
<<< حكايه الشمعه ومأساه الليله >>>
لهب الشمعة .. لسان يتراقص .. يحكي لي رواية أنستها .. ألفتها .....
حكاية قديمة ... رغم حداثتها إلا أنها قديمة قِدم الإنسان .....
الألم و البشر ...... خطان مختلفان ........
لكنهما خط واحد ... طلسمان يفسران بعضهما .....
لهب الشمعة ...... دخانها المتبعثر .... حين إنخمادها ......
كأنفاس ِ روح ٍ تدحرجت مع الرياح ......
لتنتهي ...... و تصبح لا شيء ......
قد أكون إنسان ظلام الليل ...
فهل أكون إنسان ضياء النهار ؟ !!!!!!! .......
فنهار الأمس غير نهار اليوم .....
و ليلة ُ القمر غير ليلة الخسوف .........
و لهب الشمعة يتمايل .... كترنح الروح المجروحة ... متألمة ....
تألمها الأحزان ........
يُقطِع قلبها الأصوات تنادي مستغيثة ......
فتذهب أصدائها مع الريح .......
لتستقر في قلب أو أكثر .......
و مازال لهب الشمعة يكمل الرواية .........
ينهي فصولها ..... لأبدى أنتحابي .......
وإنحدار الدمع يتعلق بأهداب عيني ......
و أبدى و تنتهي ..... و هل تنتهي ؟!!!....
لا أظنها فهي ما تزال تعبث بخلجاتي ........
تحيلني بطلة لرواية الشمعة ........
فشمعة إنخمدت .. تقول إن لكل شيء نهاية ....... و ما أدراني كيف تكون النهاية ......
هل تكون كنهاية لهب الشمعة ؟ ... دخان متبعثر !! ... أم ماذا تكون ؟؟
يبدو لي أن الشمعة قد ملت الحكاية .......
فهي قديمة سمعتها جدران كل البيوت ........
حكاية الألم

( اختيار من أحد المنتديات )
***********************
تحياتـي ..
<<< شمعة >>>