الطنيجي
18-09-2001, 02:06 PM
واشنطن - د·ب·أ:
اضطرت أجهزة الاستخبارات الاميركية إلى تغيير الاتجاه الذي كانت تركز عليه في التحقيقات الجارية حول الهجمات الارهابية الثلاثاء الماضي· وقالت تقارير اعلامية ان المحققين يشكون في وجود ما قد يصل إلى 35 خلية إرهابية تعمل داخل الولايات المتحدة، مما يثير المخاوف من وقوع هجمات جديدة·
ونسبت صحيفة نيويورك تايمز إلى إيهود سبرينزاك، وهو خبير في مكافحة الارهاب، قوله عن منفذي الهجمات: ان ما نراه هنا هو نمط مختلف تماماً · وأضاف: إنهم رجال من الطبقة المتوسطة على مستوى عال من التعليم وغالبا آباء في منتصف العشرينيات من العمر أو أكبر، دخلوا الولايات المتحدة بتأشيرات شرعية، وليسوا من صغار السن المتعصبين دينيا والفقراء الذين ليس لديهم ما يخسرونه· اضافة الى انهم من دول لها علاقات جيدة ووثيقة مع الولايات المتحدة ·
وبلغة التجسس، فإن حياتهم تبدو كقصص الكامنين ، وهم أشخاص ملامحهم عادية ولكنهم جواسيس أو ربما أسوأ من الجواسيس· فقد عاشوا في فلوريدا وكاليفورنيا وأريزونا على مدى الخمس سنوات الماضية ولم يثيروا الانتباه على الاطلاق وذلك طبقا لما ذكره المحققون·
وأحد المشتبه بهم، وهو عبد العزيز العمري الذي ركب الطائرة مع محمد عطا، أقام في فيرو بيتش بكاليفورنيا مع زوجته وأولاده الأربعة· وفي عيد العمل الموافق للثالث من سبتمبر أقامت الاسرة حفلا قبل عودتها إلى السعودية وقدمت البيتزا والهامبورجر لجميع الاطفال في المنطقة·
ونسبت صحيفة نيويورك تايمز إلى أندريا تالينتينو، وهو أستاذ علوم سياسية بجامعة تولان، قوله ان أشخاصا لديهم الكثير من الأسباب الأخرى التي يحيون من أجلها يقررون أن هذه قضية مهمة إلى الدرجة التي تجعلهم على استعداد للموت على أية حال· وهذا، بوضوح، شيء مخيف جدا ·
ومما يضيف إلى صعوبة التحقيقات في التركيز على دور أسامة بن لادن كمحرك لمنفذي الهجمات أن هناك طبيعة دولية للشبكة المفترضة ودوافعها السياسية، إضافة إلى تنظيم على مستوى متطور وتدريب عال للخاطفين الذين يمكن أن يطلق على اسم كل منهم الرجل الخفي الذي لا يستدل عليه إلا بعد أن يقوم بعمل ما، وكذلك التعصب المستميت الكامن وراء دوافعهم·
ونسبت واشنطن بوست إلى دانييل بنيامين، وهو خبير أمني كبير في البيت الأبيض في عهد إدارة كلينتون قوله هؤلاء الرجال يريدون أن يعيدوا التاريخ 1,300 عام إلى الوراء· فهم يعتقدون أن عنفهم له ما يبرره من الناحية الدينية وأن الأهداف العظيمة تحتاج إلى وسائل قوية للغاية وهذه الوسائل القوية تتمثل في إراقة الدماء الجماعية ·
وأثار خبراء آخرون مخاوف من أن ولاء هؤلاء الاشخاص لبن لادن أكثر من ولائهم للاسلام· وقالت وسائل الاعلام ان بعض المشتبه بهم التسعة عشر شوهدوا في فلوريدا وهم يحتسون الخمر ويمارسون العاب الفيديو التي تعتبر مضيعة للوقت ويحرمها الاسلام ·
