مقدمة :
للشبكة المعلوماتية كثير من المضار كما أن لها كثير من الفوائد وليس حديثنا هنا عن مضار النت أو حتى جميع فوائدة !
لكن حديثنا هنا عن فائدة عظيمة من فوائد الشبكة المعلوماتية و التي أكد أعتقد أن كفتها سترجح وتغلب جميع مضار النت لو وضعت في ميزان تقييم للإنترنت ؟
قد يعجب البعض مما أقول ، وقد تتساءلون وما تلك الفائدة التي غلبت جميع ما نشاهده من أضرار أوجدها ظهور هذه البدعة المستحدثة المعروفة بالشبكة المعلوماتية أو " الإنترنت "
وقد يسخر البعض قائلاً في نفسه من أين جاء كاتب الموضوع بهذا !
أم تراه يعيش عالماً أخرى غير عالمنا ؟ فإن كان ذلك فأي دار تلك التي حل علينا منها ؟ وأي عالم ذلك الذي تحدث عنه ؟
وسيجزم البعض مدافعاً أن صاحب الموضوع قطعاً لا يتحدث عن بلاد العرب بتاتاً !!!
ولأن أكدنا لهؤلاء أننا لا نتحدث إلا عن عالمنا العربي الذي نعيشه ؟
فقطعاً سيحتار البعض ويتساءل قائلاً : بربك كيف هذا ونحن نعلم كيف أن العقلية العربية تحول ما ينفع إلى ما لا ينفع وتبتكر في سبيل ذلك الكثير من البدع !
وسيقول البعض كيف تقول بهذا والعرب قد عرف عنهم استعمال كل ما يفيد إلا ما لا يفيد !
وسيؤكد البعض على ذلك فيقول أنظر إلى القنوات الفضائية كيف أصبحت في هذا الزمن مركز للفساد والعفن والانحطاط والفوضى البالغة !
وسيزعم البعض أن هذا سيكون مصير الشبكة المعلوماتية في العالم العربي دون جدال فلم نعهد في عالم العُرب إلا الاستخدام السلبي لكل جديد محدث ظهر في عالمنا !
بل قد يزعم البعض أن الإنترنت قد فاق الفضائيات في هذا الجانب وتغلب عليه وسبقه في هذا المضمار ، بل وأكثر من هذا أنه قد أثر عليه تأثيرا مباشراً بيننا لا يخفى على المطلعين والمتابعين !
سأقول لكم وبحق أنني أرى كل هذا ، فهذا ظاهر بين ومن الصعوبة بل والمحال أن تنفيه أو تنقض وجوده ولو حاولت قدر ما تستطيع فسيسألك أحدهم وبكل سهولة :
ألم تسمع بإحصائيات البحث في مواقع جوجل وكيف أنها تؤكد أن غالبية طلبات البحث من العالم العربي هي عن المواقع الإباحية في الإنترنت ؟؟!
وبعدها ستحير جواباً ولو كنت ممن يجد الرد على كل نقيضة !
ورغم هذا فإنني لازلت أكد أن في النت فائدة عظيمة أرها الآن في هذا الوقت تزداد قوة ومتانة !
وهذه الفائدة صدقوني بالنسبة لي أجدها – وقد تكون بالنسبة للكثيرين - من أعظم الفوائد التي سخرها لنا هذا الاختراع المستحدث البديع المسمى بالإنترنت !
تلك الفائدة هي مواقع الكتب وما يشبهها في الشبكة المعلوماتية ..
لذلك فموضوعي هذا هو مذكرات خاصة عن بعض المواقع في النت التي استفدت منها أيما استفادة في تحميل الكثير من المخطوطات والكتب والبحوث والبرامج الخاصة بالكتب وما يشابهها ..
مذكرات خاصة وتتبع لمواقع الكتب في الشبكة المعلوماتية :
لعل ذلك قبل أربع أو خمس سنوات ! في تلك السنة أطلعت على مقال لعبد الرحمن الراشد يمدح فيه موقع الوراق !
لست أدري أن كنت قد أطلعت من قبلها على ذلك الموقع الرائع موقع الوراق أم أن إشارة الراشد كانت البداية لمتابعتي – لربما المتقطعة وأعترف بذلك – لهذا الموقع !
كانت المشكلة الكبيرة في ذلك الموقع موقع الوراق أنك لا تستطيع أن تطلع عليه من غير اتصال !
إضافة لذلك أنه من المحال أن تنسخ منه أي شيء .. كانت هذه سياسة الموقع في البدء !
