كروز
20-09-2001, 02:46 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
إن مامرت به الولايات المتحدة الامريكية يعتبر اكبر دليل على غطرستها وظلمها للشعوب والدول الضعيفة ,وهى التي تتبجح بحقوق الإنسان وهو بعيد كل البعد عن سياستها المتغطرسة .
ولولاقت سياسة وقوة تقف في وجههالأصبحت معتدلة في قراراتها الظالمة ,كما فعلت الصين حينما اسقطت طائرة التجسس الأمريكية ,ماذا فعلت امريكالقد رضخت للسياسة الصينية وقدمت اعتذار رسمي .
ولوكانت احدى دول الشرق الاوسط ,ماذا ستفعل امريكاستقطع العلاقات مع تلك الدولة وتفرض عليهاحظر اقتصادي وربما استخدمت السلاح والحرب على تلك الدولة.
إن سياسة الولايات المتحدة يهودية 100% وذلك لعدة اسباب :
السياسات الظالمة والمتغطرسة ضد الدول العربية والاسلامية.
الصمت والدعم للجرائم الاسرائيلية في الأراضي المحتلة .
استخدام الفيتو ضد اي قرار يدين اسرائيل.
وخير شاهد على ذلك تلك الحملة التي يريدون بها القضاء على الإسلام بإسم التحالف الدولي ضد الإرهاب وضرب أفغانستان ,لأن افغانستان هي الدولة التي قام منها الجهاد في زمننا هذا والتي تخاف منه اسرائيل أن يزحف بإتجاه فلسطين وتحريرها من اليهود الملاعين .
فكان لابد من التفكير في خطة للقضاء على الجهاد في افغانستان وعلى المجاهد الكبير اسامه بن لادن ,والسيطرة على ثروات العالم الإسلامي .
اماعن التفجيرات فإسرائيل هى المدبر الرئيس واليد المنفذ لتلك العملية المدروسة بإحكام التي ربما كان لأمريكا الدور البارز .
والتساؤل:
كيف تغيب عن العمل في مبنى التجارة العالمي 4000ألاف يهودي .
وكيف قضت النيران على الصناديق السود في الطائرات الأربع .
وكيف وجدوا جوازات السفر لمنفذي الهجمات الإرهابية (الإستشهادية). وكان المفروض ان تحترق مع الصناديق .
مانقول الا إن هذه الخطة الاسرائيليةالامريكيةهى القضاءعلى الجهاد الإسلامي ,وتوسيع الإستيطان لإقامة اسرائيل الكبرى ,وتدمير القوة العسكرية الباكستانية والإيرانية ومنظمات الجهاد الإسلامي في كل بقاع الارض .
ومن ثم السيطرة الكاملة علي الثروات الطبيعية وهذا مايهدفون اليه.
وماذلك إلا بسبب سياسة قادة الدول العربية والاسلامية لإرضاء امريكا والإنسياق ورائهالضرب المسلمين في بلدانهم والقضاء على التنظيمات الجهادية المسماة الإرهابية.
وسيكون عمل هؤلاء الحكام وظيفة رجل الأمن للولايات المتحدة وإسرائيل وقمع اي معارضة تحاول الخروج عن هذا النظام الدكتاتوري .
ولكن يوجد للمسلمين بارقة أمل بالرجوع الى الله والتضرع اليه ,بالنصر على اعداء الامة والدين.
وسيبقى الجهاد في سبيل الله الى يوم القيامة إذا خذلته فئة نصرته فئة اُخرى.
وستكون افغانستان مقبرة للأمريكيين وحلفائها.لأن النصر ليس بالعدة والعدد.
قال تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله).
وسيقاتل الله وملائكته مع المؤمنيين وسينصر الله من ينصره بإذنه وسيفوز المجاهدين بإحدى الحسنيين, النصر اوالشهادة.
وأذكر بإن الدنيا فانية والحياة الحقيقية الابدية في الجنة التي فيهامالاعين رأت ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب بشر .
والدنيا لوتساوي عند الله جناح بعوضة ما اسقى كافر شربة ماء .
قال تعالى :(ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياءٍ عند ربهم يرزقون).
نقول للمسلمين المتحالفين اين الولاء والبراء ,هل توالي الكافرين ,هل ستقتل مسلم يقول لا اله الاالله ولم تثبت إدانته.
فلابد من الشعوب التنديد والمظاهرات والسعي دون الحصول ذلك .
واخيراً الجهاد الجهاد ياأُمة الإسلام .
