السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيارات جديدة لعهد جديد
السيارات الهجين تهيمن على معرض ديترويت
شعبية كبيرة في اوساط هوليوود للسيارات الهجينة التي تعمل بالطاقة الكهربائية ما يخفض استهلاك الوقود ويخفض الانبعاثات.
يشهد معرض ديترويت للسيارات هذا العام منافسة قوية بين عدد من الشركات من أجل الفوز بجائزة أفضل سيارة هجين ومن بينها جنرال موتورز، فورد، ديملر-كرايسر وشركة تويوتا اليابانية الرائدة في هذا المجال.
يذكر أن السيارات الهجين هي سيارات صديقة للبيئة تكون مجهزة عادة بمحرك بنزين أو ديزل تقليدي إلى جانب محرك كهربائي.
ويجري شحن البطارية التي تزود المحرك الكهربائي بالطاقة أثناء قيادة السيارة ويعمل المحرك تلقائيا أثناء القيادة في الزحام التي تضطر السائق للتوقف كثيرا مثل القيادة داخل المدن مما يسمح بتوقف المحرك التقليدي وهو ما يترتب عليه وفر في استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات.
وتحظى السيارات الهجين بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة حاليا حيث أقبل عدد كبير من نجوم هوليود ومغنو البوب على شراء السيارة "بريوس" من إنتاج تويوتا في حين أن هناك قائمة انتظار طويلة للراغبين في شراء سيارة ليكزس الهجين الجديدة من إنتاج الشركة والتي تطرح في سوق أمريكا الشمالية في منتصف نيسان/إبريل القادم.
وتشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك 1.8 مليون سيارة هجين على الطرق الامريكية بحلول عام 2008 أي ما يزيد على عشرة أضعاف عدد هذه السيارات حاليا.
كما تحظى تقنيات توفير استهلاك الوقود باهتمام خاص خلال معرض هذا العام في ظل ارتفاع أسعار النفط عالميا والتي بدأت تؤثر بشدة في الولايات المتحدة التي تنتشر فيها السيارات التي تستهلك كميات كبيرة من البنزين.
وسيشهد معرض هذا العام في ديترويت- قلعة صناعة السيارات الامريكية- تقديم العديد من السيارات الهجين سواء أكانت نماذج أولية لهذه السيارات أو طرزا جاهزة للانتاج والطرح في الاسواق.
وتقدم شركة فورد نموذجا أوليا لسيارة أطلقت عليها اسم "ميركوري ميتا ون" في حين يتجلى التعاون بين شركتي جنرال موتورز وديملر-كرايسلر في عرض جناح جنرال موتورز لسيارة طراز "جي.إم.سي جرافيت" رباعية الدفع قليلة الانبعاثات وكذلك سيارة هجين طراز أوبل أسترا.
ويقول مراقبو صناعة السيارات إن صناعة السيارات الالمانية لا تزال مترددة في العمل بتكنولوجيا السيارات الهجين الجديدة حيث تعتقد أنها مكلفة للغاية ومن الصعب إتقانها. ويركز المصنعون الالمان بدلا من ذلك على تقنيات خفض أو وقف انبعاث الغازات من المحركات التقليدية.
لكن شركة مرسيدس-بنز تعرض في ديترويت سيارة جديدة من الفئة إس تعمل بمحرك ديزل إلى جانب محرك كهربائي. ويتوقع مدير إدارة التطوير في الشركة توماس فيبر أنها ستتمكن في نهاية المطاف من إنتاج سيارة هجين لا تستهلك سوى سبعة لترات من الديزل لكل 100 كيلومتر.
ولم تتوقف الشركات الالمانية لصناعة السيارات المزودة بمحرك ديزل عن سعيها لزيادة حصتها في السوق الامريكية العنيدة حيث جندت شركة مرسيدس-بنز عدة سيارات ديزل من الفئة إي لتجوب شوارع ديترويت أثناء المعرض رافعة شعار "جرب عزم الدوران".
=====================================================
سيارة الجماهير.. والحكام
فلوكس فاجن ومنْ يحكم المانيا: علاقة خاصة
علاقة مستمرة بين فولكس فاجن والسياسة من عهد هتلر إلى عهد شرودر.
أعاد قرار شركة صناعة السيارات الالمانية العملاقة فولكس فاجن قبل أيام وقف صرف أجور العاملين فيها الذين يشغلون مناصب سياسية عليا وتوقفوا عن ممارسة عملهم بالشركة إلى الاذهان العلاقة الجدلية التي ربطت بين فولكس فاجن وعالم السياسة في ألمانيا منذ سنوات حكم النظام النازي قبل الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم.
تقول صحيفة دي فيلت الالمانية "لا توجد شركة في ألمانيا كانت لها مثل هذه العلاقة الوثيقة مع الدولة وبالتحديد مع النظام النازي أكثر من فولكس فاجن."