كنت حقيقة امني النفس في نسخ كل ما في الوراق من كتب !
لكني كنت أعلم يقيناً أنني لست أستطيع ذلك وحتى لو كانت أمكانية النسخ ممكنة وذلك لسبب بسيط أن البطيء الشديد في الشبكة سيمنع من نسخ ولو كتاب واحد من ذلك الموقع !
لست أدري متى سبق الأخر هل إطلاعي على موضوع يتحدث عن موقع للمخطوطات وهو (( موقع الدتور زيدان للتراث والمخطوطات ))
أم اكتشافي لموقع بشبيه الوراق لا أذكر أسمه الآن – كل ما أذكر أني عند فتحي للموقع كان إسمه ( المكتبة الإسلامية ) لكن تبين لي أنه تابع لموقع لست أذكره الآن ولعله ( أنا المسلم أو شيء قريب من هذا الاسم ) ! – وكان يتميز هذا الموقع على الوراق بإمكانية النسخ وإن كانت الكتب التي فيه قليلة !
غير أني كل ما أذكره جيداً أني وبعد إطلاعي على أحد الصحف وهي تتحدث عن ( موقع يوسف زيدان ) وضعت سؤالا في السوالف أرجو فيه وضع رابط للموقع فرد علي الاخ العزيز سردال الذي نفتقده كثيرا في هذا الموقع الآن دلني على رابط الموقع المذكور !
يومها قلت أن فوائد هذا الموقع ترجح كفة أي مضار للإنترنت !
ذكرت من قبل أني اكتشفت موقع شبيه للوراق وفائدته العظيمة أنه بالإمكان نسخ بعض الكتب الموجودة فيه ..
وقد نسخت من ذلك الموقع بعض الكتب الصغيرة ولا زالت أذكر أني حاولت نسخ بعض الكتب التي تتكون من المجلدات ككتاب الكامل في التاريخ فعجزت للبطء الشديد في الشبكة !
استمريت على هذا الموقع حتى تبينت أنه بالإمكان النسخ من الوراق بعد التسجيل كان الأمر بالنسبة أمراً عظيم بل هو فتح الفتوح !
لست أدري إلا الآن كيف علمت بالأمر ولست أذكر إن كان معرفتي بهذا الأمر سابقا لاكتشافي لموقعين من أعظم المواقع التي اهتمت بالكتب وتحميلها !
كان هذان الموقعان موقع (( ملتقى أهل الحديث )) ولعل اكتشفي هذا الموقع قبل الموقع الأخر وإن كنت أذكر أن الفضل في إطلاعي على الموقع كان من مشاركة من عضو في السوالف لست أذكره !
وكان الموقع الأخر موقع (( مكتبة مشكاة ومنتداهم )) ..
عندما اكتشفت موقع ملتقى اهل الحديث لم أصدق ما رأته عيني فقد وجدت فيه الكثير من الكتب التي لم أكن أحلم بالإطلاع عليها فما بالك بتحميلها على جهازي الخاص للبحث فيها ! وقد وضعت رابط على الموقع في السوالف !
اشتركت في موقع ملتقى أهل الحديث ومكتبة مشكاة وقمت بنسخ بعض الكتب من موقع الوراق كما فعل بعض الأعضاء وكنت بحق سعيد كل السعادة بذلك !
غير أن هناك والحق يقال مشكلة كثير ما عانى منها البعض ممن يرغب بالبحث في الكتب وتلك المشكلة هي أنه من المحال أن تبحث في كل تلك الكتب ..
كانت الحلول المطروحة بعض البرامج الأجنبية التي تمكن الباحث من البحث في بعض الملفات المضغوطة غير أنها لا تظهر إلا النتائج المطابقة بحيث أنه لو كنت الكلمة مشكلة فلا تظهر النتيجة إن بحثت عليها من دون تشكيل !! وحتى مع ابتكار البعض ماكرو لإلغاء التشكيل من الملفات ..
ورغم هذا فقد حلت هذه البرامج بعض الصعوبات في البحث في الكتب
ورغم ذلك فقد كان الاعتماد على بعض برامج الكتب التي تباع في محلات الكمبيوتر هي المعتمد عليها للكثيرين في البحث !
بقى هذا الأمر طويلاً وقد حاولت بعض المواقع حل هذه المعضلة ومن بين تلك الحلول إنشاء الكتب الالكترونية غير أن هذه لم تكن عمليه كما أنها ذات حجم كبير ويصعب التحميل منها والأهم أنها تستغرق بذل مجهود كبير لصنع هذه الكتب !
