أحتاج إليك قلمي فاقترب ..
لمَ تجتهد أن تكون بعيداً عن أناملي .. ولمَ الهرب..؟!!

أتفضل العزلة .. وتتركني بلا ترجمان وسط زخم الحياة ..؟؟



في داخلي مشاعر مختلطة ..

بين آلام وسعد .. بين صرخات بلا صدى وبين فقد ..

أحتاج إليك تساعدني في حل لغز الحيرة التي أجد ..!!

أتتركني بعد طول صمود دام بيننا وعهد ؟؟


فقل لي بربك ماذا جنيتُ في حقك وبما نفسي عليك قست ..!!!

أم أردتَ أن تزيدني حيرة فوق حيرتي ..
لأصبح شبحاً يسير بين الأنام بلا هوية وبلا جسد ..!


أوَ تذكر الذي بيننا ؟!
أيام هي والله .. كأحلى من الشَهد ..

أوَ تذكر كم جُدتُ علي بلا تفضُّلٍ وبلا مِنن ..!!

أو تذكر آلامنا .. ضحكاتنا
تخالطهما حبات الدموع بلا حدود وبلا عدد ...

كم قاسمتني في وحدتي وخلواتي ..
حيث غيرك لا أحد ..

فلمَ الآن تتركني .. بلا ذنب اقترفته .. وإن كان ذا فبلا تعمد ولا قصد ..

يكفي ما ذَكرتُه لك وما ذكّرتُك به ..
فأنت أخبر مني في ترجمة علاقة تربطنا
منذ بعيد الأمد ..!!


رق القلم العزيز لحديثي .. فعاد بكل شوق ..
وهو يحمل الكثير من اللوم والعتب .. !


أعترف بتقصيري تجاهه وتجاهلي ..

فلا ألومك رفيقي ..

ولا عجب ...!!

حمعة مباركة ..

قرات كلمات أكثر من مرة .. ذلك أنها ذكرتني بكلمات كتبتها قبل زمن

أحتجت للقلم فلم يلبي رغبتي .. واحتاج لي القلم يوما فلم أجبه ..

هذه هي الحياة يوم لنا ويوم علينا ..


تحياتي لك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[center][COLOR=darkblue]


الاخت الكريمه هايدي..

باح قلمك بما يريد قلمي ...

تحياتي
حروف سوالف[/COLOR][/center]

[center]
وأنـا أقـول : [COLOR=Blue]ولا عـتـب !!![/COLOR]

الأخـت الكريمة هـداية

هي استراحـة .. لا خـصـام

هي فـتـرة يحـتـاجهـا كل منهمـا ( الكاتب والقـلم ) للإبتـعـاد ليعـود الشـوق ثانيـة والنـزف المنـتـظـر !

القـلم طيّـع المشـاعـر .. لكنـه أحـيـانـًا كثـيرة يصبح عـصِــيـًا
اتـركيـه ... دعــيـه .. سيعـود إليكِ بلـهـفـة وشـوق
سيعـود يطـلب رضـاكِ بكلمـات أقـوى وأجـزل !

هي تجـربة شخـصيـة مع القـلم .. إن أنهـكـتــُـه تـركـني ، وإن تـركـتـُـه استـرضـاني !!

عـودة مبـاركة لقـلمـك ....

أخـتـك المحـبة .... شروق
* * * *
[/center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في بعض الأحيان يعجز القلم عن كتابة حتى جملة واحدة

فيتألم صاحبه ويعتصر قلبه كيف صمت الرفيق بعد أن كان يخط أجمل العبارات

نسأل الله أن يجعل أقلامنا تكتب كل ما يرضيه

وأن نجد ما نكتبه في ميزان حسناتنا يوم العرض عليه

جزاك الله خير أخيتي هايدي وبارك الله فيك

أخي الكريم ... البحاري

قد نحتاج للقلم يوماً ..

لنبوح له ما يدور بخلجاتنا ..

لغة صامتة وحوار هادئ يدور بيننا وبينه ..


ولكن ما حاجة القلم لنا ؟!!!



نسأل الله أن يجعل كل أعمارنا وأوقتنا لنا لا علينا يوم نلقاه ..


--------------

شاكرة ومقدرة جداً حضورك ..

جزاك الله خيراً ...

الأخت الفاضلة / هايدي
.... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

ابتداءً ...عوداً حميدا ....

ونأمل أن تكون عودة قوية ، ونشاط واضح

خاطرتك طيبة ، واسلوبك جيد ..

غير أني أقول :

في كل وادٍ بنو سعد !!!

ما من كاتب مهما بلغ من التمكن إلا وهو يمر في فترات بجفاف

حتى لا يكاد قلمه ينبض ببنت شفة

ثم يتدفق من جديد كأنه الشلال ...

وفي هذا درس كبير يبلغ مستقر العظم .. ولكن أكثر الناس لا يفقهون

أعني هنا بأكثر الناس كتّـابا لهم اسماء مدوية رنانة في عالم الأدب

لو تفكر هؤلاء في هذه القضية بصفاء

لكانت هذه القضية دافعا لهم للتحقق بأدب العبودية لله سبحانه

حيث تتجلى لهم وحدانية الله في أجلى واروع صورها

وإلا فما الذي يحول بين إنسان وقلمه وفكره وكل شيء مهيأ له وبين يديه ؟؟!

