التدريب على التفكير
عزيزي القارئ عزيزتى القارئة
عندما تشعر بأن جسدك فقد لياقته وصحته ونشاطه ألا يستفزك عقلك لأن تباشر بإصلاح هذا الإهمال أو الخطأ بإجراء التمارين الرياضية واتباع حمية معينة والإستدامة على ممارسة هذين الأمرين
توقف معي قليلا وفكر
إذا كنت أحاول إصلاح الضرر الذى لحق بجسدى فلماذا لا أستطيع " إصلاح " طريقة تفكيري؟
قد تسألون كيف ذلك
وهل التفكير بحاجة إلى التمارين
أقول لك نعم ..
إن عقلك وطريقة تفكيرك كجسدك وطريقة تحريكه
من المهم أن يسعى المرئ إلى تعديل تفكيره وذلك بممارسة تدريبه على بعض الأفكار الغير مقتنع بها مع أنها صحيحة .
سأضرب مثلا :
عندك الإنسان الحسود......
أولا عليه أن يبدأ بمعانده لسانه وتعويده على بعض الجمل
كأن يقول مثلا فلان أتاه خير كثير ... نعم إن الرزاق هو الله وحده يرزق من يشاء والخير من عنده وحده بارك الله له في ماله وولده وصحته............
وهكذا
عليه أن يجبر نفسه على هذه الطريقة وأن يكرر مثل هذه الجمل الراضية والقانعة بقسمة الله بشكل مستمر ورويدا رويدا قد يقتنع عقله بهذه الحقيقة
بذلك تكون أجريت تدريبا أو إحماءا بسيطا لتفكيرك
وللحديث بقية