|
عضو جديد
|
القاهرة-مصر
|
المشاركات: 6
|
#1
|
قصة الحالة السادسة للمادة
السلام عليكم
هذه قصة من تاليفى و ارجو ان تعجبكم:
الحالة السادسة للمادة
القت الشمس باشعتها الدافئة على مبنى المخابرات العلمية المصرية و خاصة غرفة مدير المخابرات العلمية المصريةو كان بداخل الحجرة رجلان الاول فيهم رجل فى العقد الثالث من العمر وسيم الملامح عريض المنكبين ممشوق القوام طويل القامة اما الثانى فمتوسط الطول و نحيل فقال الثانى فى جدية و صرامة للاول:
-مهمتك هذه المرة ليست سهلة ابدا ايها العميد مجد
و صمت لحظة قبل ان يكمل فى جدية و صرامة كعادته:
-فمهمتك القضاء على هذا الرجل الخفى و هو ليس ببسيط ابداً بسبب قدرته على الخفاء فهو يستعمل الحالة السادسة للمادة التى تجعله خفياً بالاضافة الى قوته العقلية و قدرته العالية على تحريك الاشياء عن بعد بالاضافة الى انه يمتلك حاسة سادسة..اما الانفعليك بالقضاء عليه و ستجده امام مؤسسة الثلج يدمر فى كل ما يجده امامه..هيا اسرع ايها العميد
فرد عليه مجد قائلاً فى احترام و تبجيل:
-حاضر يا سيادة المدير
ثم خرج من الغرفة و من ثم الى الشارع و دلف الى سيارته و اغلق الباب خلفه ثم انطلق بسيارته فى سرعة متوجهاً نحو مؤسسة الثلج للقضاء على الرجل الخفى
و بعد حوالى ساعتين وصل الى المؤسسة و شاهدالمبنى و قد انفجر كل جزء فيه
فصاح مجد بالرجل الخفى قائلاً فى صرامة:
-ايها الوغد لقد قتلت الكثيرين بافعالك هذه
و اعقب قوله بشعاع ليزر مدمر .. و من شدة قوة الاشعاع فقد الرجل الخفى وعيه قبل ان يختفى او انم سيتعمل قدرره على تحريك الاشياء عن بعد ثم انطلقت كرة نارية من بين يدى مجد لتصيب الرجل الخفى و تحرقه فمات
ثم توجه مجد بسيارته نحو مبنى مدير المخابرات العلمية المصرية ثم اوقف السيارة و ترجل منها و توجه نحو غرفة المدير و طرق الباب فجاءه الصوت من الداخل قائلاً:
-تفضل ادخل
و بعد ان دخل مجد قال المدير فى جدية :
-هل انهيت المهمة
فاجابه مجد قائلاً :
-اجل
فقال المدير فى هدوء و مودة غير معتادة منه:
-حسناً اذن .. يمكنك العودة الى منزلك فلا عمل اخر لك هذا اليوم و استريح جيداً استعداداً لمواجهات اخرى.
تمت بحمد الله
|
|
18-06-2007 , 10:46 PM
|
الرد مع إقتباس
|