العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > هل أصابنا الصمم . سيد الـثقلين يشتم ولا نتحرك. المشاركة مفتوحة للجميع
المشاركة في الموضوع
أبو لـُجين ابراهيم أبو لـُجين ابراهيم غير متصل    
عميد المنتديات العربية  
المشاركات: 694
#1  
هل أصابنا الصمم . سيد الـثقلين يشتم ولا نتحرك. المشاركة مفتوحة للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم


المشاركة مفتوحة للجميع ولكل غيور يريد أن يدافع عن محمد صلى الله عليه وسلم . ترسل المشاركات على هذا البريد :

abulojin@hotmail.com

..............................................


فتحت بريدي اليوم وتصفحت الرسائل التي أرسلت لي وكانت كعادتها من بعض الأخوة الفضلاء ، غير أنه استوقفتني رسالة عتاب وتوبيخ من أخ رمز إلى نفسه باسم عبد العزيز فقرأتها وأشعلت مافي صدري !

أقولها بكل مرارة وحزن لقد أصاب الكثير منا مرض مرض هو باختصار كما شبهه أحد العلمانيين فينا عندما قال : أنتم لقضاياكم كالسعفة تشتعل نارا وما أجمل اشتعالها ثم ما تلبث بعد دقائق إلا وأنطفئت ، وما اشبه هذه الليلة بالبارحة وما أبعد هذه الليلة عن البارحة .

أما شبهها فبالأمس القريب سـُب النبي عليه الصلاة والسلام فديته بنفسي وأهلي ومالي وفدته الدنيا كلها ، ثم هب من هب من غرب الأرض إلى شرقها كلنا يجود بنفسه للنبي عليه الصلاة والسلام .

أما ما أبعدها فلئن سب عليه الصلاة والسلام كان أعظم هذه الأيام ولكن من غير أن تأتي في سواد الأمة هبة عظيمة ندافع بها عن النبي عليه الصلاة والسلام ويا ليت شعري ، هل تظنون نبيكم صلى الله عليه وسلم بهيمة … بهيمة ( جمل يشرب البيرة كما صوره الإعلام الدنماركي ) ، آه عليك يا أمة … آه عليك يا أمة ، يسخر من نبينا ويجعل في صف البهائم والمواشي ومع ذلك لا تتحركين ، مضى على هذه الجريمة قرابة الأسبوع ولا نبض يتحرك ولا وجه يتمعر أسألكم بالله هل نحن نستحق هذا النبي عليه الصلاة والسلام ، الذي كرمنا الله عز وجل به وهذه ست رسائل أوجهها من خلال ساحتنا الحبيبة التي أصبحت في قلوبنا كما يكون أهلنا :

الرسالة الأولى :

إلى ساحتي الحبيبة وإلى أخوتي الفضلاء وأخواتي الكريمات

يكذب من قال أنه نصر النبي عليه الصلاة والسلام في سبه ، قبل عدة أشهر من غير أن يكون لساحتنا المباركة أثر عليه سواء كان بطريق مباشر أو غير مباشر .

يكذب من قال أنه بذل أكثر مما بذل أهل ساحتنا الحبيبة .

يكذب من قال أنه قدم لنصرة النبي عليه الصلاة والسلام أكثر مما قدمت هذه الساحة .

يكذب من قال أنه كان له صوت أكثر من ساحتنا من حيث التأثير على الصوت الإسلامي .

يكذب من قال أن تفاعل التجار والأخيار كان على يديه أكثر من ساحتنا الحبيبة .

يكذب من قال أن الإعلام الدنماركي الصليبي شعر بألم ووجع منه أكثر من ساحتنا الحبيبة .

يكذب من قال أن اسمه أو صوته كانت تتداوله الشركات الدنماركية أكثر من ساحتنا .

الله الله ، بالأمس القريب ، سب النبي عليه الصلاة والسلام في صحيفة .

أما اليوم فقد سب النبي عليه الصلاة والسلام في تلفاز ، بالأمس القريب سُب النبي عليه الصلاة والسلام في مؤسسة صحفية خاصة ، أما اليوم فيسب في منبر إعلامي رسمي فالله الله لا تخذلوا نبيكم ، ولا تستمرئوا سبه . وآه على أمة لا تعرف قدر نبيها . أما تذكرون ذلك الجمل الذي عجز الأنصار عن مسكه بعد أن هاج فلما أتاه النبي عليه الصلاة والسلام وضع خده عند خد النبي عليه الصلاة والسلام فلله ما أكرمك يا هذا الجمل ، الذي عرفت قدر هذا النبي بل تجاوز الأمر ذلك ، فتصنع إحدى النساء منبراً يخطب عليه النبي عليه الصلاة والسلام ولما قام يخطب وإذا بصوت صياح ، أتعلمون ماهو يا أخوتي أنه صوت الجذع الذي كان يتكئ عليه النبي عليه الصلاة والسلام في خطبته سابقا ، لقد استوحش ذلك الجزع فراق النبي عليه الصلاة والسلام وهم مكرم بأبي وأمي ، أما تستوحشون يا أخوتي الكرام ونبيكم عليه الصلاة والسلام يذل ، أسألكم بالله العظيم ولا بارك الله فيمن كذب على نفسه : أيرضى أحدكم أن تسب أمه ؟ أيرضى أحدكم أن من حملت به تسعة أشهر تقاس العلات والأمراض منه ثم تلد به ولو برها عمره كله لم يساوي طلقة من طلقاتها ، هل كان سيرضى أن تسب أمه ؟

أخوتي الكرام هذا نبي ، أما تعرفون معنى كلمة نبي !

