أزهار السعادة الحقيقية قد ذبلت في رياضنا ، أكلها الخريف العاصف ،
وداستها الشياطين في غفلة منا..
ومضوا في طريقهم يهلكون الحرث والنسل ويفّسدون العباد والبلاد...........

وليس من العقل في شئ أن نوجه اللوم والعتاب لأولئك الشياطين ،
إذ إن هذه هي طبيعتهم في كل زمان ومكان ، طبيعة متأصلة تسري في عروقهم.
ولكن اللوم كل اللوم نوجهه إلى أنفسنا ، نعم إلى أنفسنا ابتداءً ..
كيف غفلنا عنهم ؟ وكيف انشغلنا بكل تافه من القول والفعل ،
ثم أغمضنا العيون عما يراد لنا وبنا ... !!

من يصدّق أن هذه الأمة الممسوخة اليوم ، كانت ذات يوم تسوس الدنيا ،
وتؤدب العالم ، وتعلم الحياة معاني الحياة ..... !!!
من يصدق أنها كانت إذا تكلمت خرست كل الألسنة ،
لتستمع وتنصت وتتابع في أدب وخشوع ،
ثم تنفذ في صمت وخضوع ، وبكامل الأدب ......!!؟
من يصدّق أنها كانت كذلك ، بل فوق ذلك ؟؟

كنا ننـادي الريحَ نـأمرُها ** فتهبّ عـاتيـةً لــها صـرّ
والنصرُ ينمو حيثُ نزرعُهُ ** وعلى ربانا ينبــتُ النصــرُ

ولكن .. جرت علينا سنة الله التي لا تتبدل ..
فالأيام قُـلّـبْ ، والليالي تلد كل عجيبة ..
).. وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ..)


ولكن كيف جرى الأمر ..؟
جرى على مقتضى سنة الله .. ولن تجد لسنة الله تبديلا ..
يقول سبحانه : (.. إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..)

وهذه الأمة قد غيرت كثيرا، فكان لابد أن تتغير أمور كثيرة فيها ولها وعندها !!
وكان لابد من أن يصيبها ما أصابها جزاء وفاقا ..
).. وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) ..
..وسنة الله مع هذه الأمة ماضية في طريقها ..
فإذا رجعت هذه الأمة إلى الله بصدق ، أعاد الله إليها مجدها الأول في يسر :
" وإن عدتم عدنــا "

ترى هل سيطول بأمتنا الزمن وهي تعيش في وحل هذا الذل ، وهذا الهوان ؟!
تقتات مما يتساقط إليها من أفواه اللئـام ..!؟
أم أن اليوم الذي ستنتفض فيه انتفاضة الحياة والحيوية ، قد صار قريبا جداً وعلينا أن ننتظر ؟...

**
كثيرون جداً من أبنائنا وبناتنا لعلهم قد نفضوا أيديهم من أي بارقة أمل ،
لأنهم أصيبوا بحالات إحباط متتابعة ، وهم يرون ما يرون ..
لكن الحقيقة أنه لا قيمة لهؤلاء .. فمرجعنا ومعتصمنا وميزاننا :
هي نصوص الوحي .. الوحي الذي لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه ....
و سنن الله تعالى المبثوثة في النصوص – وهي كثيره ، بل كثيرة جداً –
وفي الكون – وما أكثرها - تقول بملء الفم :

إن هذه الأمة – رغم ما هي عليه وما هي فيه من أحوال مأساوية –
إلا أنها موعودة بالنصر - طال زمن أو قصر –
والمفتاح بيدها وحدها ، إذا أرادت أن تستعجل ذلك اليوم ،
ولا يطول بها الانتظار على أرصفة الذل ، وداخل أروقة المهانة ....!!

**
القاعدة السماوية الواضحة تقول في جلاء :
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) ..
انصروا الله في ذات أنفسكم ابتداء ..
ما أكثر المتفيهقين والمتشدقين .. ولكنهم أجبن الناس أمام أهواء أنفسهم ..!
لا يستطيع الواحد منهم أن يتغلب على هواه ، وهو يعلم أن هذا الهوى يبعده عن ربه !!

هؤلاء عليهم أن يحلموا بالنصر تحت ظلال الأماني واشجار الأحلام !!
إن كانوا صادقين في دعوى حب دينهم ، والرغبة في انتصاره .
فعليهم ابتداء أن ينتصروا على أهواء نفوسهم .. !
ماذا يعني لك أن يجادل أناس في قضية الغناء والموسيقى ..
وفي هذا الزمن بالذات !؟.
إن الشمس لا تحتاج إلى برهان عليها ..!!

وليس يصح في الأذهان شيءٌ *** إذا احتاج النهار إلى دليل

ومثل هؤلاء : ماذا يعني أن تجادل امرأة في قضية الحجاب مثلا ..!
على هؤلاء أن يدخلوا ابتداء في حرب ضروس مع أهواء نفوسهم ..
وإلا فإن سنة الله الأخرى ستتحقق فيهم ولابد .. يقول تعالى :
)... وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) ..
ثم لا يكونوا أمثالكم .. ثم لا يكونوا أمثالكم .. ثم لا يكونوا أمثالكم .. !!!!!

***
وشواهد السيرة ، والتاريخ تؤكد وتقرر هذه القاعدة ...
أن تتولوا يا شباب هذه المرحلة ، فقد آثرتم لأنفسكم الهوان ..فعيشوا مع وحله !!
وسيأتي الله بجيل جديد " يحبهم ويحبونه " .. ولاحظ قوله تعالى ( يحبهم )
أذلة على المؤمنين فحسب ،
ولكنهم في ذات الوقت أعزة على الكافرين – كل الكافرين –
لا يكون ولاؤهم إلا لله ولرسوله وللمؤمنين .........
يأخذون الكتاب بقوه وفي عزة وبفخر ، ويعضون عليه بالنواجذ
– ولو رمتهم الدنيا كلها عن قوس واحدة ما فرطوا في شئ منه_

***
على يد هذا الجيل يتنزل النصر ، ويمكّن الله لهذه الامة في الأرض ،
ويبدلها بالذل عزا ، وبالخور شجاعة وإقداما ، وبالتخلف ريادة وقياده ،
وما ذلك على الله بعزيز .............
سنة الله تعالى تقول ذلك والتاريخ الإسلامي من ألفه إلى يائه يشهد على ذلك :
(.. وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ؟؟ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً) ..
والمنافقون يسخرون ، ويهمزون ويلمزون ويستطيلون بألسنتهم ويضحكون !!

دع هؤلاء الحثالة .. دعهم يضحكون ويسخرون كما شاءوا ..
فثقتنا بالله لن تهتز .. وسخريتهم منا لن تزيدنا إلا إصرارا على المضي في الطريق !!
)إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً) ..
وكل آت فهو قريب قريب ، رغم الأنوف المتورمة ..!!..............

**
بحق لابد أن نثق ، ان في أعماق هذه الأمة لا تزال جذى أمل متقده ،
غير ان الرماد الكثيف يغطيها ويحجبها ،
ورب حادثه من حوادث الدهر تكون سببا في نفض ذلك الرماد كله أو بعضه ...

