متشيم
22-09-2001, 11:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم به استفتح وبه استعين.
(أولا) قراءة الأحداث السابقة للكارثة وإرهاصاتها وتبعاتها:
شارون:
أول ما تسلم خنزير إسرائيل المدعو شارون مقاليد حكم قبيلة القردة والخنازير لم يشأ أن يفوتها فرصة ليتحدث عن ما لم يستطع فعله 4 من رؤساء الوزراء قبله ، شامير ورابين ونتنياهو وباراك ، وهو تأديب الفلسطينيين ، وتعهد بوقف الانتفاضة خلال 100 يوم ، والآن يمر عام كامل ، وقبل أن يحتفل الفلسطينييون بمرور عام على الانتفاضة يسحب بريقها هذا الانفجار لتتحول انظار العالم تجاه أمريكا.
الانتفاضة:
قد تعهد بوش من ذي قبل بتأديب الدول العربية التي تدعم الانتفاضة ولكن هيهات ، فالعالم كله مستاء من إسرائيل ، كما هددت إسرائيل بضرب الدول المحيطة بها إذا لم تلزم الفلسطينيين بوقف الانتفاضة.
أحمد شاه مسعود (أسد بانشير):
تخيلوا لو كان أحمد شاه مسعود حيا الآن ، هل تتوقعون أن يقول مقالة عبد الرشيد دوستم؟ ... كلا والله ، فها هو عدو طالبان حكمتيار يصرح بأنه سيقف مع طالبان ،،، هذا ما سمعته من إحدى القنوات نقلا عنه ، إذن من الذي قتل أحمد شاه مسعود قبيل الكارثة الأمريكية؟.
لماذا لا يكون هذا مدبر من المخابرات الأمريكية ليقوم هذا الشيوعي ، عبد الشيطان دوستم بتحريك القوات الشمالية في هذا الظرف الطارئ؟.
العراق:
المزيد من التعاطف مع الشعب العراقي تقدمه شعوب الخليج وبدأت نظرة المثقفين ومنهم الكثير من الكويتيين المنصفين تجاه الشعب العراقي تتغير ، وهنا لا بد من إرهاب العرب مرة أخرى وتحريك العصى لتخويفهم أو ضمهم للمنظومة الأمريكية.
سوريا:
ألقت الكرة في ملعب إسرائيل ورفضت التفاوض على الجولان.
حزب الله (لبنان):
لا زال يضرب اليهود في مزارع شبعا ولا يمكن السكوت عن هذا ولكن الحزب لا يسجل أي اختراق للقوانين الدولية.
السودان:
حاولت أمريكا القيام بعملية إنزال في إحدى المدن الجنوبية بشرط احتفاض العميل الكافر جون قرنق بهذه المدينة الرئيسية لثمان ساعات متواصلة ليتسنى دخول القوات الأمريكية ، ولكن أسود السودان سحقوا الجيش الكافر واستعادوا المدينة في خمس ساعات.
( قيل أنها قوات أجنبية والراجح أن تكون أمريكية).
ليبيا:
ألقت بالكرة في ملعب أمريكا وبريطانيا وسلمت المقراحي وفحمية ولم تستطع المحكمة حتى الآن أن تثبت الإدانة ، لا بد لأمريكا أن تنتقم.
انفجار الخبر:
ستنتهي قضية الخبر بالتقادم حسب القانون الأمريكي وليس هناك متهم رئيسي سوى ابن لادن ، ولا بد من المسارعة في القبض عليه.
جنوة:
مظاهرات ضد أمريكا والعولمة في إيطاليا تفقد الرئيس الأمريكي ودولته الهيبة ، لا بد من استعادة الهيبة التي سقطت أمام أعين البشرية.
الخليج:
لا زالت بعض الدول الخليجية مصرة على عدم السماح بوجود قواعد أمريكية ، لا بد من هز العصى.
اليمن:
انفجار في السفارة البريطانية والهجوم على المدمرة ، والمجهود الذي قامت به الحكومة اليمنية لم يشفع لها.
==============================
( ثانيا) السيناريو:
1. القائمة السوداء تضم توجيه ضربة موسعة لإفغانستان.
2. ضربة لسوريا بتهمة بحجة دعم الإرهاب.
3. ضربة لحزب الله.
4. ضربة لليمن لتأديب الرئيس اليمني الذي لم يكبح مشاعر الغضب وأساء لإسرائيل بتوجيه العرب لإعلان الحرب.
