العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > الأزهر يدعو للجهاد إذا وقعت الحرب
المشاركة في الموضوع
vampire_uae vampire_uae غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 476
#1  
الأزهر يدعو للجهاد إذا وقعت الحرب
الأزهر يدعو للجهاد إذا وقعت الحرب

القاهرة- صبحي مجاهد- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 10-3-2003

دعا الأزهر في بيان له مساء الأحد 9-3-2003 جميع المسلمين إلى الجهاد إذا شُنّت الحرب الأمريكية على العراق. وقال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في بيان له تسلمه مراسل "إسلام أون لاين.نت" الإثنين 10-3-2003: "إن الجهاد يصبح فرض عين على المسلمين جميعًا إذا قامت الولايات المتحدة بشن حرب على العراق. وإن العرب والمسلمين يجب أن يكونوا على استعداد تام للدفاع عن أنفسهم وعقيدتهم وأرضهم، وأن يتناسوا كل الخلافات حتى لا يضعفوا أمام العدوان المرتقب على الأمة الإسلامية".
شيخ الأزهر

وقال البيان: يعتقد الجميع أن العدوان على العراق واقع لا محالة، وهنا وبمنطق وشريعة الإسلام أنه إذا نزل العدو في أرض المسلمين يصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة؛ لأن أمتنا العربية والمسلمة ستكون أمام غزوة صليبية جديدة تستهدف الأرض والعرض والعقيدة والوطن".

وأضاف البيان: "إن الإصرار على ضرب العراق ما هو إلا مقدمة لضربات أخرى تستهدف بقية الوطن العربي، بدليل ما أعلنته القوى المعادية للإسلام والعروبة من أنها بعد السيطرة على العراق ستعيد تقسيم وترتيب الأوضاع في المنطقة العربية بما يحقق المصالح الأمريكية والإسرائيلية، وينهي مقاومة الشعب الفلسطيني".

ورحب البيان بجهود الشعوب والحكومات الرامية إلى تجنب الحرب وحل الأزمة العراقية بالطرق السلمية عن طريق الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للمجمع السيد أبو الوفا عجور لرويترز: إن البيان جاء للرد على ما تشهده المنطقة من توترات بسبب أزمة العراق، حيث تحشد الولايات المتحدة وبريطانيا عشرات الألوف من القوات في المنطقة استعدادا للغزو المحتمل. وقال أبو الوفا: إن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي اطلع على البيان وأقره. ونشرت صحيفة الأهرام شبه الرسمية خبرا عن البيان في ذيل صفحتها الرابعة الإثنين 10-3-2003.

من جهته أشاد أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامي عضو المجلس بالبيان قائلا: إنه لا يشير إلى العالم المسيحي وإنما إلى المتشددين في الإدارة الأمريكية. وأضاف أبو المجد أن الجهاد يعني الدفاع عن النفس. وقال: "البيان متوازن تماما"، وتابع قائلا: "مفهوم الجهاد مقيد بمفهوم الدفاع المشروع في حالة التعرض للاعتداء".



--------------------------------------------------------------------------------

نداء إلى العالم المتحضر وإلى كل القوى المحبة للسلام
تدارس مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ما يجري في عالمنا العربي والإسلامي من أحداث جسام، وما يمتلئ به واقعنا المعاصر من نذر الشر والدمار الذي يصنعه جنون القوة التي تدوس بأقدامها كل القيم والأعراف والقوانين الدولية التي جاهدت البشرية، وضحت في سبيلها عبر التاريخ بالأنفس والأموال، وعاشت تعاني لإعلانها والالتزام باحترامها.

تدارس المجمع هذه الأحداث، واستصحب ما يحيط بعالمنا العربي والإسلامي من نذر الدمار والشر التي تمثلها الحشود العسكرية مدججة بأقوى وأخطر آلات الدمار.

وأيقن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن أمتنا العربية والإسلامية بل وعقيدتنا الدينية (الإسلام) هي هدف أساسي لكل هذه الحشود العسكرية التي تستهدف ملايين البشر من أبناء أمتنا، وتستهدف كذلك عقيدتنا وكافة مقدساتنا، وكل ما يملكه عالم العرب والمسلمين من مصدر الثروة والقوة، متمثلا هذا كله في مرحلته الأولى ضربَ العراق واحتلال أرضه وامتلاك ثروته الوفيرة من النفط.
وأيقن المجمع أن هذا الإصرار على ضرب العراق ما هو إلا مقدمة لضربات أخرى تستهدف بقية الوطن العربي الذي أعلنت القوى المعادية للإسلام والعروبة أنها بعد السيطرة على العراق ستعيد تقسيم وترتيب الأوضاع في المنطقة العربية بما يحقق المصالح الأمريكية والإسرائيلية ويُنهي مقاومة الشعب الفلسطيني.
>>>>>

vampire_uae غير متصل قديم 16-03-2003 , 03:48 PM    الرد مع إقتباس
vampire_uae vampire_uae غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 476
#2  

لهذا يصدر المجمع هذا البيان إلى قوى العالم المتحضر، وإلى جميع القوى المحبة للسلام، وإلى الأمة العربية والإسلامية هذا النداء:

أولاً: يقدر المجمع ويحيي مواقف الدول التي أعلنت استنكارها للعدوان على العراق، ورفضها للحرب المتوقعة ضدها وجهادها الدبلوماسي داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وروسيا والصين وغيرها.

