متشيم
14-10-2001, 09:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الأخ حرف طرح موضوعاحول أخطاء أسامة بن لادن وحركة طالبان:
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=115536
وأتسائل ، فيما لو سلم أسامة بن لادن نفسه ، ماذا سيكون حال الأمة الإسلامية؟
1. ستزيد محبتهم للمجاهدين.
2. من كان يكره أسامة سيحبه لأنه حقن دم المسلمين.
3. أعتقد سيسلم من تقديم تسليم نفسه الكثير من الغربيين.
4. ربما نرى محاكمة كالتي مثلها أنطوني كوين حينما كان يمثل دور عمر المختار.
ثم إني أعتقد أن المروءة التي نعرفها في الرجل تلزمه بتسليم نفسه ، ولكن هل كلما طالبت أمريكا بدم مجاهد سلمناه بحجة المروءة؟
======================================
الحرب ضد طالبان بدأت وخطط لها من قبل عامين ، لقد كانت أمريكا راضية تمام الرضى عن "نواز شريف" وبمجرد الانقلاب عليه لم تتوجس كعادتها منه ، خاصة وأن أمريكا تتحسس من العسكريين ، ولكنها هذه المرة لم تتكلم ، ولأن هذا الرجل يحقق لها رغباتها ويستطيع أن يضبط الشارع الباكستاني.
ماذا قدم مشرف حتى الآن؟
1. إغلاق الحدود في وجه طالبان.
2. ضبط الشارع الباكستاني ، فهو وإن سمح للمظاهرات من باب التنفيس إلا أنه سيمنعهم من عبور الحدود لمعاونة إوانهم الأفغان.
3. إقصاء كبار الجنرالات المحسوبين على التيار الإسلامي أو التيار القومي.
4. السماح للقوات الأمريكية باستخدام أجواء وقواعد باكستان.
وبهذا نقول أنه لن تتورع المخابرات الأمريكية في ضرب البنايتين بقصد تلبيسها للمسلمين ، ويكفي أن أمريكا ضحت في نهاية التسعينيات بأحد دبلوماسييها في باكستان الذي كان مرافقا للرئيس الباكستاني "الشريف" ضياء الحق في طائرته الخاصة.
ولذلك أقول للأخ الفاضل حرف:
أمريكا لا تحتاج لإبداء أي أدلة ولا أسباب ، يكفي أنها بحاجة لتشفي غليلها بمجموعة من القنابل تسقطها على الأبرياء.
كان الأخ حرف طرح موضوعاحول أخطاء أسامة بن لادن وحركة طالبان:
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=115536
وأتسائل ، فيما لو سلم أسامة بن لادن نفسه ، ماذا سيكون حال الأمة الإسلامية؟
1. ستزيد محبتهم للمجاهدين.
2. من كان يكره أسامة سيحبه لأنه حقن دم المسلمين.
3. أعتقد سيسلم من تقديم تسليم نفسه الكثير من الغربيين.
4. ربما نرى محاكمة كالتي مثلها أنطوني كوين حينما كان يمثل دور عمر المختار.
ثم إني أعتقد أن المروءة التي نعرفها في الرجل تلزمه بتسليم نفسه ، ولكن هل كلما طالبت أمريكا بدم مجاهد سلمناه بحجة المروءة؟
======================================
الحرب ضد طالبان بدأت وخطط لها من قبل عامين ، لقد كانت أمريكا راضية تمام الرضى عن "نواز شريف" وبمجرد الانقلاب عليه لم تتوجس كعادتها منه ، خاصة وأن أمريكا تتحسس من العسكريين ، ولكنها هذه المرة لم تتكلم ، ولأن هذا الرجل يحقق لها رغباتها ويستطيع أن يضبط الشارع الباكستاني.
ماذا قدم مشرف حتى الآن؟
1. إغلاق الحدود في وجه طالبان.
2. ضبط الشارع الباكستاني ، فهو وإن سمح للمظاهرات من باب التنفيس إلا أنه سيمنعهم من عبور الحدود لمعاونة إوانهم الأفغان.
3. إقصاء كبار الجنرالات المحسوبين على التيار الإسلامي أو التيار القومي.
4. السماح للقوات الأمريكية باستخدام أجواء وقواعد باكستان.
وبهذا نقول أنه لن تتورع المخابرات الأمريكية في ضرب البنايتين بقصد تلبيسها للمسلمين ، ويكفي أن أمريكا ضحت في نهاية التسعينيات بأحد دبلوماسييها في باكستان الذي كان مرافقا للرئيس الباكستاني "الشريف" ضياء الحق في طائرته الخاصة.
ولذلك أقول للأخ الفاضل حرف:
أمريكا لا تحتاج لإبداء أي أدلة ولا أسباب ، يكفي أنها بحاجة لتشفي غليلها بمجموعة من القنابل تسقطها على الأبرياء.