اضطرت أجهزة الاستخبارات الاميركية إلى تغيير الاتجاه الذي كانت تركز عليه في التحقيقات الجارية حول الهجمات الارهابية الثلاثاء الماضي· وقالت تقارير اعلامية ان المحققين يشكون في وجود ما قد يصل إلى 35 خلية إرهابية تعمل داخل الولايات المتحدة، مما يثير المخاوف من وقوع هجمات جديدة·
ونسبت صحيفة نيويورك تايمز إلى إيهود سبرينزاك، وهو خبير في مكافحة الارهاب، قوله عن منفذي الهجمات: ان ما نراه هنا هو نمط مختلف تماماً · وأضاف: إنهم رجال من الطبقة المتوسطة على مستوى عال من التعليم وغالبا آباء في منتصف العشرينيات من العمر أو أكبر، دخلوا الولايات المتحدة بتأشيرات شرعية، وليسوا من صغار السن المتعصبين دينيا والفقراء الذين ليس لديهم ما يخسرونه· اضافة الى انهم من دول لها علاقات جيدة ووثيقة مع الولايات المتحدة ·
وبلغة التجسس، فإن حياتهم تبدو كقصص الكامنين ، وهم أشخاص ملامحهم عادية ولكنهم جواسيس أو ربما أسوأ من الجواسيس· فقد عاشوا في فلوريدا وكاليفورنيا وأريزونا على مدى الخمس سنوات الماضية ولم يثيروا الانتباه على الاطلاق وذلك طبقا لما ذكره المحققون·
وأحد المشتبه بهم، وهو عبد العزيز العمري الذي ركب الطائرة مع محمد عطا، أقام في فيرو بيتش بكاليفورنيا مع زوجته وأولاده الأربعة· وفي عيد العمل الموافق للثالث من سبتمبر أقامت الاسرة حفلا قبل عودتها إلى السعودية وقدمت البيتزا والهامبورجر لجميع الاطفال في المنطقة·
ونسبت صحيفة نيويورك تايمز إلى أندريا تالينتينو، وهو أستاذ علوم سياسية بجامعة تولان، قوله ان أشخاصا لديهم الكثير من الأسباب الأخرى التي يحيون من أجلها يقررون أن هذه قضية مهمة إلى الدرجة التي تجعلهم على استعداد للموت على أية حال· وهذا، بوضوح، شيء مخيف جدا ·
ومما يضيف إلى صعوبة التحقيقات في التركيز على دور أسامة بن لادن كمحرك لمنفذي الهجمات أن هناك طبيعة دولية للشبكة المفترضة ودوافعها السياسية، إضافة إلى تنظيم على مستوى متطور وتدريب عال للخاطفين الذين يمكن أن يطلق على اسم كل منهم الرجل الخفي الذي لا يستدل عليه إلا بعد أن يقوم بعمل ما، وكذلك التعصب المستميت الكامن وراء دوافعهم·
ونسبت واشنطن بوست إلى دانييل بنيامين، وهو خبير أمني كبير في البيت الأبيض في عهد إدارة كلينتون قوله هؤلاء الرجال يريدون أن يعيدوا التاريخ 1,300 عام إلى الوراء· فهم يعتقدون أن عنفهم له ما يبرره من الناحية الدينية وأن الأهداف العظيمة تحتاج إلى وسائل قوية للغاية وهذه الوسائل القوية تتمثل في إراقة الدماء الجماعية ·
وأثار خبراء آخرون مخاوف من أن ولاء هؤلاء الاشخاص لبن لادن أكثر من ولائهم للاسلام· وقالت وسائل الاعلام ان بعض المشتبه بهم التسعة عشر شوهدوا في فلوريدا وهم يحتسون الخمر ويمارسون العاب الفيديو التي تعتبر مضيعة للوقت ويحرمها الاسلام ·