بسم الله الرحمن الرحيم

عرضت الأخت داليا عرض القصة في موضوع منفصل وقد قبلت بالامر والسبب هو أن الموضوع السابق يعج بالردود وحتي لاتكون هناك صعوبة في الوصول إلي القصه والتي ستكون أدنى الصفحة فقد قررت أن تكون هنا .....

بما أنني صاحب الفكرة ومن حقي أن أختار اسم للقصة فقد اخترت اسم " أمنيه تتحقق" وقد استوحيت هذا الاسم من اسم مستعار لأخت فاضلة في سوالف توفيت وصادف أن رأيت الأخ إرث يكتب عنها وعن خبر وفاتها...... اسم جميل كبداية قصة ونسأل الله لصاحبته المتوفاة الرحمة والمغفرة.....

سيكون الترتيت
هجير الصمت
الفتي المحب
داليا
ريمي

ومن أجل أي استفسار أو ابداء رغبة في المشاركة وحتى لانعكر نسق القصة أرجو من الأخوة
ابداء استفساراتهم أو رغبتهم بالمشاركة في هذا الرابط.....
[url]http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=196231[/url]

أما موضوعي هذا فسيكون فقط للقصة أو لتعليق القراء ........
أرجو الالتزام باللون الذي وضعته لكافه المشاركين..

أرجو التثبيت

تحياتي

هجير الصمت

بسم الله الرحمن الرحيم

[COLOR=darkred]
مازالت الغصة موجودة رغم انقضاء شهر على الحادثة
بطيئة هي لحظات الحزن منذ قديم الأزل والقاعدة لم تتغير معه
على أزير البحر ذي الأمواج المتهدهدة المتراخية والصاخبة نوعا ما وهي تلامس حافة قدمه..
صوت موج البحر وصوت النوارس الطافية غير المعرف اجتمعت كلتاها معا ممثلة في كتلة واحدة فهو لايسمع ولا يرى فحوله خواء .........
شهر انقضى على الحادثة وحادثة أخذت في أثرها أعز من يملك في هذه الدنيا ...... شخصية تمثل مَثله الاعلى في العنفوان والرجولة فهي ممثله في والده ........

شاب أرعن بدون رخصة قيادة وسيارة مسروقة من بيت ذلك الشاب ساهموا في إحداث الغصة في قلبه ...

ومرت الأيام بمرها فقط ..... ومرت اجراءات أخذ الديه لأهل القتيل ........

في ردهات البحر حافي القدمين بيديته اللواتي يلامسن رمل البحر البارد وعليه فيده دبقة وباردة ......

بخطوات متثاقلة ولج إلى السيارة فالبحر هو المخفف منذ تلك الحادثة......

لازال يذكر اخر حوار مع والده قبل تلك الحادثة المشئومة ...
- ولكني أحبها يا أبي.
- قضي الأمر و انتهى النقاش في هذا.
- ولكن .. !!
- قلت انتهى.
- كيف ينتهي و أنا غير مقتنع به ؟؟!!
- و ترد في وجهي ؟؟!!
- عفوا أبي ولكن أنت من علمني أن لا اولي امرا قبل
ان اقتنع به.
- مازلت صغيرا وتاخذ مصروفك مني حتي الان.
- ولكنها آخر سنة لي في الجامعة يا أبي .... أبي
هناك من يريد الاقتران بها ......

مرت الذكريات عليه كشريط سينمائي رآه للتو ...... وتذكر آخر حوار كان معها
- ولكنها فتره ستغدو على خير .... ألا يستحق حبنا أن نقاتل لاجله
- ........
- نعم ولكن
- .........
- لقد أقفلت الخط

وصل إلى البيت في الصباح الباكر كما هي عادته
وهاهو الآن يستعد للذهاب إلى الجامعة ومن ثم إلى العمل، و الذي عمل به بعد وفاة معيلهم الوحيد حيث أن معاشه يكاد يكفيهم بشق الأنفس .....

وهاهو يهدهد قلب أخته الصغري الذي لم يفق من الصدمة بعد ...... يتحايل عليها من أجل أن تذهب إلى المدرسة ....... يحاول أن يبعث في نفسها الابتسام الذي لايملكه .. !!!

