لاتحزني يأمهُ

لم يقتلوه لانه عرف معنى الحياة

لانه أكبر من ان تقتله رصاصاتهم

حتى وان سالت منه الدماء

نسوا ان الدم هو حبر التاريخ

به تسجل الشعوب انتصاراتها

وتصنع للطغاة الفناء
..

لاتحزني يأُمه

لم يسقط برصاصهم

انه عند ربه من الاحياء

أما السقوط فهو لنا

ومن غيرنا صار من الضعفاء

سقطنا كلنا

دفنا رؤوسنا في الرمال ومتنا صمتا

شعوبا وحكاما وأمراء
...

لا تحزني يامه

فأبنك قد فارق الجبناء

أتركي الحزن لنا

أتركي الذل لنا

فنحن أصحاب قواميس البكاء

لن نقف عليه دقيقة صمتا

لأننا وقفناها خمسين عام

هم يطلقون الرصاص علينا

ونحن نطلق حمائم السلام

سنشكو (لبوش) و (باول) ضعفنا

ولزيارة بيتهم الأبيض سنلبس الاحرام

ونطوف مع الطائفين حوله

فقد مات في قلوبنا الإسلام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخي خالد الوليدي قصيدة جميلة ... شكرا لمشاركتك .. وحياك الله في سوالف الشعر والأدب ونحن ننتظر منك المزيد .. وفقنا الله وإياك أخي لكل مايحب ويرضى ..


مع تحياتي

كهرمانة

عشاق

شكرا على الاطلاع والتعليق

لا تحزني يأمه

قريبا قريبا سنرفع الرايات

فمن غيرنا يشارك في كل البطولات

جاهزون ..جاهزون فِرقا وأندية ومنتخبات

لرفع الكأس.. لكن أي كأس ؟

حتى الكوؤس في وطننا لها مسميات

كأس الملك و ولي العهد والأمير..وكل أصحاب المقامات

كلهم صنعوا لنا كؤوسا لنشرب بها نخب الهزيمة والنكسات

لا تحزني يا أمه قريبا قريبا سنرفع الرايات

وننكس الهامات.

قريبا قريبا سنرفع الرايات

فمن غيرنا يشارك في كل البطولات

جاهزون ..جاهزون فِرقا وأندية ومنتخبات

لرفع الكأس.. لكن أي كأس ؟

حتى الكوؤس في وطننا لها مسميات

كأس الملك و ولي العهد والأمير..وكل أصحاب المقامات

كلهم صنعوا لنا كؤوسا لنشرب بها نخب الهزيمة والنكسات

والله إنك صدقت

ــــــ

بكل صدق ومصداقية .. أنت الرائع بلا منافس

شكرا أخي ((المتحجر))

لو كنت متحجرا ما أثرت فيك هذه الكلمات - تحياتي لك

كثير الذين يكتبون الشعر ....

لكن ..

قليل الذين يبدعون فيه ..

وحين تجد كلمات حقيقية ذات معنى قوي وجديد تشعر بتميز الكلمات
..

قد تجد الكلمات مصفوفة .. لكنك تشعر بأنها من المعاني جوفاء ..

................


أما عن تحجري .. فهو تحجر على القبيح وعنه ..

بينما مثل كلماتك فإنها تخترق الحاجز الحجري لدي .. لتصل إلى الأعماق

تحياتي ـــــــــ المتحجر ــــــــــ

:(

شكرا أخي متحجر

لا شك انك صاحب احساس صادق ونبيل

شكرا

لا تحزني يا أمه

فقد أعددنا لهم ما استطعنا

من قمم وشجب وتنديد واستنكار

يجتمع فيها الساسة ليصدروا

بيانا لادعا كلاماته من نار

ف يلبوا استغاثة أم الشهيد بقولهم

لبيك يا اختاه بالدولار

ورصاص الغدر يحصد أطفالها

ومنقذيها اختارو التراجع والفرار

عادو لقصورهم بخفي حنين

و تركوا لشارون الأرض والدار

لتبدأ صحفهم بالحديث عن مآثرهم

وقراراتهم في الادراج يعلوها الغبار

لم يخجلوا من شعوبهم وأنفسهم

باعوا القضية واشتروا بها العار

سيسجل التاريخ للأبطال مواقف

والخزي لمن باعو فلسطين من التجار


لا تحزني يا أمه من صمتنا

لعله الهدوء الذي يسبق الاعصار