5. ضرب ليبيا بحجة تأديب الحكومة التي تدعم الإرهاب والسبب الحقيقي الانتقام لعدم القدرة على تثبيت التهمة على ليبيا حتى الآن.
6. ضرب السودان بتهمة الإرهاب وقد تضرب مواقع الجيش السوداني في الجنوب وبعض المناطق الحيوية لتيسير تحرك المتمردين.
7. ضرب العراق.
==============================
(ثالثا) تفاعلات هذا السيناريو:
إذا تحركت أمريكا بقوات برية سيتوجه آلاف الشباب المسلم إلى أفغانستان مرة أخرى للدفاع عن أرض المسلمين في تلك البلاد الوعرة ، سيظهر المزيد من التكاتف بين شعوب المسلمين بصرف النظر عن التوجهات السياسية للقيادة.
إذا كانت الضربة وقائية وبالطائرات وتأديبية فسوف تتعرض المصالح الأمريكية في كل مكان للخطر.
==============================
وجهة نظر:
هل يعقل أن الدول العربية التي بصمت (بالعشرين) على الشيك الأبيض لا تعلم أن المفهوم الشامل للإرهاب حسب ما وضعته أمريكا يشمل الحركات المسلحة في فلسطين وليبيا وسوريا وحزب الله والعراق والسودان وإيران؟؟؟
يجب أن لا يتسرع العرب ويطالبوا أمريكا بشرح هذه المفهوم والتأكيد على أن الشباب المسلم الذي قتل في أمريكا يحق للمسلمين المطالبة بالقصاص لدمائهم خاصة وأن المجرمين الأمريكن الذين فعلوا الجرائم محتجزين لدى أمريكا.
الدول العربية تضع نفسها بين فكي كماشة ، وخاصة الدول الكبرى التي لها ثقلها ، فإما أن ترضخ للأمريكان وتحارب معها كل خصم للأمريكان ولو كان حزب الله أو حماس أو فتح أو أي حكومة عربية ، وبهي بهذا تعرض نفسها لمواجهة طولية الأمد مع المنظمات المتطرفة وإما أن ترفض التعاون مع أمريكا فتكسب احترام شعوبها واحترام هذه المنظمات وتكسب عداء أمريكا ، وإما أن تتحاور مع أمريكا في مفهوم الإرهاب.
(أولا) قراءة الأحداث السابقة للكارثة وإرهاصاتها وتبعاتها:
شارون:
أول ما تسلم خنزير إسرائيل المدعو شارون مقاليد حكم قبيلة القردة والخنازير لم يشأ أن يفوتها فرصة ليتحدث عن ما لم يستطع فعله 4 من رؤساء الوزراء قبله ، شامير ورابين ونتنياهو وباراك ، وهو تأديب الفلسطينيين ، وتعهد بوقف الانتفاضة خلال 100 يوم ، والآن يمر عام كامل ، وقبل أن يحتفل الفلسطينييون بمرور عام على الانتفاضة يسحب بريقها هذا الانفجار لتتحول انظار العالم تجاه أمريكا.
الانتفاضة:
قد تعهد بوش من ذي قبل بتأديب الدول العربية التي تدعم الانتفاضة ولكن هيهات ، فالعالم كله مستاء من إسرائيل ، كما هددت إسرائيل بضرب الدول المحيطة بها إذا لم تلزم الفلسطينيين بوقف الانتفاضة.
أحمد شاه مسعود (أسد بانشير):
تخيلوا لو كان أحمد شاه مسعود حيا الآن ، هل تتوقعون أن يقول مقالة عبد الرشيد دوستم؟ ... كلا والله ، فها هو عدو طالبان حكمتيار يصرح بأنه سيقف مع طالبان ،،، هذا ما سمعته من إحدى القنوات نقلا عنه ، إذن من الذي قتل أحمد شاه مسعود قبيل الكارثة الأمريكية؟.
لماذا لا يكون هذا مدبر من المخابرات الأمريكية ليقوم هذا الشيوعي ، عبد الشيطان دوستم بتحريك القوات الشمالية في هذا الظرف الطارئ؟.
العراق:
المزيد من التعاطف مع الشعب العراقي تقدمه شعوب الخليج وبدأت نظرة المثقفين ومنهم الكثير من الكويتيين المنصفين تجاه الشعب العراقي تتغير ، وهنا لا بد من إرهاب العرب مرة أخرى وتحريك العصى لتخويفهم أو ضمهم للمنظومة الأمريكية.
