( زمجر ) وبتر هدوء المكان ..

ألا يعرف من (أنا) !!
ذاك الناطق بالعبرية!!
من يظن نفسه!!
وإلى متى هذا العبث!!

تقافزت تساؤلاتي.. وفر إحداها إليه...
ومن أنت ؟!!

تغيرت ملامحه..
وتبسم باستخفاف لـ (جهلي)!!!

أنا من يجري بعروقه دم صلاح الدين..
أنا من نسل العمر..
أنا...

قاطعته تساؤلاتي من جديد..
سألتك من (أنت) ؟!؟


أنا مجاهد يأبى الخسارة..
أنا الشموخ بكل جـــدارة..

لم أستطع حبس ضحكة عارمة..
فزمجر البطل الهمام:

مم تضحكين يا أخية ؟!؟

فأجبت بسؤال..

هل زرت القدس يوماً ؟!
هل لامست يداك الحجارة ؟!

أجابني صمتاً ونظرات مجهولة !!

ألححت بالتساؤل..
أجبني يا مجاهد!!
ارو ظمأ تساؤلي!!

تمتم هارباً..
لم يتسنى لي..
فأنت خير من يعرف (الحدود)!!

مضيت في السؤال:
أعطاك الخالق رزقاً..
فهل أذقت من لم يعرف (الحدود) منه ؟!؟

وكيف لي أخيتي..
وهل أثق بغير يدي لتمد العون من كيسي!!

أتساءل ياهذا فهل تجبني !!
سارع قائلاً: وماذا أبقيت من تساؤل ؟؟!

سألت حانقة:
هلا خشرتني في دعائك ؟!
بعد سجدة نقية ..

تنفس الصعداء وتبسم :
الأم ثم الأب..
فرزقي..
وصحتى..
وحينها سأجد لك مكاناً في الدعاء..


أسرعت أقذف نحوه (صيدي)متسائلة:

وأين دعاؤك للمجاهدين..
لدماء المسلمين..
للنصر في الساحات..
يا ابن صلاح الدين!!!

وكأنما ابتلع الخزي لسانه..

اقتربت منه..فهالتني رائحة العدو ..
استغربت وشككت في حواسي..
ولكن الرائحة تزداد شيئاً فشيئاً..

ولم أجد الإجابة..
حتى لمحت شعار قميصه وحروفاً مرسومة على بنطاله..
وطبعة تزين حذاءه..
وبقايا دم لصيقة بشفتيه!!

فقلت شزراً:
فلتجاهد بمقتنياتك أولاً..يامجاهد!!

أسرع بقالب إجابة تكرر على مسامعي كثيراً:

وما نفع المقاطعة ؟!!
لا تنفع اليقظة الآن ؟!!
إلى متى ؟!!

وثرثر أيما ثرثرة..

.. تسلل صوتي بهدوء ..

يا هذا !! قل خيراً أو لتصمت ..



متـــــ من وحي الخيـــال وواقع محـــال ـــاهـــه

واللبيب بالاشارة يفهم:(:(

جزاك الله خيرا أختي الكريمة ...

تبقى الأيام تأخذ ولا تعطينا . متى تعطى ولا تأخذ ..

قد نتسائل أخيتي عن التخاذل .. أتعرفين متى يزول؟؟؟

إذا رأيت جيادا لها صهيل كصهيل خيول أبو عبيدة . وبن الوليد .

إذا رأيت الأمة تذهب للصلاة ركاباناً وعلى أرجلهم .

إذا رأيت الدعاء يرفع في السراء والضراء ..

إذا رأيت الفردوس المفقود يتكرر في كل أرض .

إذا رأيت قلوبا رحيمة بين الناس .

إذا رأيت الأمه تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر ..

القائمة تطول والأيام أطول ..

تقبلي تحياتي

عبدالعزيز

:(

أنا وبعدي الطوفان ..
أنا وبعدي لا يهم ..
أي إنسان كان ..