رب أحداث عاصفة ، وفتن متلاحقة ، تكون سببا
لينقشع الضباب عن عيون كثيرة ، وتتضح الرؤية في جلاء ،
ويبدو الطريق سالكا في يسر إلى ...إلى ... إلى الجنة ......
)... مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) ..

وإذا بالأمة تعود إلى موقع الريادة ، لتعطي للعالم رؤاه ،
وتعيد ترتيب أوراقه ، يعينها في ذلك ويسددها : الله سبحانه وتعالى
ويتكفل هو سبحانه بالمعركة مع أعدائها المتربصين بها .........
ألم يقل سبحانه في الحديث القدسي :
من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ... !!
وويل ثم ويلٌ ثم ألف ويل .. من يعلن الله عليه الحرب !

( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) ..
فإذا تنزلت الملائكة .. ماذا يكون ؟

( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ : أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا..
سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ..
فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) ...
والآيات كثيرة .. ترادفت وتوالت لتقرر هذه الحقيقة الضخمة ..
ولكن هذا لا يكون بمجرد الأماني والأحلام .....
( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ..
مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً) ..

**
فعلى كل مسلم أن يجاهد نفسه في ذات نفسه ،
وأن يجتهد في دائرته القريبة منه ما استطاع ليلتزم بتعاليم الله ،
مهما خالف ذلك هواه ..بل مهما شق ذلك على نفسه ..
وليتذكر أنها الجنة .. وأنه بهذه المجاهدة ينصر دين الله في ذات مملكته!...
اضرب بمعولك وساوس الشيطان وأقبل على ربك بصدق ،
ولا تنتظر الآخرين ، فإنك محاسب عن نفسك ..
واجهد على أن تقتلع أشواك الهوى التي أدمت قلبك فأبعدته عن الله سبحانه وتعالى
وانفض من روحك الرماد الذي غطاها زماناً طويلاً ،

وتعرّف جيدا على ربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك ،

واستحي منه إن كان في قلبك شيء من الحياء ..!!
وأصلح نفسك لتتهيأ لجنة عرضها السماوات والأرض ،
واعمل قدر طاقتك أن تصلح أهلك وأقرباءك معك ،
وعليك خلال ذلك كله بجرعة الصبر والمصابرة على :
مجاهدة النفس والأهواء وفتن الدنيا ، واصبر وصابر ..
كي يتسنى لك الخروج من الظلمات إلى النور ،
وثق بأن تعويض الله لك سيكون عظيما ، عظيماً من حيث لا تحتسب ..
فقد وعد ولن يخلف وعده ..

( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) ..

فالهداية إلى السبل : أول الرحلة إليها ( المجاهدة ) فافهم ..
وإذا فهمت : فاعمل ولا تسوف .. ولا تنتظر الآخرين ..........
وثق بأنك سائر في الطريق السالك نحو مرضاة الله عز وجل
ثم جنة عرضها السماوات والأرض :
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .
ولله در الشاعر حيث يقول :
عظماء الدنيا ما سادوا *** إلا بالصبرِ على المُــرّ

نعم .. إن أهل الباطل يصبرون ويصابرون ويبذلون من أجل باطلهم !!
وعلى أهل الحق أن يكونوا أكثر صبرا منهم ، وأكثر بذلا منهم ..!

اصبر قليلاً فبعد العسر تيسيرُ *** وكلُ وقتٍ لهُ أمرٌ وتدبيرُ
وللمهيمنِ في حالاتنا نظرٌ *** وفوقَ تدبيرنا للهِ تدبيرُ .

وبالله التوفيق .. ومنه السداد والعون ..

[COLOR=red]ســـوالف الأصــــدقـاء [/COLOR]

صدقت والله في كل ما ذكرت ..

كنت اليوم أتحدث مع أحد زملاء العمل حول وضعنا اليوم .. وأخبرته أننا شر الناس وأن كل ما نقوله تبرير غير صحيح .. فالضعف الكبير الذي يكبر معنا وفينا لن يتغير إلا بتغير كامل للمجتع .. وحتى يأتي التغير نحتاج لزمن نذهب فيه نحن ( شر الناس ) ويبدل الله مجتمعا نقيا بعيدا عن الغش والكذب والحقد وحب الدنيا .. يبدل الله مجمتعا له ضمير حي ومشاعر ملتهبة وحمية وغيرة وشجاعة كبيرة ..

تحياتي لك ..

[COLOR=darkblue]اخي الحبيب
رعاك الله ووفقك وسدد خطاك ورزقك الله نورا على نور وعلما على علم وجهادا بالنفس والمال والقلم ..

هكذا تعرف الامة كيف تخرج وهنا نرى الابداع في التصوير والتفكير وكذلك هي القلوب الوجلة وهذه الامنيات العراض والى الله مبتغاها ومرادها .. وبهذه الكلمات قد تنشل الانفس وقد تحفز الهمم وقد تنهل العقول من نهل صاف اسال الله ان لا يزول ..

اخي بارك الله فيك وفي دعوتك وفي كل ماعندك واصلح الله قلبك وعقلك وجوارحك ونفعنا الله بما لديك وعندك ولك وفيك وجزاك الله عنا وعنهم كل خير وجعل الله هذا في موازين اعمالك

تحياتي لك[/COLOR]

اعزائي :

ها نحن ننجرف الى التعقيدات والطرق الطويله الملتوية التي لا طائل لها ..

طرق يمكننا ان ننجزها في اسرع وقت ..

لكي نجمع اراءنا ونصبها في مكان واحد ..

لتقول وبصوت واحد :

* لا للحرب .. لان معظم ضحاياها من الابرياء ..

* لا لصدام .. لانه اهان شعبه والامة العربيه ..

* لا لحكم امريكا على العراق .. لانها يهوديه ..

* لا للفرحة بسقوط العراق .. لانهم مسلمون ..

* لا لسكوت العرب على ما يحصل في ارض الرافدين وفلسطين .. لاننا نحن الملامون ..

الا تلاحظوا ان الالات كثرت على السنتنا .. ككثرة البغال في ارض فارس ..

وليتها ذات اهميه !!!!!!!!!!!!!! ..

بل انها جاءت بعد فوات الاوان .. نعم بعد فوات الاوان .. لنحاسب انفسنا بأنفسنا .. ونعيش دائما وابدا متخلفين عن الركب بخطوة ..

يتقدمنا فيها من ارتضوا للاسلام والمسلمين العداوة ..

اخواني :

ان زبدة حديثي .. ان توقفوا عن هذه الترهات التي جعلتنا نحوم حولها ..

وكأن همنا ان نفرض رأينا للغير ..


فدعونا من المكوث في هذا الخندق الموحش ..

وهيا بنا للنطلق فوق القمم ..

مع املي ودعائي بأن تصل الفكرة الى قلوبكم وعقولكم النيره

تحياتي

x5
لك سلامي

منهجك الذي تطرحه صعب وليس إسلامي وربما يكون علماني حسب رأيي والله اعلم.

لكني أؤيدك في كل ماقلت .
نحتاج الي نقله نوعيه وهذه المشاعر لن تجدي في وقتنا الحاضر وأقصد بكلمة لن تجدي (لن تجدي في السياسه الحاليه)


x5

الكل يقدم المواعظ والنصائح لكني لم أري من يقدم المنهج للخروج من الأزمه.

