|
|
مبدع فائق التميز
|
|
المشاركات: 19,033
|
#3
|
اللهم آميــــــــــــــــــــن ..
عوداً حميداً عهدنا ..
وجزاك الله خيراً ..
في ذكرى العدوان.. 'علماء المسلمين' تطالب بجدولة زمنية لخروج الاحتلال
مفكرة الإسلام [خاص]: أصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق بيانًا بمناسبة الذكرى الثالثة للغزو الأمريكي البريطاني للعراق، طالبت فيه بجدولة زمنية يتفق عليها مع الأمم المتحدة لخروج قوات الاحتلال من العراق، ودفع كل ما ترتب على هذا الغزو الباطل من تدمير وقتل وإفساد.
وفي بيانها الذي تلقت 'مفكرة الإسلام' نسخة منه، قالت هيئة علماء المسلمين في العراق: '
تمر في 19/3/2003م الذكرى الثالثة للعدوان الأمريكي البريطاني على العراق، الذي تم بدون أي سند شرعي من المجتمع الدولي الرسمي الذي رفض إضفاء أي غطاء قانوني عليها في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي غير الرسمي، الذي نظّم حملة جماهيرية عالمية ضخمة جابت تظاهراتها أنحاء العالم المختلفة معبّرة عن رفضها المطلق لهذا العدوان السافر'.
وأضافت أن هذا العدوان يدخل 'عامه الرابع في ظل أزمة سياسية خانقة وتدهور وانفلات أمني كبير وانهيار كامل لنظام الخدمات وآثار خطيرة لتوترات ومشاكل طارئة على المجتمع العراقي، الذي يعاني أشد المعاناة في ظل انصراف شبه تام من المجتمع الدولي عن الشأن العراقي وتركه بيد قوات الاحتلال التي تحاول تشكيله على وفق مصالحها الخاصة، وهو المطالب بأن يقوم بواجبه تجاه ما يحصل من انتهاك خطير للحقوق الأساسية للعراقيين'.
وأوضحت الهيئة التي تمثل أعلى مرجعية لأهل السنّة في العراق أن 'العراقيين اليوم بحاجة ماسة إلى أخذ مصالحهم بالحسبان والالتفات إلى المخاطر التي تعصف ببلدهم والعمل الجاد من الجميع لتجاوز أزمته والخلاص من الاحتلال، الذي لن يزول إلا من خلال برنامج وطني كامل غير مجزأ للتحرير يقوم على أساس خروج قوات الاحتلال وتوفير الفرصة للعراقيين جميعًا لاختيارٍ حرٍّ لشكل نظامهم السياسي وممثليهم في عملية سياسية مستقلة بعيدة كل البعد عن تأثيرات الاحتلال أو غيره'.
وأكدت الهيئة أن قوات الاحتلال لا تريد الاستفادة من أخطائها السابقة مع استمرارها في التجاهل المتعمد لإرادة العراقيين، وقالت: 'إن قيام قوات الاحتلال بشن عدة حملات عسكرية بمعاونة القوات الحكومية على عدد من المدن العراقية في هذا التوقيت بالذات يدل على أن الاحتلال لا يريد الاستفادة من أخطائه السابقة وإمعانه في التجاهل المتعمد لإرادة العراقيين في الانعتاق من سطوتها، والتي كلما ازدادت ضعفًا كلما ازدادت حقدًا وإمعانًا في إيذاء العراقيين قتلاًَ وتدميرًا وانتهاكًا لقيمهم وحقوقهم'.
ودعت الهيئة جميع العراقيين إلى 'تفويت الفرصة على العدو، وتوحيد الجهود في مقاومته [الاحتلال]، وعدم السماح له بنقل المعركة إلى معركة داخلية بين أبناء الوطن الواحد الذي لن يكون عراقًا حقيقيًا إلا بجميع أبنائه، الذي فوّتوا على العدو مخططه الخبيث في إحداث فتنة طائفية تتيح له إعادة ترتيب أموره في العراق'.
كما وجّهت الهيئة نداءً إلى أبناء القوات العراقية [الموالين للاحتلال]، وطالبتهم فيه 'بالحذر من ارتكاب خطأ جسيم آخر في مواصلة اجتياح المدن العراقية مع قوات لا تحترم دينًا ولا مبادئ إنسانية، وحذار من أن يخدعكم أحد بالقول إنكم تقاتلون 'إرهابيين' وفدوا من خارج البلاد، فوالله إنكم تقتلون أهالي البلاد وتستهدفون شبابها وشيبها ونساءها وأطفالها، وسيسجل التأريخ كل قطرة دم تريقونها من أبناء وطنكم، وتذكروا أن الاحتلال مهما طال أمده فهو زائل وأن الشعب هو صاحب الأرض، وسينتهي إليه أمركم عاجلاً أم آجلاً'.
وأوضح البيان أن 'ما حدث في الأيام الماضية أريد به دفع البلاد إلى حرب أهلية يبدو أن القوى الطامعة والمتورطة في العراق تسعى إليها، وهدفها الأول إضعاف فصائل المقاومة بإشغال شبابها في الدفاع عن عوائلهم ومساجدهم، إلا أن فضل الله خيب مسعاهم وردّ كيدهم إلى نحورهم'.
ووجّهت الهيئة تحية 'لأولئك الذين وأدوا المؤامرة بصبرهم وتفانيهم ولا زالوا يتحملون، وقد تعاملوا مع المؤامرة الكبيرة بفقه الصائل الذي يدافع ولا يغدر، ينتظر ولا يثأر.
تحية للشباب الذين وقفوا دون مساجدهم أن تغزوها الغربان السود والذئاب المتوحشة ليشكلوا مثلاً يحتذى به في الصبر عند المكاره والعفو عند المقدرة من أجل هدف كبير وكبير جدًَا، وهو أن تستمر المقاومة ويبقى العراق لكل العراقيين'.
وشددت هيئة علماء المسلمين في خاتمة بيانها على فشل المشروع الأمريكي في العراق، وقالت إنه 'على الجميع أن يعلموا جيدًا أن المشروع الأمريكي في العراق قد فشل وسقط في العراق مثلما سقط في الشارع الأمريكي، وإننا اليوم نطالب ليس فقط بانسحاب قوات الاحتلال وفق جدولة يتفق عليها مع الأمم المتحدة، وإنما بدفع كل ما ترتب على هذا الغزو الباطل الذي مزق بلدنا وقتل أبناءنا في عملية إفساد للحرث والنسل'.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=103736
|
|
20-03-2006 , 11:06 PM
|
الرد مع إقتباس
|
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
