العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > هذا ما يحدث في مقهى الانترنت كل يوم أو صداع الحرية
المشاركة في الموضوع
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#1  
هذا ما يحدث في مقهى الانترنت كل يوم أو صداع الحرية

كل عام وأنتم بخير

وهذه أول مشاركة لي في هذا القسم

خاصة أنني عضو قديم في سوالف وأتمنى منكم التفاعل

************

أتصفح الانترنت من مقهى ودائما يصير خناقة بين الشباب

حول الموسيقى في المقهى

بسبب التلفزيون أو أحدهم يرفع صوت الموسيقى

يريد أن يغيظ المطاوعة

وكل يوم نفس الموال

المشكلة تحولت الى عناد وأصبح هناك جدل فقهي حول هذه المسألة

أنا بصراحة تعودت والمشكلة أنه لا يوجد مقهى آخر قريب


أمس أحد الشباب قال جملة : هذا مكان عام

أستطيع أن أستمع الى الموسيقى في الكبينه

ولا أحد يقدر يمنعني ...
وهاتوا الشرطة


سؤالي هنا : ماذا يحق لك فعله في مكان عام وماذا لايحق لك فعله ؟


أتحدث هنا عن الحرية ما هي حدودها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو يحى غير متصل قديم 17-03-2006 , 07:12 PM    الرد مع إقتباس
افكر كثير افكر كثير غير متصل    
كاتب فعال جداً الكون - كوكب الأرض - قارة اسيا - الجزيرة العربية --------->  
المشاركات: 1,738
#2  

السلام عليكم


كل عام وانت بخير :think: .

عموماً فيما يخص ما يحق للفرد او الجماعه عملة في المكان العام . ارى انه لا توجد حقوق بهذا الاسم فالمكان العام ليس به حقوق فرديه . فلا يستطيع احد القول بانه من حقي ان افعل كذا او كذا لان المكان في الاصل ليس من حقه .

على المرء ان يتعامل مع الناس في المكان العام كما يتعامل الضيف مع مُضيفة . يلتزم ادب الضيافة فهو يعتبر ضيف في ذلك المكان تلزمة اداب الضيافة وحسن الخلق .

اما قضية الشخص اللذي ذكرت فالمفروض ان تستدعوا له ولامثاله الشرطة . لان هنالك مثل شهير يقول ( ناس تخاف ما تستحي ) . والشرطة ليست موجودة للجرائم فحسب بل ايضاً لايقاف مسيئين الأدب . لعل البعض يقول بان الشرطة لن تفعل شيئاً انا لا اوافق صاحب هذا الرئي . لانني متعود على استدعاء الشرطه في كل حاله مماثله وهم يستجيبون بسرعه اكبر مما تتخيلون .

آخر شيء اضيفة وهو ما جعلني اتاخر في الرد هي كلمة حرية . لا اعلم من اين اتت هذه الكلمة ؟ اعتقد ان سوء الأدب وقلة الحياء اصبح يرمز لها بكلمة حرية . لم ارى استخدام لتلك الكلمة إلا في عتق العبد المملوك والعفو عن الناس . فكان يقال انت حر لوجة الله . اما كلمة حرية كصفة تطلق على التصرفات والسلوك فهي ليست لا من ديننا ولا من عقيدتنا ولا من عاداتنا ولا من اعرافنا . نحن لدينا ظوابط تربينا عليها من اسس الدين الحنيف . فالجواب لا يوجد ما يسمى بالحرية الشخصية إطلاقاً حتى نفسك ومالك واهلك انت لست حُر فيهم .

ارجو ان لا اكون قد اطلت او اثقلت فيما كتبت . هدانا الله واياكم إلى سواء السبيل .


اخوك افكر كثير .

افكر كثير غير متصل قديم 17-03-2006 , 11:18 PM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#3  

حياك الله أخوي

أنا كنت أقصد حدود الحرية الشخصية في الاماكن العامة

أحترم وجهة نظرك كثيرا

ودعنا نوسع النقاش الى مسألة الحريات بشكل عام

ويهمني كثيرا تعليقك هنا على ما سوف أضعه من مقتطفات من مقالة

من موقع (Islam On Line) هذا الموقع الرائع جداً

-----------------
- هناك من يزعم أن عدم ورود كلمة الحرية في القرآن، وأن الذي ورد فحسب مشتقاتها مثل كلمة (تحرير) والتي جاءت في صدد تكليف الإنسان المخطئ بكفارة عن خطئه بتحرير إنسان من عبودية الرق –تحرير رقبة- هو دليل على أن الإسلام لم يعرف للإنسان حقوقًا، بل فرض عليه واجبات، أو كلفه بتكليفات فقط.

