|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 361
|
#8
|
فكرة جميلة ولي ملاحظة: أن هيفاء في بيت كعب بن زهير
جاءت صفة وليس اسم
أبيات كثير :::
خليلي هذا ربع عزه فاعقلا قلو صيكما ثم ابكيا حيث حلَّتٍ
وما كنت أدري قبل عزة ما البكا ولا موجعات القلب حتى تولَّتِ
وكانت لقطع الحبل بيني وبينها كنا ذرة نذراً فأوفت وحلَّتِ
فقلت لها ياعز كل مصيبة إذا وطنت يوما لها النفس ذلَّتِ
فان سأل الواشون فيم هجرتها فقل نفس حر سلِّيت فتسلَّتِ
لامية الأحوص :::
يا بيت عاتكه الذي اتعزل حذر العدى وبه الفؤاد موكلُ
وتجنبي بيت الحبيب أوده أرضي البغيض به حديث معضلُ
ولئن صددت لأنت لولا رقبتي أهوى من اللائي أزور وأدخلُ
اودى الشباب واخلفت لذاته وانا الحزين على الشباب المعولُ
ووعدتني في حاجتي وصدقتني ووفيت اذ كذبوا الحديث وبدلوا
واراك تفعل ما تقول وبعضهم مذق اللسان يقول مالا يفعلُ
رائية عمر ::::
أمن دار نعم أنت غاد فمبكر غداة غد أم رائح فمهجر
تهيم إلى نعم فلا الشمل جامع ولا الحبل موصول ولا القلب مقصر
اشارت بمدراها وقالت لاختها أهذا المغيري الذي كان يذكر
أهذا الذي اطريت نعتا فلم أكن وعيشك، انساه إلى يوم أقبر
فقالت نعم لاشك غير لونه سرى الليل يحيى نصه والتهجر
وبت اناجي النفس اين خباؤها وكيف لما آتي من الامر مصدر
فدل عليها القلب ريا عرفتها لها وهوى النفس الذي كان يظهر
فحييت إذ فاجأتها فتولهت وكادت بمخفوض التحية تجهر
فقالت وعضت بالبنان فضحتني وانت امرؤ ميسور امرك اعسر
فوالله ما أدري اتعجيل حاجة سرت بك أم قد نام من كنت تحذر
فقلت لها: بل قادني الشوق والهوى اليك وما عين من الناس تنظر
وأخيرا ًالعباس بن الأحنف وصاحبته فوز :::
أَلَمْ تَعْلَمي يَا (فَوْزُ) أَنّي مُعَذَّبُ
بِحبِّكمُ، وَ الحَيْنُ لِلمَرْءِ يُجْلَبُ
وَ قَدْ كُنتُ أبْكيكُمْ بِيثربَ مَرَّةً
وَ كَانَتْ مُنى نَفسِي مِنَ الأَرضِ يَثرِبُ
أُؤَمِّلُكُمْ حَتّى إذا مَا رَجَعْتُمْ
أتَاني صُدُودٌ مِنكُمُ وَتَجنُّبُ
فَإِنْ سَاءَكُمْ ما بيِ منَ الصَّبْرِ فارْحمُوا
وإنْ سَرَّكُمْ هذا العّذابُ، فَعذِّبوُا
فأَصبْحتُ فِيمَا كَانَ بَيْني وَبيْنَكُمْ
أُحَدِّث عَنْكُمْ مَنْ لَقِيتُ فَيعْجبُ
وَقَدْ قَالِ لي ناسٌ تَحمَّل دَلالَها
فَكُلُّ صديقٍ سَوْفَ يَرضى ويَغَضْبُ