والسلام عليكم.
إن مامرت به الولايات المتحدة الامريكية يعتبر اكبر دليل على غطرستها وظلمها للشعوب والدول الضعيفة ,وهى التي تتبجح بحقوق الإنسان وهو بعيد كل البعد عن سياستها المتغطرسة .
ولولاقت سياسة وقوة تقف في وجههالأصبحت معتدلة في قراراتها الظالمة ,كما فعلت الصين حينما اسقطت طائرة التجسس الأمريكية ,ماذا فعلت امريكالقد رضخت للسياسة الصينية وقدمت اعتذار رسمي .
ولوكانت احدى دول الشرق الاوسط ,ماذا ستفعل امريكاستقطع العلاقات مع تلك الدولة وتفرض عليهاحظر اقتصادي وربما استخدمت السلاح والحرب على تلك الدولة.
إن سياسة الولايات المتحدة يهودية 100% وذلك لعدة اسباب :
السياسات الظالمة والمتغطرسة ضد الدول العربية والاسلامية.
الصمت والدعم للجرائم الاسرائيلية في الأراضي المحتلة .
استخدام الفيتو ضد اي قرار يدين اسرائيل.
وخير شاهد على ذلك تلك الحملة التي يريدون بها القضاء على الإسلام بإسم التحالف الدولي ضد الإرهاب وضرب أفغانستان ,لأن افغانستان هي الدولة التي قام منها الجهاد في زمننا هذا والتي تخاف منه اسرائيل أن يزحف بإتجاه فلسطين وتحريرها من اليهود الملاعين .
فكان لابد من التفكير في خطة للقضاء على الجهاد في افغانستان وعلى المجاهد الكبير اسامه بن لادن ,والسيطرة على ثروات العالم الإسلامي .
اماعن التفجيرات فإسرائيل هى المدبر الرئيس واليد المنفذ لتلك العملية المدروسة بإحكام التي ربما كان لأمريكا الدور البارز .
والتساؤل:
كيف تغيب عن العمل في مبنى التجارة العالمي 4000ألاف يهودي .
وكيف قضت النيران على الصناديق السود في الطائرات الأربع .
وكيف وجدوا جوازات السفر لمنفذي الهجمات الإرهابية (الإستشهادية). وكان المفروض ان تحترق مع الصناديق .
مانقول الا إن هذه الخطة الاسرائيليةالامريكيةهى القضاءعلى الجهاد الإسلامي ,وتوسيع الإستيطان لإقامة اسرائيل الكبرى ,وتدمير القوة العسكرية الباكستانية والإيرانية ومنظمات الجهاد الإسلامي في كل بقاع الارض .
ومن ثم السيطرة الكاملة علي الثروات الطبيعية وهذا مايهدفون اليه.
وماذلك إلا بسبب سياسة قادة الدول العربية والاسلامية لإرضاء امريكا والإنسياق ورائهالضرب المسلمين في بلدانهم والقضاء على التنظيمات الجهادية المسماة الإرهابية.
وسيكون عمل هؤلاء الحكام وظيفة رجل الأمن للولايات المتحدة وإسرائيل وقمع اي معارضة تحاول الخروج عن هذا النظام الدكتاتوري .
ولكن يوجد للمسلمين بارقة أمل بالرجوع الى الله والتضرع اليه ,بالنصر على اعداء الامة والدين.
وسيبقى الجهاد في سبيل الله الى يوم القيامة إذا خذلته فئة نصرته فئة اُخرى.
وستكون افغانستان مقبرة للأمريكيين وحلفائها.لأن النصر ليس بالعدة والعدد.
قال تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله).
وسيقاتل الله وملائكته مع المؤمنيين وسينصر الله من ينصره بإذنه وسيفوز المجاهدين بإحدى الحسنيين, النصر اوالشهادة.
وأذكر بإن الدنيا فانية والحياة الحقيقية الابدية في الجنة التي فيهامالاعين رأت ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب بشر .
والدنيا لوتساوي عند الله جناح بعوضة ما اسقى كافر شربة ماء .
قال تعالى :(ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياءٍ عند ربهم يرزقون).
نقول للمسلمين المتحالفين اين الولاء والبراء ,هل توالي الكافرين ,هل ستقتل مسلم يقول لا اله الاالله ولم تثبت إدانته.
فلابد من الشعوب التنديد والمظاهرات والسعي دون الحصول ذلك .
واخيراً الجهاد الجهاد ياأُمة الإسلام .
والسلام عليكم.