المهم أرفل في العيش القشيب ..
وأنعم بالسرير الوثير ..
وبعدها ليتخبط الضرير ..
وليموت من الجوع الفقير ..
فلا يهمني إن كان غريب ..

أدس رأسي بالرمل ..
ولا أشعر حتى بالخجل ..
وأصم أذنياي عن الواقع ..
مهما كان الحال ضائع ..
المهم أنا وبعدي الطوفان ..

ليلتهم أخضرهم ..
مادام أخضري يانع ..
وليذر هشيمهم ..
مادام بستاني رائع ..
فالمهم أنا ..
وبعدي ليكن الطوفان ..

لتموج الدنيا بسفنهم ..
ولأبقى بجزيرتي آمن ..
ولتتلاطمهم أمواج بحرهم ..
المهم لا يصلني مدهم..
فأنا بعيد ..
وبعدي ليطحنه الحديد ..

المهم أنا وبعدي الطوفان ..

للأسف أخية ..
هذا حال بعضنا ..
وهذا مايدور في ذهن
وضيعنا وأميرنا ..

وكأني بهم في معزل عن ما يحدث ..
وما نراه ونسمعه مما يبث ..

هذا طفل يصرخ :

أبتاه ..
ماذا أقترفنا ؟!
ليهدموا بيتنا ..
ويقتلوا جارنا ..
ويمثلوا بجثته !!

أبتاه ..
متى يساعدنا ؟!
أبناء أمتنا ..
ليطردوا عدونا ..
ويطردوا أمته !!

أبتاه ..
متى الخلاص ؟؟
من هؤلاء الأوغاد ..
قد دنسوا البلاد ..
ودنسوا حرمته !!

أبتاه ..
أين ملعبي ..
أم أين مركبي ..
وكل لعبتي ..
فكلها فقدته !!

الضحك .. يا أبي فقدته ..
والحزن .. قد ألفته ..
والمسلمون نائمون ..
إن شئت أو ميتون ..

وهذا الأب بعد أن يلملم تساؤلات أبنه ..
إذ به يرد والألم يقطر من فيه :

بني ..
بني لا تخف ..
فالكل قد عرف ..
بني لا تخف ..

الكل قد عرف !!
لكنه للأسف ..
مكتوفا قد وقف ..

فلا تخف ..
فمالنا سوى الإله ..
فمالنا سواه ..


تحياتي أختي الفاضلة ..
وجزاك الله خيرا على موضوعك ..
وكلمة حق .. لك قلم يستلهب الألباب ..
رفع الله بقلمك ذكرك في الدنيا والآخرة ..

أختي الحبيبة متاهــ(ــه)

نداء اخترق القلوب .. فادمع العيون .. على حال امه تريد النصر .. و تطلبه

و هي لاهية بملذاتها ..


نريد أن نشيع الفقرآء .. و نحن لا نعطيهم من قليل ما رزقنا الله ..


نريد أن نتسابق لتحرير الاقصى .. و نحن نائمون عن الصلاة .. متجاهلون لنداء الله ..

نريد النصر .. و نحن نغط في نوم عميق .. نلهث وراء الدنيا .. و نحلم بالنصر.. و نتمناه ..


واقع مرير .. لحالنا ..

هل جعلنا الاسلام كل همنا ؟؟


اللهم انصر الاسلام و المسلمين .. اللهم انصر الاسلام و المسلمين .. اللهم انصر الاسلام و المسلمين ..


و اخيرا


بارك الله فيك وانار قلبك بالقرآن و عمره بالايمان

حبي لــــــك

العزيزة ....متاهه

لقد ابدعتى ..
فى تصوير واقعنا..
تلك هي الحيــاة ..
وأولئك هم البشر

يتنازعهم مد...
وجزر
نضال
وتطلعات

لكن هيهات
هيهات
الكل اصم اذانة
عن الواقع
وجعل همة
الركض خلف القشور

نتمنى النصر
نحلم بة
ولكن
نصحو على امال
واهية

لكن ارى
خيوط من
فجر جديد
بيد
قلوب صافية
متمسكة بكتاب الله
تنتظر متى
يأتى دورها

يامغيث اغثنا
اغثنا
اغثنا

همسة
انتى فارسة
وقلمك جواد
اذهلتنى حروفك
حتى تلعثم مدادى
عن
البوح

تقبل امتنانى
النحلة

هانحن ذا .... صنم يشرب التصفيق !

