السلام عليكم.
.
...
.
.
.
.
.
كنت أتجاذب الحديث أنا و أحد الأصدقاء حول موضوع الارهاب والتطرف
وكان يقول صديقي أن التطرف الديني اشد أنواع التطرف وان التطرف
أن استطاع الوصول إلى الفكر العقائدي يكون قد وصل إلى نهاية هذا الإنسان
بصراحة كلامه مقنع وفيه شي من الواقعية و لكن .
.
.
.
.
ولكن بالمقابل نجد ان سلاح التطرف القبائلي يتكون من دمار شامل للمجتمع ونسف
القيم الاخلاقيه وهدر دماء اسر كامله !!!!!!!

اعرف شخص ( تفنش ) من عمله ووضع شخص اخر مكانه !!! لا لأن هذا الشخص
أكفى منه لاااا ولكن هذا الشخص الجديد ينتمي الى نفس قبيلة هذا المسئول الظالم
اليس هذا ارهاب اليس هذا تطرف ولكن من نوع اخر !!!
قد يقتل الارهاب العقائدي شخص قريب من مكان الحدث اثنا تفجير السياره المفخخه
ولكن بقرار هذا المتطرف( القبائلي ) فجر اسره بأكملها وحرمها سعادتها ولذت عيشها

يحكي لي احد الأصدقاء عن التطرف ( القبائلي) ويقول
ان مسئول العمل الذي يعمل به وضع عليهم مدير قسم جديد لايفقه بالعمل شي وبالكاد تعين جديد !
ونحن الذين افنينا اعمارنا بهذا العمل لم نحصل على هذه الدرجه والتي كنا نحلم بها ليل نهار
وبحثنا عن السبب وقد وجدنا ان هذا الشخص يحمل في اخر اسمه نفس اسم قبيلة المدير
وعندما عرفنا السبب بطل العجب بكل تأكيد ! اليس هذا تطرف وقهر ايضاً

اذن التطرف العنصري للقبيله هو اشد من التطرف الديني بكثير فالتطرف الديني قد تسمح لك الفرصه
وتجلس مع هذا المتطرف وتحاول ان تقنعه ان الدين دين الوسطيه والاعتدال لا التطرف والتزمت
وتاتي له ببعض الايات والاحاديث الشريفه وقد يقتنع من كلامك وكثير من الشيوخ الذين انتهجوا هذا
الفكر وتراجعوا عنه بالاقناع
ولكن التطرف القبلي ما اعتقد احد يقتنع بكلامك لو تتحدث ( سنه قداااام )
واول شي راح يرد عليك ( انت تبي تفضحنا بالجماعه وتسود وجهي ) !!!! 0
.
.
.
.
.
محبتي لكم

علي الشمري

السلام عليكم
أخي الحبيب وشاعرنا الأديب / علي الشمري
حياك الله وأشكرك على هذه الموضوع ثم أشكر أختنا الداعية زمردة وفقكم الله آمين ..

بزغ نور الإسلام خاتما للرسالات السماوية، فأجمل الأحكام وأتمَّ الديانة الأزلية للعالمين، باعتبارها الدين الخاتم، ونفَض عن العرب عهد الجاهلية، وكوَّن منهم أمة قوية متماسكة، تولَّت بعد أن آمنت، حمل راية الإسلام والرحمة والهداية إلى أقصى بلاد الدنيا، في الشرق والغرب، حتى وصلت الفتوحات الإسلامية شرقاً إلى روسيا والصين، وغرباً إلى بلاد الغال "فرنسا".

فالإسلام دين صفاء العقيدة وسمو الشريعة، وأنه في جوهره دين بلا فِِرَق ولا طُرق([1]) ، وقد اعتمد في نشر تعاليمه السمحة، على الحكمة والرحمة والموعظة الحسنة وهداية الناس بالمعروف، كما ورد في قوله تعالى: ]ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [ (سورة النحل/125) فكان ذلـك ديـدنـه مـع الـمشركيـن فـي جزيـرة العـرب والشـام وفارس، وفي قارات العالم، آسيا وأفريقيا وأوروبا، وكل أصقاع الدنيا تشهد بذلك.

ونتيجة لانتشار الإسلام، وهديه على أنقاض إمبراطوريات وممالك ودول عديدة، ولدخول الإسلام أمما، وشعوبا كثيرة، لها دياناتها ومعتدقاتها وطقوسها، المحرفة "اليهودية والمسيحية"، فإن العديدين منهم دخلوا الإسلام، وفي نفوسهم من الإسلام وأهله الشيء الكثير، ومنهم المنافقون والمرتدون، وأصحاب الفتن والمؤامرات التي ذكرها تاريخ الإسلام، وجسّد نضاله وتحديه لهذه الزمر الضالة، المضللة التي ظلت متربصة وحاقدة، حتى تجد الفرصة للكيد للإسلام والمسلمين.

كما أن حركة الاستعمار والاستشراق والتبشير، أسهمت بشكل أو بآخر، في ظهور فرق وطرق، ناهيك عن الأحداث الجسام التي مرت بها الأمة، منذ أواخر عهد الخلافة الراشدة، وفي فترات ضعف الدولة الإسلامية، إبان انتقالها من نظام الخلافة إلى نظام الملك، وتحولها من دولة لأخرى، وانقسامها على نفسها شيعاً وأحزابا، فظهرت فرق عديدة، لا حصر لها، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الخوارج والشيعة وفروعها، وكثيرا من الحركات الهدامة الأخرى.

تحيتي لكم