حتي أنت تنتقد بدون منهجيه واضحهه


حرف

-
أخي الحبيب / البحاري
.......... رحم الله والديك زرفع الله قدرك

ابتداء .. حمداً لله على السلامة .. وأسأل الله أن لا يشغلك عنا إلأ بطاعته ، وما يزيدك قربا منه ..
يسرني متابعتك الكريمة .. واسأل الله أن يبارك فيك حيثما كنت
أخي الكريم ..
القاعدة الربانية واضحة المعالم :
إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ...ثم لا يكونوا أمثالكم
ومفهوم الآية :
أن علينا أن نحاسب أنفسنا حسابا شديدا ..
حتى لا نكون من القوم الذين يستبدلهم الله بغيرهم ..
وعلى هذا ..
فإن من سار في طريق محاسبة نفسه سيصل إلى رضا الله
ومن استرسل مع أهواء نفسه وتمنى على الله الآماني
فهذا في خطر .. وعليه أن يستدرك نفسه
قبل أن يغرق ..

تحياتي لك ايها الفاضل .. ولا تنسني من دعائك الكريم

-
أخي الحبيب / غريب نجد
.............رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

تحية معطرة .. وسلام حار .. ودعوة خالصة ..
أزف ذلك كله إليك على طبق من حب وتقدير ..
كم يسعدني أن اقرأ مثل هذه الدعوات الكريمة الطيبة المباركة
التي يفيض بها قلبك . وإني لأجد صداها واضحا في ويمي الذي أقرأها فيه ..
أما كلماتك المعطرة ، فأحسب أنها شهادة أعز بها ، وإن كنت أرى فيها شيئا من المبالغة لأخيك .. ولكن هكذا يفعل الحب بأصحابه ..
اسأل الله يرزقك محبته ، وأن يجمعني وإياك على طاعته
ولا يسعني إلا أن أقول لك وأكرر عليك :
جزاك ربي عني خير الجزاء .. وأكرمك من حيث لا تحتسب ..
وضاعف لك الأجر والثواب .. وجعلك مباركا اينما كنت .

تقبل تحياتي وخالص دعواتي ووافر احترامي
ولا تنس أخاك من دعواتك الطيبات المباركات ..

-
الأخ الفاضل / x5
........... غفر الله لك ورحم والديك

ابتداء .. حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

ثانياً .. سأعتمد على مبدأ ( حسن الظن )
هكذا تعلمت .. وهكذا رباني ديني العظيم
ولذا فإني أعتقد أن نيتك سليمة ، ورغبتك في الخير متوفرة
فكتبتَ ما كتبتَ منطلقا من هذه النية وتلك الرغبة ..
وعلى ضوء هذا ..
لا يسعني إلا أن اشكرك جزيل الشكر ..
وأسوق إليك الدعاء بعد الدعاء .. لعل الله ينفعك بدعواتي .
فجزاك الله خير الجزاء .. وبارك فيك حيثما كنت ..
ولكن ...
ولكن ارجو أن تجمع قلبك معي الآن ..لعلك تنتفع بما ستقرأ
المشكلة ( أحياناً ) أن الإنسان يريد النصح ولكن يخذله التعبير
أو تخذله الطريقة التي اعتمدها في هذا النصح ..
بل إن فريقا من الناس يكون صادقا في نصحه
ولكن لأنه تأثر زمنا بطروحات بعيدة عن روح الإسلام
فإنه حين يرغب في النصح تنضح تلك الاطروحات في طيات كلامه
فتمجه القلوب المؤمنة ، وتنكر عليه طرحه وفكره ..
ثم يبدو على غير الصورة التي أراد أن يظهر بها كناصح مخلص ..
مع أننا لا نشك في اخلاصه ..
لأن قضية الإخلاص مناطها القلب والقلب علمه عند علام الغيوب
ودعني أضع النقاط على حروفها ..
تعقيبك هذا تضمن ( كما اشار أخي الحبيب حرف ) رائحة العلمانية
بل نضح فيها نضوحا قويا ..
وهؤلاء ( من خلال متابعتي الطويلة لأقوالهم وأفكارهم ) هم أتفه خلق الله على الإطلاق
قوم لا خلاق لهم .. فلا هم لهم إلا أن يحجموا دين الله ليسهل عليهم الهجوم عليه ..
ومن تتبع ما يكتبون وما يقولون ، لا يشك لحظة واحدة ابداً
أنهم قوم ( مسخ ) فلا هم مسلمون ، ولا هم يهود ، ولاهم نصارى ، ولا هم وثنيون .. ولا من اية ملة !!!
نعم .. قد يكون كثير منهم مخدوعا ، ولا يجيد سوى ترديد تلك الأفكار _ التي قد تبدو له براقة _
فهو يرددها كالببغاء .. عقله في لسانه !!!
ولقد قيل لأحد الصالحين :
فلان يريدك أن تسمع منه كلمة ...
فقال : ولا نصف كلمة !!!
والمعنى : أن وقتي أثمن ، وهذا أتفه من أن يناقش ..
وسر المسألة أن هؤلاء لو رأوا الملائكة عياناً بيانا .. فلن يزدادوا إلأ كفراً !!
وعلى كل حال ..
أنا أربأ بك أخي الكريم أن تردد أفكار هؤلاء .. ولو بدون شعور
لأني لا أزال أحسن الظن بك جداً ..
وإلا فما معنى قولك :

( ..ان زبدة حديثي ..
ان توقفوا عن هذه الترهات التي جعلتنا نحوم حولها ..
وكأن همنا ان نفرض رأينا للغير ..

فدعونا من المكوث في هذا الخندق الموحش .. ..)
عجبا لك ..
النصح والموعظة والتذكير بمعاني الإيمان أصبح ( ترهات )
واصبح ( مكوث في خندق موحش ) ...!!!!!!!
ومع هذا فلا أزال أحسن الظن بك ..
وإلا فلو أنك كنت تعي ما تكتب ، وكنت في نفس الوقت تحافظ على قراءة القرآن (( كل يوم )) لرأيت أن القرآن كله من أوله إلا آخره ليس سوى تذكير بالله وآياته واسمائه وصفاته وباليوم الآخر ونحو هذه المعاني الإيمانية ..
ونحن مطالبون أن نعيد تلاوته ( كل يوم مراات ) ..
ومع القراءة نحن مطالبون بالإصغاء إليه أكبر وقت مستطاع ..
بل أكثر من هذا .. نحن مطالبون بمدارسته مع أهلينا واصحابنا ..الخ
ثم ما معنى دروس العلم والوعظ المسجدية ...!!
ثم ما معنى خطب الجمعة الأسبوعية ..!!
أليست كل هذه الأمور تذكير في تذكير .؟
بل لقد قرر علماؤنا أن : مجالس رسول الله صلى الله عليه ليست ( سوى تذكير ) ...