ولم تحل هذه المشكلة إلا بعد أن ابتكر عضو في ملتقى (( أهل الحديث )) اسمه ( نافع ) وكان بحق اسم على مسمى
بدأ هذا النافع بـ ( برنامج المكتبة الشاملة ) وكان برنامج يحمل الكثير من الكتب وكانت واجهت البرنامج مثار إعجاب الكثيرين من أعضاء المتقى وقد ظن الكثيرين أنه كسر احتكار جميع الشركات التي تهتم بهذا الجانب !
وقد كانت الموسوعة الشاملة الأولى لهذا السبب مثارة تجاذب وردود عنيفة في موقع ملتقى أهل الحديث بين أعضاء الملتقى والمدافعين عن الشركات المصنعة لهذه البرامج الخاصة بالكتب !!
حملت الموسوعة الشاملة بعد جهد جهيد وأرسلت إلي فيما بعد غير أن الشاملة الأولى لم تحل مشكلة مهمة جدا وهي إضافة كتاب لهذه الموسوعة !
غير أن (( الموسوعة الشاملة الثانية )) والتي صنعها نافع هي التي حلت هذا الشيء وكم حدث بعد نزولها الكثير من الصخب بين الطرفين !
لقد ضرب العضو (( نافع )) تلك الشركات في مقتل !!!
كانت ميزة هذه الموسعة الرائعة أنك في استطاعتك ضم أي كتب تريد في هذه الموسوعة !! لن أنسى كيف أني بقيت عدة أيام وأن أحمل هذه الموسوعة العظيمة التي جعلتني أتخلص من جميع برامج الكتب التي اشتريتها !
أجزم أن أعظم منفعة لملتقى أهل الحديث أنه كان أهم موقع أو منتدى لنشر وتحميل الكتب كما أنه الموقع الذي كان من أعضاء نافع الذي صنع لنا تلك الموسوعة العظيمة التي بلغ عدد مرات تحميلها من موقع مشكاة فقط (( 118874 )) عند كتابيتي هذا الموضوع !
وإين يكن الأمر فقد كانت ملتقى أهل الحديث ومكتبة مشكاة الموقعين التي كنت دوماً أحمل منها الكثير من الكتب وكانت الكتب توضع في الموقع بشكل شبه يومية وكان ذلك بالنسبة لي ثروة لا يمكن الإحاطة بمقدارها !
كانت جميع تلك الكتب على ملفات وورد أو ما يشبهها ومعظمها كتبت بخط اليد أو نسخت من بعض البرامج الخاصة بالكتب ولربما والقليل النادر الذي كان قد تم تصويره !
لست أدري هل كنت قد أطلعت على هذه الكتب المصورة والموضوعة بصيغة (PDF ) في مواقع ملتقى أهل الحديث أو مكتبة مشكاة أو من بحثي في جوجل عن بعض الكتب أم من اكتشافي لموقع (( مكتبة المصطفى )) !
ولست أدرى متى اكتشفت موقع مكتبة المصطفى لكني أذكر أني وضعت في السوالف رابط لهذا الموقع وإن كنت اعتقد أني لم أضع ذلك الرابط إلا بعد فترة قد تكون طويلة على اكتشافي له ...
كان أهم ما يميز هذا الموقع تصويره لبعض الكتب الحديثة ككتب العقاد وغيرها من الكتب لأدباء من عصرنا الحديث ..
وإن كان التصوير في ذلك الموقع كان جداً سيء حتى أني قرأت في منتدى الساخر في قسم (( حديث المطابع )) أو في موقع أخر نقداً مريراً في طريقة تصوير هذا الموقع !!
هل ذكرت الساخر أو منتدى الساخر !! حسناً هذا أحد المواقع التي اهتمت بالكتب الحديثة وقد يكون هذا الموقع هو الذي دلني على (( مكتبة المصطفى )) وأهمية الموقع أنه اهتم بالكتب الأدبية الحديثة واكتشفت مع هذا الموقع مواقع أخرى كموقع (( المكتبة العربية )) لمعتز السلال وموقع أخر اهتم بكتب أنيس منصور ومحمد حسنين هيكل وغيرهم هو موقع (( جدران المعرفة ))
ثم ظهر موقع أخر هو (( موقع إيثار )) غير أن الموقع للأسف الشديد كان موقع وإن تميز بنشر بعض الكتب الحديثة إلا أنه أفسد كل تميزه بنقل بعض الزندقة والمجون حتى أني أرسلت لأحد الأفاضل بذلك ويظهر لي انه تم تدميره غير مأسوف عليه !