[/COLOR]

بانتظار التتمة مع الفتى المحب

تحياتي

هجير الصمت

بسم الله الرحمن الرحيم


[COLOR=darkred]وهاهو يهدهد قلب أخته الصغرى الذي لم يفق من الصدمة بعد ..... يتحايل عليها من أجل أن تذهب إلى المدرسة ..... يحاول أن يبعث في نفسها الابتسام الذي لا يملكه .. !!!

لم تستجب في البداية ... لقد حرمت الأب الحنون ......... ذلك الذي كانت لا تمل من قبلاته ... لم تعد تجد من تقفز على ظهره عند عودته إلى البيت.

ولكن تمضي الأيام ..... وتظهر محبته ودوره الجديد كأب معيل للأسرة، فيغرس محبته في قلب أخته حتى أصبحت لا تستغني عن رؤيته.

وتمر الأيام تليها الأيام .... حتى اكتمل عام ونصف.

و كعادته يجلس في الصباح الباكر على شاطئ البحر
يشكو للنسيم العليل أحزانه ........ وأخذ يتذكر

مات أبوه، وماتزال الغصة في قلبه .... و تركه المعيل الوحيد للأسرة
ولكنه اجتهد وضحى بالكثير من أجل ذلك، حتى اكمل دراسته الجامعية بتوفيق من الله وحصل على عمل دخله جيد يكفي لإعالة الأسرة.

ـ يصمت ... !!

تدمع عيناه وهو يتذكر الرسالة الأخيرة ...... الرسالة التي كانت فيها التضحية الكبرى ..... الرسالة التي أقسم ألا يكتب بعدها رسالة أبداً.

مازال يتذكر الكلمات وكأنه كتبها بالأمس ... حُفِرت كلماتها في قلبه
ويتذكر
(( حبيبتي .....ملاك روحي
هذا أبي قد مات ... وها أنذا أصبحت المسؤول الوحيد عن أسرتي
وأخوتك يرفضون زواجك بي لحالتي !!

حبيبتي ... لكل بداية نهاية
وأنا وأنت لم نخلق لنعيش سوية

حبيبتي ... مهما طال الزمن
ستظلين الوحيدة التي أحببت
صورتك في روحي لا تفارقني ماحييت
......... رسالتي الأخيرة للأخيرة التي أحب ))

يمسح الدموع من وجهه، متوجهاً إلى عمله وهو يتسائل
هل أخطأ في كتابة الرسالة ......... هاهو الآن في حالة جيدة
ولا يدري هل فات الأوان .......... إنه لايعلم أخبارها و لا مالذي حصل معها

وتمضي الأيام تليها الأيام .........
[/COLOR]

بانتظار التتمة مع الأخت داليا

تحياتي

الفـــــتى المــــــــــحب

[COLOR=darkred]وتمضي الأيام تليها الأيام .........


يغمض جفنين سكنهما الألم ثم يفتحهما ليرى ذكرياته المريرة نصب عينيه،
وبصوت مذبوح يئن ويقول آهين ياعمرى شبت و أنا فى عنفوان شبابى

سجنت بين الذكريات والهموم والآلام ثم يبتسم ابتسامة بنصف شفتيه ساخراً
من ظروفه وحياته بأكملهااا

إنه البحر صديقه .. والموج نديمه .. والزبد عدد همومه

أرسلت ريم حبيبة قلبه .. رساله له محتواها .. كلمتين:

×*×*×*×( سأنتظرك .. حبيبى )×*×*×*×

شرد عن دنياه .. وغاب عنه الإدراك وسار بخطاً هادئة يملأها اليأس
سمع صوتا دافياً يناديه بهمس:

أحمد .. أحمد

تلفت حوله .. بشغف وتلهف .. إنه طيف الحبيبة يناديه .. و ببسمة مثابرة

تدعوه أن الله موجود لا ينسى عباده
أن الله لا يجزى بالحرمان قلبين تحابا فيه
صبراً حبيبي فما بعد الكرب إلا الخير والسعادة بإذن الله

حبيبى لا تدع اليأس يقتل أحلامنا
كد و اجتهد حتى ننال ما ننشده

ولاتنعى هم الأنتظار .. أنا معك ..أنا لك .. أنا معك .. أنا لك .............................
وكم من كلمات قالتها طيوفها .. فما أروع تلك الإنسانة
بلهفة وحنين يمد يداً يفيض منها العشق الطاهر .. يعانق الطيف
تتراقص نبضات قلبه .. وتنشد أوتاره

وما أقصر خيالات المرح فى قلب حزين !!