هنيئا لعروبتنا ضعفنا ....!

و هنيئا لأعدائنا نيلنا ؟

مع خالص تحياتي ,,,,, توتة :(

متاهة .. اخيتي :
هل لي بقلمك ولو لوهلة من زمن ..
اكتب ماعجز عنه
يراعي المسكين بين اناملي ..
ليس لانه عاجز عن صنع الكلمات ..
او به جفاف من حبر ينساب على الوريقات ..
ولكنه الخوف يا اخيتي بما هو آت.. آت ..
اني اخشى
ان تنتزع تلك الكلمات صمتي وتفضح سري ..
في عالم انطفئت فيه بريق الاخلاقيات ..
وأصبحت ترهات في كومة نفايات ..
سري !!
بأني عربي قابع بهوان
ينتظر ان تتحق له المعجزات

ايه العربي أني مناد فاستمع ..

اما دار يوما في خلدك
ان كينونتك الانسانية مهددة بالانقراض
اما تساءلت يوما..
ان خطاك الدامية في دروب العزة
مهددة بالضياع ... ؟؟

اما زال لديك بقايا امل ..
لكي تعود لنفسك !!
وتنتزع صمتك ..
وتذب عن وجهك ..
وتصيح باعلى صوتك ..
لا ايها العالم لن اتكلم بلكنتك
ولن تسقيني من ذل هوانك
ولن تقيدني بسلامك
اي سلام ذاك ؟!
سلامهم هم ..
انه سلام لايبقي ولا يذر ..
لايسمن من جوع ولا يغني من فقر ..


ايها العربي ..
لقد باتت حجارتك اكثر قدرة منك
ان تقول ببيان ..
ماعجزت عنه ايها العربي الانسان ..
فها هي اليوم تتفجر غضبا
امام كل ماهو صهيوني متعجرف ..
امتد طغيانه كالطوفان
ليجرف كل شي جميل صنعه الحنان المنان
لخير كل الانام ..


اخيتي متاهة ..
ها هي شجونك تعانق اليوم شجوني
لاني عربي ..
كسى الدمع مقلة عيني ..
وأغرق الهم ليلي كما هو نهاري

ولكن اتدرين عزائي اليوم اني
استوحي من كلماتك نبض خفي
يسكت زمجرة نفسي
لأنه قد اتي من قلب مسلمة نقي
تبحث لها عن موطأ قدم لترقى بهويتها الى العلي

بوركت

قضيتنا هي قضيه مستمره مع هؤلاء الأقزام الذي جعل منهم ألاشيء لاشيء.
ولكنهم قد كبرو في أعيننا لدرجة الخوف.

بين طلقه وبندقيه وفدائي ويهودي هي دائرة خوفنا منهم وتجديد هذا الخوف وسبب هذا الخوف أننا نريد ألا نتعب وننهض ونقاوم.


شكر الله لكي هذه الكلمات وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامه.

الأخت الفاضلة المبدعة / .........
( يعز عليّ أن أقول ( متاهه ) ...)
......... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

