لآلئ
23-08-2001, 08:03 AM
حكم سماع الأغاني في المذاهب الأربعة:هو
1- أحمد بن حنبل :
يحرم هذا المذهب الملاهي عامة ومنها الغناء ، ويوصي أتباعه بكسر آلات اللهو والطرب إذا كان من الممكن ذلك لأنها من المنكر الذي يجب تغييره ..
2- أبو حنيفة :
يرى أن الغناء من الذنوب التي يجب تركها والتوبة منها ، وأصحابه قد صرحوا بحرمة الغناء ، وقالوا أن للإمام أن يحبس ويضرب كل من لا ينتهي عن هذا المنكر .
3- الشافعي :
قال رحمه الله: إن الغناء لهو مكروه ، ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته .
4-الإمام مالك :
حكم على المغنين والمستمعين لهم بالفسق .
وبعد أن عرفنا حكم الغناء في المذاهب الأربعة نقول لمن ادعى الاختلاف في الحكم عليها بين الأئمة الأربعة : إن جميع الأئمة رحمهم الله أجمعوا على تحريم الغناء واعتباره من الفسق الذي يعني الخروج عن طاعة الله .
وتحريم الغناء يكون لسببين :
ما يستعمله المغنون من آلة العزف التي تتضمن الأوتار مثل القيثار والكمان والعود والطنبور والبيانو وغيرها.
ما تتضمنه الأغنيات من الكلمات البذيئة المنحطة أو العبارات المنافية للأخلاق .
قال صلى الله عليه وسلم : ( من جلس إلى قينة يسمع منها صب في أذنيه الآنك يوم القيامة )
القينة : المغنية ، الآنك : هو الرصاص المذاب ، والعياذ بالله.
ذكرنابعض الأدلة التي وردت في السنة النبوية والتي تبين حرمة الغناء ،، ونذكر في هذه الصفحة حديثاً آخر وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله تعالى حرم على أمتي الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام )
الكوبة : هي الطبل الصغير، والغبيراء : قيل أنها من آلات الطرب وقيل أنها شراب لأهل الحبشة .
كما أن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين كانت لهم نظرة خاصة للغناء ..
- روى ابن ماجة عن أبي أمامه مرفوعا: إن الله يبغض صوت الخلخال كما يبغض الغناء)
- قال أبو بكر رضي الله عنه : ( الغناء والعزف مزمار الشيطان)
- قال أحمد بن حنبل : ( الغناء ينبت النفاق في القلب )
قال القاسم بن محمد : ( الغناء باطل والباطل في النار )
أرجو أن ينفعنا الله وإياكم بكل هذا ،، وأرجو أن ييسر لمحبي الأغاني أن يتركوها ..
وختاماً أقول : يا من ظننت أن الغناء وسيلة للاستمتاع و الراحة ؛ هلا قرأت كتاب الله وانتفعت بما فيه كي يكون شافعاً لك لا عليك يوم القيامة .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
المرجع : الإعلام بأن العزف والغناء حرام ( لأبي بكر الجزائري )
1- أحمد بن حنبل :
يحرم هذا المذهب الملاهي عامة ومنها الغناء ، ويوصي أتباعه بكسر آلات اللهو والطرب إذا كان من الممكن ذلك لأنها من المنكر الذي يجب تغييره ..
2- أبو حنيفة :
يرى أن الغناء من الذنوب التي يجب تركها والتوبة منها ، وأصحابه قد صرحوا بحرمة الغناء ، وقالوا أن للإمام أن يحبس ويضرب كل من لا ينتهي عن هذا المنكر .
3- الشافعي :
قال رحمه الله: إن الغناء لهو مكروه ، ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته .
4-الإمام مالك :
حكم على المغنين والمستمعين لهم بالفسق .
وبعد أن عرفنا حكم الغناء في المذاهب الأربعة نقول لمن ادعى الاختلاف في الحكم عليها بين الأئمة الأربعة : إن جميع الأئمة رحمهم الله أجمعوا على تحريم الغناء واعتباره من الفسق الذي يعني الخروج عن طاعة الله .
وتحريم الغناء يكون لسببين :
ما يستعمله المغنون من آلة العزف التي تتضمن الأوتار مثل القيثار والكمان والعود والطنبور والبيانو وغيرها.
ما تتضمنه الأغنيات من الكلمات البذيئة المنحطة أو العبارات المنافية للأخلاق .
قال صلى الله عليه وسلم : ( من جلس إلى قينة يسمع منها صب في أذنيه الآنك يوم القيامة )
القينة : المغنية ، الآنك : هو الرصاص المذاب ، والعياذ بالله.
ذكرنابعض الأدلة التي وردت في السنة النبوية والتي تبين حرمة الغناء ،، ونذكر في هذه الصفحة حديثاً آخر وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله تعالى حرم على أمتي الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام )
الكوبة : هي الطبل الصغير، والغبيراء : قيل أنها من آلات الطرب وقيل أنها شراب لأهل الحبشة .
كما أن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين كانت لهم نظرة خاصة للغناء ..
- روى ابن ماجة عن أبي أمامه مرفوعا: إن الله يبغض صوت الخلخال كما يبغض الغناء)
- قال أبو بكر رضي الله عنه : ( الغناء والعزف مزمار الشيطان)
- قال أحمد بن حنبل : ( الغناء ينبت النفاق في القلب )
قال القاسم بن محمد : ( الغناء باطل والباطل في النار )
أرجو أن ينفعنا الله وإياكم بكل هذا ،، وأرجو أن ييسر لمحبي الأغاني أن يتركوها ..
وختاماً أقول : يا من ظننت أن الغناء وسيلة للاستمتاع و الراحة ؛ هلا قرأت كتاب الله وانتفعت بما فيه كي يكون شافعاً لك لا عليك يوم القيامة .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
المرجع : الإعلام بأن العزف والغناء حرام ( لأبي بكر الجزائري )