الرسالة الثانية :

إلى علماء المسلمين

ووالله لن ننسى وقفتكم المباركة في الذب عن عرض النبي عليه الصلاة والسلام ، لن ننسى كلماتكم التي كانت أعظم وقود في تلك المقاطعة المباركة ، سمعناكم بالصوت ورأينا كتاباتكم ، بل والله كنا نرى حتى دمعاتكم ، وكان يسري في بدننا شيئ عظيم من خلال تلك الدمعات التي كانت تسيل على خدودكم وتخضب لحاكم ، فالله الله في نبيكم ، وليس مثل أبي لجين من يعلمكم فنحن من طلابكم بل ومن خدامكم فأرونا رايتكم بارك الله فيكم كما عهدنا منكم .

الرسالة الثالثة :

إلى الشعوب المسلمة

كم كنا نسعد ونفرح لدرجة أن نبكي بلا مبالغة عندما نرى تلك الجموع من خلال التلفاز وهي تصرخ وتصيح في الشوارع كلنا فداك يا رسول الله ، منظر لا أظن أن أحدا ينساه ، فيا ترى هل تتكرر تلك المشاهد ويهب الناس برفع أصواتهم بنصرة النبي عليه الصلاة والسلام ؟

وتذكر أخي الكريم أن تدعوا إلى الله ، انصر رسول الله بمالك وبنفسك وبلسانك

أما بمالك : فانشر كل ما ينصر النبي عليه الصلاة والسلام أطبع ووزع كل ما يتعلق بنصرته .

أما بنفسك : فكم كنت لا ترى الطعام يسر النفس إلا ببعض منتوجات هؤلاء الصليبيين ، فكل ما أقدمت على شراء شيء تذكرت النبي عليه الصلاة والسلام وكأنه يخاطبك ويقول يا عبد الله ، أتقدم شهوة بطنك علي وأنا حبيبك ورسولك .

وأما بلسانك : فقد سمعناها بآذاننا في أعمالنا ومنازلنا كان الكل يشغل لسانه بالدعاء لهذا النبي العظيم والدعاء على هؤلاء الصليبيين حتى أن الواحد منا ليحتقر نفسه أمام هؤلاء .

الرسالة الرابعة :

إلى قنواتنا ومجلاتنا الطيبة

أما قنوات الفحش ومجلات السوء فهي وللأسف وإن كانت تتحدث بالسنتنا وتزعم أنها على ديننا إلا أن الله ورسوله يسبون فيها في الليل والنهار مرة باحتقار شريعة الله عز وجل وتجهيلها وجعلها سببا لتأخر الأمم ومرة بالقدح في النبي عليه الصلاة والسلام ، ولكن رسالتنا هذه إلى من تسمو بإسلامنا ولبسوا رداء هذا الدين اتقوا الله عز وجل وتوقفوا عن نشر إعلانات الشركات الدنماركية ، فوالله إنا لنسمع دعاء الناس عليكم ، واني أسألكم بالله أي إسلام تدعون إليه وأنتم تمدون يدكم إلى غيركم لأجل حفنة من المال ولو كان ممن لعن أو سب أو سخر من النبي عليه الصلاة والسلام أتركوها لله يعوضكم الله عن ذلك بما هو خير منه . والقاعدة التي حفظناها من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

إن الناس وأكرر الناس يشعرون بإزدراء باتجاهكم وبتحقير لعملكم ، كيف تسترزقون ممن يسب النبي عليه الصلاة والسلام ولا يغرنكم من ضلكم بفتاويه وأعطاكم صكوك الغفران للشركات الدنماركية .

الرسالة الخامسة :

إلى مؤتمر النصرة

لقد فرحنا كثيرا عندما زفت البشائر أن أكثر من 300 عالم وداعية سيجتمعون في البحرين تحت مسمى نصرة النبي عليه الصلاة والسلام وكم كان المؤتمر جميلا وكانت الكلمات مؤثرة ، ولكن كم كانت الخاتمة سيئة ، لقد كتبت براءة المجرم وصك الغفران إلى شركات الدنمارك تلك الدولة التي حمت ودافعت عن من يسب النبي عليه الصلاة والسلام .

أخوتي الكرام إن ذلك المؤتمر وإن أعده الأخوة بحسن نية قد تسببوا فيه بتجرؤ الكفار على إعادة الكرة ولكن هذه المرة أكبر فقد كانت على البث الفضائي وكلما كنا ضعافا أمام القوم استئسدوا علينا .