تولى وفى قبضته شعرة من الأمل .. وبلسانه يقول ويردد
سأكدْ .. سأجتهدْ .. سأكافح .. سأتناسى أحزانى .. سأقهر صمتى
سوف أصرخ .. فيهتز عمرى لتتساقط منه الأمانى ,,
وتسقط منه الأحزان ...

وبالفعل قرر أحمد أن يغير روتينيات حياته بأكملها ماعدا البحر
لم يستطع تغيره !!

((أحمد شاب مجتهد وملتزم فى عمله ومكافح وسيصل إلى أرفع المراتب فى وقت قصير))

هذه العبارة ما يتردد عنه من قبل زملائه .. رؤساءه .. و أصدقائه .. و كل من حوله
وهاهى صغيرته التى اقتبس منها دفعه قوية دفعته للأمام إنها أخته مدللته وومدللها
قد أنهت الدراسة بالمرحله الثانوية ..

تغير أحمد و أخوته وتغير بيتهم بأكمله .. فكبرى أخواته والتى تليها .. تزوجا
وتعيشان حياة هادئة سعيدة

مع أزواجهن .. وما تبقى بالبيت سوى أحمد ومنار شقيقته الصغرى
وها قد إجتازت .. منار دراستها بالمرحلة الثانوية .. ونجحت وبتفوق

و أتى دورها لتدخل الجامعة.

وياللصدف السعيدة ....

فقد دخلت الكلية التى تعمل بها ريم كمعيدة .... [/COLOR]

أختي ريمي ..

دوركِ بالكتابة ..

تحياتى للجميع

[COLOR=darkred]

صورة بالافق.. !!

واتى دور منار لتدخل الجامعة

ويا للصدف السعيدة

فقد دخلت الكلية التى تعمل بها ريم كمعيدة ................


طارت منار فرحا مع بداية اول سنة جامعية لها
كان كل شىء يختلف عما اعتادت عليه

الحياة ...الفتيات ... المعيدات ... كانت منبهرة كليا بحياتهاالجامعية

كانت مثل عصفور طليق فى قلب الليل البهيم تأتي وتروح لايعكر صفوها شىء
تأتي كل يوم تقص على أخيها ومدَللها ما يدور بالكلية ماذا رأت؟ ماذا عملت ؟ كم تعرفت على صديقات جدد؟

تحدثه عن كل شىء، حتى أتى يوم كانت بغاية الشوق لتذهب إلى البيت لتخبر أخيها عما حدث
كانت تعد الساعات لتنهى يومها الدراسي بل الاصح الدقائق والثواني

ورجعت إلى البيت وطارت لأخيها لتحدثه عما جرى معها بالكلية

وبدأت حديثها: أحمد أتعرف لقد تعرفت إلى معيدة تعلمني ؟ أتعرف كيف شكلها إنها أجمل من زهرات الربيع، أرق من الندى، إنعم من طيف المنى و ....................

"أحمد أنت لست معى "!!!
"أحمد"!!!!!!
"بلى أنا معك و أسمعك أكملى حديثك ماذا كنتي تقولين عن صديقتك منى ؟"
"منى !!!!!! أرأيت أنت لا تسمعني".
وخرجت منار من غرفة أخيها غاضبة ...

وهنا نادى أحمد منار لكنها لم تتوقف
وهنا استوقف احمد منظر حدث معه منذ فترة طويلة تعادل العشر سنين و ابتسم بينما هذه الذكرى تلوح بالأفق كطير حزين
ذكرى ما إن تذكرها حتى عادت إليه أحزانه و أوجاع قلبه المكلوم
ذكرى أرق من نسيم الليل البارد
ذكرى حبيبة قلبه التى فرقت بينهم السنون
مهجة عينه التى لم يستطع أن يحقق معها حلم حياته !!

هنا تنبه أحمد فجأة على صوت ارتطام باب فتذكر أخته وحبيبته الصغرى منار ..

