يشهد العالم تطورا في جميع الانظمة والالات التي تخدم الانسان وربما لايزال التطور الطبي ..يطالعنا بجديد لاان تطور الطب هو اهم التطورات التي تحدث بعالمنا ومايزال العلماء ..المحاولة لجعل الانسان يعيش بمستوى صحي افضل من ذي قبل ومايزالون يحاربون ..الامراض بشتى الوسائل ..ورغم كثرة الاحباطات الا ان انتصار العلم والطب على المرض يعد تحقيق ونجاح لعمر كبير من الدراسات ..وكماهي قوانين الطب القديمة ..يجب تجربة العلاج على الحيونات ودراسته ..ثم تطبيقه على البشر ..للتأكد من ردوده العكسية واثاره السلبية ومن الاخبار الطبية ..
بمشيئة الله عزوجل .أعاد الأطباء الرؤية لثلاثة كلاب صغيرة لا ترى ولدت بأحد أشكال مرض العمى الخلقي الذي يصيب الإنسان منذ المولد و ذلك عن طريق استخدام العلاج الجيني.
28,أبريل 2001, تمام الساعة 08:13 ص
واشنطن
(رويترز)
- قال أطباء يوم الجمعة أنهم استخدموا علاجا جينيا لإعادة الإبصار لكلاب عمياء عن طريق حقنها بفيروس يحمل جينات عادية في العين.
و أضافوا أن هذا الأسلوب يمكن أن يستخدم سريعا لإعادة الإبصار للأشخاص الذين يعانون من العمى.
و أعاد الأطباء في معهد سكي أي الطبي التابع لجامعة بنسلفانيا الرؤية لثلاثة كلاب صغيرة لا ترى ولدت بأحد أشكال مرض العمى الخلقي الذي يصيب الإنسان منذ المولد، و هذه النوعية الخطيرة من الضمور في شبكية العين تؤدي إلى إصابة الرضع بالعمى.
^ و قالت الطبية جين بينيت التي قادت الدراسة أنها تأمل أن يبدأ تنفيذ أول تجربة طبية على الإنسان باستخدام هذا الأسلوب في غضون عامين، و أضافت أنها "متفائلة جدا" بان العلاج الجيني يمكنه إعادة البصر إلى المواليد المصابين بالعمى الخلقي.
و قالت بينيت في مقابلة أن هذا في الواقع هو أول دليل على إمكانية عودة الرؤية الوظيفية إلى حيوان. إنها أول عملية إنقاذ من أي نوع لتدهور الشبكية يتم إجراءها في حيوان كبير له عين تشبه تشريحيا عين الإنسان، إنها حقا قفزة كبيرة للأمام".
و قام خبراء من جامعتي فلوريدا و كورنيل بالمساعدة في إجراء البحث الذي ينشر في مجلة "ناتشر جينيتكس".
و عادة ما ينقل بروتين يطلق عليه "جين ار بي اي 65" مركبا يشبه فيتامين "أ" إلى الشبكية و هو ما يعد ضروريا للرؤية.
و في بعض حالات العمى الخلقي في الإنسان و الحيوان يفقد البروتين الذي ينقل هذا المركب مما ينجم عنه العمى. و قال العلماء في وقت سابق أنه يمكن استخدام فيروس يبدو أنه غير ضار في حمل نسخ سليمة من جين ار بي اي 65 لخلايا الشبكية.
فالحمد لله على هذا التقدم ..وان كان العلاج لايزال بمراحله الاولى ...ونطمع ان يتم أكتشاف ادوية تطور من نظر الانسان وتحافظ عليه ...خصوصا بعد ان صرنا في مجتمع كله شاشات ..
من شاشاة التلفاز ..الى شاشة السيارة الى شاشة الجوال الى شاشة الكمبيوتر بالعمل الى شاشة كمبيوتر المنزل ..لم يبقى الا الحلم ان نراه بشاشات




الله يحفظنا وكل اهلينا من جميع الامراض ..