بسم الله الرحمن الرحيم
= =
هذا تقرير طويل جاء بعنوان :
عشرات الفرنسيين يدخلون الإسلام يومياً !!
وكنت قد استمعت منذ فترة غير بعيدة إلى شاب فرنسي مسلم ،
يتحدث العربية بشيء من الصعوبة ، فذكر فيما ذكر _ وكان حديثه شائقاً للغاية _
ذكر أن الحكومة الفرنسية تعترف أن عشرة أشخاص في كل يوم يدخلون الإسلام !!
قال : والحقيقة التي نؤمن بها ، أن العدد أكبر من هذا بكثير !!
حين سمعت ذلك قلت في نفسي مبتسماً بل معجباً :
شاب مسلم متحمس محب لدينه ، يبالغ فيما يقول !!
وعلى كلٍ .. يكفينا عشرة في كل يوم !!!
فلما رأيت مقال اليوم تذكرت ذلك الشاب ، وعاد الشريط يكر في ذاكرتي يعيد تلك الأمسية
التي تحدث فيها حديثه الشائق .. فاعتذرت له .(في نفسي ، كما انتقدته في نفسي !! )
واستغفرت الله لسوء ظني بالشاب المتألق وحديثه الرائق ..!!
المقال كما ذكرت طويل ، وسأقتصر على عرض فقرات مختارة منه ،
هي أهم ما يعنيني في الموضوع .. ثم سأضع الرابط لمن شاء أن يقرأ الموضوع برمته ..
والخلاصة ..
أرجو أن تتذكر خلال قراءتك لهذا الموضوع :
موقف الحكومة الفرنسية من قضية الحجاب !! وحربها عليه ،
مع أنها تشجع أن تمشي الفتاة في الشارع ، وليس على جسدها ما يستره !!
بدعوى أن ذلك حرية شخصية !! شاهت الوجوه ..!!
ويمكرون ويمكر الله ... والله خير الماكرين ..
والله غالبٌ على أمره .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..!!
وكما قيل في المثل العربي :
من مأمنه يؤتى الحذر ..!!
وإن في ذلك لعبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
والآن إليك هذه المقتطفات .. اقرأ وتأمل ، وارفع صوتك بالتكبير والتسبيح ..!
= =
بالرغم من كافة الإجراءات العنصرية والقمعية التي اتخذتها الحكومة الفرنسية مؤخرًا
ضد الحجاب الإسلامي وضد كل رمز ديني في البلاد، أشارت الأرقام الرسمية الفرنسية
إلى أن أعداد الفرنسيين الذين يدخلون في دين الله بلغت عشرات الآلاف مؤخرًا، وهو ما يعادل
إسلام عشرة أشخاص يوميًا من ذوي الأصول الفرنسية، هذا خلاف عدد المسلمين الفعلي
من المهاجرين ومن المسلمين القدامى في البلاد..
وقد أشار تقرير نشرته صحيفة 'لاكسبريس' الفرنسية إلى أن أعداد المسلمين في ازدياد
من كافة الطبقات والمهن في المجتمع الفرنسي، وكذلك من مختلف المذاهب الفكرية والأديان،
من علمانيين إلى بوذيين إلى كاثوليك وغيرهم، كما أشار التقرير إلى نشاط بعض الجاليات
المسلمة وجماعات مثل جماعة التبليغ في الدعوة إلى الإسلام في المجتمع الفرنسي..
ويشير التقرير إلى أن عدد المعتنقين الجدد للإسلام من الفرنسيين يصل إلى 60 ألفًا مؤخرًا،
سواء أولئك الذين أسلموا بدافع حبهم وإعجابهم بهذا الدين، أو بدافع البحث عن الهوية
والبحث عن الذات، الكثير منهم من شباب المدن، ويتراوحون ما بين 'الأصولية' والاعتدال..