وعقد العزم على أن يذهب ليراها و يخبرها أنه كان مشغول بالأوراق التى أمامه ..

ولتخبره عما جرى معها وجعلها تطير إليه دون حتى أن تغير ملابسها

أو تنتظر حتى موعد الغداء كما تفعل عادة

و أقرن القول بالفعل وذهب إليها...................

:


لمن يريد الاكمال

مع الشكر

أختكم ريمى


[/COLOR]

:p

الاخوه المشاركون

ماشالله انتو تكتبون احسن مني :(
عموما القصه لم تنتهي بعد
وسوف اقوم باكمال المشوار ويعود الترتيب
هجير الصمت
الفتي المحب
داليا
ريمي
(افكر اعمل تعديل بالترتيب ليكون بنت وبعدين شاب وبنت وشاب
واذا انتهت ريمي اعود للكتابه مجددا وسوف نحاول تحديد النهايه بالمستقبل

سوف اكتب الجزء الجديد قريبا جدا

هجير الصمت

حسنا كنت اتمنى ان اضع نهاية لها فقد انشغلت الليل كله بالتقكير بالنهاية وعندما اتفقت على نهاية محددة دخلت المنتدى لارى :shock2: :shock2:

لكن لا عليكم لا مشكلة عندى المهم ان يكون دورى قبل يوم الخميس او الاربعاء لانه عندى امتحان احكام تجويد :cry: :cry:


مع الف سلا م ارسله مع الحمام معبق برائحة الورد والازهار

اختكم بالله

الاخت ريمي

بما انك ستنشغلين بالامتحان
فانا اقترح ان تكتبي بعدي
هجير الصمت
ريمي
الفتي المحب
داليا




تحياتي

هجير الصمت

[COLOR=sienna]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقات الجميع بكل الخير .. :)


نتابع بكل الشغف ما تخطهم أناملكم ..


استمروووا ... جدا ممتع .. :banana: :eek:




[/COLOR]

بسم الله الرحمن الرحيم

[COLOR=darkred]
طقطة على الباب
- من بالباب
-أما آن لملاكي الصغير أن يصفح
-تفضل ولكني لازلت غاضبة منك
يفتح الباب ليدخل فإذا هي تدير له ظهرها , بلمسة حانية يقبض على كتفيها ويقبلها على رأسها ويضع خده على شعرها .
- آه لو تعرفين يامنار .
تستدير تحضنه حتى يتسقر رأسها الصغير في صدره .....
-مالي أسمع نبرة في صوتك لاتعجبني ..... كنت امزح فحسب.
ولكنه يظل مطرقا تائها في فضاءات التيه ..
-(تربت عليه) أخي الحبيب هل تسمعني ..
ينتبه لوجودها معه ...... يجلس أمامها ينظر في عينيها ...
-تفضلي أكملي ماقد بدأت به.
-أكمل ماذا؟
- قولي لي كيف كانت الجامعة.
- أوووه يا أخي لو ترى كم كبير هو المكان وكم فيه من الحجرات، الكل مشغول، والكل يتحرك وكل له وجهته ... كنت كالضائعة لو لا أن.
- لولا أن ماذا حبيبتي.
- لولا أن انتشلتني إحداهن من وسط المعمة وشرحت لي بصبر مالذي علي أن افعل.
-جميل أن كونتي صداقات منذ اليوم الاول.
-لم تكن صداقات ولكنها معيدة جميلة ولطيفة في الجامعة اسمها ريم ..... آآآه يا أخي يالطيبتها ورقتها.
-ريم ؟
- نعم يا أخي هي بالسنة الأولى وقد قامت بتقديمي للكثير من الفتيات ..... أختك اليوم كانت ضيفة الشرف.
-أرجو أن لاتكوني قد أثرتي الفوضى كعادتك؟
- كف عن هذا يا أخي ..... فأختك أصبحت كبيرة الآن... تمنيت لو أن لو....... (حشرجة في صوتها) كان أبي حيا لكان قد افتخر بي الآن (وانفجرت في البكاء واحتضنها ) ...
- المهم أن تكون الجامعة قد اعجبتك.
- كثيرا يا أخي.
- لاتقلقي فهو يفخر بك حتما .......(يصمت ثم يستدرك قائلا).... هيا يا أخيتي قد طال لهذه الملابس المقام على جسدك وآن لك أن تغييرها وتستعدي للعشاء فلابد أن والدتنا ستدعونا بعد فترة...(وهم بالخروج ولكنها استوقفته)!!
- أنا فخورة بك جدا يا أخي.
- أنا ايضا فخورا بك صغيرتي.
- أما آن لك أن تتزوج.
- مامناسبة هذا القول الآن.
-مجرد خاطرة خطرت ببالي الآن .......
- اهتمي بدروسك وكفاك خوضا في أمر الكبار.
-(بنظرة غاضبة)أنا لست طفلة ...
- أنتي لست طفلة ولكن هيا قبل أن تغضب عليكي أمي فلاتطلبي مني أن أتوسط بينكما إذا عنفتك..
صوت من الخارج ....
- الغداء جاهز..........

