|
كاتب فعال
|
|
المشاركات: 1,650
|
#2
|
أرى تحاملا منك أخي ثابت على الأستاذ عمرو خالد
فإن كان رئيس وزراء الدنمارك طالب بطرد الشيوخ ..فقد ذكرت انت بنفسك السبب..
وهو تحريضهم وتهديدهم له بالقتل ..هذا إن صحت كل هذه المرويات
فهل على شيوخ المنابر وهم مهاجرون ان يظهروا كل هذا التشدد ..
يا اخي المسلمون في ضعف وهوان لايخفى على ناظر ومتفكر في أحوال الأمة ..
فكيف بمن هاجر مضطهدا من دولته ولجأ لبلاد الكفر .. ثم بعد ذلك يتطاول ويهدد ويتوعد ..
الجميع استاء لموقف الدنمارك من الإساءة ..
لكن المسلمون كل له دور حسب مكانته وموقعه ..
وأرى على أصحاب المنابر كل الحق بالتحريض للمقاطعة مثلا لا التهديد بالقتل!!
ثم مشايخنا الموجودين في الدول العربية لهم دور مختلف عن مشايخ الأقليات المسلمة المتواجدون في الغرب ..
فأولئك ينبغي ان يكون لهم دور مؤثر وفاعل ..
ويبرز عظمة الدين في مثل هذه المواقف وعظمة من أساؤوا له...
لا تهييج تلك الأقليات لتنال السخط والغضب من حكومة وشعب تلك الدولة
أما عمرو خالد ..الألم الذي يتوجع منه البعض ..
فلا أعلم لم كل هذه الحملة الشرسة ضده ..
للرجل أسلوب دعوي واضح لايختلف عليه إثنان ..
وهو كما رأينا من نتائج دعوته آثارا اتضحت على فئة والله إنها قابضة على الجمر ...
وهم فئة الشباب ..
فالشباب اليوم يعني انحراف ويعني انجراف خلف الشهوات ...
ويعني اللهو ويعني الحياة الزائفة ومع ذلك رأينا أفواجا تحضر لهذا الداعية وتتأثر بكلماته ..
ويلين قلبها والكثير منهم بدأ يبحث في دينه ويتقصى عنه ويتعمق فيه ..
بعدما انعدمت مثل تلك الأمور في زمن الفتن ..
زمن الستار أكاديمي وبرامج الواقع السخيفة ..
والأغاني الهابطة والفيديو كليبات وغيرها من المجون ...
وبعد كل ذلك نرى من ينبري لهذا الرجل ليشكك في أسلوبه وطريقته..
أما عن موقفه من المؤتمر أرى أنه كان فتحا للإسلام في بلاد الدنمارك ...
هو لم يذهب للإعتذار كما يشاع ضده..
بل ذهب ليوضح لهم من هو الرجل الذي أساؤا له ...
وتحدث عن عظمته ومواقفه التي يجهلها الدنماركيون ..
فعرفهم به ...أما إن كان توجهه لهم باللين عيبا أو نقصا في إسلامه .
.إذا لنرجع إلى حياة نبينا وكيف كان تعامله مع الكفار ..من يهود ومشركين !!
وما علمته بعد ذلك المؤتمر ان قامت أكثر الصحف في اليوم التالي ...
بتقديم إعتذار في صحفها عن تلك الإساءات..والله اعلم .
تقبل تحياتي
//ميس الريم
|
|
26-03-2006 , 12:47 AM
|
الرد مع إقتباس
|