فكره في راسه .. وقلمه في يده .. واأوراقه أمامه .. والحالة النفسية مهما كانت سلبية أو إيجابية ليست هي السبب

فكم راينا من بدائع وروائع يكتبها إنسان يمر بحالة صعبة ونفسية متعبة

كما يفعل من يمر بحالة رائعة ، ونفسية عالية .... هذا يبدع وذاك يبدع ..

فما الذي يحول بين صاحبنا وبين أن يكتب ...؟؟

تعليلي المتواضع _ والذي أحسب أنه في الصميم _ :

أنها ( قهرية ) الله سبحانه ...., حيث يتجلى اسمه ( القهار )

فيحول بين هذا وبين ما يريد..

( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (لأنفال:24)

وتلك رسالة كبيرة وخطيرة ...

تقول لهذا وأمثاله _ ولكل منا _

ليس الأمر بيدك ... ليس لك من الأمر شيئ ..

ألا تفهم ..? .. إن الأمر كله بيد الله سبحانه .... فخذ الإشارة وافهم الدرس ...

ولكن أكثر الناس لا يفقهون ....ولا ينتبهون لهذا الدرس الكبير ..

ويحسبونها مجرد ( استراحة محارب ) ..!!!

استراحة محارب أيه انت الآخر :)

وحين تعود إليه حرارة الكتابة ... يعيد الأمر إلى نفسه !!!!!!

وأنه استطاع أن يوازن وأن يتعامل مع هذه الحالة بما ينبغي ،

وانه .. وأنه .. وأنه ... مسكين يا هذا ...:confused:

الرسالة مؤداها :

أن عليك أن تعرف كرم الله معك .. ونعمته عليك ..

وإحسانه إليك .. فتزداد تعلقا به ... وانكسارا بين يديه ، واستعطافا له .. ونحو هذا ....

وبهذا .. تكون مشدود القلب في حال تدفق قلمك ... وفي حال جفافه ..

بل أحسب أنك _ إذا فهمت هذه الرسالة _ ستكون في حال جفاف قلمك ، اكثر قربا من الله ..

لأنك ستنكسر بين يديه ، ترجوه ..تسترحمه .. تطرق باب كرمه ..

في حين أن تدفق شلال القدرة على الكتابة بلا توقف : قد يسبب العجب والغرور وهذه مهلكات !!!!!!

وبهذا تكون هذه الحالة ... ظاهرها فيها العذاب ، وباطنها فيها الرحمة ...

فانظر كيف يتلطف بك مولاك سبحانه ..

أحسب أن علينا أن نفسر الأمور على هذا النحو .. حتى نبقى في حالة قرب من الله ..

ولهذا أعتذر للأخت الفاضلة والكاتبة المتألقة شروق إن قلت :

أني أخالفها في ما ذهبت إليه ...واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..

غير أني أعتقد جازما ( أو على الأقل هي قناعة شخصية أؤمن بها ) :

أن تفسير القلب المؤمن لمثل هذه الحالة هو ما فتح الله به على قلبي ، في هذه الساعة المباركة من بعد صلاة الفجر ...

فإن أصبت فلله الحمد والمنة والفضل ... وإلا فإني أعتذر ..

بارك الله فيك حيثما كنت

أخي الكريم ... أو ريما

قد تكون الأقلام كلها تمر بلغة الصمت ..

كما يمر أصحابها ..!!


جزاك الله خيراً على حضورك الطيب ..

أختي الحبيبة ... شروق

قد طال جفاء القلم وطال شوقي له كثيراً ..

قد يكون بسبب ذنب أو انشغال أو ضيق وقت ... !!


من حيرتي لم أعد أستطع أن أحدد السبب ..



جزاك الله خيراً على كلماتك الطيبة أيتها الطيبة ..

وبارك الله فيك ..

أختي الحبيبة ... بشاير


قد يكون الجفاء .. لنعيد حساباتنا مع أنفسنا ..

ومن ثم نقوم فكرنا لتقوم معه القلم ...



أسأل الله العظيم .. رب العرش الكريم .

أن يتقبل منك دعائك الطيب المبارك ..



يسر الله لك كل خير ..

ووقاك كل شر ..



جزاك الله خيراً ....

أخي وأستاذي الفاضل ... بو عبدالرحمن


جعل الله سبحانه لكل مخلوق قدرة وميزة تميزه عن غيره ...

وتختلف هذه القدرات في العالم البشري من شخص إلى آخر ..


ذاك يبدع في الكتابة والآخر بالشعر .. والثاني بالحساب وأخيه بسرعة الحافظه ...

نِعم الله تتوالى .. ولكن أكثر الناس لا يشكرون ...

لذا تسلب منهم أحب النعم إليهم ...


غفر الله لنا ولك أخي الفاضل ..

وجزاك الله خيراً على تذكيرك الطيب ..

فقد أجدت وأصبت ...