- قد دفع هذا الاستبداد معظم العلماء والمفكرين المسلمين تاريخيًّا، بسبب الظروف السياسية إلى صرف جهودهم في استنباط الحكم التشريعي من الآيات، دون الوقوف عند الأهداف الكثيرة التي جاءت الآيات من أجلها، وأُنزلت للفت النظر إليها، وإدراك أبعادها، والتزامها في الحياة، فجعلوا الآيات موضوع الدراسة هي آيات الأحكام حتى يتم حفظ الدين للأمة في معاشها دون صرف جهد كافٍ لآيات السنن وشروط البناء الحضاري ومقومات القيام بأعباء الاستخلاف الإنساني.

- وهنا يجب التأكيد على أن الحرية لا ترادف اتباع الهوى، فلا يوجد أعداء أخطر على الحرية من تقي جاهل، أو عالم فاجر.


- الإنسان خليفة الله في أرضه، باختياره الحرية، اختاره الله لهذا المعنى الرفيع، اختاره الله لجدارة الإنسان بها، والله أعلم حيث يضع رسالته.


وبقية المقال على الرابط :http://www.islamonline.net/arabic/m...article01.shtml

أبو يحى غير متصل قديم 18-03-2006 , 08:29 PM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#4  

مواقع وجدتها تتحدث عن الموضوع

فهرس حقوق الإنسان للدول العربية:
http://www.arabhumanrights.org/ar/

ما وجدته في موسوعة wikipedia. عن كلمة الحرية :
الحرية هي خالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية , فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة , التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما , أو التخلص من الإجبار و الفرض .
الحرية أيضا احدى أهم قضايا الشعوب و هي من أهم الأوتار التي يعزف عليها السياسيون , فالكل يطمح لاستقلال بلاده و أن يكون شعبه حرا في اتخاذ القرارات لمصلحة الشعب أو الجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه .
تنحو العديد من الفلسفات و الأديان و المدارس الفكرية إلى أن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع و الرضوخ و إصرار على امتلاك زمام القرار , لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع و اضطهاد و ظلم متواصل , أو حالة النشوء في العبودية , أو حالة وجود معتقدات و أفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس و فقدان الأمل بالتغيير .

لكننا لا نعدم أيضا توجهات فكرية فلسفية و دينية تنكر وجود إرادة حرة عند الإنسان و تعتبره خاضعا شاء أم أبى لسلطان قوى طبيعية أو غيبية , فبعض المدارس الفلسفية تعتبر الإنسان جزءا غير منفصل و لامفارق عن الطبيعة بالتالي هو يخضع لجميع القوانين الطبيعية التي تصفها بالحتمية و هذه المدرسة هي ما يعرف بالحتمية Determinism , بالمقابل توجد دائما توجهات ضمن معظم الأديان تعتبر الإنسان مجرد ريشة في مهب الريح لا يملك في قضية تقدير مصيره شيئا . هذه التوجهات تظهر بوضوح في الدين الإسلامي عند الفرق التي توصف بالجبرية , و عند بعض الطرق الصوفية .
تبرز هنا دائما اشكالية فلسفية دينية في الجمع بين علم الخالق المطلق (حسب الاعتقادات الدينية) و حرية الاختيار الانساني , هذه القضية و إن كانت دوما مكان جدال مستمر في المدارس الفلسفية المختلفة فإن معظم التوجهات الدينية تنحو إلى مواقف وسطية تثبت العلم المطلق للخالق (و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية) مع حرية اختيار الإنسان (و هو امر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله و هذا ما يبرر العقاب الأخروي في العقائد الدينية) .