وكان الزعيم النازي أدولف هتلر قد وضع حجر الاساس الرئيسي لشركة فولكس فاجن عندما طالب بإنتاج سيارات رخيصة لعامة الشعب الالماني بمجرد وصوله إلى الحكم عام 1933. وخلال الفترة بين عامي 1936 و1938 صممت عدة نماذج لهذه السيارات وبدأت العمل فيما أصبح بعد ذلك مقر رئاسة الشركة في مدينة فولفسبورج.
لكن اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939 أوقف إنتاج السيارات المدنية في ألمانيا واتجهت الشركة إلى إنتاج المركبات العسكرية. وبعد انتهاء الحرب وهزيمة النظام النازي وقعت الشركة في منطقة الاحتلال البريطاني وبالتالي تحت سيطرته بعد تقسيم ألمانيا إلى أربع مناطق احتلال يتقاسمها الحلفاء المنتصرون الاربعة بريطانيا والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وفرنسا.
وبعد أن بدأت الشركة إنتاج سيارتها الاشهر المعروفة باسم الخنفسة أو "بيتل" نقلت القوات البريطانية السيطرة على الشركة إلى حكومة ألمانيا الاتحادية أو الغربية التي تشكلت في المناطق الثلاث التي كانت خاضعة للاحتلال الامريكي والبريطاني والفرنسي في حين شكلت منطقة الاحتلال السوفيتي دولة ألمانيا الديموقراطية أو الشرقية.
وعلى مدى الاعوام الخمسين الماضية أصبحت فولكس فاجن التي كانت تديرها الدولة جزءا من المعجزة الاقتصادية الالمانية خلال النصف الثاني من القرن العشرين. ورغم أن الشركة مملوكة نظريا للقطاع الخاص فإنها من الناحية العملية خاضعة لسيطرة الدولة حتى الان.
والحقيقة أن العلاقة بين فولكس فاجن والقيادة السياسية الالمانية لا يمكن أن تكون أقوى مما هي عليها الان. فالمستشار الالماني جيرهارد شرودر شغل مقعدا في مجلس الاشراف على شركة السيارات الاكبر في أوروبا خلال الفترة من 1990 إلى 1997 باعتباره رئيسا لوزراء ولاية سكسونيا السفلى التي تملك 18 في المئة من أسهم فولكس.
وزادت سيطرة الدولة على الشركة عام 1960 بموجب "قانون فولكس فاجن" الذي صادر حق التصويت في مجلس إدارة الشركة لصالح الحكومة وزيادة حصتها في الشركة إلى 80 في المئة.
لكن الاتحاد الاوروبي رفض هذه الصيغة واعتبرها تدخلا حكوميا غير مقبول في حرية تدفق الاموال وهو ما أثار غضب ألمانيا بشدة.
وعلقت صحيفة فرانكفورتر الجيماينه على هذا القانون ساخرة "قانون فولكس... ما هذه الشركة التي يكون لها قانون خاص".
والحقيقة أن العلاقة بين فولكس فاجن وحكومة شرودر لا تقتصر على إصرار المستشار الالماني على ركوب سيارات رسمية من إنتاج الشركة مثل أودي وفايتون لكن أيضا فإن بيتر هارتز المسئول الحالي في فولكس والعضو البارز في الحزب الاشتراكي الديموقراطي هو العقل المدبر لخطط الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المثيرة للجدل لحكومة شرودر.
لكن حالة الغضب الشعبي من تأثير أموال الشركات على قرارات الساسة في ألمانيا دفع شركة فولكس فاجن إلى إعلان أن ستة من أعضاء البرلمان سواء على المستوى الاتحادي أو مستوى الولايات من الحزب الاشتراكي الديموقراطي كانوا يحصلون على مرتبات من الشركة وأنها لن تدفع لهم أجورا بعد ذلك.
وكانت فولكس فاجن تمنح موظفيها الذين يحصلون على مناصب سياسية عليا عطلة مدفوعة الاجر طوال فترة وجودهم في هذه المناصب. وكان هذا يعني أن أعضاء البرلمان من الحزب الاشتراكي الديموقراطي يحصلون على أجر من الشركة رغم أنهم لا يؤدون لها أي عمل وآخر من البرلمان يصل إلى نحو 10 آلاف يورو شهريا.
وبطبيعة الحال فإن هذه العلاقة المثيرة للجدل وللشكوك بين الساسة وفولكس فاجن ليست قاصرة على أعضاء الحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم لكنها موجودة أيضا بين الحزب المسيحي الديموقراطي المعارض وشركات أخرى.
======================================================
افتح يا سمسم.. يا بيجو
جديد عالم السيارات: الابواب المنزلقة الكهربائية
لا حاجة للتحول الى بهلوان للخروج من سيارة متوقفة في مكان ضيق، يكفي الاعتماد على التقنية الجديدة.