فعجبا ثم عجبا ثم عجبا ألف مرة ..
لإنسان يرى الطريقة القرآنية النبوية ( ترهات ) ( وخندق موحش ) ..
ألم أقل لك .. أنها أفكار أولئك المناكيد .. حثالة المجتمعات .. وإن كانت ألسنتهم أطول من قاماتهم ..!!
على كل حال .. لا يسعني إلا أشكرك مرة |أخرى ...
فقط أحببت أن ألفت نظرك إلى أن تتأمل ما تكتب مرة أخرى ..
ولا أزال أنتظر نصحك لي وتوجيهك إياي بكل رحابة صدر ..
ودمت لأخيك موفور الصحة .. والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،

آخي الفاضل .. بو عبد الرحمن .. جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع الرائع .. بارك الله فيما كتب يمينك .. اسأل الله ان يوفقك ويحميك من كل شر … وان يجعلك مباركا أينما كنت .. اللهم آمين

اسمح لي بهذه المشاركة أخي الكريم …

للأسف فنحن اليوم ننظر إلى أعدائنا بكثير من الإعجاب وننظر إلى أنفسنا بكثير من الدونية رغم أننا خير أمة أخرجت للناس لقول الحق سبحانه وتعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) وقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الخير فيًّ وفي أمتي إلى يوم القيامة )

فالمسلمون اليوم تداعت عليهم الأمم كما اخبرنا بذلك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ليس لان أعداءنا أقوياء ونحن ضعفاء ، ولكن لأننا هُنا على أنفسنا فكنا عند أعدائنا أهون .

ولكي ننتصر على أعدائنا علينا أولا أن ننتصر على أنفسنا وعلينا ان نتذكر انتصاراتنا ليس حباً ولا عبادة للماضي ولكن لتقوية نفسيتنا المنكرة المهزومة , وعلينا ان نتذكر أيضا اخفاقاتنا وانكساراتنا ليس لتعذيب النفس او تقريعها ولكن لاستخلاص الأسباب التي أدت إلى ذلك ، ومن ثم لتدارك الأخطاء وتعظيم الإيجابيات ، وعلينا ان نزرع تلك الروح في أطفالنا وشبابنا ونريد للصحوة الإسلامية ان تستمر وتصمد وتقوي وان تتذكر دائما ان المسلمين في كل انتصاراتهم ، إنما انتصروا بقوة الإيمان ولم يكن انتصارهم أبدا بقوة السلاح .

إذن علينا ان نعالج نفسياتنا حتى تستيقظ الأمة وترد أعداءها عن أطماعهم التي لن تقف عند حد ، وليس للامة إلا الرجوع إلى الله فهو خير حليف وخير معين وله الأمر من قبل ومن بعد .

[COLOR=blue]
رغم الإنكسـار .. وصـرخات الأطفـال .. وأشـلاء الإنسان ..
رغم نـزيف الدم واستـنـزاف الدمـع ..
رغم الوجع حتى النخـاع .. ورغم الغـُبن ملء الأدمع .. ورغم الغـصـة في الحـلقـوم
هـل كنـا نستحـق النصـر !!؟
هـل نصَـرنـا الله لينصُـرنـا !!؟
ما نصـرناه في أنـفـسنـا .. وفيمن حـولنـا .. فكيف لينصـرنـا !!؟
هـل كنـا أهلاً للخلافة على الأرض !!؟
كيف لنـا التمكين ونحن لم نحمل الأمانة التي وكلنـا بهـا على الوجـه الصحيح !!؟
كيف لنـا التمكين ونحن لم نقـوِّم خلافة الإنسـان التي وكـِّـل بهـا ليـعـمـِّـر الأرض !!؟

اليـوم .. وبعـد كل الأحـداث ..
أعـتقـد أن على المسلم أيـًا كان : رجلاً أو امرأة ، موظـفـًا أو طالبـًا ، أبـًا أو أمــًّا ..
علينا جميعـًا أن نعـرف حق الله .. أن نعـود إليـه .. نصـدقـه في كل أمر : في النية والدعـوة والعـمـل ..
علينـا أن نـربيَ أنـفـسنـا ونربيَ أبناءنـا من حـولنـا ونربي مَن تحت أيدينـا مِن أجيـال .. نربيهم على منهج رباني يرقى بهم ليكونـوا أهلاً لحمـل الأمانة معـنا ومن بعـدنـا .. ويمكنهم من الخلافة على الأرض على الوجه الذي ارتـضاه الله لنـا .. لنكـون خـير أمة أخرجت للنـاس ..
علـينـا أن نصلح أنـفسنـا قـبل أن نصلح غـيرنـا ...[/COLOR] [COLOR=red] فمن عجـز عن إصلاح نـفـسه فهـو أعجـز عن إصلاح غـيره ومجتمـعـه !! [/COLOR]

[COLOR=blue]
أخي واسـتاذي الفـاضل .. أبـو عبدالرحمن

جزاك الله خيرًا وزيـادة .. بـوركت على الكلمة والحرف .. بوركت على فـكر راقٍ نحن أحـوج ما نكون له في مثل هـذه الأزمات ..
بارك الله فـيك وفي أهـلك .. في دينك وعافـيتـك .. في وقـتـك وعـلمك ..
أسأل الله تعـالى أن يقـضي حـوائجـك بما سـألته ودعـوته [/COLOR]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
جزاك الله اخي كل خير على تذكيرنا بالمنهج الذي يجب ان يتبعه كل مسلم
(حتى يغيروا ما بانفسهم)......سنة الله وقانون الحياة بعزة وكرامة
هذا هو المنهج ..........للخروج من الازمة
وفقنا الله واياك على اتباعه

-
أخي الحبيب / حرف
.......... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

ابتداء .. أحييك بتحية معطرة تهب على قلبك الطيب فتطيبه
فحياك ربي وبياك وجعل الفردوس مأوانا ومأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

كم أسعدني أن أجدك متابعا .. ثم مشاركاً
فجزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك

كنت سأكتفي بالترحيب بك ، والدعاء لك
تعبيرا عن فرحتي بحضورك ..
ولكني ظللت مترددا لأني أرغب أن أقول ( كليمة )

ولهذا تأخرت في الرد عليك .. لأني كنت أقدم رجلاً وأؤخر أخرى ..
وقد استعنت بالله أن اسوق كلمتي هذه إليك
ثقة مني أنك ستفهمها على الوجه المطلوب بلا زيادة
أخي الكريم .. رعاك الله
مسألة ( التنظير ) أيسر من شربة ماء ...
قضية أن أجلس لأكتب أو أتحدث عما يجب أن تفعله هذه الأمة
والخطوات التي سوف تنتشلها .. والخطة التي ستخرجها من النفق الملظم ..
ونحو هذا .. أحسب أن هذا أيسر من شربة ماء .. ( على الأقل عندي )
ولكن قناعتي أن هذا ليس هو الطريق ..
لقد رايت كثيرا .. وجربت كثيرا .. وعاشت كثيرا
من أمثال هؤلاء ( المنظرين ) اعني الذين يتحدثون بطلاقة في هذه الشؤون
ثم تجدهم __ للأسف الشديد _ لا يحافظون على الصلوات في أوقاتها !!!!!!!!!!!!!
ولقد اضطررت في فترة وأنا أحاور بعضهم أن استحلفهم بالله العظيم
كم (( جزءاً )) من كتاب الله يقرأ الواحد منهم كل يوم _ وبدون انقطاع ...
بمعنى لا أقبل بأقل من جزء .. إما جزء فما فوق وإلا فلا يحتسب له شيء ..

