|
مبدع
|
|
المشاركات: 2,735
|
#1
|
الجبل الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم
من آخر ما قرأت كانت رواية الجبل الخامس لـ باولو كويلو
و هذه معلومات عنها
يروي پاولو كويلو، في روايته «الجبل الخامس»، قصة النبي إيليا ولقائه الأرملة في صَرْفَتِ ، المدينة الفينيقية الصغيرة؛ ثم انكفائه إلى الجبل، بعد أن دحر أعداءه جميعاً.
يطيع إيليا أوامر ملاكه الحارس ويحاوره على الدّوام،يحاول التفتيش عن معنى إنساني جديد للقرار والاختيار. في
مدينة صَرفتِ اللبنانية التي دمّرها الأشوريون، يفقد إيليا كلّ شيء: شجاعته والمرأة التي أحبّها (الأرملة التي ساعدته حين كان جائعاً وعطشان)، وكذلك إيمانه إثر الأزمة الروحية التي عصفت به. وهنا يضيف كويلو جديداً إلى صورة النبي إيليا، التي تمثّله قوياً لا يقهر، وحاملاً سيفه للبطش بالأعداء. ففي هذه الرواية، يخوض إيليا صراعاً ضد خوفه بالذات، صراعاً بين الإلهي والإنساني، بين إرادة الربّ التي يعجز النبي عن فهم تجلياتها رغم امتثاله لها، وبين خياراته، هو بالذات، كإنسان. لكنّ الطريف في الأمر أن هذا النص، الذي استند فيه كويلو إلى التوراة، قد اتّخذ من مدينة في لبنان مسرحاً لأحداثه، وكأن الكاتب يريد أن يقول إن التاريخ يعيد نفسه في هذا البلد، من أول الأزمنة وحتى أيامنا هذه، حيث أدّى ضريبة حبّه للتسامح والسلام والانفتاح.
في هذا الكتاب يطرح كويلو الإشكاليات التي تعتبر في أساس عالمه الأدبي والروحي والفلسفي: كيف نستطيع أن نعطي معنىً لحياتنا، من خلال الصراع والرجاء. ذلك أن أقوى لحظات المأساة ليست عقاباً إلهياً، بل هي تحدٍّ مطروح أمام الإنسان. وهكذا يعطي كويلو معنىً جديداً للعقاب: إن ما هو محتومٌ في حياتنا ونعتقده ثابتاً، هو في الحقيقة عابر. أمّا الثابت، فهو ما نستطيع استخلاصه من عِبَرِ المحتوم المأسويّ.
«تبقى رواية «الجبل الخامس» درساً في الأمل والدأب والقدر المكتمل. وإذا لم يصبح العالم روحانيّاً في النهاية، فهذا أمر يبعث على اليأس»
Marie-Claire، فرنسا، ابريل 1998
***
«الأسئلة التي يطرحها أبطال پاولو كويلو معاصرة جداً. إنها تجربة جديدة يقدّمها كويلو، حيث تتجلّى نبرة الكاتب الخافتة، وطرحه للمسائل الأساسية بطريقة حساسة جداً»
Psychologies ، فرنسا، مارس 1998
***
«إنه أحد الكتّاب النادرين الذين يشكّلون ظاهرة فريدة في عالم النشر»
Independent on Sunday
بريطانيا العظمى، مارس 1998
***
«مع رواية «الجبل الخامس»، يثبت كويلو مرّة أخرى أنه روائي مدهش»
Norddeutscher Rundfunk
إلمانيا، يوليو 1998
=============================================
وجدت الرواية مملة
لكنها غنية بأسلوبها الادبي
مليئة بالحكم و التحدي و الاصرار
لا أصنفها ضمن كتب "افضل ما قرأت"
|
|
01-04-2006 , 04:31 PM
|
الرد مع إقتباس
|