عندما تكون ضيف في ديوان شاعر ... وتنتقل بين ورقة تلو الأخرى ستجد روحك أمام شخصية تحلم أن تكون في عذب هذا الخيال الذي يطل عليه من خلال وقفة قلم ...
هذه قصيدة بعنوان ( هي لن تموت ) للشاعر الجزائري نور الدين درويش ، يقول فيها:

وضعت على كتفي الحمامة بيضها
وعلى فمي نسج الشباك العنكبوت
وتعالت الأصوات غرد
مثلما اعتدناك من أبد الدهور
أوميت ؟!
أم صرت صوفي الهوى
وتضاربت حولي النعوت
أنا عفوكم
أنا لا أبايع كل قافلة تفوت
إن التي غنيتها انتبذت مكانا في السماء
فضلت بعد غيابها المر السكوت
سأعيش بالذكرى
بأغنيتي الوحيدة – في فمي
هي في الفؤاد وفي دمي
هي لن تموت
هي لن تموت

تسلمين يا هبة الرحمن
لأنج وهبتينا هالقصيدة المعبرة
و سطرتيها لنقرأها


توتوّة

يسعد اوقاتك بكل خير ...

كلمات رائعة واختيار جميل رقيق الكلمات جميل الوصف ..ربما ابدع الشاعر في الوصف ..لكن ايضا ابدعت تلك العيون والاذان المتذوقة للشعر باختيارها الرائعة ....صراحة اعجبتني الكلمات ..واتمنى ان انسخها ..اذا سمحت ياهبة ..ممكن ؟؟

اهلا اختي هبه الرحمن.....

سلمت تلك النظرات اللتي انتقت تلك الابداعات المسطرة بقلم المبدع.....

ما احلى الذكريات................لكن ما اشنعها لو كانت قاسية

تحياتي...

توتة الحلوة
الدكتور ريان
سامر

صباح الخير والفل والياسمين ... كل الشكر والتقدير على ما كتبة قلمكم اتجاه اختياري وهذا اندل على شيء دل على الذوق الرفيع الذي تستمتعون به في الاحساس والمشاعر ...

الدكتور ريان ... عجيبة كيف تستأذن في نسخ القصيدة انا في استعداد ارسل لك كل الديواوين الشعرية ...

ولكم خالص شكري وتقديري