فكانت المفاجأة أن كثيرين من هؤلاء يطأطئ راسه ويقول : على هذا فأنا لا أقرأ أي جزء في كل يوم ..!!!!!!!!!
مع أن السيرة تقول أن أكثر الصحابة كانوا يختمون المصحف في كل سبع ليال ٍٍ ....
وهذا إنسان لا يقبل على كتاب الله بقراءة جزء كل يوم ، بحيث يكون هو مرجعه وزاده ومصدره ومورده .. ومع هذا يتحدث عن سبل اخراج الأمة مما هي فيه ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إنسان لا يستطيع أن يسيطر على نفسه فيؤدي الصلوات في أوقاتها مع الجماعة في أول الوقت __ بشكل منتظم غير منقطع __
ويتحدث عن وسائل تغيير الأمة ..!!!!!!!
وقل مثل هذا حين تسأل أمثال هؤلاء عن مدى اقبالهم على نوافل الصلاة مثلا
فتعجب أن جمهرة منهم لا يعرفون من قيام الليل إلا اسمه !!!!!
ولا يعرفون من ساعة الأسحار إلا ما يقرأونه ..!!!!
ولا يعرفون من حلاوة الخلوة مع الله في يوم اعتكاف إلا ما يسمعونه بل وربما سخر بعضهم من هذا الذي نقول ....!!!!!!
وأكثر من هذا ...
أريد أن ألفت نظرك إلى منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يربي أولئك الرجال العظام الذين على اكتافهم ولدت أمة ..
كيف بدأ معهم ..!؟
هل بدأ معهم ( منظراً ) افعلوا كذا .. ولا تفعلوا كذا .. وعليكم بكذا وكذا ..
نعم .. توجيهاته الشريفة تضمنت هذا .. ولكن
ولكن الأهم من هذا ...
أنه ألزمهم بقيام الليل لمدة سنة كاملة بدون انقطاع .. حتى (( تورمت )) أقدامهم ..!!!!!!
وقطعهم عن التعلق بأي شيء غير القرآن الكريم .. حتى السنة المطهرة .. أبى عليهم في البداية أن يدونوها ، من أجل يبقى تعلق قلوبهم بكتاب الله وحده .. وأبى عليهم أن يقرأ أحدهم في أي شيء غيره !!!!!!!!!!
ومن ناحية أخرى ... كانت دروسه صلى الله عليه وسلم ( ولاسيما في العهد المكي ) لا تتمحور سوى على :
وحدانية الله .. ودلائل الربويبة .. والتعلق بالله بقوة .. واثبات النبوة .. واليوم الآخر وأهواله وما فيه .. والموت وما بعده .. ونحو هذه القضايا ..
ونادرا ما كان يحدثهم عن ( خطة خمسية أو عشرية ) للخروج من مأزق الأمة ..!!!
أخي الحبيب ...
الحديث يطول .... وأنا أكتب إليك بعد صلاة الفجر .. والوقت أدركني
ولكني أحسب أن الفكرة وصلت ..
فمثلك يفهم الأمور وهي طائرة ..
ولكن ثق يا أخي أنني أعني نفسي قبل أن أوجه الكلام لأي أخ من أخوتي الفضلاء أو أخواتي الفضليات ..
وهمنا مشترك وهو السعي لتحصيل مرضاة الله تعالى ..
ونسأله أن يمن علينا بذلك كرما منه وجودا ورحمة
وتقبل تحياتي وخالص دعواتي
ولا تنسني من دعائك الطيب أيها الفاضل الطيب
أخوك المحب ..

لا أعرف ما أكتب ولا أعرف ما أقول .سوي أني محرج منك


وجهة نظرك وصلت لي وفهمتها وشكرا لك.


أخي أصارحك أني منذ فتره وأنا لا أستطيع الكتابه مثل السابق نزل المستوي وضعف الأسلوب وقلة الحيله وخفت الفكره............ وأنا أفكر ماهي الأسباب .

ثم إكتشفت ان الموضوع متعلق بالإيمانيات فمن كان يدافع عن فكره إسلاميه فعليه أن يكون إسلاميا حق الإسلام ..........وكثيرا ما نستهين بالصلاه جماعه والقران (الورد اليومي) .



أشكرك علي كلماتك التي ويعلم الله انها كانت لها وقع في قلبي فشكرا لك وأسئل الله ان يسخر لك من عباده من يعينك علي ماتقوم به من خير.




حرف

-
الأخت الفاضلة / العائدة
.............. رحم الله والديك ورفع الله قدرك

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية
وأسأل الله أن ينفعك وينفع بك ، وتجدين صدى
هذه المتابعة في حياتك ولو بعد حين

أما بالنسبة لمشاركتك :
فإنها تصلح أن تكون موضوعا مستقلا
يعنوان جديد ، لينتفع بها أكثر الزوار للموقع
لأن كثيرين لن يمروا من هنا ..
وأتمنى أن أرى هذا الموضوع قريبا ..
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك
دعواتي أن ييسر الله لك كل أمورك ..
اللهم آمين

-
الأخت الفاضلة / شروق
.......... ملأ الله قلبك بشوارق الإيمان

كلمات رائعة في الصميم
ولقد أحسنت وأجدتِ وأفدتِ
بارك الله فيك حيثما كنتِ
ولكن لي ملاحظة بسيطة على جزئية وردت في خاتمة كلامك
تقولين حفظك الله ورعاك :
( .. علـينـا أن نصلح أنـفسنـا قـبل أن نصلح غـيرنـا ... فمن عجـز عن إصلاح نـفـسه فهـو أعجـز عن إصلاح غـيره ومجتمـعـه !! ..)
ولكني أقول :
في ذات الوقت الذي نجتهد لإصلاح أنفسنا ،
علينا في الوقت نفسه أن نسعى جاهدين لإصلاح الآخرين من حولنا
وهذه الخطوة هي في الحقيقة معينة ومساعدة لننجح في اصلاح أنفسنا !!
والقاعدة الرائعة تقول وتقرر :
اعرف ربك .. واصلح نفسك .. وادعُ غيرك
فهي ثلاثة خطوط متوازية كل منها يكمل الآخر ويعينه ويسدده

فلا يضحكن الشيطان علينا بوسوسته : أن عليك ابتداء اصلاح نفسك !!
ودع الخلق للخالق !!
ودع الآخرين حتى يكتمل لك اصلاح نفسك !!
كلا .. إنما يريد اللعين أن يقعك عن الطريق الموصل لك إلى النجاح .
فعلينا أن نحذر مكائد الشيطان ..

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله في أنفاس حياتك
تحياتي وتقديري ودعواتي

-
الأخت الفاضلة / منى
....... حقق الله لك كل أمانيك الطيبة

من واجبنا أن نواصل عملية التذكير ولا نمل ..
وفي المقابل علينا أن نواصل البحث عمن يقوم بتذكيرنا
فإن وجدناه تمسكنا به ، ولم نفرط فيه .. فإنه هدية الله إلينا
ولا سيما في هذا العصر المتعب المشحون بالفتن
حين يعثر الإنسان منا على أخ يحرص على تذكيره وشده إلى الله
فعليه أن يعلم أنه عثر على كنز أغلى من كنوز الدنيا مجتمعة
إن كثيرين جدا من أصحاب الأموال المكدسة ، يعيشون حياة نكد وضنك
فالمال وحده لا يسد حاجات الروح .. وتبقى الروح ظامئة تتطلب ريها ،
ولا ري لها إلا في رحاب من يؤنسها بذكر الله ويشدها إليه

بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك
تحياتي وتقديري

جزاك الله خيرا ابو عبد الرحمن ورفع الله قدرك ومنزلتك وجعل ما كتبت في موازين اعمالك وسدد الله بصرك وبصيرتك ونفع الله بك وبعلمك ورزقنا الله وأياك الإخلاص في القول والعمل.

