أبو سعيد
30-08-2001, 12:37 PM
أبعث هذه الأحرف والكلمات محملة بتحية إليك أخي .. تحية من قلب حزين يملؤه الأنين .. من قلب توجه إليك بالنصح والإرشاد .. وبالدعاء لك في الأسحار بالهداية والاستقامة .. من قلب أخيك أرسل إليك أخي هذه الكلمات تحمل بين طيات حروفها حباً وإخاء .. ومودة ووفاء .. وتوجيهاً وإسداء ..
أخي وشقيقي الغالي : فلقد حلمنا كثيراً أن نراك من ( الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) ، نرى فيك ذلك الشاب الذي يتورع عن الحرام ، ذلك الشاب الذي يسعى لرضى الله سبحانه وتعالى ، ثم رضى والديه وإخوانه جميعاً ، الشاب الذي ينظر له الناس نظرة محترمه تحمل من الثقة والاعتزاز الشيء الكثير ، نعم كنا نحلم بأن نراك ضاحكاً مبتسماً بشوشاً ، وهذا شعار الملتزم مع أهله أولاً ، ثم مع الناس ثانياً .
وأخيراً يا شقيقي الغالي .. تحقق أملنا وأصبحت ذلك الشاب الذي نتمناه .. ولك أن تتصور مدى سعادتنا بك يوم أن تغيرت ، فرحنا بك ، وكأنك نجوت من مصيبة عظمى ، والله إنها لمصيبة . أصبحنا نراك يا أخي ذلك الشاب الغالي ..نعم لقد رفعت رؤوسنا للأعلى .. واليوم نفاخر بك لأنك من الشباب الملتزم الذي لا يضيع أوقاته هباء منثوراً .
أخي وشقيقي الغالي .. ما أراك تلتفت إلى الوراء .. وتبحر في بحر الظلمات .. ونرى عليك ذلاً لم نعهده ، إني أخبرك أنه ذل المعصية وظلام الليل الحالك .. أخي ما بالك بدأت تتنازل عن شرائع الإسلام شيئاً فشيئاً ، أخي .. أين نور بيتنا الذي أنار منزلنا سنوات ، وها أنت تسعى لتطفئه يا أخي : إن كسرت قلبي أحييت أملك .. وإن بذلت زهوري فقد سقيت زهورك بدمع عيني وماء حياتي وهذا أقل حقوقك .
يا شقيقي الغالي .. أرجوك عد إلينا كما كنت فقلد افتقنا صفاء وجهك وإشراقة ابتسامتك وذلك الصوت الندي العذب حينما يمتعنا بنصيحة مفيدة أو حديث شريف .. أرجوك عد إلى ربك أولاً ، ثم إلينا فليس لنا معين بعد الله غيرك .
وفقك الله وجعلك هداياً مهدياً .
وتقبل أغلى تحية من شقيقك .
مقال من مجلة شباب
أخي وشقيقي الغالي : فلقد حلمنا كثيراً أن نراك من ( الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) ، نرى فيك ذلك الشاب الذي يتورع عن الحرام ، ذلك الشاب الذي يسعى لرضى الله سبحانه وتعالى ، ثم رضى والديه وإخوانه جميعاً ، الشاب الذي ينظر له الناس نظرة محترمه تحمل من الثقة والاعتزاز الشيء الكثير ، نعم كنا نحلم بأن نراك ضاحكاً مبتسماً بشوشاً ، وهذا شعار الملتزم مع أهله أولاً ، ثم مع الناس ثانياً .
وأخيراً يا شقيقي الغالي .. تحقق أملنا وأصبحت ذلك الشاب الذي نتمناه .. ولك أن تتصور مدى سعادتنا بك يوم أن تغيرت ، فرحنا بك ، وكأنك نجوت من مصيبة عظمى ، والله إنها لمصيبة . أصبحنا نراك يا أخي ذلك الشاب الغالي ..نعم لقد رفعت رؤوسنا للأعلى .. واليوم نفاخر بك لأنك من الشباب الملتزم الذي لا يضيع أوقاته هباء منثوراً .
أخي وشقيقي الغالي .. ما أراك تلتفت إلى الوراء .. وتبحر في بحر الظلمات .. ونرى عليك ذلاً لم نعهده ، إني أخبرك أنه ذل المعصية وظلام الليل الحالك .. أخي ما بالك بدأت تتنازل عن شرائع الإسلام شيئاً فشيئاً ، أخي .. أين نور بيتنا الذي أنار منزلنا سنوات ، وها أنت تسعى لتطفئه يا أخي : إن كسرت قلبي أحييت أملك .. وإن بذلت زهوري فقد سقيت زهورك بدمع عيني وماء حياتي وهذا أقل حقوقك .
يا شقيقي الغالي .. أرجوك عد إلينا كما كنت فقلد افتقنا صفاء وجهك وإشراقة ابتسامتك وذلك الصوت الندي العذب حينما يمتعنا بنصيحة مفيدة أو حديث شريف .. أرجوك عد إلى ربك أولاً ، ثم إلينا فليس لنا معين بعد الله غيرك .
وفقك الله وجعلك هداياً مهدياً .
وتقبل أغلى تحية من شقيقك .
مقال من مجلة شباب