يمكن أن يكون دخول سيارة المتوقفة في مكان انتظار ضيق أو النزول منها عملا بهلوانيا بالنسبة للراكب.
وهنا تظهر أهمية الابواب الكهربائية المنزلقة كوسيلة لعلاج هذه المشكلة. وطرحت العديد من شركات السيارات طرزا مزودة بهذه الامكانية بل وللمرة الاولى في سيارات من فئة الفان الصغيرة.
ولم تكن الابواب المنزلقة متوفرة من قبل سوى في السيارات الليموزين الكبيرة بهدف توفير الراحة للراكب ولكن شركة بيجو الفرنسية أعلنت مؤخرا عن طرح السيارة الفان الصغيرة من طراز 1007 في أواخر العام الحالي بأبواب منزلقة.
وزودت شركة بيجو السيارة التي يبلغ طولها 3.73 مترا بأبواب اليكترونية منزلقة من جانبي السيارة. ويمكن فتح هذه الابواب بضغط مفتاح التحكم عن بعد.
وتتحرك الابواب المنزلقة على مسارات مثبتة بجسم السيارة باستخدام محرك كهربائي متصل بالابواب بكابل. وقدمت شركة بيجو سيارة أخرى تعمل بنفس الالية وهي من طراز فان807.
وهناك سيارات أخرى تعمل بنفس أنظمة الابواب مثل فيات أوليسي ولانشيا فيدرا وستروين سي 8 وفولكسفاجون ملتيفان.
ويتميز النموذج الكهربائي من الابواب المنزلقة بتوفير عنصر السلامة مقارنة بالابواب اليدوية حيث عادة ما يتحتم إغلاق الابواب المنزلقة اليدوية بدفعة قوية من اليد.
وقال هوبرت باولوس وهو عضو في جمعية أداك الالمانية للسيارات "الابواب المنزلقة اليدوية تنطوي على خطورة كبيرة خاصة إذا كان ركاب السيارة من الاطفال".
وتقول شركة بيجو إن سيارتها من طراز 1007 مزودة بأجهزة استشعار لرصد أي عائق في مسار الباب المنزلق مثل الاصابع على سبيل المثال وأضافت أن الباب يتوقف تلقائيا عن الحركة خلال 15 ملي ثانية عند رصد أي جسم في طريقه.
وذكر لوثار برون وهو متحدث باسم شركة فولكسفاجون أن أجهزة الاستشعار في السيارة ملتيفان قادرة على حماية أصابع الاطفال من الاصابة.
ومن الممكن فتح الابواب المنزلقة الكهربائية بصورة يدوية حتى يتسنى للركاب النزول من السيارة عند الحوادث إذا تعطل نظام التشغيل الكهربائي. ويتولى نظام ديلفي فتح أبواب السيارة بعد 20 ملي ثانية من وقوع الحادث.
وتوصلت جمعية أداك في اختبارات الحوادث إلى أن الابواب المنزلقة تمتص قوة الاصطدام بكفاءة أعلى من الابواب التقليدية.
======================================================
كاديلاك.. الطعم المفضل للايقاع باللصوص
«المصيدة» لضبط لصوص السيارات في أميركا
الشرطة تنشر سيارات ثمينة جدا او اخرى رخيصة لاصطياد سارقي السيارات الفخمة او سيارات «قطع الغيار».
إذا كان هناك شيء يفوق حب الأمريكيين لسيارتهم فهو بلا شك حبهم لسيارات الاخرين.
ويفسر هذا الارقام المخيفة التي ذكرتها دراسة حديثة أجراها مكتب مكافحة جرائم التأمين في البلاد حيث أن هناك 1.3 مليون سيارة تعرضت للسرقة العام الماضي فقط أو بمعنى آخر فإن هناك سيارة تسرق كل 25 ثانية في الولايات المتحدة وهي أرقام بالفعل تصيب من يقرأها بالدهشة.
وتقدر الكلفة التي تتحملها صناعة التأمين وأصحاب السيارات بثمانية مليارات دولار كل عام كما أن الشرطة لديها سجل بائس في القبض على الجناة.
وألقت الشرطة في عام 2003 على القبض على 153 ألف من المشتبه فيهم بسرقة السيارات حيث يصل معدل سرقة السيارات إلى سيارة من بين 8.5 سيارات.
وتركت سرقة السيارات بمعدلها المرتفع الذي يتنامى بلا هواده الملايين من أصحاب السيارات الامريكيين يشعرون بالسخط والحنق والاحباط في الوقت الذي تختبر فيه الشرطة في أنحاء البلاد أساليب جديدة لمواجهة هذا "الفيروس المتحرك".