... وتساءلت مجلة 'لاكسبرس' عن وجه الشبه بين هذا الطالب الذي يساعد المرضى في
منطقة 'جريني' وفنان الراب في مدينة مرسيليا المسمى إخناتون، ولاعب الكرة 'فرانك ريبري'،
ومصمم الرقصات 'موريس بيجار', وأيضًا كليمون 'أصغر أبناء رئيس وزراء الحزب الاشتراكي السابق'
موريس توريز'.. كل هؤلاء أعلنوا إسلامهم منذ فترة ليست بالبعيدة..
هناك مهندسون.. جامعيون.. رؤساء شركات.. مدربون.. مدرسون.. طلاب.. عاطلون..
متحفظون أو متدينون بشكل واضح... كل هؤلاء الأشخاص يشكلون لبنة جديدة في المجتمع
الإسلامي الجديد، وهم بمثابة الأسرة الكبيرة في مختلف مجالات الحياة بالمجتمع الفرنسي.
فالجميع اختار اعتناق طريق الإيمان بالله ، وقد يفوق عددهم أكثر من 60 ألف فرنسي مسلم،
وفقًا لمراقبة العديد من الدول الأوروبية خلال الأعوام الماضية.
وفي وزارة الداخلية أشار متخصص إلى أن 'العشرات يعتنقون الدين الإسلامي يوميًا'.
.... وقد ازدادت مؤخرًا أعداد الكاثوليك الذين اعتنقوا الإسلام, والذين يقرّون بأن الإسلام -
آخر الديانات السماوية - هو تكملة لليهودية والمسيحية، ويقول 'كريستوف':
'هل يُعقل أن يكون المسيح ابن الله؟! لم أفهم قط كيف يمكن لشخص أن يكون إلهًا!!
وكل هؤلاء القديسون: القديس أنتوان، والقديس جون - بابتيست...
من منهم القائد في كل ذلك؟!
على الأقل في الإسلام لا يوجد إله غير الله، إنه دين أكثر وضوحًا'.
أما عن أحوالهم فهي لا تنطبق مع أحوال آبائهم، فإن هؤلاء الشباب يستيقظون الساعة الرابعة
صباحًا
لأداء صلاة الفجر، ويتركون لحم الخنزير في أطباقهم .....
[
سؤال أين شباب العالم الإسلامي .. صلاة الفجر تشتكي منهم !!!
ولكن كما قال تعالى :
( ..
وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) ]
.... قالت 'ماري' وهي بيضاء بدينة تورد خديها بسبب برودة الجو:
'كنا ننتقد الإسلام بسبب أنه ضد المرأة، ولكننا اكتشفنا أنه الديانة الأكثر احترامًا لنا'؛
إن القرآن يؤكد على ضرورة العدل بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات،
ولكن المجتمعات الحديثة لا تقوم إلا بإذلالنا،..
.... [ وأما ناتاشا ] :
...فقد تخلت عن التنزه مع صاحباتها وعن ملابسها التي تشكل آخر صيحة في عالم الموضة.
وقد أصبحت لا تسمح أن يخلو بها رجل في غرفة..
[
سؤال شديد المرارة :
اين هذه من جمهرة من بنات المسلمين جعلت الواحدة منهن نفسها مهينة ليد كل لامس !! ]
..... وكل شيء يعتمد أيضًا على المرجعية الثقافية لهؤلاء المعتنقين للإسلام؛
هناك من ينغلق على مفاهيم معينة مغلوطة عن الإسلام ومنفصمًا عن حاضره
وعن الدولة التي يعيش فيها،
وهناك من استطاع أن ينخرط في الحياة الفرنسية محافظًا على دينه بدون أن يقدم تنازلات،
وفي الوقت ذاته يظل نبراسًا مضيئًا يدعو إلى الإسلام عن طريق سمته وسلوكه بين الفرنسيين .
يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق !!
ومع هذا .. فهذا رابط الموضوع لمن شاء التفصيل :
http://www.islammemo.cc/Taqrer/one_news.asp?IDNews=776