PDA

View Full Version : ماذا قال ابن منظور فيهم؟


متشيم
13-09-2001, 12:24 AM
أسد علي وفي الحروب نعامة!!! ربداء تجفل من صفير الصافر

حقا أنت يا أمريكا أعجب عجائب الدنيا ، سخر الله لك ما سخر من المال فجعلتيه لشراء الذمم ، وسخر لك الشعوب ، طائعة كارهة ، فاستعبدتيها كما استعبد بني إسرائيل فرعون.

قال ابن منظور في كتابه القيم لسان العرب:
بوش: البَوْش: الجماعةُ الكثيرةُ. ابن سيده: البَوْش والبُوش جماعةُ
القومِ لا يكونون إِلا من قبائِلَ شَتَّى، وقيل: هما الجماعةُ والعيَال،
وقيل: هما الكَثْرة من الناس، وقيل: الجماعة من الناس المُختَلِطِين. يقال:بَوْش بائِشٌ، والأَوْباش جمعٌ مقلوب منه. والبَوْشِي: الرجُل الفقير
الكثيرُ العيالِ. ورجل بَوْشِيٌّ: كثير البَوْشِ؛ قال أَبو ذؤيب:
وأَشْعَث بَوْشيّ شَفَيْنا أُحاحَهُ،غَداتَئِذٍ ذي جَرْدَةٍ مُتَماحل
وجاء من الناس الهَوْش والبَوْش أَي الكثرة؛ أَي الكثرة؛ عن أَبي زيد.
وبَوّشَ القومُ: كثرُوا واختَلطوا. وتركهم هَوْشاً بَوْشاً أَي
مختلطين. الفراء: شابَ خانَ، وباشَ خَلَط، وباشَ يَبُوش بَوْشاً إِذا صَحِب
البَوْشَ، وهم الغَوْغاء. ورجل بَوْشِيّ وبُوشِيّ: من خُمّان الناس
ودَهْمائِهم؛ وروي بيت أَبي ذؤيب: وأَشعث بُوشِيّ، بالضم، وقد ذكرناه
آنفاً.

صدقت يا ابن منظور فهم:
من قبائل شتى لا تجمعهم عرقية واحدة ، وهم كثرة من الناس ، وفقراء في أخلاقهم ومبادئهم ، وهم كثروا واختلطوا ، وهم البوش الغوغاء ، والشعب الأمريكي كله دهماء لا تعلي ولا تعقل إلا القليل منهم.
وعندنا في الألفاظ العامية نقول "راح بوش" أي "راح وطي" ، ومعنى كلمة "بوش" أي "خرطي" أو "سامان ديجا" أو "كلام فاضي" أو "مشي حالك" اختر أيها يناسبك.

وأما وزير خارجيتهم "باول" فبعد إرجاع اسمه إلى الجذر يكون "بول" أجلكم الله ، و "باول" على وزن "فاعل" ويأتي مقروئا بتسكين الواو فيصبح اسم فاعل ولا يصح في العربية أن يلتقي ساكنان ولكن في حالقة الحمقى يصح ، أو بنصب الواو فيصبح فعل اشتراك إذا فعله مع غيره ، كقاتل ، سابب ، ويقول العلامة ابن منظور:

بول:البَوْل: واحد الأَبْوال، بال الإِنسانُ وغيرُه يَبُول بَوْلاً؛
واستعاره بعض الشعراء فقال:
بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَد
والاسم البِيلَة كالجِلْسة والرِّكْبة. وكَثْرَةُ الشَّرابِ مَبْوَلة،
بالفتح. والمِبْوَلة، بالكسر: كُوزٌ يُبال فيه.
ويقال: لنُبِيلَنَّ الخَيْلَ في عَرَصاتكم؛ وقول الفرزدق:
وإِنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسِدَ زَوْجَتِي،
كسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها


ومن عجائب الكتب التي قرأتها حقيقة كتاب "فرائد أبي الزبائد" يجمع فيه بلدان شتى ويرجع أصول كلماتها بطريقة مضحكة ، "الأمريكان" عنده أصلها "إن الأمر كان" .. أما عاصمتهم فأصها "واشٍ طن" وهي من الوشاية.

أجلكم الله وأجل أسماعكم ، وهذا ليس من باب السخرية بهم لما حصل بهم ، بل من باب التهكم بحماقتهم بالتسرع في اتهامنا.

زمردة
13-09-2001, 06:19 AM
أجديت فيهم ..