[/COLOR]

بانتظار التتمة مع ريمي


هجير الصمت

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر المشرفة شهيناز على تشجيعها ومتابعتها ومجهودها في تصحيح الأخطاء الاملائية والتي هي ليست من جانبي بالتأكيد :)
الشكر موصول بأسمي وبأسم المشاركين وجزاك الله خير الجزاء ....


هجير الصمت

الأخ الكريم هجير

شكرا على مشاركتك وإعادتك الترتيب مرة أخرى ، ولكن شكلك مازدت في القصة إلا مقدار شعرة

وكمان تراك قلت من قبل إنها قصة قصيرة ، وهذي شكلها صارت تحتاج كتاب :D .


ننتظر إكمال الأخت ريمي ولعل القصة تنتهي بي والأخت داليا بإذن الله ، حتى نبدأ قصة روتي والمخبز

ترى تشوف الناس ملوا من الكلام .

ومن دون زعل ياجماعة

والأخت شاهيناز مشكورة ، ولكن كنا نتمنى أن يشاركنا قلمك .


[QUOTE]نشكر المشرفة شهيناز على تشجيعها ومتابعتها ومجهودها في تصحيح الأخطاء الاملائية والتي هي ليست من جانبي بالتأكيد [/QUOTE]

قوية ياهجير:banana: :banana: :banana: :banana:


تحياتي للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم

[COLOR=darkred]

_الغذاء جاهز.

_حاضر يا أمى نحن حاضران

وبعد الغذاء عاد أحمد لعمله ، و ذهبت منار لتراجع محاضراتها، و البيت كله هدوء وسكينة كالعادة.

...

وعادت الأيام تجرى كما هي!!!

أيام طوال تمر على أحمد دون طعم أو لون.

أحاسيس تمر بخاطره لا يفصح عنها إلا لبارئه ..

عندما يحن الليل وينام الأنام ..

ولاتبقى سوى الآلام فى صدر مكلوم مليء بالمشاعر والآمال.

وفى ذات صباح و إمتحانات منار قد اقتربت دخل إلى غرفتها ليطمئن على دراستها..

_ماذا تفعل أجمل الورود ؟

_ماذا أفعل غير الدراسة ؟ آه من الجامعة ومن إمتحاناتها !!

ضحك أحمد وقال :
_هذه التى كانت تأتي كل يوم لتؤلم رأسى بأحاديث الجامعة.

_أنا من يؤلم رأسك بأحاديثي ! أتنكر أنك لم تكن تستمتع بالحديث ؟؟!!

ضحك أحمد مرة أخرى و قال :

العصبية !! العصبية !! متى ستتخلصين من عصبيتك هذه لكن أعترف أني كنت أستمتع بأحاديثك. هيا ياعزيزتي ادرسي و اجتهدي . لأنك إن لم تأت بعلامات جيدة لن أعطيك الهدية التي أحتفظ بها لك.

_هدية !! ما هي ؟

_لن تكون هدية إذا اخبرتك ما هي هيا تابعي دراستك.

وبينما أحمد يتابع طريقه للخروج لمح شيئا جعل دقات قلبه تنتفض كالعصفور الغريق..
و نفسه ينحبس بين طيات صدره ..

لم يتمالك نفسه. مد يده و اختطف كتاب موجود على المكتبة وتصفحه
أراد أن يسأل أن يتكلم أن يقول أي شيء

أهذا معقول بعد طول سنين هكذا يكن اللقاء ؟!!!