ويبقى السؤال بدون إجابة لمن نوجه اللوم؟

واجب كل منا أن يجيب على السؤال ولابد ان الإجابة ستختلف من شخص لآخر فإذا كانت الإجاب صحيحة وإتبعت الإجابة بعمل ظهرت الثمرة المرجوة ان شاء الله

بارك الله فيك وفي علمك وعملك

السميحي

-
أخي الحبيب / حرف
... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

لا يسعني إلا أن الهج إلى الله بالدعاء لك ..
أن يحفظك الله ويرعاك ويبارك فيك
ويجعلك مباركا حيثما كنت ..
واسأله سبحانه أن يتقبل منا ومنك
وأن يرضى عنا وعنك ..
وأن يبارك فينا وفيك ..
وأن يعينا على طاعته وحسن عبادته
اللهم آمين

لله درك أخي الكريم ...
لا تنسني من دعائك المبارك ايها الطيب
تحياتي إليك وخالص دعواتي لك

اخي بو عبدالرحمن
اهلا بك
واشكر لك حسن ظنك ومشاعرك ونصحك
ولكن ارجو ان تسمح لي بمصارحتك كما صارحتني انت !!
فمن خلال قراءتي لردك تبين لي انك ربما تجهل ماانت تتحدث عنه ولاتملك القدرة الحقيقية للحديث عن العلمانية او ايديولجيتها وبمعنى آخر انا لست واثقا من انك تملك الفهم الكامل والوعي الجيد بما تحدثت عنه .
ولاقرب لك الصورة اكثر
اذا كنت تفهم العلمانية على انها طرح يتبنى استبعاد النظرة الدينية الى الامور فارجو ان تدلني في كلامي على ذا الامر
اي ماهو الطرح الذي طرحته وترى انه يخالف ماعلم من الدين بالضرورة او ماهو محل اتفاق العلماء واجماعهم من ثوابت الدين واصوله ؟
بل ساسهل عليك الامر بطريقة اكثر :
فارجو ان تدلني على كاتب سعودي " علماني " وفكرته العلمانية التي تصادم الدين !!!

ولك تحياتي
بانتظارك

:confused:

أخي العزيز / x5
حياك الله وبياك .. وجعل الجنة مأوانا ومأواك ..
من غير سابقة عذاب ، ولا مناقشة حساب .. اللهم آمين ..

أما بالنسبة لحسن ظني بك .. فذلك هو الأصل الذي تربيت عليه ، وكان لابد أن أحسن ظني بك ، ولا زلت ..
ومن لوازم حسن الظن :
أن نحمل كلام الآخرين على أحسن المحامل ، حتى نجد لكلامهم مخرجا حسنا مقبولا ،
رغم أن ظاهر الكلام قد يكون خطيرا يخدش العقيدة نفسها ..!!
ومن لوازم حسن الظن أيضا :
أن نفرح بالناصح لنا حتى لو جاءت كلماته فيها شيء من مرارة الأسلوب ..
لأننا وطنا أنفسنا أنه ما دام ناصحا فعلينا أن نتحمل نصيحته ولو شقت على نفوسنا
، لأن غايتنا مرضاة الله ، وليس نصرة أهوائنا ..
هذه بالنسبة للنقطة الأولى التي وردت في كلامك حول إحسان ظني بك ..
وأكرر : أني لا زلت أحسن الظن بك .. وسأبقى ...
ثانيا .. لقد فكرت أن لا أرد عليك ، لا استخفافاً بك ، حاشا وكلا ..
فما هذا من طبيعتي لا سيما وأنت تسأل وتثير قضية ..
ولكن سبب تفكيري في عدم الرد عليك ، أنني ممن لا يستهويهم الجدال ..
وكيف يستهويني الجدال بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر أن
من ترك المراء ( وهو محق ) بنى اله له قصرا في ربض الجنة .. أو كما قال ..
فحتى لو كنت على يقين أني محق تماما ، فإن هذا الحديث الشريف ألجمني ، والزمني أن لا أدخل في جدال مع أحد أخواتي في الله ..
ولقد كتبت حول هذه النقطة عند ردي على أخي الحبيب حرف حفظه الله .. فعد إليه ..
وشيء آخر ..
أنك تحاول أن تجرني إلى قضية جانبية ، ليست هي أصل قضيتي ولم تعد من اهتماماتي بعد أن نفضت يدي منها بالكلية ..
وشيء ثالث ..
أنني خشيت أن استفزازك لي يجعلني اكتب بانفعال ، وفي هذه الحالة سنبقى ندور في حلقة مفرغة ،
وقد تأخذ بعضنا العزة بالإثم فنعدم الأدب ..
وعندي أن أكسب ودك حتى لو خالفتني خير وأحب من أن أخسرك حتى لو كسبت جولة الحوار معك ..فافهم
ولذا فإني أعود بك إلى أصل القضية متجنبا الدخول في مهاترات حول قضية جانبية ليست هي معركتي ..
فاسمع يا رعاك الله :
أخي الحبيب :
فقط أحيلك لتعقد مقارنة هادئة بين كلامي وكلامك ..
لقد كان زبدة موضوعي تتركز في ما يلي ( أرجو أن تقرأ بتأمل وتدبر ) :

(... فعلى كل مسلم أن يجاهد نفسه في ذات نفسه ،
وأن يجتهد في دائرته القريبة منه ما استطاع ليلتزم بتعاليم الله ،
مهما خالف ذلك هواه ..بل مهما شق ذلك على نفسه ..
وليتذكر أنها الجنة .. وأنه بهذه المجاهدة ينصر دين الله في ذات مملكته!...
اضرب بمعولك وساوس الشيطان وأقبل على ربك بصدق ،
ولا تنتظر الآخرين ، فإنك محاسب عن نفسك ..
واجهد على أن تقتلع أشواك الهوى التي أدمت قلبك فأبعدته عن الله سبحانه وتعالى
وانفض من روحك الرماد الذي غطاها زماناً طويلاً ،

وتعرّف جيدا على ربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك ،

واستحي منه إن كان في قلبك شيء من الحياء ..!!
وأصلح نفسك لتتهيأ لجنة عرضها السماوات والأرض ،
واعمل قدر طاقتك أن تصلح أهلك وأقرباءك معك ،
وعليك خلال ذلك كله بجرعة الصبر والمصابرة على :
مجاهدة النفس والأهواء وفتن الدنيا ، واصبر وصابر ..
كي يتسنى لك الخروج من الظلمات إلى النور ،
وثق بأن تعويض الله لك سيكون عظيما ، عظيماً من حيث لا تحتسب ..
فقد وعد ولن يخلف وعده ..

( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) ..

