|
مبدع
|
نجد .... الرياض
|
المشاركات: 2,203
|
#1
|
إلى الحداثة من أوسع أبوابها ...
السلام عليكم ..
قال الراوي : الحداثة هي إطلاق الكلمة من معناها المعجمي .. إلى فضاء أوسع ..
الحداثة .. تقلب الكلمة إلى إشارة .. والنص إلى حالة لا رجعية ..
لماذا لا تقول ما يفهم ؟؟
لماذا لا تفهم ما يقال ..؟؟
والمعركة سجال ..
إرث أحزان يدخل الحداثة من أوسع أبوابها ...
----------------------------- نص ------------------------
العنوان : في المغامرة لابد من محطات استراحة ..
المحطة الأولى /
ماذا أفعل ؟!!
أشرب من ذاكرتي كأساً أو أتمهل ؟
ماذا أفعل ؟
أ أريك علامات الدنيا بالمقلوب ؟
وأريك التاريخ ذنوب ؟
ماذا أفعل بالمستقبل ؟
شيءٌ أفضل !!
أ أغني بالثوب الأبيض والطربوش ؟
وأطوف على رفّي عجلاً
أحشد للتصفير جيوش ..
أخشى في السكة أتعطل !
سفرٌ أطول !!
**
يأتيني موجٌ مجنونٌ
يرميني في شاطئ وطني
يكسر فوق الصخر غنائي
ويريني المجداف الأول ..
" احذر يا ولدي وتعقل ! "
" موجٌ أهبل ! "
ريحٌ قالتها تحملني ..
في سربٍ أعجم تحملني ..
عبر أقاليمٍ مظلمة ..
"..لا تتنحنح .. لا تستأذن ..
لا تطرق باباً وتفضل ... "
ما الريح من الموجة أعقل !
نغمٌ مبتلّ !
**
آه يا صوتي يجرحه ..
تغريد الغيدِ
والناي الصامت يسكبه ..
من نبع وريدي
آه يا أشيائي الصغرى ..
قولي ما الحل ؟!!
يا شاعر ابعث لي نجمة ..
اعرف دربي ..
ارقب خطوي ..
أكتب عنواني للغيمة ..
إن جاءك سبع عماراتٍ ..
فانعطفي نحو الشرقية ..
وقفي بالقافية الأولى ..
سترين على قوس القيثارة .. مكتوبٌ ..
كان الشاعر يسكن في شتلات الفل ..
يفطر من ريق مغنيةٍ ..
وينام على نهد الطل ..
**
والآن ..غدى سهران ..
يفكر في رَحِمٍ ...
يتصاغر يبدأ في دنيا ..
من أنثى تتدفق عُذراً ..
تلبس في معصمها أُمة ..
تضحك أنثى ..
تمشي في أنثى ثانيةٍ ..
تغمز أنثى ..
تقرأ في صفحات الأنثى ..
تعطف أنثى ..
تغضب أنثى ..
تتكلم في عظمة أنثى ..
تسحر أنثى ..
تغوي أنثى ..
تحضر في سبعين امرأة ..
وتفكر في عالم أنثى ..
فأضيع بها ..
وأناديها ..
فتجيب بأنثى واحدةٍ ..
وتحب بأنثى واحدةٍ ..
وتسائلني ... "..ماذا تفعل في مملكتي ؟ .."
فأتوه لعذر مغامرتي ..
".. ماذا ؟؟!!!
حقاً .. ماذا أفعل ؟؟ .."
:banana:
|
|
19-04-2005 , 01:21 AM
|
الرد مع إقتباس
|