العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالــف إســلامــيـة > الجهاد في العراق من أعظم القربات
المشاركة في الموضوع
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#1  
الجهاد في العراق من أعظم القربات
الجهاد في العراق من أعظم القربات

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ الدكتور/ ناصر بن سليمان العمر حفظه الله
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. وبعد :
فهذا سؤال مهم وعاجل جداً نرجو التفضل بالإجابة عليه، وهو:
سمعنا بعض الناس ومنهم من ينسب إلى العلم يقول بعدم جواز الجهاد في العراق، وأنه جهاد غير مشروع، بل ومنهم من يوجب تسليم المقاومين إلى قوات الاحتلال الأمريكي ودلا لاتهم على المجاهدين، محتجين بأنه لا راية للجهاد هناك، أرجو منكم بيان الحكم الشرعي، وكشف شبهة هؤلاء إن كان قولهم باطلاً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

‏ الاجابة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فقد كثر السؤال عما يحدث في العراق وهل هو من الجهاد في سبيل الله أم لا؟
فأقول وبالله التوفيق: إن ما يقوم به المجاهدون الصادقون المخلصون في العراق من مقاتلة أمريكا ومن حالفها، هو من الجهاد في سبيل الله، والجهاد كما نعلم جهاد طلب وجهاد دفع، والجهاد في العراق من جهاد الدفع؛ فبلادهم قد احتُلت من قبل عدو كافر، وقد أجمع العلماء على أنه إذا احتل العدو بلداًً من بلاد المسلمين تعين الجهاد على أهل تلك البلاد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى:
"فأما إذا هجم العدو فلا يبقى للخلاف وجه، فإن دفع ضررهم عن الدين، والنفس، والحرمات، واجب إجماعاً"، فما سأل عنه السائل من الجهاد في سبيل الله، قال الله عز وجل:(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (الحج:39)، بل لا نشك في أن ما يجري هناك من أعظم الجهاد في سبيل الله، إذا صدقت العزائم وخلصت النوايا، وقصد المقاتل إعلاء كلمة الله، والذود عن حرماته وأهله وماله وبلده، (وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا) (البقرة: من الآية246).
وأما القول بأن ما يجري في العراق فتنة وليس من الجهاد في سبيل الله، فهو قول باطل، ودعوى لا تستند إلى دليل علمي أو شرعي أو عقلي، بل هو الفتنة عينها (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)(البقرة: من الآية191)،
فليتق الله جل وعلا أولئك الذين يفتون بمثل هذه الفتاوى، ولو أن هؤلاء تأملوا المسألة تأملاً واقعياً، لما وجدوا فرقاً بين ما يحدث في العراق، وبين مايحدث في فلسطين، أو في الشيشان، أو في أفغانستان،
فعلى المسلمين نصرة إخوانهم في العراق، والنصرة تجب بالمال والدعاء، أما النصرة بالنفس فإنه بعد بحث المسألة مع عدد من العلماء هنا، ومع إخواننا من علماء العراق، تقرر أن المصلحة لاتقتضيه،وأنهم لايحتاجون إلى مقاتلين من خارج أرض العراق بل لديهم من الشباب ومن المجاهدين كفاية،ولكن ينقصهم المال والدعاية، كما أنهم يحتاجون نصر قضيتهم بالكلمة وفي وسائل الإعلام، مع إبداء المشورة والرأي، والنصح والتوجيه.
وقد شرح لنا علماؤهم شدة حاجتهم لبناء المساجد والمدارس، وإلى الكتب العلمية، والأشرطة والمطويات الدعوية، وهذا من إظهار الدين، وإعلاء كلمة الله لمن استطاع أن يبذله.
وخلاصة القول أن جهاد إخواننا في العراق مشروع، وأن نصرتهم في حدود المصلحة والاستطاعة حق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)،أخرجه الإمام أحمد في المسند، وأبوداود والنسائي وابن حبان والحاكم بسند صحيح، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وأما تسليم المجاهدين إلى قوات الاحتلال، فهو منكر عظيم، وضرب من ضروب إعانة العدو الذي يعد من نواقض الإسلام، ومن التولي الذي نهى الله عنه، كما في قوله تعالى في سورة المائدة:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51)، ويقول الله عزوجل:(إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الممتحنة:9).
نسأل الله جل وعلا أن ينصر إخواننا المجاهدين في كل مكان، أن ينصرهم في العراق وفي الشيشان وفي فلسطين وفي أفغانستان، وفوق كل أرض وتحت كل سماء، وأن يوحّد كلمتهم، وأن يؤلف بين قلوبهم، وأن يسدد رأيهم وسهامهم، وأن يخذل عدوهم أينما كانوا، والله المستعان،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.



http://www.almoslim.net/rokn_elmy/s...ain.cfm?id=3010

USAMA LADEN غير متصل قديم 07-06-2004 , 09:21 AM    الرد مع إقتباس
ابن غالب ابن غالب غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 197
#2  

المسائل الكبار لا يفتي فيها إلا

أهل العلم الكبار

وهذا ما قرّره أئمة الإسلام :

كالشاطبي في الاعتصام ..