فالهداية إلى السبل : أول الرحلة إليها ( المجاهدة ) فافهم ......الخ )

ثم جاء تعقيبك الأول ماذا يقول ؟؟ جاء كالتالي :
(اعزائي :
ها نحن ننجرف الى التعقيدات والطرق الطويله الملتوية التي لا طائل لها .... )

ولن أقف بك عند أسلوب الجفاء الذي ينضح من ردك هذا ..
فالأصل أن تلقي السلام مثلا ....!!!!!!!!!!
والأصل أن تقول : أخي ... عزيزي .. صديقي ... !!!!!!!!!!!!
والأصل أن تثني ولو بكلمات قليلة (( على ما تراه (( قد )) يكون نافعا من (( مجموع )) كلامي !!!!!!!!
سأدع هذا كله ، مع أنه يحمل دلالات لا تغيب عن المتأمل ..
فالأدب من أعظم الأخلاق ... وديننا كله أدب وذوق رفيع ..
ولكن سألتمس لك العذر.... أنك ( نسيت ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ما علينا .. أقول :
دعوتي هذه للعودة إلى الله ومحاسبة النفس ، في نظرك ( دعوة لا طائل منها ) !!!!!!!!
عجيب ...
ما معنى ذلك ؟ أفهمني فإنني لا أفهم ..!!!
الذي أعرفه أن ((( كل ))) مجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت (((( دعوة للعودة إلى الله .. تذكير باليوم الآخر .. تذكير بمعاني التوحيد ونحو ذلك .....))
وعلى هذا أقول :
أما أنا فقد اخترت طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فاختر أنت طريق من تشاء ، والموعد الله ....!!!

والحق أنني لم أقف طويلا عند فاتحة كلامك ذاك ..وقلت لنفسي :
لألتمس لأخي عذرا ، فإن لم أجد له عذرا فالعيب عندي أنا وليس فيه هو !!!!

ولكن جاءت خاتمة حديثك كالتالي :
( بعد أن تحدثت عن ضرورة الكلام حول قضايا معاصرة ترى أن لها الصدارة) تقول :
(ان زبدة حديثي .. ان توقفوا عن هذه الترهات التي جعلتنا نحوم حولها ..
وكأن همنا ان نفرض رأينا للغير ..
فدعونا من المكوث في هذا الخندق الموحش ..
وهيا بنا للنطلق فوق القمم . ...)

الله أكبر ... صمت دهرا ونطق كفراً ...!
ترهات !!! خندق موحش !!!!هكذا دون أن تحاسب لوقع كلماتك ...!!
ترهات ...!! خندق موحش !!! هكذا .... حسبنا الله ونعم الوكيل ...!!
لو أني من هواة التكفير ، وممن لا يحسن الظن .. وممن يلتقط الأخطاء التقاطا
فإني لم أكن لأفوت لك هذه أبدا ..
التذكير بالله سبحانه ، ولدعوة إلى العودة إليه ، أصبح في نظرك ( ترهاات ) !!!

ولأوضح لك قاصمة الظهر هذه التي وقعت فيها....( يتبع ) :

ولأوضح لك قاصمة الظهر هذه التي وقعت فيها.... أحيلك إلى عشراااات الآيات
وعشرااات الأحاديث التي لا هم لها إلى أن تهيج الناس للعودة إلى الله ، وضرورة التوبة وتجديدها ،
وضرورة مجاهدة النفس والإصرار على استعلاء عليها ، وضرورة الانتباه لوساوس الشيطان ،
وضرورة التعرف إلى الله في كل شيء ، ليزداد الإنسان ارتباطا بربه ،
وضرورة الصبر والمصابرة والمرابطة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا . ونحو هذه المعاني ..

ولولا ضيق الوقت لعرضت عليك مئات الآيات الكريمة ، ومئات الأحاديث الشريفة التي تدندن حول هذه القضايا ، وتجعلها هما ( يومياً ) لازماً ..
ولو أنك عدت إلى كلامي في الموضوع لأيقنت أنني لم أتعد هذه المحاور أصلا .
فهل عرفت الآن معنى كلامك ..
معناه ..( لو لم التمس لك عذرا ) معناه :
أن ................ماذا اقول !!!؟؟ لا أستطيع والله ... ولكن أدعك تستنتج
كلامي ودعوتي : ترهاااات .....
وكلامي ودعوتي هي نفس محاور القرآن والسنة .!!
وإذن ..........فالقرآن والسنة ..........!!!!! استغفر الله العظيم ...
أنا أعلم انك لا تقصد شيئا من ذلك ..
ولكني هنا أحببت أن ألفت نظرك إلى خطورة ما تقول ..
وهذا الذي أقوله لك هنا ...كنت ساقوله في ردي الأول عليك ..
ولكني تأدبت معك ، وتغاضيت عن هذا الطرح ، ملتمسا لك العذر بعد العذر ..

أما وأنت تصر على أن تناقش معي قضية فرعية عن ( العلمانية )
فإني احببت أن ألفت نظرك إلى ما هو أولى بك ولك ،
فإنك بحاجة أن تناقش نفسك في ما تطرح ..
وتأمل ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
"....ورب كلمة يقولها المرء من سخط الله ( لا يُلقي لها بالاً )يهوي بها في النار سبعين سنة ..!!
وألفت نظرك هنا بقوة إلى قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يلقي لها بالاً )

وهل هذا الذي تقول لا يدخلك في مضمون هذا الحديث .. !؟
وإني والله أخشى عليك كما أخشى على نفسي ..
ولذا لزمني أن ألفت نظرك وبقوة إلى ضرورة أن تحاسب نفسك كثيرا على كل كلمة تكتبها ،
ولا ترفعها حتى تراجعها ، وتمحصها ، وتدقق فيها ، فرب كلمة تهلك صاحبها ، ورب كلمة تقول لصاحبها دعني !!

وشيء آخر ..ألفت نظرك إليه كذلك ..
أعد قراءة كلامي ، واعتبرها دعوة موجهة مني إليك ...
ثم أعد قراءة ما تدعوني أنت إليه ..!!!
شتان بين الدعوتين ...!! أدعوك إلى السماء .. وتحاول أنت أن تشدني إلى الأرض !!!
هل يستويان مثلا !!.
أدعوك إلى أن تجدد صلتك بالله ، وأحاول أن أكون لك نعم المعين ، لتبقى مستنير القلب ، مشرق الروح ..
وتدعوني أنت إلى مناقشة فكرة أحسبها من أسخف الأفكار التي ولدت على ظهر هذه الأرض ..!!
إن العلم بالعلمانية علما لن ينفع في الآخرة ، والجهل به لا يضر .. !!!!!