إن ذلك المؤتمر وأقولها بكل أسف قد قتل تلك المقاطعة الكبرى بحيث أصبح الناس لم يعودوا مستعدين لإعادة الكرة مرة أخرى وإني اسألهم بالله وأكررها ولو مائة مرة أرجوكم دعوا الناس ينصروا نبيهم عليه الصلاة والسلام ولا تدعوا العدو ينتفض مرة أخرى على نبيكم عليه الصلاة والسلام .

أخيرا : فإن سلاح المقاطعة أعظم أنواع الأسلحة فتكا من الدول الرأسمالية على رأسها الدنمارك فوقعهم عليهم أعظم من وقع الرصاص فيهم .

ارجوا من الجميع أن يعذر أبا لجين فقد كانت عباراتي قاسية وقد كنت وأنا أكتب ما ترون أشعر بمرارة حتى أهم أن أكسر قلمي من شدة ما أصابني من هم وغم وأكرر إعتذاري منكم وتقبلوا من أخيكم الصغير أبي لجين حفظكم الله ورعاكم وجعل الجنة مثواكم .

أبو لـُجين ابراهيم غير متصل قديم 11-10-2006 , 01:51 AM    الرد مع إقتباس
سيف ذي يزن سيف ذي يزن غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 24
#2  

انا اعتقد ان السبب وراء هذا الصمت هو سكوتنا عن فسقة طاش ماطاش ومن يقف خلفهم
فهذا في اعتقادي ماشجع الدنمارك لاعادة الاستهزاء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فلم نسمع من علمائنا مايردع هؤلاء ويبين خطورة ماقموا به
من الاستهزاء بالدين واحتقار لمشاعر المسلمين فكيف تريدنا بعد هذا النفاق الواضح ان نرفع اصواتنا لنتظاهر باننا نغار على الرسول صلى الله عليه وسلم
ام هناك فرق بين ممثلي الدنمارك وممثلي السعودية .
ليس لنا في هذه اليالي المباركة الا الدعاء على هؤلاء وامثالهم عسى الله ان يرد كيدهم الى نحورهم ان الله على كل شي قدير .

سيف ذي يزن غير متصل قديم 11-10-2006 , 03:53 AM    الرد مع إقتباس
الميناء الميناء غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 170
#3  

جزاك الله خيرا أخي أبو لجين ...


ولكن .. يجب أن نعترف فنحن السبب لوصول أمتنا لهذا المستوى والذي اضعنا فيه هيبة

هذه الأمــة ورفعتها .. واصبح الكل يستهزأ بنا حتى رمز هذه الأمة رسولنا عليه أفضل الصلاة

والتسليم لم يسلم من شرهم

اللهم انتقم منهم .

الميناء غير متصل قديم 13-10-2006 , 10:12 PM    الرد مع إقتباس
عقد الياسمين عقد الياسمين غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 330
#4  

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
نحن السبب
إننا نحمل داخل نفوسنا ضعفا و خوفا و عدم ثقة
نحن نحب ديننا و إسلامنا وراثيا
ومشكلتنا أننا نتفاعل مع الحدث في وقته ثم نتركه وكأنه لم يكن وهذا الذي دفع بأعدائنا إلى معاودة الأمر
نحن نفتقد الى
حب عميق لهذا الدين
حب حد الجنون لهذا الدين
إذا تعلمنا كيف نحب ديننا إلى درجة بذل الروح في سبيل عزته هنا يكون النصر لنا
أما أن ندعي الحب له و الغضب فهذه لن تنهي المشكلة ولن تحلها من جذورها
أيضا لدينا قناعة أننا متخلفون و أنا عند غيرنا كل سبل الحياة و التطور
و أننا مهما فعلنا فلن نتقدم ولن يكون التقدم إلا بترك الدين
قناعة متأصلة في نفوس البعض أن الدين عائق أما الكثير من الأشياء
أيضا لدى البعض من انبهار و إعجاب شديد للغرب دون معرفة حقيقة واقعهم
لنا منهم صورة دون معرفة ما يوجد خلف هذه الصورة
لذلك لابد من معرفة الأسباب الحقيقية وعلاجها عندنا حتى نحقق النصر الحقيقي على نفوسنا أولا ثم على أعدائنا
فاذا تمكنا من معالجة أمرنا سوف ننجح في إضعاف عدونا ،وسوف ننجح في الرد عليه ،وسوف ننجح في المضي على ما نعزم عليه و لن نتراجع أبدا ، نحن بحاجة الى بناء انفسنا بالدين و غرس أنه لاحياة لنا ونحن بعيدون عن هذا الدين وان أي تعرض لهذا الدين يعتبر موت لنا ونهاية أمرنا،هنا فقط سوف يهابنا أعدائنا
اذا وجد هذا الأمر في نفوسنا نحجنا و انتصرنا
وبالله التوفيق

عقد الياسمين غير متصل قديم 02-11-2006 , 06:34 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.