ArabDev
17-09-2001, 10:56 PM
تقود الولايات المتحدة حملة ضد "الإرهاب" وتتوعد الإرهابيين الإسلاميين (فقط الإسلاميين فلا يشمل ذلك مثلا منظمات مثل الإيرلنديين الشماليين الكاثوليك ولا إنفصاليي أسبانيا و ...) فقط الإسلاميين في دول إسلامية مختلفة. وتريد أسامة غبن لادن "حيا أو ميتا!!!!!!!!!".
إذا كانت الولايات المتحدة بتعال وغرور تدعي كونها المدافعة عن الديمقراطية والعدالة في العالم و المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان حول العالم، ثم تأتي لتلقي التهم يمينا وشمالا على العرب والمسلمين هكذا بدون أي دليل أو شهود، هنا تكون المفارقة والتناقض.
كيف تكون الولايات المتحدة خصما للإسلام والمسلمين (الإرهابيين كما تقول) وتكون القاضي الذي يصدر التهم.
في النهاية لا بد من أن نقول التالي: الولايات المتحدة دولة عظمى تستحق الإحترام و الإشادة لدورها على المستوى العالمي ولإسهاماتها العلمية والتقنية. و يحق لها أن تغضب و أن يتم تطبيق العدالة فيمن قام بقتل الآلاف من المدنيين من شعبها. ولكن ما قد تقوم به من جعل الإسلام ندا في مقابل الغرب وحلف الناتو يثير علامات استفهام كثيرة. فتصفية الحساب مع الإسلام بدعوى محاربة ابن لادن أمر غير مقبول.
إذا كانت الولايات المتحدة بتعال وغرور تدعي كونها المدافعة عن الديمقراطية والعدالة في العالم و المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان حول العالم، ثم تأتي لتلقي التهم يمينا وشمالا على العرب والمسلمين هكذا بدون أي دليل أو شهود، هنا تكون المفارقة والتناقض.
كيف تكون الولايات المتحدة خصما للإسلام والمسلمين (الإرهابيين كما تقول) وتكون القاضي الذي يصدر التهم.
في النهاية لا بد من أن نقول التالي: الولايات المتحدة دولة عظمى تستحق الإحترام و الإشادة لدورها على المستوى العالمي ولإسهاماتها العلمية والتقنية. و يحق لها أن تغضب و أن يتم تطبيق العدالة فيمن قام بقتل الآلاف من المدنيين من شعبها. ولكن ما قد تقوم به من جعل الإسلام ندا في مقابل الغرب وحلف الناتو يثير علامات استفهام كثيرة. فتصفية الحساب مع الإسلام بدعوى محاربة ابن لادن أمر غير مقبول.