قصه رائعه تدعوا الى الضحك من القلب فيها الكثير من الفوائد.



ورد في الأثر أن أشعب وهو رمز الطمع عند العرب

دخل على أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفستق

فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز

فقال أشعب : يا أمير المؤمنين ثاني اثنين إذهما في الغار فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية

فقال أشعب : فعززناهما بثالث فألقى إليه ألثالثه

فقال أشعب : خذ أربعة من الطير فصرهن إليك فألقى إليه الرابعة

فقال أشعب : ويقولون خمسه سادسهم كلبهم فألقى إليه الخامسة والسادسة

فقال أشعب : ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم فألقى إليه السابعة والثامنة

فقال أشعب : وكان في المدينة تسعة رهط فألقى إليه التاسعة

فقال أشعب : فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة فألقى إليه العاشرة

فقال أشعب : إنى وجدت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين فألقى إليه الحادية عشر

فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون 00 فأعطاه الطبق كله!

هذا هو أشعب وبرغم طمعه وجشعه إلا أنه كان يحفظ القران عن ظهر قلب

اللهم ارزقنا حفظ القرآن واجعله ربيع قلوبنا ( آمين يا رب العالمين )


منقول من منتدى العقد للكاتب دموعه ( للأمانه فقط )


اخوكم افكر كثير

مشكور

روحوا القلوب


بعض ما يستفاد من هذه القصة ..

1 - ذكر بعض من الأعداد ذكرت في القرآن الكريم ( دستورنا ) .

2 - حلم الحكام حينها .. وتقديرهم للمحكومين .

3 - مدى تمكن الناس في تلك الأيام من حفظ القرآن الكريم ..

وحفظ القرآن لا يمنع من أن يكون الإنسان ذو حضور وطرفة ..

ماشاء الله تبارك الله دائما في المقدمه


اود لو يشارك بقية الاخوان في استخلاص الفوائد من القصه . كل واحد حسب مايراه حتى نستفيد جميعا . على ان لا نكرر فائده قد كتبها احد من الاعضاء.


شكرا لك هذه الايجابيه المستمره .


اخوكم افكر فكر.

عفوا حدث خطاء.

اخوكم افكثر كثير .

حتى لاتعتقدوا اني غيرت الهويه واصبحت اتكلم بغير العربيه. :laugh1:

ششششششكككككككككككراااااااااا عل الموضوع .

حلللللللللللللللللللللللللوة والله من زمان ماضحكت بهالشكل
اسعدك الله دنيا وآخرة وشرح صدرك دنيا وآخرة ودجميع المسلمين

أشعب له طرائف كثيرة ..وهو طفيلي يعرض بنفسه على موائد الأمراء
وربما هذه أبلغها ..حيث استدل بألفاظ قرآنية ليصل إلى مايريد..


من طرائف أشعب

حضر أشعب مرة مائدة بعض الأمراء ، و عليها جدي مشوي ،

فجعل أشعب يسرع في أكله فقال له الأمير : أراك تأكله بحرد كأن أمه نطحتك !

فقال أشعب : و أراك تشفق عليه كان أمه أرضعتك !!

............................
كان أشعب يقص على أحد الأمراء قصة بدأها بقوله : كان رجل ....

و فجأة أبصر المائدة قد حضرت فعلم أن القصة ستلهيه عن الطعام فسكت .

فقال له الأمير : و ماذا يا أشعب ؟

فقال : و مات

...............

جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك ..

فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه ..

وتركه فترة فقام وسخنه .. وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ...

وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت !!

فقال له أشعب :

أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا :m:




تحياتي
ميس الريم

السلام عليكم

اخي جولوكوز :

أدام الله عليك الضحك والسرور والسعادة وإنشراح الصدر اخي الكريم .

أختي ميس الريم :

لكي منا جميعاً كل الشكر ثلاثاً بكل قصه ذكرتيها . جزيتي خيرا على هذه الأضافات القيّمة في شتى المواضيع اللتي نكتبها في المنتدى .

اختي سما :

شاكر لك هذا المرور والمشاركة واسنتباط الفوائد .


أود ان اضيف شيء مهم من القصص الأولى والثلاث اللتي أضافتها الأخت ميس الريم . لم يكن الناس في ذلك الزمان يأتون الطعام بدون ان يشاركهم فية أحد . حتى الملوك والأمراء والعامة . كانت الأنفس سهلة لينه لا تأفف ولا تكلف . فأشعب كان يأكل عند الخليفه والأمير والأخ كلهم كانوا يعيشون سوياً . لم تكن هنالك حواجز الغنى والفقر والحاكم والمحكوم وكان القرآن هو لسانهم جميعاً.

لي عوده بإذن الله بما يشرح الصدر من تاريخنا البهيج .

جزيتم خيرا وسروراً .

اخوكم افكر كثير