ثانيًا: يرحب المجمع ويؤكد على أهمية مواقف الشعوب في مختلف أنحاء العالم وفي أمريكا، خاصة التي أعلنت رفضها لضرب العراق، ودعوتها إلى حل الأزمة بالوسائل السلمية وفي إطار الشرعية الدولية ومجلس الأمن.

ثالثًا: يحيي المجمع الموقف والجهد الذي بذله الرئيس محمد حسني مبارك ودعوته إلى عقد القمة العربية -في مدينة شرم الشيخ بمصر- والتي أصدرت بيانها الرافض بالإجماع لضرب العراق وحل الأزمة بالقوة.

رابعًا: يحيي المجمع ويؤكد على قرار قمة شرم الشيخ الذي يدين ويرفض ويحرم على كافة الدول العربية تقديم أي مساعدات -من أي نوع- لآلة الحرب الأمريكية عند عدوانها على العراق.

خامسًا: يحيي المجمع ويبارك الموقف الداعم لرفض ضرب العراق، وضرورة استخدام الوسائل السلمية في حل الأزمة، والصادر عن القمة الإسلامية التي عُقدت في الدوحة بدولة قطر، ويعتبر هذا إعلانًا دائمًا ومؤكدًا يجمع العرب والمسلمين على رفض ضرب العراق.

وحيث لاحظ المجمع من متابعة جلسة مجلس الأمن التي عُقدت مساء الجمعة 7-3-2003 لاستماع ومناقشة تقرير المفتشين الدوليين عما أحرزوه من تقدم في التفتيش على أسلحة الدمار الشامل في العراق وأعلن فيه المسئولان (د. بليكس، ود. البرادعي) أنهم لم يجدوا في العراق ما يؤكد إنتاجه لأسلحة نووية، وما قرروه من أن إعادة إنتاج سلاح نووي عراقي يحتاج إلى أجهزة ومؤسسات لا توجد، ولا يستطيع العراق مع الحصار الاقتصادي المفروض عليه أن يوجدها.

ثم ما أعلناه من تعاون السلطات العراقية معهم في تفتيش أي موقع يريدون تفتيشه بما في ذلك القصور الرئاسية، مع توفير كل ما يطلبونه من وسائل وآليات بما في ذلك استخدام الطائرات المروحية المزودة بتقنيات عالية الكفاءة ومزودة بأجهزة للكشف عن أسلحة الدمار الشامل من الجو.

وبمتابعة المجلس لجلسة مجلس الأمن هذه، وما تحدث به وزراء روسيا وفرنسا والصين وغيرهم من رفض ضرب العراق وضرورة إعطاء المفتشين الدوليين مهلة أخرى لا سيما بعد أن وافق العراق على تدمير 34 صاروخًا من صواريخ صمود التي يملكها بما يؤكد صدق توجهه للالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1441.

ومع تلويح مندوبي فرنسا وروسيا والصين بأنهم سيستخدمون حق النقض (الفيتو) ضد رغبة أمريكا باستصدار قرار يبيح لأمريكا ضرب العراق.

لاحظ المجمع أن وزير خارجية أمريكا (كولن باول) تحدث بعد الجلسة في مؤتمر صحفي رفض فيه كل دعوة لاستمرار الحلول السلمية، وكانت المفاجأة أن يعلن الرئيس الأمريكي في بيانه الأسبوعي أن أمريكا ليست بحاجة إلى مجلس الأمن، وأنها ستتخذ القرار الذي يخدم مصالحها.

وفي ضوء ما سبق يعتقد الجميع أن العدوان على العراق واقع لا محالة، وهنا وبمنطق وشريعة الإسلام أنه إذا نزل العدو في أرض المسلمين يصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة؛ لأن أمتنا العربية والمسلمة ستكون أمام غزوة صليبية جديدة تستهدف الأرض والعرض والعقيدة والوطن.

وبناء عليه فإن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يدعو العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم أن يكونوا على استعداد للدفاع عن أنفسهم وعن عقيدتهم، وأن يعتصموا بحبل الله جميعًا ولا يتفرقوا، ويكونوا فوق ما يحيطهم من خلافات حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا.

ويدعو المجمع جميع العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم ألا يهنوا وألا يضعفوا أمام هذا العدوان؛ لأن الحق تبارك وتعالى متكفل بنصرة دينه وإظهاره على الدين كله.

وختامًا أذكر المجمع بقول الله تعالى: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) .

vampire_uae غير متصل قديم 16-03-2003 , 03:52 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.