لن أخفي سراً حين اقول :
أن هذا التعقيب في الأصل لم يكن لهذا الموضوع البديع
إنما كان في اصله ردا على تعقيبك الرائع جدا عند موضوع
( فن الدعوة ... ) الذي أعدت قراءته هناك أكثر من مرة ..
واضطرني أن أشد رحالي لأقلب الأرشيف فأقرأ لك أكثر من موضوع
فاطمأن قلبي أن يكتب التعقيب االتالي ،
ولكني رايت أن هناك لا زال اكثر من تعقيب ينتظر ردي عليه ..
ومن جهة ليس لي صبر حتى يصل الدور على تعقيبك
فآثرت أن أضع هاهنا فقرات من التعقيب ..
وأضع التعقيب كاملا في موضوعه الذي هو له ..
مع أن هذا التعقيب يصلح أن يكون تعقيبا لأي موضوع من موضوعاتك
وإلى التعقيب .. :
( ...
أشهد بأنك تجيدين ( حياكة ) المعاني ب( خيوط ) كلمات مشعة
وبأقل تكلفة .. وبلا جهد كبير ..
وأحسب أن هذا إبداع فوق الإبداع السابق ..
فما كل مبدع يستطيع أن ( يختزل ) ما يريد في كلمات معدودة
بل إن كثيرين من المبدعين لا يتجلى إبداعهم إلا إذا اسهبوا ..
غير أني أراك من ( صنف ) متميز نادر ورائع ..
ومن هنا اقول فأعيريني سمع قلبك لتعي ما أقول :
ايتداءً اعرفي فضل الله عليك
فإنها والله نعمة عظيمة هذه التي حباك الله بها
وسوف تسألون عن هذه النعم ..

ثانيا : ثم اعرفي كيف يمكنك أن تؤدي شكر هذه النعمة العظيمة
ليزيدك الله في فيض خزائن كرمه اضعافا مضاعفة
كما وعد بذلك : لئن شكرتم لأزيدينكم

ثالثاً : أكاد أجزم أن لديك المقدرة على أن يخرج من بين يديك
( مقطوعات ) رائعة مؤثرة تهز قلب قارئها وتستقر فيه معانيها
فإن استقرت .. نضحت سلوكا وأخلاقا وهذا هو المطلوب ..

يبقى أن تجمعي همك كله من أجل الله
وتحركي المعاني الراقية في قلبك حركة شديدة
ثم تستعيني بالله لتترجمي هذا االغليان
حروفا مشرقة ، لا يملك قارئها إلا أن يهتز معها
ويفيض لسانه دعاء لك ، وثناء عليك ..

أسأل الله سبحانه أن يبارك فيك ،ويبارك لك
وأن يحفظك ويرعاك ، ويحميك من شر كل ذي شر
وأن يجعل من قلمك نورا ونارا
نورا تشرق بسببه قلوب
ونارا تلتهم الباطل وأهله ..

يبقى الآن أن اعترف بشيء .. وأنا اتجلبب بالخجل ..
ولكن لابد مما لا بد منه .. وأحسب أني ساجد لديك عذرا لأخيك :
لم أكن أقف على موضوعاتك أو أعرج عليها ....
بسبب الاسم ...!!
متاهة !!!!! انا شديد الخوف من المتاهااات !!
ضعت زمناً ، وتقلبت في المتاهة وقتا غير قصير ..
وأنقذني الله برحمته وأخرجني من تلك المتاهة
إلى فضاء فسيح ، في رحاب ملكوت الله مع الله ..
فكنت اتحاشى اسم ( متاهة ) ربما لهذا السبب !!
شيء عجيب .. ولكن لله في خلقه شؤون ..!!
ولذا حرصت في اول هذا التعقيب أن لا اكتب ( متاهه )
كنت سأختار لك اسم على النقيض من متاهة وأكتبه
مثلا ( شروق ) أو نحو هذا ..
وليتك تعديدين النظر في هذا الاسم ..
فمما يخيفيني أن بعض السلف يؤكد أن لكل انسان من اسمه نصيب !

على كل حال .. إذا عرف السبب بطل العجب ..

أعود وارفع أكف الضراعة لأدعو الله لك
وأسأل الله أن يجيب دعائي من أجلك.
اللهم آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أخفي سراً إذا قلت بأنني دخلت على هذا الموضوع عدة مرات لأضع رد يجاري روعة ماكتبتيه ولكني فشلت في جميع محاولاتي ولم أكن أحبذ أن أقتبس رد من ردود الإخوة رغم إعجابي بها فآثرت أن أرد بكلمة وأظني سأكون قد بالغت في الشكر لكِ من خلالها كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ألا وهي جزاكِ الله خير الجزاء

أخوكم في الله البراء