الحقيقة لا اعلم من أين أبداء حديثي الذي تحشرج في صدري بعدما أفقت على أنين الأطفال وهم يذبحون في العراق إلي متي نبقي صامتين بعد جفت مآقينا في فلسطين ها نعود ونحول أن نبكي ولكن لا دموع نذرفها بسبب إننا نحول أن نكون هذه المرة جادين في قضيتنا ولكن هيهات أن نحقق ذلك بسبب تقاعسنا ولسنا نفلح كحكامنا سوي في التشجيع والنقد والتناقش حتى حد التناحر ولا اعلم كيف نخرج من هذه الدائرة المغلقة والنفق المظلم عتمة الليل تتبعها معتمات كثيرة من التظليل والتشويه أمريكا أصبحت تأخذ الشعوب يمنة ويسرى وتسري بها حيث شاءت ولا رادع لها تارة تقتلهم وتارة تكذب عليهم وتارة تسوقهم كالخراف إلي حتفهم حتى أصبحنا في حالة هي أشبه بوصف النبي صلى الله عليه يوم يحتار فينا الحليم حينما ينظر إلي تقاعس العلماء وجبن الحكام وفساد الشعوب إلا ما ندر حتى بداء التشاؤم والله لولا بقية إيمان اسأل الله أن يثبتني عليه لاستيأست والله أني بكيت لحال إخواننا في العراق حتى كادت روحي تخرج من جسدها أي ذل وصلنا إليه حتى يتم عرض صور المهانة أمام اعيوننا ولا حراك سوي تلك الدموع التي نشيع فيها كرامتهم المتساقطة كقطرات الدم القاني والله لحالنا وحالهم أشبه بغريق استنجد من بعيد ونحن واقفون ننظر إليهم عاجزين لا حراك سوي البكاء هذا ليس موضوعي إنما هي خاطرة فاضت من قلب جريح لحال أمته .

أحببت أن اعتذر لمسلمين العالم لا نصعد حتى نحارب أمريكا وأمريكا ستستخدمكم كدروع بشرية وورقة ضغط اصبروا فطريق العزة لبد له من تضحية إما أن نبقي أذلاء أو نموت كلنا بعزة نرفع بها رؤوسنا شامخة وتهابنا بها أمريكا اعلم أن الدرب طويل لكن لبد من الصبر لأننا سنموت فلنمت ميتة الشرفاء ونعذر أمام الله .

المستحيل

لا حول ولا قوة الا بالله