قرقرى
24-09-2001, 11:09 PM
حوار بين شيعي ونصراني
السلام عليكم و رحمة الله :
حوار بين شيعي ونصراني
لو أن شيعياً دعا نصرانياً إلى الإسلام فلعل النصراني يقول إلى أي شيء تدعونني
إليه ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى الإسلام وعدم الغلو في المسيح .
يقول النصراني : وأنتم بدوركم قد غلوتم في الحسين وفي الأئمة حتى زعمتم أنهم
كانوا قبل خلق العالم أنواراً { قال ذلك الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص
52 } .
يقول الشيعي : أنتم تستغيثون بالمسيح من دون الله وتدعونه مع الله وتستغيثون
بمريم .
يقول النصراني : وأنتم تستغيثون بالحسين والمهدي وتقولون ياحسين يامهدي ، ونحن
نفعل الشيء نفسه فنقول يامسيح يا مريم فما الفرق بيننا وبينكم ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى عدم عبادة المسيح وألا تسموا أولادكم عبدالمسيح فإن
المسيح عبدالله .
يقول النصراني : وأنتم ألستم تسمون أولادكم عبدالحسن وعبدالحسين مع أنهم عباد
الله ؟
يقول الشيعي : أنتم ترجون من المسيح ما لاترجون من الله وتستغيثون به من دون
الله وتزورون قبور القديسين والرهبان .
يقول النصراني : وأنتم تطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله
وتلقون الأموال الطائلة عند قبورهم ، تماماً كما نفعل نحن في المسيح وأمه
والقديسين من أبناء ديننا .
يقول الشيعي : أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموه .
يقول النصراني : وانتم اطريتم الحسين والأئمة وتجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى
فضلتموهم على الأنبياء وقلتم أن لهم مقاماً عظيماً لايبلغه ملك مقرب ولانبي
مرسل ، وقلتم بعصمتهم عن الخطأ والسهو وأنهم يعلمون كل شيء في السموات وفي
الأرض وأن علومهم كعلوم القرآن ، فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم .
نحن قلنا : أن مجرد حب المسيح والإيمان به كافٍ للنجاة والخلاص ، وأنتم قلتم إن
مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص لاتضر المحب لهم معها سيئة مادام محباً لأهل
البيت .
يقول الشيعي : كتابكم أيها النصارى محرف ومتضمن للزيادة والنقصان .
يقول النصراني : وأنتم معشر الشيعة زعمتم أيضاً أن قرآنكم محرف زاد فيه الصحابة
ونقصوا منه ، ولاتوجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها الإمام المهدي في
السرداب!
يقول الشيعي: طالما أن ديانتنا واحدة فماذا لا نتعاون ضد الإسلام، عدونا
المشترك؟
يقول النصراني: نعم، و قد فعلنا ذلك في الحروب الصليبية.
ومن هنا ترك الرافضة الدعوة للإسلام و اكتفو بالعمل على تشييع الجهال من أبناء
هذه الأمة وإغراء ضعفاء النفوس من المتمشيخين أدعياء الدعوة إلى الله .
__________________
السلام عليكم و رحمة الله :
حوار بين شيعي ونصراني
لو أن شيعياً دعا نصرانياً إلى الإسلام فلعل النصراني يقول إلى أي شيء تدعونني
إليه ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى الإسلام وعدم الغلو في المسيح .
يقول النصراني : وأنتم بدوركم قد غلوتم في الحسين وفي الأئمة حتى زعمتم أنهم
كانوا قبل خلق العالم أنواراً { قال ذلك الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية ص
52 } .
يقول الشيعي : أنتم تستغيثون بالمسيح من دون الله وتدعونه مع الله وتستغيثون
بمريم .
يقول النصراني : وأنتم تستغيثون بالحسين والمهدي وتقولون ياحسين يامهدي ، ونحن
نفعل الشيء نفسه فنقول يامسيح يا مريم فما الفرق بيننا وبينكم ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى عدم عبادة المسيح وألا تسموا أولادكم عبدالمسيح فإن
المسيح عبدالله .
يقول النصراني : وأنتم ألستم تسمون أولادكم عبدالحسن وعبدالحسين مع أنهم عباد
الله ؟
يقول الشيعي : أنتم ترجون من المسيح ما لاترجون من الله وتستغيثون به من دون
الله وتزورون قبور القديسين والرهبان .
يقول النصراني : وأنتم تطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله
وتلقون الأموال الطائلة عند قبورهم ، تماماً كما نفعل نحن في المسيح وأمه
والقديسين من أبناء ديننا .
يقول الشيعي : أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموه .
يقول النصراني : وانتم اطريتم الحسين والأئمة وتجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى
فضلتموهم على الأنبياء وقلتم أن لهم مقاماً عظيماً لايبلغه ملك مقرب ولانبي
مرسل ، وقلتم بعصمتهم عن الخطأ والسهو وأنهم يعلمون كل شيء في السموات وفي
الأرض وأن علومهم كعلوم القرآن ، فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم .
نحن قلنا : أن مجرد حب المسيح والإيمان به كافٍ للنجاة والخلاص ، وأنتم قلتم إن
مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص لاتضر المحب لهم معها سيئة مادام محباً لأهل
البيت .
يقول الشيعي : كتابكم أيها النصارى محرف ومتضمن للزيادة والنقصان .
يقول النصراني : وأنتم معشر الشيعة زعمتم أيضاً أن قرآنكم محرف زاد فيه الصحابة
ونقصوا منه ، ولاتوجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها الإمام المهدي في
السرداب!
يقول الشيعي: طالما أن ديانتنا واحدة فماذا لا نتعاون ضد الإسلام، عدونا
المشترك؟
يقول النصراني: نعم، و قد فعلنا ذلك في الحروب الصليبية.
ومن هنا ترك الرافضة الدعوة للإسلام و اكتفو بالعمل على تشييع الجهال من أبناء
هذه الأمة وإغراء ضعفاء النفوس من المتمشيخين أدعياء الدعوة إلى الله .
__________________