وحسب بيانات مكتب مكافحة جرائم التأمين فإن كثير من جرائم السرقة يرتكبها مستغلي الفرص من الهواة وغير المحترفين لكن تظل ملاحقة عصابات الجريمة المنظمة المتخصصة في سرقة السيارات المعضلة الكبرى أمام الشرطة. فهذه العصابات تهرب السيارات المسروقة إلى الخارج أو تقوم بتفكيكها إلى قطع صغيرة لتغذي بها سوق قطع غيار السيارات المستعملة والمنتعش في الولايات المتحدة.
وتواجه الشرطة صعوبة كبيرة في ملاحقة هذه العصابات المنظمة مما يعني أن معدل استعادة السيارات المسروقة في انتكاس باستمرار.
ولكن الشرطة تقاوم ذلك بكل ما أوتيت من قوة مستخدمة في ذلك عددا من الاساليب المستحدثة. ففي نيويورك قضت الشرطة 6 أشهر في عملية سرية أسفرت بعد أن أسدل الستار عليها عن كشف عصابة كبيرة يديرها خبير في فتح الاقفال كانت عصابته تسرق ما قيمته 5 ملايين دولار سنويا من السيارات.
وافتضح أمر العصابة بعد أن نجح مخبر سري في التغلغل داخل الشبكة موفرا لها مرآبا تمتلكه الشرطة وجهز المرآب بعدد من آلات التصوير وأجهزة التنصت لتسجيل وقائع تلك الجرائم.
ولجأت قوات الشرطة في أنحاء البلاد إلى استخدام أسلوب أطلقوا عليه اسم "المصيدة" لجذب لصوص السيارات والقبض عليهم متلبسين بجرائمهم. وتوفر هذه السيارات "المصيدة" شركات التأمين التي تمت استعادتها مرة أخرى بعد سرقتها أو تكون بعضا من السيارات التي صادرتها الشرطة من مروجي المخدرات.
وتكون طرز هذه السيارات عادة هي المفضلة من قبل سارقي السيارات كالسيارات الجديدة الفخمة باهظة الثمن مثل الكاديلاك إيسكالادا أو الصغيرة القديمة مثل الهوندا أكورد أو السيفيك.
ويثبت فنيو الشرطة أدوات بهذه السيارات "المصيدة" متصلة بالاقمار الصناعية ووحدات تحكم عن بعد خاصة تسمح لضابط الشرطة بمجرد أن يستشعر وجود لص داخل السيارة بغلق المحرك وغلق الابواب على الفور وبالتالي إلقاء القبض على اللص وهو داخل السيارة متلبسا بجريمته.
ولابد لقوات الشرطة أن تتوخى الحذر حتى توقع اللصوص في المصيدة التي عادة ما تغوي اللصوص على الاقدام على السرقة كما أنها لا تتيح خيارا آخر أمام اللص سوى ارتكاب جريمته.
وذكرت صحيفة (يو إس توداي) الامريكية اليومية أن أكثر من 100 إدارة للشرطة في الولايات المتحدة تستخدم وسيلة "المصيدة" للقبض على لصوص السيارات مشيرة إلى أن عددا كبيرا من تلك الادارات نجح فعليا في خفض معدل سرقة السيارات بنسبة تصل إلى 25 في المئة.
وكانت إدارة شرطة مينابوليس رائدة في استخدام أسلوب "المصيدة" عندما كان مشروعا تجريبيا في أواخر عقد التسعينيات. ولدى الادارة الان 10 سيارات "مصيدة" وتلقي القبض على لص كل أسبوع تقريبا.
وتعتقد الشرطة إن استخدام السيارات "المصيدة" يمكن أن يكون عاملا فعالا في خفض معدل جرائم السيارات بنسبة تصل إلى 37 في المئة.
هذا علاوة على مكسب آخر تحققه الشرطة من وراء ذلك ألا وهو إدانة كل من يحاول سرقة السيارات "المصيدة" أمام ساحة القضاء بنسبة تصل إلى 100 تقريبا لأن الجناة يضبطون وهم متلبسين.
وهذا النجاح دفع إدارات للشرطة في بالم بيتش وفلوريدا وواشنطن إلى شن حملة برامج إعلانية هدفها إرباك لصوص السيارات ودفعهم إلى الاعتقاد بأن السيارة التي يعتزمون سرقتها ربما تكون سيارة "مصيدة" خاصة بالشرطة.
ويقول المخبر السري توماس هاجان في إدارة شرطة بالم بيتش نريد أن يعرف الجميع أن هناك سيارات "مصيدة في كل مكان".
وأضاف "نريد أن نجعل اللصوص يتساءلون هل هم يسرقون سيارة من سيارات الشرطة أم سيارة شخص آخر وأعتقد أنها أداة ناجحة لمنع الجريمة."
======================================================
يتبع