هي صورة على خلفية كتاب وهو شخص يضج بالمشاعر والحنين
آه و آه ثم آه ما يفعل ؟ لايدرى لم انعقد لسانه هكذا !!

لكن أخيرا خرجت الكلمات لكن صوته حمل أشواق دفينة وذكريات عذبة

_منار ماذا تعلمك المعيدة ريم ؟

_ما بك يا أخي ! تسألنى ماذا تعلمنى و أنت تمسك كتابها بين يديك ! ؟
_ آه لم أنتبه. يجب أن أخرج حالا لقد تأخرت.
_ احمد انتظر مابك !!!!!!!

لكن هيهات فقد كان احمد الان قد وصل نهاية السلم وخرج من البيت مسرعا..

خرج وهو سارح بخيلاته و أحلامه ..

أحلام العمر الوردية..

صورتها أحيت بقلبه ناراَُ لا يستطيعإخمادها ..... فكيف لو رآها !!!

رآها نعم إنه يريد رؤيتها.

لكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


[/COLOR]

لكم مني السلام
التتمة مع الفتى المحب

ريمى

عفوا ياشباب مشغول اليوم قليلاً

لذا لن أكتب التكملة حتى الغد

تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يعني ضروري تبكونا يا جماعة ضروري

:cry: :cry: :cry:

[COLOR=green]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله عليكم جميعا .. :)

أسلوب مشوق و أحداث ممتعة ..


بانتظار النهاية بكل الشوق !!


بورك فيكم ..

[/COLOR]

بسم الله الرحمن الرحيم

أمنية تتحق ..... الجزء قبل الأخير بإذن الله ...... مؤامرة مخفية !! .....



[COLOR=darkred]يريد أن يراها
ولكن كيف .... كيف ؟؟؟!!

خجله يمنعه ... طبيعته تمنعه ... شعوره بأنه مقصر نحوها يمنعه ......
......... رسالته الأخيرة تمنعه .
ولكن لا ، إنها الفرصة التي طال إنتظارها ، وهناك حل ... منار !!!

أصبح يجلس مع منار يومياً وأول ماتدخل البيت يسألها عن دراستها ، وثم عن المعيدة وعلاقتها معها

وأصبح يجد سلوته في ذلك ...... حتى أنه ترك عادة الذهاب إلى البحر

منار وأمها أحستا شيئاً غريباً فيه
... إنه يبدوا مختلفاً هذه الأيام ......... يبدوا ... سعيداً !!
فأضمرتا في نفسيهما مفاجأة له.

حتى جاء اليوم الذي أخبرت فيه منار أخاها أن المعيدة ريم مخطوبة ..
... ماذا !!!!!!!!!!!
صرخ بقوة و احمر وجهه ....... ماذا من خطبــــ......

ليبتر كلامه وهو ينظر إلى وجه أخته الصغيرة المذهول ......
ماذا حدث ...... لماذا تصرخ يا أحمد (( أمه تناديه ))
لا شيئ يا أمي و يخرج مسرعاً من الغرفة ..
يخرج ... وتتغامز منار مع أمها وتكتم ضحكة كادت تفلت منها بشق النفس.

جاء في اليوم التالي وقد فكر ...
ريم خُطبت ... ياترى من الذي خطبها
لقد انتهى الأمر .... علي أن أكمل حياتي
اليوم سأخبر أمي ومنار ........ ليخطبا لي ..

لم يدرك شيئاً من اللعبة حتى الآن..

و افقت أمه فوراً .... وقالت غداً نذهب

- غداً ياأمي ........ لماذا العجلة

لا تتكلم يابني ... أريد أن أفرح بك

وفي اليوم المنتظر

أثناء الطريق ..... أخذ يفكر

ياترى من الفتاة التي ستكون شريكتي في هذه الحياة

ياترى ...... من ؟؟!!!


[/COLOR]

ننتظر النهاية مع الأخت داليا

وعفواً منك لأنني قللت لك الخيارات

[COLOR=darkred]ظل يفكر كثيراً وفجأة توقف عقله عن التفكير

كيف أكمل حياتى مع غيرهاااا .. أين لي قلب يحتوينى غير قلبهاا
أين لي عشقاً أتنفس منه غير عشقها .. أين لي بسمة لحزني دون نظرة عينها
يا إلهي .. كيف أفعل ؟!