وَإِنّي لأَقْلِي بَذْلَ غيْرِكِ فاعْلمِي
وَبُخْلُكِ في صَدرِي أَلَذُّ وَ أَطْيَبُ
فَإنّي أَرى مِنْ أَهلِ بيْتِكِ نِسوةً
شَبَبْنَ لنَا في الصَّدرِ نَارًا تَلَهَّبُ
عَرفْنَ الهَوى مِنَّا فَأَصْبَحْنَ حُسَّدًا
يُخبّرنَ عَنَّا مَنْ يَجيءُ وَيَذْهَبُ
وَإنّي ابتلاني اللهُ مِنْكُمْ بِخاَدٍم
تُبَلّغُكُمْ عَِنّي الحَديثَ وَتكْذِبُ
وَلَوْ أَصْبَحَتْ تَسْعى لِتُوصِلَ بَيْنَنَا
سَعِدتُ وَ أدْركتُ الَّذِي كُنتُ أَطْلُبُ
وقَدْ ظَهرتْ أَشْيَاءُ مِنكُمْ كثِيرةٌ
وَ مَا كُنْت مِنكُمْ مِثْلَهَا أَترقَّبُ
عَرَفْتُ بَما جَرَّبْتُ أَشيَاءَ جَمَّةً
وَلا يْعرِفُ الأَشْيَاء إِلأَ المجرُبُ
وَلي يَوْمَ شَيَّعْتُ الجنَازَةَ قِصَّةٌ
غَدَاةَ بَدَا البَدْرُ الَّذي كَانَ يُحْجَبُ
أَشَرْتُ إِليَهْا بالبَنَانِ فَأعَرضَتْ
تَبَسّمُ طَوْرًا ثُمَ تَزْوي فَتُقْطِب
غَدَاةِ رَأَيْتُ الهَاشمِيَّة غُدوَةً
تَهَادَى حَواليَهَا مِن العَينِ رَبْرَبُ
فَلَمْ أَرَ يَومًا كَانَ أَحْسَنَ مَنَظْرًا
وَنَحنُ وُقُوفُ وَ هيَ تَنأَى وَتندُبُ
فَلَوْ عَلِمَتْ (فَوْزٌ) بَما كَانَ بَيْنَنَا
لَقَدْ كَانَ مِنْهَا بَعْضُ مَا كُنتُ أَرْهَبُ
أَلاَ جَعَلَ اللهُ الفِدَا كُلَّ حُرَّةٍ
(لِفَوْزِ) المنُى إِنّي بِهَا لمعُذَّبُ
فَمَا دُونَهَا في النَّاِس للِقَلْب مَطْلَبُ
وَ لاَ خَلْفَهَا في النَّاس للِقَلْبِ مَذْهَبُ
وإنْ تَكُ (فَوْزُ) بَاعَدَتْنا وَأَعْرَضَتْ
وَ أَصْبَحَ بَاقي حَبِْلهَا يَتَقضَّبُ
وَ حَاَلتْ عَنِ العَهْدِ الَّذي كَانَ بْيَننَا
وَ صَارَتْ إِلى غَيْرِ الَّذي كُنتُ أَحْسَبُ
وَهَانَ عَلَيْهَا مَا أُلاَقي فَرُبَّمَا
يَكُونُ التَلاَقي وَ القلُوبُ تَقَلَّبُ
وَ لكِنَّني وَ الخَالِقِ البارِئِ الَِّذي
يُزَارُ لَهُ البَيْتُ العَتِيقُ المحُجَّبُ
لأَسْتَمْسِكَنْ بالوِدِّ مَاذَرَّ شارِقٌ
وَمَانَاحَ قُمْريٌ وَ مَالاَحَ كَوْكبُ
وَأَبكْي عَلى فَوْزٍ بِعيْنٍ سَخينَةٍ
وَ إِنْ زَهَدَتْ فِينَا، نَقُولُ سَتَرغَبُ
وَ لوَ أَنَّ لي مِنْ مَطْلَع الشَّمِس بُكْرَة ً
إِلى حَيْثُ تَهْوِي بِالعشيِِّ فَتَغْرُبُ
أُحِيطُ بِهِ مُلْكًا، لَمَا كَانَ عِدْ لَهَا
لَعَمْرُكَ.. إِنّي بِالفَتاةِ لمُعْجَبُعزة فوز عاتكة نعم
|
|
11-08-2004 , 10:40 PM
|
الرد مع إقتباس
|