السلحفاة
03-09-2001, 03:23 PM
علاء الدين" ، والانترنت ، وكركرة ، "مارلين مونرو" !!
(1)
الفن : لذيذ وممتع .
العلم : نافع ومفيد .
أحد العلماء أراد أن يكتب قصيدة فأبتكر "الانترنت" !
(2)
الانترنت .. فن أراد أن يفهم حسابات العلم ، وعلم أراد أن يمارس شغب الفن .
كأن شيخ طاعن بالحكمة ..
وصبي مطعون بالحب ،
أجتمعا ، وخلال حلم ، أصبحا : "أنترنت" !
(3)
الآن تستطيع أن تقدم قصيدتك كما خلقتها ..
متخلصاً من هذا المحرر الصحفي الذي لا يعرف قيمة الفاصلة عندك ،
ولا أهمية هذا القوس ، أو هذه الكسرة ، أو تلك الضمة .. الدافئة !
الانترنت : صديق يخلصك من هذا "المحرر" المصاب بداء الجحشنة !
(4)
الآن تستطيع ان تأتي برفقة قصيدتك الحسناء
دون ان يقوم " الرقيب " بنزع فستانها ،
وتفتيش ملابسها الداخلية ،
بحثاً عن "قنبلة" أو "قبلة" .. منسيّه ..
تهدد الامن والنظام !!
(5)
أعتاد الشعراء ان يضربوا "الرقيب" بــ "الجزمة القديمة"
عن طريق المراوغة او الرمز …
الانترنت : حذاء ألكتروني حديث جداً
نحن لا ندوس عليه ،
بل هو يحملنا الى كل الاماكن دون ان يبلى .
(6)
يا كل رقيب في العالم الثالث ..
الانترنت ، يسلم عليك ، ويقول لك بالفم المليان : " طـز " !!
(7)
هذا هو تفسير "الغـرب" لحكايات "الشـرق" :
"علاء الدين" : أنـت .
"المغارة المليئة بالكنوز" : الانترنت .
"أفتح يا سمسم" : كبسة زر .
بعد هذا ستصبح غرفتك "بساط الريح"
وسيخرج لك "المارد" من "المصباح السحري" / الشاشة الساحرة ، ليقول لك :
شبيك لبيك ( محرك البحث ) بين يديك !
(8)
( أمريكا !
لنستبدل هداياك
خذي سجائرك المهربة
واعطينا البطاطا
خذي مسدس جيمس بوند الذهب
واعطينا كركرة مارلين مونرو .) *
خذي وزارات الاعلام
واعطينا الالعاب المدهشة التي يصنعها ولد
اسمه : "بيل غيتس"
اعطينا الانترنت .
* ما بين القوسين _ في الفقرة (8) _ مقطع من قصيدة "أمريكا"
للشاعر العربي الكبير : سعدي يوسف .
مع تحياتى:
سلحوووووووووووووفه
(1)
الفن : لذيذ وممتع .
العلم : نافع ومفيد .
أحد العلماء أراد أن يكتب قصيدة فأبتكر "الانترنت" !
(2)
الانترنت .. فن أراد أن يفهم حسابات العلم ، وعلم أراد أن يمارس شغب الفن .
كأن شيخ طاعن بالحكمة ..
وصبي مطعون بالحب ،
أجتمعا ، وخلال حلم ، أصبحا : "أنترنت" !
(3)
الآن تستطيع أن تقدم قصيدتك كما خلقتها ..
متخلصاً من هذا المحرر الصحفي الذي لا يعرف قيمة الفاصلة عندك ،
ولا أهمية هذا القوس ، أو هذه الكسرة ، أو تلك الضمة .. الدافئة !
الانترنت : صديق يخلصك من هذا "المحرر" المصاب بداء الجحشنة !
(4)
الآن تستطيع ان تأتي برفقة قصيدتك الحسناء
دون ان يقوم " الرقيب " بنزع فستانها ،
وتفتيش ملابسها الداخلية ،
بحثاً عن "قنبلة" أو "قبلة" .. منسيّه ..
تهدد الامن والنظام !!
(5)
أعتاد الشعراء ان يضربوا "الرقيب" بــ "الجزمة القديمة"
عن طريق المراوغة او الرمز …
الانترنت : حذاء ألكتروني حديث جداً
نحن لا ندوس عليه ،
بل هو يحملنا الى كل الاماكن دون ان يبلى .
(6)
يا كل رقيب في العالم الثالث ..
الانترنت ، يسلم عليك ، ويقول لك بالفم المليان : " طـز " !!
(7)
هذا هو تفسير "الغـرب" لحكايات "الشـرق" :
"علاء الدين" : أنـت .
"المغارة المليئة بالكنوز" : الانترنت .
"أفتح يا سمسم" : كبسة زر .
بعد هذا ستصبح غرفتك "بساط الريح"
وسيخرج لك "المارد" من "المصباح السحري" / الشاشة الساحرة ، ليقول لك :
شبيك لبيك ( محرك البحث ) بين يديك !
(8)
( أمريكا !
لنستبدل هداياك
خذي سجائرك المهربة
واعطينا البطاطا
خذي مسدس جيمس بوند الذهب
واعطينا كركرة مارلين مونرو .) *
خذي وزارات الاعلام
واعطينا الالعاب المدهشة التي يصنعها ولد
اسمه : "بيل غيتس"
اعطينا الانترنت .
* ما بين القوسين _ في الفقرة (8) _ مقطع من قصيدة "أمريكا"
للشاعر العربي الكبير : سعدي يوسف .
مع تحياتى:
سلحوووووووووووووفه