سوريا:
ألقت الكرة في ملعب إسرائيل ورفضت التفاوض على الجولان.
حزب الله (لبنان):
لا زال يضرب اليهود في مزارع شبعا ولا يمكن السكوت عن هذا ولكن الحزب لا يسجل أي اختراق للقوانين الدولية.
السودان:
حاولت أمريكا القيام بعملية إنزال في إحدى المدن الجنوبية بشرط احتفاض العميل الكافر جون قرنق بهذه المدينة الرئيسية لثمان ساعات متواصلة ليتسنى دخول القوات الأمريكية ، ولكن أسود السودان سحقوا الجيش الكافر واستعادوا المدينة في خمس ساعات.
( قيل أنها قوات أجنبية والراجح أن تكون أمريكية).
ليبيا:
ألقت بالكرة في ملعب أمريكا وبريطانيا وسلمت المقراحي وفحمية ولم تستطع المحكمة حتى الآن أن تثبت الإدانة ، لا بد لأمريكا أن تنتقم.
انفجار الخبر:
ستنتهي قضية الخبر بالتقادم حسب القانون الأمريكي وليس هناك متهم رئيسي سوى ابن لادن ، ولا بد من المسارعة في القبض عليه.
جنوة:
مظاهرات ضد أمريكا والعولمة في إيطاليا تفقد الرئيس الأمريكي ودولته الهيبة ، لا بد من استعادة الهيبة التي سقطت أمام أعين البشرية.
الخليج:
لا زالت بعض الدول الخليجية مصرة على عدم السماح بوجود قواعد أمريكية ، لا بد من هز العصى.
اليمن:
انفجار في السفارة البريطانية والهجوم على المدمرة ، والمجهود الذي قامت به الحكومة اليمنية لم يشفع لها.
==============================
( ثانيا) السيناريو:
1. القائمة السوداء تضم توجيه ضربة موسعة لإفغانستان.
2. ضربة لسوريا بتهمة بحجة دعم الإرهاب.
3. ضربة لحزب الله.
4. ضربة لليمن لتأديب الرئيس اليمني الذي لم يكبح مشاعر الغضب وأساء لإسرائيل بتوجيه العرب لإعلان الحرب.
5. ضرب ليبيا بحجة تأديب الحكومة التي تدعم الإرهاب والسبب الحقيقي الانتقام لعدم القدرة على تثبيت التهمة على ليبيا حتى الآن.
6. ضرب السودان بتهمة الإرهاب وقد تضرب مواقع الجيش السوداني في الجنوب وبعض المناطق الحيوية لتيسير تحرك المتمردين.
7. ضرب العراق.
==============================
(ثالثا) تفاعلات هذا السيناريو:
إذا تحركت أمريكا بقوات برية سيتوجه آلاف الشباب المسلم إلى أفغانستان مرة أخرى للدفاع عن أرض المسلمين في تلك البلاد الوعرة ، سيظهر المزيد من التكاتف بين شعوب المسلمين بصرف النظر عن التوجهات السياسية للقيادة.
إذا كانت الضربة وقائية وبالطائرات وتأديبية فسوف تتعرض المصالح الأمريكية في كل مكان للخطر.
==============================
وجهة نظر:
هل يعقل أن الدول العربية التي بصمت (بالعشرين) على الشيك الأبيض لا تعلم أن المفهوم الشامل للإرهاب حسب ما وضعته أمريكا يشمل الحركات المسلحة في فلسطين وليبيا وسوريا وحزب الله والعراق والسودان وإيران؟؟؟
يجب أن لا يتسرع العرب ويطالبوا أمريكا بشرح هذه المفهوم والتأكيد على أن الشباب المسلم الذي قتل في أمريكا يحق للمسلمين المطالبة بالقصاص لدمائهم خاصة وأن المجرمين الأمريكن الذين فعلوا الجرائم محتجزين لدى أمريكا.
الدول العربية تضع نفسها بين فكي كماشة ، وخاصة الدول الكبرى التي لها ثقلها ، فإما أن ترضخ للأمريكان وتحارب معها كل خصم للأمريكان ولو كان حزب الله أو حماس أو فتح أو أي حكومة عربية ، وبهي بهذا تعرض نفسها لمواجهة طولية الأمد مع المنظمات المتطرفة وإما أن ترفض التعاون مع أمريكا فتكسب احترام شعوبها واحترام هذه المنظمات وتكسب عداء أمريكا ، وإما أن تتحاور مع أمريكا في مفهوم الإرهاب.