أبو يحى غير متصل قديم 18-03-2006 , 08:45 PM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#5  

هل أحد قرأ كتاب الحرية أو الطوفان لحاكم المطيري



النيل والفرات:
في هذا الكتاب دراسة عن الخطاب السياسي الإسلامي ومراحله التاريخية وعن طبيعة كل مرحلة وأبرز سماتها، ولقد اجتهدت أن تجيب عن أسئلة كثيرة طالما دار حولها الجدل تتمثل في: أولاً: ما طبيعة الدولة الإسلامية؟ وهل للإسلام نظام سياسي واضح المعالم؟ وهل بالإمكان بعث هذا النظام من جديد؟ وهل نحن في حاجة إليه؟، ثانياً: ما العلاقة بين المجتمع والدولة؟ وما مدى تداخلها في شؤون المجتمع؟، ثالثاً: ما الحقوق السياسية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية؟، رابعاً: كيف تراجع الخطاب السياسي الإسلامي؟ وما أسباب تراجعه؟ وما علاقة الفقه السياسي بالواقع؟ وما أثر هذا الفقه على ثقافة المجتمع؟
خامساً": كيف بدأ الإسلام ديناً يدعو إلى تحرير الإنسان من العبودية والخضوع لغير الله-عز وجل-إلى دين يوجب على اتباعه الخضوع للرؤساء والعلماء مهما انحرفوا وبدلوا، بدعوى طاعة أولي الأمر؟، سادساً: لم لم يعد أكثر علماء الإسلام ودعاته اليوم يهتمون بحقوق الإنسان وحريته والعدالة الاجتماعية والمساواة... الخ وهي المبادئ التي طالما دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكة، وأكدها في المدينة، وهي التي أدت إلى سرعة انتشار الإسلام في العالم كله.

سابعاً: ما حقيقة الدعوة النبوية والدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. ثامناً: كيف ندعو شعب العالم الحر الذي تساوي فيها الحاكم والمحكوم حيث الشعب يحاسب رؤساءه، وينتقدهم علانية ويعزلهم بطرح الثقة بهم، ولا يستطيع الحاكم سجن أحد أو مصادرة حريته أو تعذيبه، إذ الحكم وكيل عن المحكوم الذي يحق له عزله، إلى دين يدعو أتباعه اليوم إلى الخضوع للحاكم وعدة نقده علانية، وعدم التصدي لجوره، والصبر على ذلك مهما بلغ فساده وظلمه، إذ طاعته من طاعة الله ورسوله؟! كما يحرم على هذه الشعوب الحرة أن تقيم الأحزاب السياسية أو تتداول السلطة فيما بينها لو دخلت في الدين الجديد؟!!

وللإجابة على هذه الأسئلة قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول بحسب المراحل التاريخية، للخطاب السياسي الشرعي وهي: الفصل الأول: مرحلة الخطاب السياسي الشرعي المنزل، الفصل الثاني: المرحلة الثاني: مرحلة الخطاب السياسي الشرعي المؤول. الفصل الثالث: المرحلة الثالثة: مرحلة الخطاب السياسي الشرعي المبدل.



المؤلف:
لقد أصبح الناس يدعون اليوم إلى دين، إن لم يكن ممسوخاً مشوهاً فهو مختزل ناقص لا تصلح عليه أمة ولا تستقيم عليه ملة، بل هو أغلال وآثار الإسلام الحق منها براء، أدى إلى هذا الواقع، الذي يعيشه العالم الإسلامي اليوم من تخلف، وانحطاط، وشيوع للظلم والفساد، فكان لا بد من مراجعو الخطاب السياسي الإسلامي.
وأعلم أن ما توصلت إليه سيثير سخط كثيرين، إذ ليس من السهل هز عقائد الناس ونسف مفاهيمهم، التي نشأوا عليها حتى غدت هي الدين ذاته في نظرهم، بينما هي في واقع الأمر ثقافة مجتمعات توارثتها على مر الأجيال، صاغت الدين وأحكامه وفق حاجاتها ومصالحها وقيمها، فآلت أمورها إلى ما آلت إليه، لا بسبب الدين بل بسبب انحرافها في الدين عن مبادئه وغاياته ومقاصده بالتأويل الفاسد والتحريف الكاسد، حتى لم يعد دين الناس اليوم هو الدين الذي كان عليه الصحابة-رضي الله عنهم-مع كون القرآن ما زال غضاً طرياً كما نزل، إلا أن حيل بين الناس وبينه بمفهوم مئات العلماء وشروحهم وتأويلهم حتى لا يكاد المسلم اليوم يقرأ آية من كتبا الله، مهما كانت صريحة قطعية في دلالتها، حتى يراجع عشرات الكتب لينظر ماذا فهم منها الآخرون، وهذا هو الفرق بين الصحابة رضي الله عنهم-الذين كان القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم هما اللذين يحددان لهم الطريق فانخلعوا من ثقافة مجتمعهم وقيمه ومصالحه، وقطعوا كل علاقة تربطهم بهذه الثقافة-وبين المسلمين اليوم، الذين لم تعد القرآن ولا السنة هما اللذين يحددان لهم معالم الطريق، بل المفسرون والشراح والعلماء، الأحياء منهم والأموات، مع اختلاف عصورهم وفهومهم وثقافاتهم؟!!