ملاحظة عامة عن نوعية الكتب ..
أن هذه بعض المواقع التي كانت لي معها ذكره جميلة حملت منها الكثير من الكتب التي لم أحلم بها من قبل ..
وقد لحظت ملاحظتين في طوال مشواري في تحميل تلك الكتب
الملاحظة الأولى / أنه في السابق كان الاهتمام بالكتب النصية المسجلة على ملفات وورد أو ما يشابهها !!
وأجزم الآن أن الكثير من الكتب والبحوث موجودة في هذه المواقع بهذه الصيغة ومن هذه المواقع ملتقى أهل الحديث ومكتبة مشكاة وغيرها من المواقع ..
الملاحظة الثانية / إن الاهتمام الآن ينصب على الكتب المصورة بصيغة ( pdf ) وأن أهم المواقع الآن هي (( موقع الألوكة )) وموقع (( ملتقى أهل الحديث )) وموقف (( المكتبة الوقفية )) وموقع (( المكنز لتصوير الكتب )) و (( موقع مكتبة المصطفى )) واهتمام هذه المواقع بالكتب التراثية والدينية ، بينما يتميز موقع المصطفى بتصويره بالكتب الحديثة ..
ملاحظات على بعض المواقع :
مواقع أهل الكتب :
ملتقى أهل الحديث :
الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumdisplay.php?f=16
هذا الموقع أهم موقع في المجمل في تاريخ مواقع الكتب ويكفيه تميزاً الكثير من المخطوطات والبرامج والكتب التي في هذا الموقع كما أن من يريد أن يطلع على جميع التطورات الخاصة بالكتب فعليه أن يضع هذا في مفضلته ..
من عيب هذا الموقع أنه لا يضع بعض الكتب التي تخالف مبادئ هذا الموقع حتى أني قمت بنسخ بعض الكتب من الوراق لرسائل الجاحظ ففوجئت بحذف المشاركة لأن الجاحظ أحد المعتزلة وفي رسائله بعض من فكره ولم أكن أقصد بذلك نقل فكره - معاذ الله - ولكن رسائل الجاحظ من الشهرة بحيث أن الكثير يرغب في الإطلاع عليها والبحث فيها ففيها فوائد أدبية وعلمية وتاريخية كثيرة لا تخفى على أحد ، والعجيب أنه بعد حذف مشاركتي بعد أشهر وضعت هذه الكتب بعد ذلك وكانت من ضمن الكتب التابعة للموسوعة الشاملة !
وأمر أخر أن معظم اهتماماته الكتب التراثية وقليلا ما تجد فيه الكتب المؤلف في عصرنا هذا وتتحدث عن هذا العصر الذي نعيشه .
وإلا فإن الموقع أحد أعظم مواقع تحميل الكتب ..
مكتبة المصطفى :
على الرابط التالي :
http://www.al-mostafa.com/
الموقع رائع وفيه اهتمام بالكتب المصورة بشكل خاص والكتب الحديثة بشكل خاص ويتميز عن باقي المواقع بهذا الشيء ..
كان أسوء ما في الموقع هو طريقة تصوير الكتب فقد كانت جدا سيئة لكنه تدارك ذلك حديثا وأعتبره الآن أفضل موقع خاص بالمواقع العربية الخاصة بالكتب ، وخاصة التي تهتم بالكتب المصورة ..
وكان هناك عيب أخر وهو في مجال أخر وهو أن في كتب ( البي دي في ) أنك لا تفرق بين الكتب المصورة والكتب المحولة من وورد وإن كان أحدهم يزعم أنه ومنذ ثلاثة أشهر لا يقومون إلا بنشر الكتب المصورة ..
زاد من أهميته أنه يعرض بعض الكتب الحديثة وهو الآن يتفوق كثيراً على المواقع الأخرى ويقول البعض أن معظم كتبه من ( موقع إرشيف ) !..
عيبه أنه لا يتم تصوير جميع الكتب التي تتكون من عدة مجلدات فتجد لديه المجلدات الأول من أحد الكتب أو المجلد الثاني أو المجلد الثالث ولا تجد باقي المجلدات وهذا عيب ظاهر في هذا الموقع للأسف ..