وابن تيمية في منهاج السنة ..

وابن القيّم في إعلام الموقّعين ..

وعليه :

فإني أُحيل إخواني وأخواتي إلى فتوى سماحة الإمام المجتهد

مفتي المملكة السعوديّة :

عبد العزيز آل الشيخ ...

في حكم الجهاد في الشيشان والعراق ..


وإليك الفتوى (( بصوته )) :


http://www.sahab.net/up/4936/AlShaikhAljihad.rm

والله الهادي ..

ابن غالب غير متصل قديم 07-06-2004 , 01:40 PM    الرد مع إقتباس
majdi4040 majdi4040 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 31
#3  

أبن غالب ... ماذا تقصد ؟؟

هل الشيخ ناصر العمر ليس من العلماء الكبار ؟؟

ولا يجوز أخذ الفتوى منه ؟؟؟

من انت حتى تقرر من هو كبير ومن هو صغير وممن يجب أخذ الفتوى وممن لا يجب أخذ الفتوى منه ؟؟؟


وكيف حكمت على أن الشيخ ناصر العمر أقل علماً من المفتي العام ؟


ومما أستنتجت من ردك (( أن الفتوى التي أصدرها الشيخ ناصر لا تروق لك لذالك حاولت زعزعت الموضوع بردك الساذج ))


ويا شين الى يتفلسف بدون علم :rolleyes:

majdi4040 غير متصل قديم 18-06-2004 , 03:21 AM    الرد مع إقتباس
ابن غالب ابن غالب غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 197
#4  

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين ، ولي الصالحين ، والصلاة والسلام على آله وصحبه أجمعين .... أما بعد :



فكم آلمنا وأحزننا ما يبلغنا من أمور جرت على إخواننا في العراق ، نسأل الله جل وعلا أن يجعله تكفيرا للذنوب ورفعا للدرجات ، ونظرا لما تمر به بلدكم من ظروف عصيبة ؛ فقد حرصنا على أن تكون أموركم وأعمالكم تدور في فلك الشريعة السمحاء ، ومبنية على فتاوى أهل العلم المشهود لهم بالفضل والمكانة ، وكم آلمني وأحزنني حين وجهت لي مجموعة من الأسئلة - والتي قد تكون مصيرية - ومن أنا حتى توجه لي مثل هذه الأسئلة ؟ !


ولذا أقول أحزنني حيث وضع الأمر وأسند إلى غير أهله فالله المستعان . ولذلك ، وبحسب ما تعلمنا من مشايخنا وعلمائنا الذين وجهونا إلى وجوب رد الأمر إلى أهله ؛ اقتداء بقول الله تبارك وتعالى : " وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ " .



لذلك كله قمنا بأخذ الأسئلة والتوجه بها إلى العلماء من أمثال سماحة المفتي : عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، وسماحة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان ، وسماحة الشيخ : عبد الله المطلق ، وسماحة الشيخ : محمد بن حسن آل الشيخ ، وفضيلة الشيخ : عبد العزيز السدحان ، فتطابقت إجاباتهم على وجوب التعاون بين جميع المنتسبين لأهل السنة وعلى الدفاع عن النفس والعرض والمال إذا تم التعرض لهم . وعلى كف اليد ما لم تكن هناك راية وما لم تعد العدة .

وعلى لزوم الدعوة إلى الله ونشر العقيدة الصحيحة بين الناس ، وعلى عدم إثارة أي طرف عليهم ، وعلى أن ينظموا صفوفهم وأن تتحد كلمتهم ، وعلى أن يكونوا حذرين ممن حولهم ولا مانع أن يجعلوا لهم أميرا .



والله أعلى وأعلم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



كتبه /

عثمان بن محمد الخميس



http://almanhaj.net/article.php?ID=197

ابن غالب غير متصل قديم 18-06-2004 , 03:23 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.