تعقد الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي ، المؤتمر العالمي للحوار ، في مدينة مدريد وذلك في الفترة من 13ـ15/7/1429هـالتي توافقها الفترة من 16 ـ 18/7/2008م وتشارك في المؤتمر شخصيات بارزة من مختلف أتباع الرسالات ، التي تتصل بحياة المجتمعات الإنسانية ، وبالتعاون الدولي ، وحقوق الإنسان ، وقضايا الأمن والسلام والتعايش المشترك في العالم .
والمؤتمر في الأساس يعقد بناء على مبــادرة أطلقــهـا الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات، واعتمدها المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار ، الذي نظمته الرابطة في مكة المكرمة في الفترة من 30/5 ـ 2/6/1429هـ

إذن فالمؤتمر في ظاهره دعوة عالمية انطلقت فكرته من مكة المكرمة وبمبادرة ودعوة وفكرة ( سعودية ) .

طبعاً وعلى ماجرت عليه العادة فإن كل مبادرة أو عمل تقوده المملكة كثيراً ما يصاحبه لغط كبير .. وبغض النظر عن تأييد فكرة المؤتمر أو عدم تأييدها هل مثل هكذا مؤتمرات تعود بالنفع فعليا ؟؟ أم أنها مجرد ظاهرة وتجمع لا أكثر ولا أقل ؟؟


أترك التعليق لكم

ان الدين عند الله الاسلام
اليس كذالك !!!!!
مؤتمر يضم اليهودية والهندوسية والبوذية ماذا ينتظر منه ياترى