مكتبة الألوكة :
على هذا الرابط :
http://www.alukah.net/majles/forumdisplay.php?f=5
هذا الموقع اكتشافي له حديثاً وهو في هذا الوقت من أنشط المواقع في تصوير الكتب وقد يفوق ملتقى أهل الحديث في هذا الجانب في وقتنا الحالي
مكتبة الوقفية :
على هذا الرابط :
http://www.waqfeya.com/
هي أحد المواقع التي اهتمت بشكل خاص بالكتب المصورة كان الموقع منذ مدة ليست بالقليلة نشط غير أنه ضعف نشاطه لمدة وأرجو أن يعود إلى ما كان عليه ، يهتم بالكتب التراثية والدينية ومقسم على التقسيم المتعارف في مواقع الكتب العربية ..
المكتبة العربية :
على الرابط التالي :
http://abooks.tipsclub.com/
هو موقع مميز نوعاً ما فيه الكثير من الكتب الأدبية والقصص والروايات وهو يتميز في هذا الجانب بشدة حتى لا أعتقد أنه أكثر موقع يهتم بهذا الجانب ..
لهذا الموقع عيوب كثيرة منها أنه غير منظم بتاتاً كما أنه لا يوضح الكتب التي وضعت حديثاً ليسهل تتبع جديد الموقع !
موقع المكنز للكتب المصورة
على هذا الرابط :
http://www.almaknaz.com/index.php
هو شبيه لموقع المكتبة الوقفية وإن كنت لا أدري لما أشعر أن هذا لموقع أكثر اهتماما ببعض الكتب الحديثة وأجده أكثر معاصرة من المكتبة الوقفية
حديث المطابع في الساخر :
على الرابط :
http://www.alsakher.com/vb2/forumdisplay.php?f=46
كان هذا أحد المواقع المهمة في فترة سابقة ولكن أجده الآن ضعف أهميته أهم ما يميزه أنه يهتم بالكتب الأدبية المعاصرة
مكتبة مشكاة :
على الرابط :
http://www.almeshkat.net/books/index.php
هو موقع في تصنيفه مطابق على الطريقة التقليدية ( التقسيم لعلوم القرآن والتفسير وكتب اللغة وكتب التاريخ ... الخ ) ويظهر لي أن هذا الموقع يهتم بالكتب النصية المكتوبة على الوورد بعكس مواقع الوقفية والمكنز ولا أدري هل يوجد بالموقع كتب مصورة أم لا وقد وجدت كتاب الأذكياء ولا أدري هل مصور أم وورد !
وهذه من العيوب التي في الموقع والتي لا تحدد نوع الملف هل هو مستند وورد ام ملفات ( بي دي في ) أم ملفات أخرى ، ومعظم المواقع تقع في هذا الشيء !
الخاتمة ..
وبعد هذه بعض الملاحظات والمفكرة عن بعض المواقع التي أثرت مواقع الإنترنت بالكثير من الكتب وأعتبر هذه المواقع مواقع رواد لعالم الإنترنت لنشر الكتاب العربي على الإنترنت ..
وقد يقول أحدهم وأين حقوق المؤلفين والناشرين في هذا وكيف يحق لهم نشر هذه الكتب على مواقع الإنترنت ؟
أقول للإجابة على هذا أنه وحتى في الغرب الذي يؤمن بحق المؤلفين والناشرين ظهرت هذه الإشكالية بعد أن صورت عشرات الآلاف بل الملايين من الكتب ويكفي ان نذكر القضية المعروفة بين جوجل وكثير من دور النشر والمدافعين عن حقوق المؤلفين والناشرين .
وأمر أخر أن هناك فرق كبير بين قراءة الكتاب عبر كتاب مطبوع وكتاب مصور عن طريق النت حتى زعم أحدهم في يوم أن إطلاعه على هذه الكتب – المكتوبة على وورد وإن كنت اعتقد ان رأيه بعد تصوير الكتب قد تغير - يدفعه لتملك هذه الكتاب ومحاولة الحصول عليه ، وانا اتفق معه في هذه النقطة فمن المحال بحق قراءة الكثير من الكتب المحملة من النت والإطلاع عليها خاصة وأن عددها بالألف !
لذلك أجد أن هذه الطريقة هي إضافة من إضافات الإطلاع على الكتب ويميزها أنك ستتطلع على الكثير من الكتب من غير رقابة وستنال الكثير من الكتب المنتشرة في أنحاء العالم العربي والتي لم تسمع بها من قبل دون أن تزور أي مكتبه وهذه خدمة جليلة لا مثيل لها بالإضافة أن فائدة الكتب النصية المكتوبه على ملفات الوورد تسهل على الباحثين البحث في هذه الكتب وبذلك تقصر عليه الكثير من الوقت والجهد في سبيل بحثه ..
والله الموفق ،،،