|
عضو فائق النشاط
|
|
المشاركات: 1,403
|
#3
|
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ( رحمه الله تعالى وجمعنا به في جنات النعيم ) .. سئل عن دعاء الاستخارة وموضعه فأجاب بقوله :
المشروع للمسلم إذا صلى صلاة الاستخارة ، أن يدعو بعد السلام منها لقوله صلى الله عليه وسلم :
" إذا هَمّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك ... "
الحديث .
وهذا يدل على أن الدعاء يكون بعد السلام من الصلاة ،
والأفضل أن يرفع يديه لأن رفعهما من أسباب استجابة الدعاء ،
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه عن جابر رضي الله عنه ، وهذا نصه :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك
وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
أو قال : عاجل أمري وآجله , فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه
واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به , قال: ويسمي حاجته "
رواه البخاري .
انتهى الجواب
============
ومعنى قوله " ويسمي حاجته " : أي أن الشخص المستخير يذكر الشيئ الذي هو مقبل عليه ,
يذكره باسمه , فإن كان الموضوع يتعلق بالزواج فإنه يقول : اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من فلانة خير لي .... إلى آخر الدعاء ،
وإن كان الموضوع يتعلق بسفر للعمل في الإمارات مثلاً فإنه يقول : اللهم إن كنت تعلم أن سفري للإمارات خير لي في ديني .... إلى آخر الدعاء .
|
|
29-10-2005 , 03:08 AM
|
الرد مع إقتباس
|