نبكي وكأنها نهاية التاريخ وننسى أنه في شمال العراق توجد هناك فئة مؤمنة مجاهدة تمسى أنصار الإسلام لم تهزم إلى الأن بالرغم أن أعدادهم لا تزيد عن الألف مجاهد ولكننا مشغولين بالبكاء على حزب البعث هذا الحزب الذي من الثمانينات يقصف بالكيماوي مواقع انصار الإسلام
.
فكروا معي كيف أن صدام حسين الذي كان يملك دولة وجيش هزم وبالرغم من ذلك القلة المؤمنة من أنصار الإسلام لا زالت صابرة مجاهد منذ أكثر من عشرين سنة. ولكن الحق قو أن النصرة لمن يطبق الشرع وينصر دين الإسلام فالذي حدث أن فئة علمانية وهي حزب البعث ذهبت وبقي المجاهدين المتمثلين في أنصار الإسلام فكفي البكاء مثل بكاء النساء وأدعوا الله أن ينصر أنصار الأسلام
اللهم أنصر أنصار الإسلام اللهم ثبتهم اللهم أيدهم بجند من عندك وثبت قلوبهم اللهم زلزل الأرض من تحت أعداءهم وألقي الرعب في قلوب أعدائهم اللهم علينا الدعاء ومنك الإجابة
أضغط هنا لسماع محاضرة عن أنصار الإسلام


إذا امتلأت القلوب بدفء الإيمان .. استعذبت الجهاد والعبادة ولو وسط الثلوج