ولكن الاستزادة الدائمة من معرفة الله والسعي الدائب للارتباط به ، هو جوهر دعوة الأنبياء عليهم السلام ..
وصدقني أخي الكريم ..
أني أقول لك هذا عن العلمانية بعد أن قرأت عنها الكثير ..
حتى أني والله نادم أشد الندم على ساعات كثيرة وطويلة كنت اتابع فيها ( هراء )
القوم وتفاهاتهم ، لأقف على كيف يفكر هؤلاء الصعاليك ..!
ساعات طويلة وايام كنت أقضيها في قراءة ما يتعلق بهم .. وإني والله نادم على تلك الساعات ،
فقد كانت كفيلة لو أني صدقت الإقبال على الله أن تقفز بي قفزات في الطريق إلى
الله .. فقد كان يكفيني كتاب واحد فقط ، ولكني لم أكن أكتفي ،
بل كان الشيطان يتلاعب بي ، ويوحي إلي أني ساجد في الكتاب الآخر ما لم أجده
في الأول ، وهكذا .. لعنة الله على الشيطان وتسويله ..
ومما أذكر أنني قرأته حول هذه القضية :
كتاب : الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه .. و : الإسلام في وجه العلمانية ..
و : ماذا جنت الأمة من العلمانية .. و خطر العلمانية ...
و : العلمانية ما عليها وما عليها ( العنوان ليس فيه خطأ .. لأنه ليس ( لها ) شيء !!
وغيرها كثير من كتيبات صغيرة وكبيرة ونشرات وأشرطة ..
وأني أسأل الله أن لا يحاسبني على تلك ألأوقات كيف لم أصرفها فيما هو أجدى وأولى ..
وعلى كل حال .. أحيلك إلى هذا الرابط لعلك تشفي نهمك في التعرف على مزيد من حقائق العلمانية :
[url]http://www.saaid.net/mktarat/almani/[/url]
وإذا أردتَ روابط أخرى كثيرة سادلك عليها ،
لكني لك ناصح يا صاحبي :لا تضيع وقتك أخي ..فعمرك انفاسك ..!

أما أنا فلن تجدني في هذا الميدان ، فلقد نفضت يدي من هذه القضايا ..
غير أني أدعوك لما هو أجدى وأولى وأطيب وارقى ..
هناك عشرااااات القضايا نتحدث حولها ونزداد قربا من الله من خلالها :

منها مثلا : كيف الطريق لتحصيل محبة الله ، وما علاماتها ، وما ثمراتها ؟؟؟
ومنها : ما معنى الإحسان وكيف الوصول إليه ، وما ثمراته في دنيا الواقع !!؟؟
ومنها : لماذا يقولون أن التقوى هي السلاح الأقوى ... !!؟؟
ومنها : كيف تصبح مشاهد الآخرة نصب أعيننا لا تغيب عن أذهاننا ؟؟!!
ومنها : ما الفرق بين هذه الدوائر الثلاث : الإسلام _ الإيمان _ الإحسان .. وما علامة كل منها ؟ وكيف الانتقال إلى ما بعدها ؟؟!!
ومنها : كيف نصل إلى ترقيق قلوبنا فإن القلب الرقيق هو الأقرب إلى الله تعالى !؟؟
ومنها : كيف نجدد علاقتنا بالقرآن الكريم بحيث نقرأ في كل يوم ثلاثة أجزاء ( على الأقل ) ؟؟؟!
ومنها : كيف نعمل على تزكية أنفسنا من أقرب طريق ؟؟!
ومنها : كيف يصبح هم الدعوة يسري في عروقنا يجري مجرى الدم ؟!
ومنها : كيف الطريق للاستعلاء على هذه الشهوات الجامحة والفتن المزخرفة ؟!
ومنها : ما هي مهمات الرسل الأولى وما نصيبنا من هذه المهمات ؟!
ومنها : الحديث عن أنواع القلوب ، وكيفية الوصول إلى القلب السليم ؟
ومنها ... ومنها ... ومنها .. ومنها ... عشرات القضايا تنتظر همتك .
ودع غيرك ممن لا يهتم بآخرته يقضي عمره يتتبع قضايا فرعية لعله سيندم يوم لقاء الله سبحانه ..
وأخيراً ..
مما يدل على أنك تكتب دون أن تحاسب على ما تكتب ..
قولك : ( فارجو ان تدلني على كاتب سعودي " علماني " وفكرته العلمانية التي تصادم الدين !!!)
وجوابي على هذا :
ما رأيك لو قلت لك :
أني أصلا لا أعرف أية جريدة ولا مجلة تصدر في المملكة ، ناهيك عن أن أعرف كتابها !!!!!!!!!
ربما يختلط عليّ أمر اسماء كثير من الجرائد والمجلات هل هي من المملكة أو من الكويت أو من قطر أو من الأمارات وهكذا
مشكلتك أخي أنك توهمت أني من المملكة .. وبنيت على توهمك هذا فسألتني سؤالك هذا عن كاتب !!!!!!!!
ولعلي لم أقرأ إلا لعدد محدود من كتاب المملكة ..
وهم الذين أعلم أن توجهاتهم اسلامية صرفة وهم في محل الثقة عندي ، فانا لم اعد كما كنت من قبل
فلم أعد أغامر بالقراءة لأي كاتب ، حتى أتوثق منه ،
لأني أحسب أن العمر أثمن من أن يضيع في متابعة أفكار الآخرين ..

في غضون هذا الأسبوع كانت هناك وفيات عدة ممن أعرف ، ورغبتي أن يوافيني الموت وأنا على عمل صالح !!
تقبل تحياتي وخالص دعواتي لك ..ولا تنسني من دعواتك الطيبة أخي الكريم
والمعذرة مجددا أنني خيبت أملك في اثارة متاقشة ما تريد .. فلست هناك ولن تجدني حيث ترغب ..!

غايتي السماء .. وارجو أن تعينني على الوصول إلى مقصدي ايها الأخ الطيب
ولك أعطر سلام واصدق تحية

يقـول الله تعـالى : [COLOR=blue]" وَمَـن أحْـسَـنُ قـوْلاً مِـمَن دَعـا إلى اللهِ وعَـمِـل صَـالِـحـًـا وقـَـالَ إننـي مِـن المُسلِميـن " [/COLOR]
[COLOR=royalblue]
والمقـصود بهم : أولاً : الرسـل ، ثانيـًا : العـلمـاء ، ثالثــًا : المجـاهـدون ، رابعـًا : المؤذنـون ، خامسـًا : الدعـاة الهـداة المهـديون . [/COLOR]

المـصـدر : أيسـر التفـاسير لكلام العـلي الكبير ؛ لأبي بكر جـابر الجزائري - الواعـظ بالمسجد النبوي الشريف

شـروق : فجزى الله خيرًا من دعـا لدين الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - بحديثـه وقـلمه وسـلوكه .
بارك الله فيهم وبهم وجـعـلهم مباركين أينمـا كانـوا

.. .. ..

-
الأخت الفاضلة / شروق
..... ملأ الله قلبك بشوارق أنوار الإيمان واليقين

حياك الله مرة أخرى وثالثة ورابعة وعاشرة ومائة وألف .................
اسأل الله سبحانه أن يجزيك عني خير الجزاء
واسأله جل في علاه أن يجعلنا مممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
كما أسأله سبحانه أن يجعلنا ممن يحمل هم هذا الدين حيثما كان
يفرح باقبال الناس عليه ، لا حبا في شهرة ، ولكن لأنهم مكنوه من قلوبهم ليزرع فيها بذور خير ..
ومن ثم فالاعتذار عن عدم الإقبال على هؤلاء اي حجة كانت ..
اعتذار سيسأل عنه الإنسان .. وما أصعب السؤال يومها ..

نسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا برحمته ..
تحياتي إليك وخالص دعواتي
ولا تنسي أخاك من دعائك الطيب المبارك