لقراءة الجزء الأول .. يرجى الضغط على هذه الوصلة:
تلفزيون جديد...ولكن!!
في المقال السابق خبرتكم إنه الوالدة كانت تريد طاولة.. فدورنا عليها تدوير في كل معارض الأثاث و المفروشات.. فما لقيناها.. و بعد جهد جهيد.. لفينا فيها أبوظبي كلها (من كبرها
!!)
حصلناها في شارع الكترا (للي ساكن في بوظبي
) في معارض الأثاث الي أصحابها إيرانيين..فبعد أن درنا في كم محل.. حصلنا الي نريده في واحد منهم. و كاسرناه و كعادة هذيلا الإيرانيين .. يو يشوفون أهل البلد يعطونهم سعر عالي (ينطح السماء) و شوي شوي.. تلاقيه وصل السعر الأرض.. فيوم الوالدة شافت السعر رخيص.. قالت خلينا نشتري طاولتين وحدة للتلفزيون الجديد ووحدة بنحطها داخل في الصالة، قلتلها ما يغلى عليج.. و اشترينا طاولتين..
لكن الوالدة اشترطت إنهه يعطونا طاولتين جديدتين.. و إلا ما بنشتري.. فراعي المحل الإيراني.. حاول معانا إنا ناخذ الطاولتين المعروضتين..مرة يقول إنهن جداد و توه مركبهن في نفس اليوم.. و مرة يقول إنهن آخر حبتين و ماعنده في المخزن.. و مرة يقول ما أدري شو..المهم الوالدة صممت لأنها ما تحب الشي إلا بقراطيسه فما طاعت.. و حتى أنا طبعا.. و خاصة يوم شفنا إنهن مغبرات ووحدة منهن مخربشة و عليها شخوط.. فآخر شي.. رضخ راعي المحل.. ووعدنا إنه يسجيب طاولتين جديدتين للبيت الساعة 9 فس الليل يعني بعد ساعتين.. بس قال إنه بيركبهم فب المحل و بيجيبهم جاهزات..أنا صراحة شكيت في كلامه.. خاصة يوم شفته يتكلم مع ربعه بالإيراني.. و شككني أكثر يوم قالي إنه وحدة من الطاولات ما بيكون عليها قطعة زجاج من فوق بالرغم من إنه العامل الأولاني قالنا إنه فيها.. و أتذكر إنه يوم قالنا إنه ما فيها.. ربيعه كلمه بالإيراني.. بس الظاهر هذا سكته!!
المهم صدقته أنا.. لأني إنسان على نياتي و كانت آخر ليلة لي في البلاد قبل ما أرجع بريطانيا.. و رغم إنه لزم علي إني أدفع المبلغ كامل..و أنا الأهبل دفعت له كامل لكن المفروض أدفع له عربون بس!!
المهم عطاني فاتورة و عطيته عنوان البيت.. و قلبي ما كان مرتاح لهذا الإنسان.. بس قلت يالله توكل على الله.. و حتى الوالدة تمت تأكد عليهم إنهم يجيبون طاولات جدد.. و هم يأكدون وعدهم.. فسرت وديتها البيت و رحت أقضي أشغالي..
رجعت البيت على الوقت بالضبط الي هم يابوا فيه الطاولتين.. عااد.. شوفوا النذالة.........الحبايب يابولي نفس الطاولتين في المحل بس أنا ما كنت متأكد..بس يوم طلعوها البيت.. تأكدت يوم شفت وحدة منهن مغبرة.. و جت الوالدة تشيك على طاولة المجلس.. شافت الشحوط و الخربشات الي كانت معينة عليهن....و بدأ الانفجار..
صرخت عليهم صراخ محترم.. بصراحة أول مرة أشوف أمي تعصب على حد من البياعين كذا.. لأنها دوم هادية مع الرجال.. بس يوم شافت إنهم غشونا.. مسحتهم بالأرض و طردتهم هم و طاولاتهم من البيت (حتى أنا خفت أنطرد!!) .. و رغم كذا بعدهم مصممين إنه الطاولات جديدة!..
هم طلعوا من هنا.. و أنا وياها نزلنا من هنا.. و أنا ناوي على شر..بس تعوذت من ابليس.. و لا كنت بالعقال عليهم.. و كنت باخذ فلوسي.. الايرانيين هذيلا ما أواطنهم صراحة.. أكبر غشاشين.. بس فتشت جيوبي........... وين الفاتورة؟...... ما لقيتها.... فتشت السيارة.. فوق تحت.. مافي!:(
و الحل؟ أنا توكلت على الله قلت إن ما جبت حقي الله فوق و بيعطيني حقي..
وصلنا المحل.. و تأكدنا إنهن نفس الطاولات بعد ما شفنا مكانن فاضي!!
يعني.. شوفوا الكذب؟ الكذب ببيزة و الله؟ فتضاربت معاهن رغم إنه الوالدة كانت هادية.. و صدقوني لو كانت عندي الفاتورة كنت خذيت فلوسي.. ناس مثل هذيلا ما يستاهل حد يشتري من عندهم..
المهم ارتبك العامل..راعي المحل قاعد يتكلم بالتليفون أونه مشغول؟.. من الخوف.. بس استلمته قبل ما أطلع.... فوعدونا بطاولتين جداد..بعد ما هددتهم إتي أروح الشرطة.. و هم يتنافضون (أكيد كم عامل عندهم جيايين تهريب كالعادة!!).. فطلعت من المحل و أنا أصرخ عليهم..وهم يتأسفون.. و حالتهم حالة.....
عاد يوم ناظرت في اسم المحل..... خمنوا شو كان اسمه؟!
مفـــــــــــرشـــــــــــــــــات
الأمــــــــــــــــــــانـــــــة!!
وهم أبعد ما يكون عن الأمانة!!
تحياتي و اعذروني على الإطالة.. بس صدقوني أنا لين الحين محتر منهم.. خاصة إني سافرت قبل ما أشوف شو كان بيسوون!:(