أبو يحى غير متصل قديم 18-03-2006 , 08:48 PM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#6  

الحرية واحترام إرادة الانسان
http://www.balagh.com/deen/vb0x61wl.htm


ماذا عن رواية شقة الحرية




تحملوني يا شباب موقع جسد الثقافة مقفل
وجاي هنا أطرع موضوع شائك

أبو يحى غير متصل قديم 18-03-2006 , 08:50 PM    الرد مع إقتباس
افكر كثير افكر كثير غير متصل    
كاتب فعال جداً الكون - كوكب الأرض - قارة اسيا - الجزيرة العربية --------->  
المشاركات: 1,738
#7  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


اخي الكريم aboasim :

اشكر لك هذا المجهود الطيب في إضافة روابط وموضوعات تتعلق بالحرية .

حتى لا يختلط الأمر على كثير من القراء أود ان اوضح نقطة مهمه جداً . في بداية الموضوع المطروح كان الحديث عن سؤ سلوك صادر من احد الشباب . تسائلتم اخي الكريم عن مدى حدود الحرية قياساً على ذلك الموقف اللذي كنت موجود حال حدوثة . أجبتك في ما يخص ذلك في ردي الأول .

فيما يخص المواضيع اللتي ارفقت :

الموضوع الأول من موقع اسلام اون لاين هو إجتهاد من المهندس نشأة جعفر . تعدى فية بصورة واضحة على اهل العلم بهدف إثبات رأية في نقطة الحرية وحدودها. استشهد بأيات واحاديث وأولها حسب منظورة لدعم كلمة الحرية . كما في كلمة عمر بن الخطاب متى اسبعدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارً . نسي أن المقصود بة هنا هو حرية الرق وليس الحرية بالأجمال وقصة ربعي بن عامر رضي الله عنه حينما قال :"جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد، إلى عبادة الله، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة". فهو لم يقل نخرج العباد من عبادة العباد وسكت بل أضاف إلى عبادة رب العباد . فعبادة رب العباد هنا تلحق بها كل ضوابط الدين واحكامة . لن استعرض كل ماكتبة الكاتب فليس ذلك إلا إجتهاد منه ولا أعتقد بأن علماء الأسلام على مدى الف واربعنائة سنة لم يتنبهو لما ذكر فسكتوا عنه. واضح من المقال أن الهدف الوصول إلى حرية مطلقة .

أما فهرسة حقوق الأنسان واللتي تعود إلى هيئة الأمم المتحدة فلا تعليق لي على ذلك .


فيما يخص الكتاب الثالث الحرية أو الطوفان حقيقةً لم اقرأ هذا الكتاب من قبل ولكن يتضح مما كتب في الأيضاح الملحق الطِبعة السياسية على ما كتب . يذكرني الأسلوب بقضية الديمقراطية والشيوعية . يتهجم الكاتب على المتدينين كعادة كل دعاة الحرية ولا اعلم لماذا كل هذا الحنق على اهل الدين . إذا اردت أخي الكريم أن تعرف الهدف من كتاب أو مقال ستجد كلمة المتدينون اللذين يجهلون تعاليم الدين . سبحان الله وهل يوجد من يفهم في الطب مثل الطبيب .

يشابة الموضوع الرابع ما تقدم في الموضوع الأول فذكر فية ان علماء العقيدة هم علماء الكلام . لا اريد أن ازيد اكثر من ان الكاتب استخدم أيات لدعم موقفه الخاص من الحرية . مثلة مثل سابقة.

