال الساديين للصحفي بأنهما ليسا قاتلين.
شرح "آندري" : "نحن لسنا قتلة. نحن ضباط منخرطون في حرب ضد إرهابيين وحشيين لا يوقفهم شيء, حتى قتل الأطفال. إنهم حيوانات والطريقة الوحيدة للتعامل معهم هي تصفيتهم. ليس هناك مكان لجماليات قانونية في حرب كهذه. فقط الذين كانوا هناك يمكنهم أن يفعهموا". وانهى الكافر حديثه : "أنا لست نادما. إن ضميري صافي".
قسم المتابعة
قفقاس سنتر
|
|
04-05-2009 , 11:56 PM
|
الرد مع إقتباس
|