نيران الوله فى قلبه أحرقته
وبحور الفكر أغرقته
ولكنها وعدتني ..
كيف تكون لغيري ؟!

جلس أحمد على صخر مظلمة .. بجوار البحر وكأنه جالس على أطلال متهدمة وقلب منكسر
ظل يبكى بحرقااااات فما تحمل وما سأل

وكان هو حاله جلس على الصخرة حتى أتى الصباح .. ثم ذهب إلى عمله
والحزن .. ينطقه .. واليأس خطواته

أوشك دوامه على الإنتهاء .. تأخذه فكرة عن مكانه .. وترده فكرة إليه

ومالبث .. إلا أن سمع صوت الهاتف

ألو ؟
إنها منار ..

قالت له بمرح لا يوصف وكأن كل حرف تلفظه شفتاها
ضاحك مبتسم .. يحمل ورائه سعادة كبيرة
لا توصف
قالت : أخي الحبيب مفاجأة لن تتوقعهااا !!

قال أي مفاجأة منار .. لم يعد أى شئ فى هذه الحياة
يسعدني أو يبكيني ... وقال فى نفسه ..(( غيرها )) ..
قالت صدقني.. أخى الحبيب .. لن تصدقني

سألها دون مبالاة .. أخبريني ماذا حدث ؟؟
قالت أمك خطبت لك فتاة .. ما أجملها .. ما أروعها .. ما أحسنها خلقاً وأخلاقاً !!


آه ... قالهااا ...
إنتهى الأمر ...
: أخي ماذا بك ؟!

ألن تسألني ما اسم عروسك ؟!

قال ونبرات الشجن تعتريه
ما اسمها ؟!

قالت : اسمها .. اسمها .. اسمها !! .....

قال أتفكرين فى اسم تقوليه ؟!
قالت إنها ... ريم أخي .. وما استطعت أن انتظر حتى تعود للبيت لأخبرك
: كادت المفاجأة توقف قلبه ... وتذهب عقله
تماسك يا فتى .. فقد تكون ... ريمٌ أخرى

حسناً حسناً منار .. أكملي
إنها التي تمنيتها .. وكانت تنتظرك أخي الحبيب
يا إلهي أيمكن هذاا .. كيف

وقعت من يده سماعة الهاتف من روعة المفاجأة .. كانت نبضات قلبه
فى سباق ..سباق مع بعضهاا .. ومع الوقت .. ومع المكان
ذهب إلى البيت فوراً حيث أمه وأخته الحنون

: ماذا دهاك يا ولدي ؟! .. ..
دخلت البيت مندفعة خطاك يملأها المرح والخوف !!
عذراً ..أمي الحبيبة .. وقبل يداها
وقالت أجلس يا ولدى لأخبرك عن عروسك
إنها ونعم الفتاة .. خلوقة .. ملا محها مريمية بريئة
قال أعرف يا أمي .. هامساً فى نفسه
وقد وافقت البنت بسرعه ولا أدرى لماذاااا !!
فحين أخبرتها أختك عنك .. كانت الفرحة واضحة على ملامحهاا
كأنها لا تصدق .. لا أدري ..

وقد اتفقنا أن نذهب لهم مساء غد
لنتمم هذا الموضوع يا ولدي ..

: الحمد لله .. أتى اليوم الذى أفرح بك فيه يا ولدي ويهدأ بالي عليك
غرق الفتى فى الحلم رغم ظهور القلق .. عليه
وجاء اليوم التالى .. لم يستطع أحمد الحراك فلم يذهب للعمل

ذهب إلى صخرته ,, ولأول مرة لا يراها أطلال متهدمة يجلس عليها قلب منكسر !!