كتاب غازي القصيبي شقة الحرية مردود علية جملةً وتفصيلاً.


اخي الكريم لست ممن يحب الخوض في نقاشات الليبرالية لكنك طلبت مني أن ارد على ما تقدمتم به . لم أضع أيات وأدله لكي اقوي بها حجتي على حجة غيري . فالقضية مستمرة وكل يبحث خلف موضوع الحرية من منظورة الشخصي هذه الأيام . ماجعلني ارد هو الأسلوب المستخدم من قبل كتاب المواضيع اللتي أرفقت فهم ليسوا ممن يؤخذ بقولهم لا على مستوى الدين ولا على مستوى السياسة ولا غير ذلك ومع ذلك تعدوا تعدي سافر على اهل العلم . نحن لانضّيق واسعاً فديننا واسع ولكن له ضوابط . ليس به مجال لمن أراد الحرية الكاملة وأعتقد أن دعاة الحرية لا يؤمنون بالضوابط والقيود وإلا فهي ليست بحرية .


الحرية أخي الكريم كما قلت في أول رد لي ليست موجودة في ديننا بالطريقة اللتي يريدها المنحلون دينياً وفكرياً وسياسياً. ديننا مُحكم بكتاب وسنة لم يغادر صغيرة ولا كبيرة لذلك المجال للحرية فيه إن جاز لي التعبير محكوم بقوانين كفلها الله تعالى . فلذلك لن تجد كتاب من كتب الأسلام العقائدية يدعوا إلى الحرية بمفهوم كُتاب هذا الزمان ممن اغرتهم حرية الغرب .


اسف على الإطالة .


اخوك افكر كثير.

افكر كثير غير متصل قديم 19-03-2006 , 02:31 AM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#8  

يعطيك العافية أخوي

وأريد أن أسألك عن هذه النقطةالمهمة
أن يكون الشعب حرا في اتخاذ القرارات المصيرية .

الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير

ما سبق من مصطلحات تطبيق عملي وحضاري لمسألة الحرية

أليس هذا سر تفوق الغرب

ونحن نعيش تحت ظل أنظمة ديكتاتورية


أتمنى مشاركة الاخوان

نريد الاستفادة من العقول النيرة في هذا المنتدى

أبو يحى غير متصل قديم 19-03-2006 , 08:42 PM    الرد مع إقتباس
افكر كثير افكر كثير غير متصل    
كاتب فعال جداً الكون - كوكب الأرض - قارة اسيا - الجزيرة العربية --------->  
المشاركات: 1,738
#9  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي aboasim:


لعل أبلغ كلمة أو منهج أو طريق هو ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنة وارضاة :


(نحن امة اعزها الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله)


ففي تلك الكلمات القلائل تفسير لكل ماتود أن تبحث عنه . نحن لسنا كباقي الأمم أو الشعوب نحن كما قال تعالى:

( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو امن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون).

فلا يصح أن ندخل في مقاييس حضارات الدول الأخرى , الغرب والشرق . لنا منهج واضح في كل ما ذكرت , لهم ديمقراطية ولنا شورى . أما الدكتاتورية فهي الظلم في مفهومنا ولا يأخذ الحق إلا رب العباد وكفى به نصيرا. لن يخذلنا إن تعلقنا به فلا تعتقد أن أسلوبهم يناسبنا. نحن كما ذكرت الآية خير أمة فلا اعتقد أن تطبيق ما طبقة الغرب من حريات هو الذي سيرقى بنا . وليس تطبيقهم للحريات هو ما جعلهم يتقدمون. بل بعدنا عن منهج الإسلام القويم هو ما جعلنا متخلفين. كان المسلمون الأوائل متمسكون بالمنهج فلذلك سادوا الدنيا شرقها وغربها . تركنا ذلك المنهج فساد الغرب والشرق فتراجعنا. ليست الديمقراطية ولا الحرية ولا التسميات السياسية هي من سيعيدنا إلى المقدمة . هو شيء واحد فقط الذي يعيدنا أخي الحبيب.

الإسلام ولا شيء غير الإسلام بكل ما يحتويه من أوامر ونواهي في شتى المجالات .


أخوك افكر كثير.

افكر كثير غير متصل قديم 19-03-2006 , 11:59 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.