|
|
مشرف سوالف الادب والثقافة
|
|
المشاركات: 2,316
|
#1
|
الجيش الأمريكي: «اتفاقات جنيف» لا تسري على كل المعتقلين في العراق..
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أمس ان السجناء العراقيين سوف يفقدون حق مقاضاة الجنود الامريكيين الذين عذبوهم بعد تسليم السلطة للعراقيين في نهاية شهر يونيو المقبل. وقالت الصحيفة انه بمقتضى اتفاق مع الامم المتحدة سيصدر قرار دولي جديد يتعلق بادارة شؤون العراق وعليه سيمنح الجنود الامريكيون والبريطانيون (حصانة) ضد اقامة دعاوى قضائية ضدهم، مضيفة انه لايمكن محاكمة أي من هؤلاء الجنود الا امام محاكم بلدانهم فقط. ونقلت عن مسؤول عسكري قوله ان هذا كان شرطا فى التفاوض بين سلطات الاحتلال في العراق والمنظمة الدولية، مشيرة الى ان سحب هذا الحق من المتضررين العراقيين يقلل من فرص حصول الحكومة العراقية الجديدة على سلطات كاملة في البلاد.
واوضحت ان القرار الدولي الجديد الذي سيصدر حول العراق سوف يرفع حظر بيع السلاح بما يسمح بتجهيز الجيش العراقي الجديد الذي يبلغ قوامه 80 الف جندي.
وفي واشنطن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس ان الجيش الامريكي وجه في ديسمبر الماضي رسالة سرية الى مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الاحمر يعلن فيها ان عددا من المعتقلين العراقيين لا يمكنهم المطالبة بالاستفادة من اتفاقيات جنيف. وشددت الرسالة التي صاغها محامون عسكريون ووقعتها الجنرال جانيس كاربينسكي على "الضرورات العسكرية" لعزل بعض الموقوفين في سجن ابو غريب لاستجوابهم نظرا لما بحوزتهم من معلومات استخبارية قيمة. واضافت الصحيفة ان الرسالة اوضحت ايضا ان عددا من الموقوفين الذين اعتقلوا بسبب ما يمثلونه من "خطر امني"، قد يتم التعاطي معهم قانونا بشكل مختلف عن اسرى الحرب او مجرمي الحق العام. وتناقض الرسالة التصريحات الاخيرة لمسؤولي الادارة وخصوصا وزير الدفاع دونالد رامسفيلد والتي تؤكد ان اتفاقات جنيف تسري على العراق. وتطبق الولايات المتحدة نظاما في العراق يختلف عما تطبقه في سجون افغانستان او قاعدة غوانتانامو حيث لا يستفيد المعتقلون الذين اعتبروا "محاربين غير شرعيين" من الحماية القانونية الممنوحة لاسرى الحرب. ويبدو ان الرسالة المؤرخة في 24 ديسمبر تضرب بعرض الحائط تاكيدات الادارة بشان تطبيق اتفاقيات جنيف في العراق
----------------------------------------------------------
لاحول ولاقوة الا بالله
|
|
24-05-2004 , 10:04 PM
|
الرد مع إقتباس
|
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