: بشغف قال حان الوقت لنذهب .. هيا بناا
وصلوا حيث هم ذاهبون
تقدمت أم أحمد و أخته نحو بيت الحبيبة ريم

وطرقت الباب .. قوبلوا بكل ود وترحيب من أهل ريم
: تفضلوا بالجلوس
وأخذ والد ريم يحدث أحمد .. وهو لا يتجاوب معه فى الحوار

فهو جالس هائم .. يفكر فيها كيف ستبدو الآن

يتذكر أيام الفراق
يرى صورة الصخرة فى عينيه
يسمع أناته على البحر
كم عانى .. وكم قاسى

وهاقد خرجت ريم ..
هاقد أتت العروس
مرحبا مرحبا

فز قلبه .. ووقف أحمد وعينا منار تراقبهمااا بشغف
جلسا العروسان .. وكان والديّ ريم و أم أحمد يتكلمون عن الزواج ويتفقون فى أموره

: ريم حبيبتى .. يا من عشت لأجلها أيامي .. لا أصدق .. أننى الآن فى أحضان عينيك
: ردت ريم بعينها وبلمسات رومانسية لقلب أحمد

يطيـــــر قلبى .. فرحـــة حين أسمع صوتـــك العــذب ينادينـــــي
وتسعــــد يــدي .. متى تلمس يداك..وحين أراك تقـــــــر عيوني
وتضحـك عينــاي ســـرورا وأنت تحدثني ويعتريني دفء ويحتويني
أحبــك .. وقد قلتها دون كـلام .. فحبك يجـــــــري فى شراييني
وأضحك عجباً كلما ابتسمت دون ابتسام لمن حولي متى يروني

جاوبها أحمد بنظرات ولهانة ..

ريم يا حبيبة القلب .. كم افتقدتك .. كم أشتاق إليك
وتبادلا همسات الحب ونظرات الشوق والحنين

اتفقت الأسرتان على ميعاد العرس

وتجهز العروسان للزواج
وهاقد أتى يوم حُفر فى ذاكرة الأقدار حتى لا ينسى !!
يوم أن تزوج أحمد بــ ريم .. وعاشا معاً فى سعادة لا توصف
وسبحا معاً فى نهر حب لا ينضب


تحابا وتزوجا وعاشا فى سعادة وهناء مامر يوم عليه إلا كان فى إزدياد ووفرة

أمنيه تتحقق .. وأماني تحققت .. !!

وما أسعد الفتى !!

[/COLOR]:::) :) :)


أرجو أن أكون وفقت فى وضع النهاية

وتحياتى للجميع وشكراً

لهجير الصمت !!

والفتى المحب ,,

وريمى الرقيقة ..

وشاهيناز .. الغالية

لكم وللجميع أرق تحية

أختكم بالله ... داليا

بسم الله الرحمن الرحيم

كانت تلك تجربة اتمني ان تكون ناجحة .....

لطالما كنت اعتقد ان بامكان قلمي ان يسترسل في شتى نواحي الادب ولكن كان هذا الاعتقاد مجرد نظرية حتي شاركت هذه الكوكبة من الكتاب في هذه التجربة واتمني ان نكون قد وفقنا في مابدأنا به......

نشكر الاخ الفتي المحب والاخوات داليا وريمي على أسلوبهم الرائع ونشكر المشرفة على طولة بالها معانا:)........
وبالنسبة للاخت داليا فالنهاية كانت موفقة بس مبين انك كنتي منفعلة شوي ......كتير صعبانين عليكي مبين:D



عندما يسدل الستار فلابد من التنحي


------------------------------------------------------------------------------------------------

هجير الصمت

ما شالله اختى داليا نهاية اكثر من رائعة بارك الله فى هذه الانامل التى خطت تلك الكلمات

ونهايتك رائعة اقصد نهاية القصة لا تفهمبنى خطا :D

اتوقع لك مستقبل مع الكتابات استمرى على بركة الله اختى كتاباتك جميلة ورقيقة تنساب بالوجدان



وشكرا لاخى هجير الصمت والفتى المحب شو رايكم نكون احنا الاربعة فريق كتاب قصص قصيرة و

وبنربح فلوس كتير :D :D


اختكم بالله
ريمى A H A

أشكرك ريمى الغالية ..

وماكتبت .. من بعض ما عندكم والله

وأشكر ذوقك ... ورأيك الذى أسعدنى

وبخصوص الفريق .. أنا موافقة .. جداً

ياريت ننفذ الفكرة بجد :)

وشكراً لكم جميعاً

تحياتى

مار أيكم ياجماااااااااعة بكتابة قصة ثانية

مؤيد

وأنا كمان

بس هادا اللي طلع معاك ..... بس

:black: :black: